logo
تحذيرات وتشكك إسرائيلي... هل يستحق ترامب جائزة نوبل للسلام؟

تحذيرات وتشكك إسرائيلي... هل يستحق ترامب جائزة نوبل للسلام؟

صدى البلد٢٤-٠٧-٢٠٢٥
أثار تقرير تحليلي نشر على موقع إسرائيل ناشونال نيوز، اليميني المتطرف، تساؤلات بشأن ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2025، في أعقاب رسالة دعم قدمها له رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى لجنة الجائزة.
ووفقاً لما ورد في المقال الذي كتبه الحاخام ستيفن بروزانسكي، فإن تقديم نتنياهو للرسالة جاء تقديراً لدور إدارة ترامب في الضغط على إيران وإضعاف برنامجها النووي، لكنه في الوقت نفسه حمل دلالات سياسية تهدف إلى تعزيز صورة ترامب دوليًا، وربما فتح الباب أمام ضغوط مستقبلية على إسرائيل من أجل قبول تسويات لا تخدم أمنها القومي، بحسب رأيه.
تساؤلات حول معايير الجائزة
يشكك التقرير الإسرائيلي في القيمة الفعلية لجائزة نوبل للسلام، مشيراً إلى أن العديد من الشخصيات والمنظمات التي حصلت عليها لم تكن بالضرورة ضامنة للسلام أو محققة له فعلياً. ومن بين الأمثلة التي أوردها: جائزة عام 1973 التي ذهبت لهنري كيسنجر ولي دوك تو عن اتفاق وقف إطلاق النار في فيتنام، والذي انهار بعد أقل من عامين.
مخاوف من "تهدئات لا تحقق الأمن"
ويبرز المقال ما وصفه بـ"النهج الخطر" الذي يتبعه ترامب في الترويج لوقف إطلاق النار في عدة نزاعات عالمية، مشيراً إلى أن تلك التحركات لم تؤدِ إلى حلول جذرية، بل "جمدت الأزمات ومنحت أطرافًا معادية فرصًا لإعادة بناء قوتها". ومن بين الأمثلة التي ذكرت:
استمرار الحوثيين في استهداف إسرائيل والملاحة الدولية رغم إعلان هدنة. مقترحات التهدئة في أوكرانيا التي قد تكافئ روسيا دون حل النزاع. إعلان تهدئة مع إيران في الوقت الذي تستعيد فيه قدراتها الدفاعية وربما النووية. مقترحات وقف إطلاق النار في غزة
اتفاقيات إبراهيم... إلى أين؟
يتناول المقال أيضاً فكرة توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولاً معروفة بعدائها لإسرائيل، محذرًا من أن ذلك قد يقيد هامش المناورة السياسي والعسكري لتل أبيب، يللزمها بتنازلات لا تصب في مصلحتها على المدى البعيد، خصوصاً إذا تضمن الاتفاق تقديم دعم أمريكي لأنظمة "غير صديقة" لواشنطن أو تل أبيب.
ويحذر التقرير من أن السعي لمنح ترامب جائزة نوبل يجب ألا يترجم إلى تقديم تنازلات إسرائيلية على الأرض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلاف متجدد بين إدارة ترامب وعمدة واشنطن بشأن الصلاحيات الأمنية
خلاف متجدد بين إدارة ترامب وعمدة واشنطن بشأن الصلاحيات الأمنية

ليبانون ديبايت

timeمنذ 23 دقائق

  • ليبانون ديبايت

خلاف متجدد بين إدارة ترامب وعمدة واشنطن بشأن الصلاحيات الأمنية

أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، نشر عناصر من أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية في العاصمة الأميركية واشنطن، في خطوة تهدف إلى ضبط الأمن بعد يوم من تهديد الرئيس دونالد ترامب بتولي السيطرة على شرطة المدينة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان، إن "واشنطن العاصمة مدينة مذهلة، لكنها تعاني منذ وقت طويل من انتشار جرائم العنف. وقد وجّه الرئيس ترامب بزيادة الوجود الفيدرالي لعناصر إنفاذ القانون بهدف حماية المواطنين الأبرياء. وابتداء من الليلة، لن يكون هناك أي مأمن للمجرمين العنيفين في شوارع العاصمة". وأوضح البيان أن الحملة الأمنية ستبدأ منتصف الليل وتستمر سبعة أيام قابلة للتمديد، بقيادة شرطة المتنزهات الأميركية، وبمشاركة إدارة شرطة العاصمة، وشرطة الكابيتول، وشرطة مترو الأنفاق، إضافة إلى عدد من الوكالات الفيدرالية. وستركّز العملية على "المناطق السياحية ذات الحركة المرتفعة". كما ستشارك في العملية وحدات من جهاز تحقيقات الأمن الداخلي، وفرق الإنفاذ وترحيل المهاجرين التابعة لوكالة الهجرة والجمارك الأميركية، على أن تكون جميع الوحدات معرّفة بوضوح ووجودها مرئيًا على الأرض. ورفض مكتب عمدة واشنطن التعليق على القرار، لكن مسؤولي المدينة أبدوا سابقًا معارضة للتدخل الفيدرالي، معتبرين الأمر من صلاحيات الإدارة المحلية. وتأتي هذه الخطوة في ظل انتقادات البيت الأبيض لحكومة العاصمة، متهمًا إياها بالتقاعس عن مواجهة العنف، رغم أن بيانات شرطة المدينة تشير إلى أن معدلات جرائم العنف العام الماضي سجلت أدنى مستوياتها منذ ثلاثة عقود. وكان ترامب قد نشر عبر منصة "تروث سوشال" صورة لشاب يدعى إدوارد تعرض لاعتداء في واشنطن، وكتب: "إدوارد: حالة الجريمة في واشنطن، تمامًا مثل حالة حدودنا الجنوبية… ستكون مكانًا آمنًا قريبًا جدًا. شكرًا لك على شجاعتك".

اتصال ساخن.. هل رفع ترامب صوته في وجه نتنياهو؟
اتصال ساخن.. هل رفع ترامب صوته في وجه نتنياهو؟

لبنان اليوم

timeمنذ 23 دقائق

  • لبنان اليوم

اتصال ساخن.. هل رفع ترامب صوته في وجه نتنياهو؟

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مكالمة هاتفية متوترة في 28 تموز، أبلغ خلالها ترامب نتنياهو بأنه لا يريد سماع إنكار لوجود المجاعة في غزة، وفق ما أفاد تقرير لشبكة 'أن بي سي'. جاء ذلك بعد تصريح نتنياهو بأن 'لا توجد سياسة تجويع في القطاع، ولا يوجد جوع في غزة'. ووصف مسؤول في الإدارة الأميركية المحادثة بأنها 'مباشرة وباتجاه واحد'، مشيراً إلى أنها ركزت أساساً على أوضاع المساعدات الإنسانية في القطاع. وأضاف أن 'الولايات المتحدة لا تشعر فقط بخطورة الوضع في غزة، بل تتحمل أيضاً مسؤولية عنه نظراً لصندوق المساعدات الأميركي'. في المقابل، نفى مكتب نتنياهو ما نشرته 'أن بي سي' الأميركية بشأن صراخ ترامب على نتنياهو لإنكاره حدوث مجاعة في غزة، مؤكداً أن 'ما ورد عن محادثة صراخ مزعومة بين نتنياهو وترامب هو خبر كاذب تماماً'. وكانت الشبكة قد نقلت عن مسؤولين أميركيين أن المكالمة الهاتفية بين ترامب ونتنياهو في 28 تموز اتسمت بـ'الصراخ والحدة' على خلفية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

مكالمة مشحونة.. هل صرخ ترامب على نتنياهو؟
مكالمة مشحونة.. هل صرخ ترامب على نتنياهو؟

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

مكالمة مشحونة.. هل صرخ ترامب على نتنياهو؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مكالمة هاتفية مشحونة في 28 تموز، أبلغ فيها ترامب نتنياهو بأنه لا يريد أن يسمع منه أن المجاعة في غزة مزيفة، وفق ما أفاد تقرير لـ"أن بي سي". جاء ذلك بعد أن قال نتنياهو إنه "لا توجد سياسة تجويع في القطاع، ولا يوجد جوع في غزة". ووصف مسؤول في الإدارة الأميركية المحادثة بأنها "مباشرة وباتجاه واحد"، وقال إنها تناولت بشكل رئيسي وضع المساعدات الإنسانية في القطاع. وأضاف أن "الولايات المتحدة لا تشعر بخطورة الوضع في غزة فحسب، بل تشعر أيضًا بالمسؤولية عنه بسبب صندوق المساعدات الأميركي". من جهته، نفى مكتب نتنياهو ما نشرته "أن بي سي" الأميركية حول صراخ ترامب على نتنياهو لإنكار الأخير حصول مجاعة في غزة. وقال مكتب نتنياهو إن "ما ورد في تقرير عن محادثة صراخ مزعومة بين نتنياهو وترامب هو خبر كاذب تماما". وكانت الشبكة نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ترامب ونتنياهو أجريا مكالمة هاتفية في 28 تموز الفائت اتمست بـ"الصراخ والحدية" بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store