logo
اضطرابات لوس أنجلوس.. معركة أرادها ترامب؟

اضطرابات لوس أنجلوس.. معركة أرادها ترامب؟

رغم التأثير السياسي للاضطرابات في مدينة لوس أنجلوس، إلا أن هناك من يرى فيها فرصة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أصحاب هذا الرأي يقولون إن الوضع الحالي في كاليفورنيا يتضمن كل العناصر التي يريدها ترامب من مواجهة مع منافس سياسي بارز في ولاية ديمقراطية حول قضية جوهرية في أجندته السياسية.
واتسع نطاق الاضطرابات في لوس أنجلوس إلى الحد الذي دعت فيه الأمم المتحدة اليوم الإثنين إلى "احتواء التصعيد" في المدينة.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "لا نريد أن نشهد مزيدا من العسكرة للأوضاع وندعو كل الأطراف على المستوى المحلي ومستوى الولاية والمستوى الفيدرالي إلى العمل بهذا الاتجاه".
وبتجاوزه سلطة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم، في استدعاء الحرس الوطني لوقف الاحتجاجات التي تشهدها لوس أنجلوس ضد جهود إدارته لترحيل المهاجرين، يُبالغ ترامب في استخدام سلطته الرئاسية، ويُثير انتقادات بأنه يُؤجج الوضع لتحقيق مكاسب سياسية، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
ولم تطلب السلطات المحلية وسلطات الولايات المساعدة الفيدرالية للتعامل مع المظاهرات التي انطلقت أساسا ضد حملة مداهمات لتوقيف المهاجرين غير الشرعيين تمهيدا لترحيلهم، لكن ترامب وكبار مساعديه انخرطوا في المواجهة مع قادة كاليفورنيا وصوروا المظاهرات على أنها "تهديد وجودي" للبلاد ليشعل إرسال الحرس الوطني احتجاجات جديدة.
ومع نزول المزيد من المتظاهرين إلى الشوارع، كتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إن لوس أنجلوس "تتعرض للغزو والاحتلال" من قِبل "عصابات عنيفة ومتمردة"، ووجّه ثلاثة من كبار مسؤولي إدارته لاتخاذ أي إجراءات ضرورية "لتحرير المدينة من غزو المهاجرين".
تصريحات ترامب
وحمّل "متمردين" مسؤولية الاضطرابات في لوس أنجلوس، وقال في تصريح لصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال بشأن الاشتباكات في المدينة "الذين يتسببون بهذه المشاكل هم مخربون محترفون ومتمردون".
وأشاد بنشر قوات الحرس الوطني خلافا لرغبة حاكم كاليفورنيا ورئيسة بلدية المدينة، ووصف القرار بأنه "عظيم". وقال ترامب "لو لم نفعل ذلك، لدُمرت لوس أنجلوس عن بكرة أبيها".
ورفض ترامب الإفصاح عما إذا كان يعتزم تفعيل قانون التمرد لعام 1807، الذي يسمح باستخدام القوات الفيدرالية على الأراضي المحلية لقمع التمرد لكن قراره نشر ألفين من عناصر الحرس الوطني يعد أحدث مثال على استعداده، لتحطيم الأعراف لتحقيق أهدافه وتجاوز القيود المفروضة على سلطته.
وكان آخر رئيس يرسل الحرس الوطني لعملية داخلية دون طلب من حاكم الولاية، هو ليندون جونسون، في عام 1965، لحماية المتظاهرين المطالبين بالحقوق المدنية في ألاباما.
ويرى مساعدو ترامب وحلفاؤه أن أحداث لوس أنجلوس تُقدم صورةً شبه مثالية لسبب انتخاب ترامب.
وقال نيوت غينغريتش، الرئيس الجمهوري السابق لمجلس النواب وحليف الرئيس، "الأمر واضحٌ للغاية. جانب يؤيد إنفاذ القانون وحماية الأمريكيين، والجانب الآخر يؤيد الدفاع عن المهاجرين غير الشرعيين والوقوف في صف من يخالفون القانون".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، سعى ترامب ومساعدوه وحلفاؤه إلى تأطير المظاهرات ضد مسؤولي الهجرة وفقًا لشروطهم الخاصة فنشروا صورًا ومقاطع فيديو لأكثر الأحداث عنفًا مع التركيز على متظاهرين هاجموا عناصر الشرطة الفيدرالية وركزوا على المتظاهرين الذين لوّحوا بأعلام دول أخرى، مثل المكسيك والسلفادور، كدليل على "غزو أجنبي".
الجمهوريون الذين دافعوا عن خطوات ترامب قالوا إنه يمارس سلطته لحماية السلامة العامة.
وأوضح النائب الجمهوري عن كاليفورنيا كيفن كايلي: "يشعر الرئيس بقلق بالغ بشأن سلامة المسؤولين الفيدراليين في لوس أنجلوس حاليًا، والذين تعرضوا لأعمال عنف ومضايقة وعرقلة".
وأضاف: "نحن في هذه اللحظة بسبب سلسلة من القرارات المتهورة التي اتخذها القادة السياسيون في كاليفورنيا، والتي ساهمت في دعم سياسات الحدود المفتوحة للرئيس السابق جو بايدن".
وتبدو إدارة ترامب مستعدة للتصعيد، وأشار توم هومان، مسؤول الحدود في إدارة ترامب، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" إلى أن الإدارة ستعتقل أي شخص يتدخل ضد إنفاذ قوانين الهجرة حتى لو كان مسؤولا حكوميا.
وتعليقا على ذلك تحدى حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، هومان أن يعتقله، وقال "اعتقلني لننهِ الأمر. أيها الرجل القوي، كما تعلم لا أكترث. لكنني أهتم بمجتمعي".
غضب حاكم كاليفورنيا
وفي مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي"، قال نيوسوم "ماذا يفعلون بحق الجحيم؟ على هؤلاء أن ينضجوا. عليهم أن يتوقفوا، وعلينا أن نقاوم".
وكشف نيوسوم عن أن الولاية ستقاضي إدارة ترامب بسبب نشرها الحرس الوطني، وأوضح أن الدعوى القضائية ستطعن في قرار ترامب بإضفاء الطابع الفيدرالي على الحرس الوطني في كاليفورنيا دون موافقة الولاية، وهي خطوة نادرة في تاريخ الولايات المتحدة، وذلك وفقا لما ذكره موقع "ذا هيل" الأمريكي.
وقال نيوسوم "ترامب أشعل عود الثقاب. إنه يصب الزيت على النار".
وتمثل الاحتجاجات مواجهة جديدة بين ترامب ونيوسوم، الذي يعتبره رمزًا لإخفاقات الحزب الديمقراطي.
وفي تصريحات لنيويورك تايمز، قال نيوسوم "توقعنا هذا، واستعددنا له. هذا ليس مفاجئًا فلكي ينجحوا، لا بد أن تفشل كاليفورنيا، ولذلك سيجربون كل ما في جعبتهم رغم الأدلة ضدهم".
وكان نيوسوم قد بعث رسالة إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث يطلب فيها رسميًا من ترامب إلغاء استدعاء الحرس الوطني، قائلاً إن الإجراءات الفيدرالية تُؤجج الوضع وأيده مسؤولون ديمقراطيون آخرون، قالوا إن المظاهرات المتصاعدة كانت نتيجة تصرفات الرئيس نفسه.
وقال سيناتور كاليفورنيا الديمقراطي أليكس باديلا "الرئيس ومساعدوه يخلقون أزمة من صنع أيديهم. لا ينبغي أن يُفاجأوا في مجتمع مثل لوس أنجلوس بأن يُقابلوا متظاهرين متحمسين للغاية للدفاع عن الحقوق الأساسية والإجراءات القانونية الواجبة".
أخيرا، يبدو أن ترامب يستخدم ضد كاليفورنيا أسلوبًا مشابهًا لمعاقبة الجامعات ومكاتب المحاماة وغيرها من المؤسسات والأفراد الذين يعتبرهم خصومًا سياسيين.
aXA6IDkyLjExMy4xMzguMjIyIA==
جزيرة ام اند امز
AU

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصعيد في المواجهة.. ترامب يدفع بـ«المارينز» إلى لوس أنجلوس
تصعيد في المواجهة.. ترامب يدفع بـ«المارينز» إلى لوس أنجلوس

العين الإخبارية

timeمنذ 32 دقائق

  • العين الإخبارية

تصعيد في المواجهة.. ترامب يدفع بـ«المارينز» إلى لوس أنجلوس

يستعد الجيش الأمريكي، لنشر نحو 700 من مشاة البحرية مؤقتًا في مدينة لوس أنجلوس، وفق ما أفاد به مسؤول رفيع في وزارة الدفاع لرويترز. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المدينة احتجاجات عنيفة على خلفية عمليات دهم واعتقالات موسّعة بحق مهاجرين، وفي ظل تصعيد غير مسبوق في السجال بين الرئيس دونالد ترامب وسلطات ولاية كاليفورنيا. الخطوة، تمثل تصعيدًا لافتًا من قبل إدارة ترامب، التي تواجه انتقادات داخلية وخارجية بتهمة عسكرة الأزمة المدنية واستغلال الأزمة الأمنية لتعزيز موقفها السياسي. تحرك دون موافقة محلية بحسب مسؤولين أمريكيين، تم إرسال كتيبة من مشاة البحرية إلى لوس أنجلوس لتعزيز وجود الحرس الوطني، الذي أمر ترامب بنشره خلال عطلة نهاية الأسبوع دون موافقة حاكم الولاية غافين نيوسوم أو السلطات المحلية، وهو أمر نادر الحدوث في تاريخ التدخلات الفيدرالية داخل الولايات. ويُعد هذا الإجراء خرقًا صريحًا للأعراف الدستورية التي تقضي بأن نشر قوات الحرس الوطني داخل الولايات يجب أن يتم عادة بناءً على طلب أو موافقة حكام الولايات أنفسهم، باستثناء حالات استثنائية يتم فيها تفعيل قانون التمرد لعام 1807، وهو ما لم يُفعل رسميًا حتى الآن. ومع ذلك، يقول مسؤولون إن "الوضع غير مستقر وقد يتغيّر"، مما يثير مخاوف من إمكانية لجوء البيت الأبيض إلى هذا القانون في حال تفاقمت الأوضاع. مشاهد احتجاجية وأعمال عنف وتشهد لوس أنجلوس منذ أيام تظاهرات غاضبة تنديدًا بسياسات الهجرة الفيدرالية، التي أدت إلى عمليات توقيف جماعي لمهاجرين، معظمهم من أصول لاتينية، في ما تعتبره الحكومة "حملة تطهير أمني"، بينما يصفها نشطاء حقوقيون بأنها حملة ترهيب وتطهير عرقي مبطن. في قلب المدينة، أُضرمت النيران في سيارات، وتعرّضت ممتلكات عامة وخاصة لأعمال تخريب، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين. وأكدت السلطات توقيف 56 شخصًا في لوس أنجلوس، فيما أُصيب 3 من عناصر الشرطة بجروح طفيفة. كما شهدت مدينة سان فرانسيسكو احتجاجات مماثلة، أوقفت الشرطة فيها نحو 60 شخصًا. وتداولت وسائل إعلام محلية ودولية لقطات لصدامات بين المحتجين وقوات الأمن، من بينها فيديو يُظهر إصابة صحافية أسترالية بعيار مطاطي في ساقها أثناء تغطيتها لأحداث وسط المدينة. هل يملك الرئيس صلاحية نشر القوات؟ دستور الولايات المتحدة يمنح حكام الولايات صلاحية التحكم بنشر قوات الحرس الوطني، إلا أن قانون التمرد يمكن أن يُستخدم من قبل الرئيس لتجاوز هذه السلطة. لكن تفعيله نادر وقد يؤدي إلى تداعيات سياسية وقانونية كبيرة. المستشار السابق بمنظمة "هيومن رايتس ووتش" كينيث روس علّق قائلاً: "لم نشهد خطوة مماثلة منذ عام 1965، حين تدخل الرئيس جونسون في ألاباما لحماية الحقوق المدنية. ما يحدث الآن مختلف تمامًا؛ فالتدخل موجّه ضد حقوق مدنية وليس لحمايتها". نيوسوم يتوعّد بالملاحقة القانونية في ردّ مباشر، صرّح غافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا، بأن ما فعله ترامب "غير دستوري وخطير"، مضيفًا على منصة تواصل اجتماعي: "هذا بالضبط ما يريده ترامب، أن يشعل النار ثم يتدخل كمنقذ… لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي. سنقاضيه". في مقابلة مع شبكة "MSNBC"، قال نيوسوم ساخرًا: "هيا، أوقفوني"، تعليقًا على دعوة مستشار ترامب للهجرة توم هومان لتوقيفه شخصيًا بسبب رفضه التعاون مع عمليات الترحيل الجماعي. ترامب، من جانبه، لم يتأخر في الرد، وقال للصحفيين عند وصوله إلى البيت الأبيض: "لو كنت توم، لفعلت ذلك. أعتقد أن توقيف نيوسوم سيكون أمرًا رائعًا". وأضاف: "إنه يؤدي عملًا فظيعًا، والناس في كاليفورنيا يدفعون الثمن". ردّ نيوسوم جاء عبر منشور شديد اللهجة على منصة "إكس"، قال فيه: "رئيس الولايات المتحدة يدعو لتوقيف حاكم منتخب.. هذه خطوة لا يمكن إنكارها نحو الاستبداد". ردود فعل دولية ودعوات للتهدئة الأمم المتحدة أعربت عن قلقها، وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق: "لا نريد أن نشهد مزيدًا من العسكرة للأوضاع، وندعو جميع الأطراف—الفيدرالية والمحلية—إلى العمل لتخفيف التوتر". من جهتها، أدانت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم أعمال العنف، ودعت الحكومة الأمريكية إلى احترام حقوق المهاجرين، قائلة: "ما نراه يهدد المجتمعات المكسيكية في الولايات المتحدة. نطالب بحمايتهم". كما دعت مواطنيها إلى "التحلي بالسلمية وعدم الانجرار خلف الاستفزازات". aXA6IDQ2LjIwMi4yNTEuNDEg جزيرة ام اند امز NO

ترامب لنتنياهو: قدّمت عرضاً معقولاً لإيران
ترامب لنتنياهو: قدّمت عرضاً معقولاً لإيران

صحيفة الخليج

timeمنذ 34 دقائق

  • صحيفة الخليج

ترامب لنتنياهو: قدّمت عرضاً معقولاً لإيران

تل أبيب - أ ف ب أعلنت إسرائيل أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الإثنين، أنّ واشنطن قدّمت «عرضا معقولاً» لطهران في إطار مفاوضاتهما بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال مكتب نتانياهو في بيان مقتضب إنّ «رئيس الوزراء، تحدّث مع ترامب هذا المساء» وقد أبلغه الرئيس الأميركي أنّ «الولايات المتّحدة قدّمت عرضا معقولا لإيران، وأنّها تتوقّع تلقّي ردّ في الأيام المقبلة». اطبع المقال

ليس الهاتف فقط ما جمعهما.. ظلال «الحرب الأهلية» تشغل ترامب ونتنياهو
ليس الهاتف فقط ما جمعهما.. ظلال «الحرب الأهلية» تشغل ترامب ونتنياهو

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ليس الهاتف فقط ما جمعهما.. ظلال «الحرب الأهلية» تشغل ترامب ونتنياهو

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، لمدة 40 دقيقة عبر الهاتف. المكالمة تطرقت إلى ملف إيران النووي والحرب في غزة "وأمور أخرى"، وفقا لترامب، الذي وصفها بأنها "مضت على نحو جيد". أما نتنياهو، فأجرى مناقشة أمنية مع كبار المسؤولين بعد المكالمة الهاتفية مع ترامب. لكن لم تكن المكالمة الهاتفية وحدها ما جمعت ترامب ونتنياهو في تلك الليلة، ولكن "ظلال الحرب الأهلية" أيضا. ورغم أن الطرفين لم يذكرا أنهما تحدثا في أي شأن داخلي خلال مباحثاتهما الهاتفية، إلا أنه كان لافتا أن ذكر الاثنان مصطلح "الحرب الأهلية" بعد مكالمتهما. نتنياهو الذي كان يتحدث في مناسبة جرت في تل أبيب، قال "نتمسك اليوم بهذا المبدأ: لن تكون هناك حرب أهلية في إسرائيل". وكان نتنياهو يشير بذلك إلى الخلافات السياسية التي تهدد ائتلافه الحاكم بالانهيار بسبب تجنيد المتدينين. وقال نتنياهو: "الأعداء في الجنوب، وفي الشمال، وفي كل مكان - يسعدون بأي انقسام داخلنا. إنهم يحاولون تأجيج الفتنة بيننا". وأتت تصريحات نتنياهو في إطار سعيه نتنياهو للحفاظ على بقاء حكومته عشية تصويت الكنيست يوم الأربعاء على حله والتوجه إلى انتخابات مبكرة. أما ترامب، فلجأ أيضا إلى مصطلح "الحرب الأهلية"، لكن في موضع آخر، إذ أكد أنه "لا يريد حربا أهلية"، وذلك في معرض تعليقه على الاضطرابات في مدينة لوس أنجلوس التي اتسعت فيها رقعة الاشتباكات بين متظاهرين وقوات إنفاذ القانون، ما استدعى نشر قوات الحرس الوطني وفي وقت لاحق مشاة البحرية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه سينشر قوات إضافية من الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا إذا لزم الأمر. وانفجرت الأوضاع في لوس أنجلوس على خلفية مداهمات نفذتها السلطات لتوقيف المهاجرين غير الشرعيين تمهيدا لترحيلهم. aXA6IDgyLjI3LjIxMy4yMjgg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store