
تزيد الشبع.. فوائد لتناول نوع محدد من العلكة الخالية من السكر
يتناول كثيرون العلكة الخالية من السكر، بعد الوجبات بهدف التسلية أو لتجنب تناول المزيد من الأطعمة، وبالتالي الحفاظ على الوزن المطلوب.
إلا أن هناك عدة فوائد صحية لـ'علكة الزيليتول' تحديداً وهي علكة خالية من السكر مُحلاة بالزيليتول، وهو نوع من السكريات الموجودة طبيعياً، والتي يمكن تصنيعها أيضاً، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».
تحسين صحة الأسنان
يُعدّ مضغ العلكة الخالية من السكر، مثل علكة الزيليتول، طريقة فعّالة للوقاية من تسوس الأسنان.
ويمكن لمضغ العلكة لمدة 20 دقيقة بعد تناول الطعام أن يُنظّف الأسنان، ويُقلّل من تراكم طبقة البلاك عليها.
إدارة الوزن
يعتمد تأثير الزيليتول في إدارة الوزن على عدة عوامل، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الزيليتول يُقلل من تناول الطعام عن طريق إبطاء حركته في الجهاز الهضمي. كما تشير دراسات إلى أن الزيليتول يساهم في زيادة إنتاج هرمونات مُرتبطة بالشبع.
كما يحتوي الزيليتول على سعرات حرارية أقل من سكر المائدة (السكروز)، لذا فإن اختيار المنتجات التي تحتوي على الزيليتول قد يساعد في إدارة الوزن.
مناسب لمرضى السكري
يعتبر البعض أن الزيليتول مُحلِي مناسب لمرضى السكري لأنه لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ.
ويؤدي اختيار الزيليتول بدلاً من السكروز إلى ضبط مستويات الغلوكوز في الدم. وتشير بعض الدراسات إلى أن الزيليتول يحفز إطلاق هرمون «GLP-1» الذي يزيد مستويات الأنسولين في الجسم، ما يساهم في السيطرة على نسبة سكر الدم.
تعيد وظيفة الأمعاء
وأظهرت دراسات متعددة أن مضغ علكة الزيليتول بعد الجراحة يُعيد وظيفة وحركة الأمعاء.
وتُظهر أبحاث أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة 3 مرات يومياً بعد جراحة المنظار أو الولادة القيصرية يُخرجون الغازات ويُصدرون أصوات الأمعاء بشكل أسرع من أولئك الذين لا يستخدمون العلكة.
آثار جانبية
ويُعدّ الزيليتول آمناً نسبياً، لكن له بعض الآثار الجانبية الضارة على الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال والغازات والانتفاخ.
وفي تجارب على الحيوانات، ثبت أن الزيليتول سام للكلاب، حيث تُفرز الكلاب كمية كبيرة من الأنسولين عند تناولها الزيليتول، وهذا يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكر في الدم، وقد يُشكّل خطراً على الحياة إذا لم يُعالج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
في اليوم العالمى لـ البطيخ.. ماذا يحدث لجسمك عند تناوله؟
يحتفل العالم اليوم في الـ 3 من أغسطس باليوم العالمي للبطيخ الأحمر ،لذا نقدم لك فى هذا التقرير فوائد البطيخ الصحية وفقا لموقع ديلى ميرور. للبطيخ الأحمر العديد من الفوائد الصحية والغذائية، وهذه أهمها: 1- الحماية من الجفاف تبين أن تناول البطيخ الأحمر يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم، والحماية من الجفاف، وخفض درجة حرارة الجسم، وضغط الدم، إذ أن ما يقارب 92% من حبة البطيخ الأحمر هو عبارة عن ماء. كل هذا يجعل من البطيخ الأحمر رفيقًا مثاليًا في فصل الصيف، ويساعد على تخليص الجسم من السموم عبر العرق في أيام الصيف الحارة. 2- الوقاية من الربو تشير الدراسات إلى أن فرص الإصابة بالربو تنخفض لدى الأشخاص الذين يتناولون البطيخ الأحمر بانتظام. ويعود السبب في ذلك لمحتوى البطيخ العالي من فيتامين ج والذي يفيد في حالات الربو. كما أن من فوائد البطيخ الأحمر المساعدة على التخفيف من حدة نوبات الربو والأزمة بشكل ملحوظ. 3- الوقاية من مرض السكري مع أن البطيخ الأحمر حلو المذاق، إلا أن محتواه العالي من الماء والمعادن، مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم يجعله وجبة خفيفة مثالية لمرضى السكري عند تناوله باعتدال، من فوائد البطيخ الأحمر لمرضى السكر أنه يساعد على تنظيم سكر الدم وتعزيز عمل الأنسولين في الجسم. كما أن الطبقة البيضاء في قشور البطيخ الأحمر مفيدة بشكل خاص لمرضى السكري. 4- خسارة الوزن الزائد من فوائد البطيخ الأحمر أن تناوله بانتظام يساعد على خسارة الوزن الزائد خاصة أن ملمس البطيخ وحجمه وطريقة ذوبانه في الفم يساعد على إرضاء شهيتك للحلوى أكثر من أي نوع فاكهة آخر. كما أن غنى البطيخ بالماء والألياف يساعد على كبح الشهية وجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول ويقلل من رغبتك في تناول أي مصدر آخر للسكريات غير المفيدة. 5- حماية الأعصاب من فوائد البطيخ الأحمر أنه يحتوي على نسبة عالية من مادة البوتاسيوم التي تساعد على تحسين عمل النواقل العصبية وتقويتها في الجسم. وقد يتسبب نقص البوتاسيوم بخلل في الأعصاب، وتنميل، ونوع من الخدر في الأطراف، أو حتى الإصابة بتشنجات في الساقين ليلًا. 6- حماية اللثة تؤثر أمراض اللثة على الكثيرين حول العالم سنويًا، وتتراوح حدتها بين البسيط والحاد، وقد تتسبب مشاكل اللثة في خسارة الأسنان ومشاكل صحية في القلب أو حتى التهابات في الجسم. وقد تبين أن تناول كميات كافية من فيتامين ج يوميًا وبانتظام يساعد على تحسين حالة أمراض اللثة ومنع زيادة أعراضها ومضاعفاتها سوءًا، ولا يخفى على أحد أن البطيخ الأحمر مصدر ممتاز لفيتامين ج. 7-حماية العين يحتوي البطيخ الأحمر على نسب ممتازة من مادة الليكوبين (Lycopene) التي تساعد على حماية العين من الأمراض المختلفة التي قد تسببها عمليات الأكسدة الضارة في الجسم. ومن أهم فوائد البطيخ الأحمر أنه يساعد على الحماية من مرض التنكس البقعي الذي من الممكن أن يسبب العمى، كما قد يساعد البطيخ الأحمر على إبطاء تقدم هذا المرض ومنع زيادة أعراضه سوءًا. 8- فوائد البطيخ الأحمر الأخرى.. ولا تتوقف فوائد البطيخ الأحمر عند ما ذكر، بل تمتد لتشمل فوائد أخرى كذلك، ومنها: يذيب الحصى في المثانة علاج حرقة وألم العضلات. تحسين صحة القلب وجهاز الدوران. تحسين صحة الشعر والبشرة. علاج المشاكل الهضمية وتحسين الهضم. الوقاية من السرطان. تحسين صحة الكلى والجهاز البولي. علاج الضعف الجنسي وعلاج ضعف الانتصاب.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
حفنة صغيرة يوميًا.. تعرفوا على الفوائد الكبيرة للوز
يؤدي الاهتمام بتقليل الدهون الحشوية إلى حماية الصحة على المدى الطويل إلى جانب الحفاظ على مظهر رشيق. ترتبط الدهون الحشوية الزائدة، وهي النوع الذي يحيط بالأعضاء الداخلية، بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني وأمراض مزمنة أخرى. وبحسب ما نشره موقع Eating Well، فإن تناول حفنة بسيطة من أحد أنواع المكسرات يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا. وتقول ستايسي لوفتون، أخصائية تغذية، إن "اللوز يُقدم مجموعةً متكاملةً من العناصر الغذائية تشمل دهوناً صحية للقلب وبروتينات نباتية وأليافا"، مضيفًة أنه "يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ويؤثر على كيفية تخزين الجسم للدهون، خاصةً حول الخصر". يُمكن للوز أن يدعم تكوينا صحيا للجسم، علاوة أن هناك عناصر غذائية كامنة وراء فوائده التالية: الشعور بالشبع يُعزز اللوز الشعور بالشبع - وهو الشعور بالامتلاء الذي يُساعد على تنظيم الجوع ومنع الإفراط في تناول الطعام - مما يُساعد في تقليل الدهون الحشوية. ويعود ذلك بشكل كبير إلى محتواه من الألياف والبروتينات والدهون. تلعب كلٌّ من هذه العناصر الغذائية دورًا في إبطاء عملية الهضم، وإعلام الدماغ بأن الشخص تناول ما يكفي من الطعام. تقول لوفتون إنه "مع حوالي 6 غرامات من البروتين و3 غرامات من الألياف لكل حفنة، حوالي 28 غراماً، يُقدم اللوز حصتين قويتين من العناصر الغذائية، تُشعر بالشبع وتُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم". استقرار مستوى السكر في الدم تلعب مقاومة الأنسولين دورًا رئيسيًا في كيفية تراكم الدهون الحشوية حول أعضاء الجسم، ويحتوي اللوز على الدهون الأحادية غير المشبعة والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة مثل فيتامين E والبوليفينول، والتي تعمل جميعها معًا لدعم حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم. تُظهر الأبحاث أن تناول اللوز له تأثير مفيد على أيض الغلوكوز. وتقول لوفتون: "يشارك المغنيسيوم في مئات العمليات الأيضية، بما يشمل كيفية تعامل الجسم مع الغلوكوز والأنسولين. يُعد اللوز مصدرًا جيدًا بشكل مدهش، حيث يوفر حوالي 20% من الاحتياجات اليومية في حفنة واحدة فقط". أكدت أخصائية تغذية إيرين غويت، أن "ألياف ودهون اللوز الصحية تعمل على إبطاء عملية الهضم وتقليل ارتفاع مستويات الأنسولين، وهو أمر أساسي لصحة الأيض". امتصاص منخفض للدهون ويُعتبر اللوز غنيًا بالسعرات الحرارية نظريًا، ولكن ليست جميع هذه السعرات الحرارية متاحة للجسم. فتركيبه يجعل هضمه أصعب، وهو خبر سار إذا كان الشخص يحاول تقليل الدهون الحشوية مع الحفاظ على الشعور بالشبع والتغذية. كشفت مراجعة للأدبيات العلمية عام 2023 أن الطاقة الأيضية (عدد السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم ويستخدمها فعليًا) في اللوز الكامل أقل بنسبة 20-25٪ تقريبًا مما هو مذكور على ملصقات التغذية. تقول لوفتون إن "تضمين اللوز في نظام غذائي متوازن يؤدي إلى دعم الصحة الأيضية ويحسن حساسية الأنسولين، ويمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية ناجحة لإدارة الوزن". تقليل الإجهاد التأكسدي يوفر اللوز أكثر من الألياف والبروتين والدهون الصحية - فهو غني أيضًا بمضادات الأكسدة ذات الخصائص المضادة للالتهابات. توضح غويت أن "فيتامين E والبوليفينول الموجودان في اللوز يساعدان على مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي". وتساعد هذه المركبات على تحييد الجذور الحرة، التي يمكن أن تتلف الخلايا وتعزز الالتهاب المزمن - وهو عامل رئيسي لتراكم الدهون الحشوية وضعف الصحة الأيضية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
كيف يساعد اللوز في تقليل الدهون الحشوية؟
يؤدي الاهتمام بتقليل الدهون الحشوية إلى حماية الصحة على المدى الطويل إلى جانب الحفاظ على مظهر رشيق. ترتبط الدهون الحشوية الزائدة، وهي النوع الذي يحيط بالأعضاء الداخلية، بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني وأمراض مزمنة أخرى. وبحسب ما نشره موقع Eating Well، فإن تناول حفنة بسيطة من أحد أنواع المكسرات يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا. وتقول ستايسي لوفتون، أخصائية تغذية، إن "اللوز يُقدم مجموعةً متكاملةً من العناصر الغذائية تشمل دهوناً صحية للقلب وبروتينات نباتية وأليافا"، مضيفًة أنه "يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ويؤثر على كيفية تخزين الجسم للدهون، خاصةً حول الخصر". يُمكن للوز أن يدعم تكوينا صحيا للجسم، علاوة أن هناك عناصر غذائية كامنة وراء فوائده التالية: الشعور بالشبع يُعزز اللوز الشعور بالشبع - وهو الشعور بالامتلاء الذي يُساعد على تنظيم الجوع ومنع الإفراط في تناول الطعام - مما يُساعد في تقليل الدهون الحشوية. ويعود ذلك بشكل كبير إلى محتواه من الألياف والبروتينات والدهون. تلعب كلٌّ من هذه العناصر الغذائية دورًا في إبطاء عملية الهضم، وإعلام الدماغ بأن الشخص تناول ما يكفي من الطعام. تقول لوفتون إنه "مع حوالي 6 غرامات من البروتين و3 غرامات من الألياف لكل حفنة، حوالي 28 غراماً، يُقدم اللوز حصتين قويتين من العناصر الغذائية، تُشعر بالشبع وتُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم". استقرار مستوى السكر في الدم تلعب مقاومة الأنسولين دورًا رئيسيًا في كيفية تراكم الدهون الحشوية حول أعضاء الجسم، ويحتوي اللوز على الدهون الأحادية غير المشبعة والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة مثل فيتامين E والبوليفينول، والتي تعمل جميعها معًا لدعم حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم. تُظهر الأبحاث أن تناول اللوز له تأثير مفيد على أيض الغلوكوز. وتقول لوفتون: "يشارك المغنيسيوم في مئات العمليات الأيضية، بما يشمل كيفية تعامل الجسم مع الغلوكوز والأنسولين. يُعد اللوز مصدرًا جيدًا بشكل مدهش، حيث يوفر حوالي 20% من الاحتياجات اليومية في حفنة واحدة فقط". أكدت أخصائية تغذية إيرين غويت، أن "ألياف ودهون اللوز الصحية تعمل على إبطاء عملية الهضم وتقليل ارتفاع مستويات الأنسولين، وهو أمر أساسي لصحة الأيض". امتصاص منخفض للدهون ويُعتبر اللوز غنيًا بالسعرات الحرارية نظريًا، ولكن ليست جميع هذه السعرات الحرارية متاحة للجسم. فتركيبه يجعل هضمه أصعب، وهو خبر سار إذا كان الشخص يحاول تقليل الدهون الحشوية مع الحفاظ على الشعور بالشبع والتغذية. كشفت مراجعة للأدبيات العلمية عام 2023 أن الطاقة الأيضية (عدد السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم ويستخدمها فعليًا) في اللوز الكامل أقل بنسبة 20-25٪ تقريبًا مما هو مذكور على ملصقات التغذية. تقول لوفتون إن "تضمين اللوز في نظام غذائي متوازن يؤدي إلى دعم الصحة الأيضية ويحسن حساسية الأنسولين، ويمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية ناجحة لإدارة الوزن". تقليل الإجهاد التأكسدي يوفر اللوز أكثر من الألياف والبروتين والدهون الصحية - فهو غني أيضًا بمضادات الأكسدة ذات الخصائص المضادة للالتهابات. توضح غويت أن "فيتامين E والبوليفينول الموجودان في اللوز يساعدان على مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي". وتساعد هذه المركبات على تحييد الجذور الحرة، التي يمكن أن تتلف الخلايا وتعزز الالتهاب المزمن - وهو عامل رئيسي لتراكم الدهون الحشوية وضعف الصحة الأيضية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News