logo
رئيس مشروع "كلايمت إمبالس": المغرب بلد رائد في مجال الطاقات المتجددة

رئيس مشروع "كلايمت إمبالس": المغرب بلد رائد في مجال الطاقات المتجددة

برلمان٢٥-٠٣-٢٠٢٥

الخط : A- A+
إستمع للمقال
قال رئيس مشروع 'كلايمت إمبالس' (Climate Impulse)، بيرتران بيكار، اليوم الاثنين بتولوز، أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، يعد بلدا رائدا في مجال الطاقات المتجددة.
وأكد بيكار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش النسخة الثالثة من قمة 'إيرباص' (24-25 مارس)، على أن 'المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، حدّدت هدفا طموحا يتمثل في تحقيق 52 في المائة من الطاقات المتجددة في مزيجها الطاقي بحلول سنة 2030″، مشيرا إلى التقدم الملحوظ الذي أحرزه المغرب في تطوير مشاريع الطاقتين الشمسية والريحية.
وأردف أن المغرب يتوخى هدفا جديدا لمنظومته الطاقية من خلال الاستثمار في الهيدروجين الأخضر، مسجلا أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تحتل موقعا متميزا في هذا القطاع.
AdChoices
ADVERTISING
وأشار بيكار إلى أن 'جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائدة عالميا في صناعة الأسمدة الفوسفاتية والمستثمر الرئيسي في تطوير الهيدروجين الأخضر، انضمتا إلى الشركاء الرئيسيين لمشروع (كلايمت إمبالس)، الرامي بحلول سنة 2028 إلى القيام بجولة حول العالم دون توقف ودون انبعاثات، على متن طائرة تعمل بالهيدروجين الأخضر'، كما وصف هذه الشراكة بـ 'الاستثنائية'.
علاوة على ذلك، اعتبر ذات المصدر أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ستمثل بوابة نحو إفريقيا في مجالات التعليم والتكنولوجيا، وكذا لفتح آفاق جديدة للأجيال القادمة.
وأضاف قائلا 'وصلت إلى الرباط بطائرتي الشمسية في يونيو 2012، وأنا متحمس للغاية للعودة إلى المغرب مع مشروع (كلايمت إمبالس)'. إذ بدأ تطوير الطائرة في سنة 2022، بما يشمل أبحاثا ودراسات جدوى وتصاميم بدعم من كبار الفاعلين في القطاع.
ويشار أنه منذ سنة 2024، ومع انضمام (Syensqo) كشريك رئيسي أول، استمر تطوير وبناء الطائرة داخل شركة '49SUD'، التي يديرها المهندس والطيار المساعد في مشروع 'Climate impulse'، رافاييل دينيلي، إلى جانب بيكار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يحتضن النسخة الأولى من المعرض الدولي للموانئ ونظامها البيئي SIPORTS
المغرب يحتضن النسخة الأولى من المعرض الدولي للموانئ ونظامها البيئي SIPORTS

صوت العدالة

timeمنذ 4 ساعات

  • صوت العدالة

المغرب يحتضن النسخة الأولى من المعرض الدولي للموانئ ونظامها البيئي SIPORTS

تعزيزا لدوره الاستراتيجي في المبادلات البحرية العالمية وباعتباره منصة محورية للاستثمار ولتعزيز الربط جنوب-جنوب، يستضيف المغرب أول دورة لمعرض SIPORTS – المعرض الدولي للموانئ ونظامها البيئي، تحت رعاية وزارة التجهيز والماء، ومن تنظيم شركة LINECO Events، وذلك أيام 6/5/ 7 فبراير 2026 بمجمع محمد السادس بمدينة الجديدة. السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء أكد أهمية استضافة المغرب لهذا الملتقى خاصة بهاته الظرفية وأكد:'تأتي هذه المبادرة انسجامًا تامًا مع الدينامية الكبيرة التي يعرفها القطاع البحري والمينائي، بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تعزيز مكانة المغرب كمركز بحري رئيسي على الواجهتين المتوسطية والأطلسية. إن إحداث منصة لتبادل الخبرات تجمع كافة الفاعلين لمناقشة تحديات وآفاق القطاع، إلى جانب فضاءات مخصصة للابتكار والتكنولوجيا الحديثة، ينسجم كلياً مع رهانات التحديث والتنمية المستدامة للبنية التحتية المينائية للمغرب'. من جهته، أكد السيد محسن برادة، رئيس شركة LINECO Events المنظمة لهاته الدورة الأولى أن المعرض سيكون واجهة تعكس أهمية موقع وموانئ المغرب في التجارة البحرية، وأضاف: «نطمح أن يكون SIPORTS ملتقى دوليًا للخبرات والحلول المبتكرة من أجل مستقبل القطاع. هدفنا هو الاستجابة للتحديات الكبرى المتعلقة بالأداء، والربط، والابتكار، والاستدامة، التي تعيد رسم خريطة التجارة البحرية العالمية». وسيؤثت فضاءات المعرض أكثر من 300 عارض من أربع قارات يتوزعون على خمس أروقة موضوعاتية: وهي الجناح المؤسساتي، الصناعة المينائية، الاستغلال، العلمي والأكاديمي، ومتحف الموانئ، فيما من المنتظر استقطاب حوالي 6000 زائر مهني. أجندة المعرض الغنية بالندوات، والموائد المستديرة، وكذا مداخلات كبار المتحدثين الدوليين، والورشات التقنية، ستجعل منه منصة استراتيجية للتفكير والتبادل حول التحولات العميقة للقطاع، بما في ذلك بناء مسارات بحرية جديدة، تطوير الموانئ الذكية، تعزيز البنية التحتية الإيكولوجية، وتوسيع نطاق التعاون الإقليمي. ومن خلال تشجيع اللقاءات بين الفاعلين من القطاعين العام والخاص B2G وB2B، وعرض الحلول المبتكرة، يهدف SIPORTS إلى تعزيز موقع المغرب كمركز بحري محوري على الصعيدين الإفريقي والدولي.

1000 مليار لمصنعين عملاقين جديدين في المغرب؟
1000 مليار لمصنعين عملاقين جديدين في المغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ 6 ساعات

  • أريفينو.نت

1000 مليار لمصنعين عملاقين جديدين في المغرب؟

أريفينو.نت/خاص من بين حزمة المشاريع الكبرى التي أُعلن عنها مطلع الأسبوع الجاري، والتي تُعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص ممثلة في المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) وتحالف مغربي-إماراتي يضم شركات 'طاقة' و'ناريفا' وصندوق محمد السادس للاستثمار (FM6I)، يبرز مشروع المحطات الجديدة العاملة بالغاز الطبيعي كأول مشروع تم بشأنه توقيع عقد تطوير مفصل. ويأتي هذا ليؤكد على الطابع ذي الأولوية القصوى لهذا الورش الضخم الذي سيستقطب وحده استثمارات تقارب المليار دولار. تهدارت تدخل عصراً جديداً… رفع القدرة الإنتاجية إلى 1500 ميغاواط! كشفت مصادر مطلعة على الملف أن الاتفاق المبرم ينص على بناء وحدتين جديدتين، 'تهدارت 2' و'تهدارت 3″، بقدرة إضافية تبلغ 1100 ميغاواط. هذا بالإضافة إلى تمديد العمر التشغيلي للمحطة القائمة حالياً 'تهدارت 1' (بقدرة 400 ميغاواط). وبحلول عامي 2028-2029، من المنتظر أن ترفع المحطتان الجديدتان القدرة الإجمالية للمجمع الحراري لتهدارت، المرتبط مباشرة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي (GME)، إلى 1500 ميغاواط. ومن الجدير بالذكر أن اختيار موقع تهدارت، الواقع على بعد 30 كيلومترًا جنوب طنجة، لاحتضان هذه القدرات الجديدة لم يكن اعتباطيًا، خاصة وأن المغرب يمتلك محطة أخرى تعمل بدورة الغاز المزدوج في عين بني مطهر بالجهة الشرقية. فمنذ دخولها الخدمة عام 2005، عملت محطة تهدارت دائمًا بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تم تطويرها من قبل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالشراكة مع شركة 'إنديسا' الإسبانية و'سيمنز' الألمانية. تحالف 'طاقة-ناريفا-صندوق محمد السادس' يتسلم المشعل… نموذج تشغيلي جديد! علمنا من نفس المصدر أن عقد شراء الطاقة (PPA) الذي كان يربط المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالثنائي 'إنديسا-سيمنز' لمدة 20 عامًا قد انتهى في مارس الماضي. وبذلك، سيتولى التحالف المغربي-الإماراتي 'طاقة-ناريفا-صندوق محمد السادس للاستثمار' مهمة إعطاء بعد جديد لهذه المحطة التي تستخدم الغاز الطبيعي الذي يشتريه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من السوق الدولية ويتم نقله عبر أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي. ووفقًا لبنود العقد الموقع، سيتكفل التحالف المغربي-الإماراتي بتمويل الوحدتين الجديدتين، بالإضافة إلى تشغيل موقع تهدارت بالكامل. وأوضح مصدرنا أن هذا النموذج يختلف عن المخطط المعتمد لمشروع 'الطريق السيار الكهربائي' جنوب-وسط البلاد، حيث ستعود مسؤولية التشغيل في الأخير إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وليس إلى تجمع 'طاقة-ناريفا-صندوق محمد السادس للاستثمار'. إقرأ ايضاً الغاز الطبيعي… وقود انتقالي لدعم الطاقات المتجددة وتلبية الطلب المتزايد! يُعتبر الغاز الطبيعي وقودًا انتقاليًا، أقل تلويثًا من الفحم والفيول. وتسمح المحطات ذات الدورة المزدوجة العاملة بالغاز الطبيعي بالاستجابة السريعة لاحتياجات الشبكة الكهربائية ومواكبة زيادة إنتاج الطاقات المتجددة. كما ستساهم محطات الغاز الجديدة في تقليل الاعتماد على الفيول إلى أقصى حد ممكن، والأهم من ذلك، تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المغرب، والذي يسجل نموًا سنويًا متوسطًا يزيد عن 4% في الفترة ما بين عامي 2010 و2024.

مشروع القرن المغربي يطلق ستة استثمارات عملاقة للهيدروجين بـ 32.6 مليار دولار
مشروع القرن المغربي يطلق ستة استثمارات عملاقة للهيدروجين بـ 32.6 مليار دولار

بلبريس

timeمنذ 14 ساعات

  • بلبريس

مشروع القرن المغربي يطلق ستة استثمارات عملاقة للهيدروجين بـ 32.6 مليار دولار

بلبريس - ليلى صبحي تواصل المملكة المغربية ترسيخ مكانتها كقوة صاعدة في مجال الطاقة المتجددة، في ظل استراتيجية طموحة تهدف إلى تحقيق الريادة الإقليمية والدولية، خاصة في قطاعات ناشئة مثل الهيدروجين الأخضر والوقود الاصطناعي، وفق تقرير حديث نشرته منصة "الشرق" المتخصصة في الشأن الاقتصادي والطاقة. ويعود الفضل في انطلاقة المغرب إلى مشروع " نور ورزازات" الذي تحول إلى أحد أبرز رموز الطاقة الشمسية المركّزة على الصعيد العالمي، بقدرة إنتاجية تناهز 580 ميغاواط. غير أن خارطة الطاقة المتجددة بالمملكة عرفت توسعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً في الأقاليم الجنوبية ، التي باتت تشكل إحدى ركائز التحول الطاقي الوطني. ووفق معطيات التقرير، فإن الأقاليم الجنوبية للمملكة توفر ما يقرب من 1.3 غيغاواط من الطاقة المتجددة حتى متم 2024، أي ما يمثل نحو 25% من إجمالي القدرة النظيفة للبلاد. كما أعلنت الحكومة عن استثمارات إضافية تتجاوز 2.1 مليار دولار بهدف رفع هذه القدرة إلى 2.7 غيغاواط في أفق سنة 2027. في السياق ذاته، يجري الإعداد لإطلاق مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة، يمتد على مسافة 1400 كيلومتر بين الداخلة والدار البيضاء، بطاقة تصل إلى 3 غيغاواط، واستثمار متوقع بقيمة 1.8 مليار دولار، ما يعزز الربط الطاقي بين الجنوب وباقي الجهات. ويمثل عام 2030 محطة مفصلية في المخطط الوطني للانتقال الطاقي، حيث يسعى المغرب إلى رفع حصة الطاقات المتجددة إلى 52% من إجمالي القدرة الكهربائية المركبة بحلول نهاية العقد، مقابل 12 غيغاواط منتجة حتى سنة 2025، كما تسعى المملكة إلى تجاوز هذه النسبة لتبلغ 56% بحلول عام 2027. ولتسريع وتيرة التحول، أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي عن خطة لرفع معدل إضافة الطاقة المتجددة من 160 ميغاواط سنوياً – وهو المعدل المسجل بين 2009 و2022 – إلى 1400 ميغاواط سنوياً اعتباراً من سنة 2024، مستفيدة من إصلاحات قانونية تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتبسيط مساطر الترخيص. وفي مقدمة المشاريع المستقبلية، يبرز مشروع الهيدروجين الأخضر، الذي وصفته المنصة بـ"مشروع القرن المغربي"، حيث أطلقت المملكة 6 مشاريع كبرى باستثمارات تتجاوز 32.6 مليار دولار، تغطي مساحة تصل إلى مليون هكتار. وتراهن الرباط على تلبية 4% من الطلب العالمي على الهيدروجين الأخضر، مستندة إلى موارد طبيعية غنية بالطاقة الشمسية والرياح، إضافة إلى بنية تحتية ساحلية مؤهلة. هذه الدينامية المتسارعة، وفق التقرير، تجعل المغرب أحد أبرز الفاعلين في خريطة التحول الطاقي العالمي، وتمنحه موقعاً استراتيجياً في معادلة الأمن الطاقي والانتقال البيئي في المنطقة الأورومتوسطية وإفريقيا جنوب الصحراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store