logo
في اليوم العالمي للتصلب العصبي المتعدد.. توعية بأعراضه ومخاطره وطرق التعايش معه

في اليوم العالمي للتصلب العصبي المتعدد.. توعية بأعراضه ومخاطره وطرق التعايش معه

حلب اليوم٣٠-٠٥-٢٠٢٥
يصادف اليوم الجمعة، اليوم العالمي للتصلب العصبي المتعدد، وهو مناسبة سنوية تهدف إلى التوعية بالمرض وتوحيد أصوات المرضى حول العالم، حيث يتم الاحتفال به رسميًا في 30 أيار من كل عام، وتُقام فعالياته خلال شهر أيار وتمتد أحيانًا حتى مطلع حزيران.
في هذا الإطار، نشرت وزارة الصحة السورية صباح اليوم، منشورات تعريفية على منصاتها الرسمية، سلطت من خلالها الضوء على طبيعة المرض وأعراضه وأسبابه وسبل تشخيصه والعلاج المتاح له. ما هو التصلب المتعدد؟
يُعد التصلب العصبي المتعدد (أو ما يعرف بـ'التصلب اللويحي') مرضًا مناعيًّا ذاتيًّا مزمنًا يصيب الجهاز العصبي المركزي، أي الدماغ والحبل الشوكي، ويحدث هذا المرض عندما يهاجم الجهاز المناعي الغلاف المياليني الذي يحيط بالألياف العصبية، مما يؤدي إلى التهابه وتلفه، وبالتالي إلى اضطراب في نقل الإشارات العصبية داخل الجسم. أبرز الأعراض
تتعدد أعراض التصلب العصبي المتعدد وتختلف من شخص لآخر، وتشمل غالبًا: مشاكل في الرؤية (ضبابية، ازدواجية، ألم عند تحريك العين)
تنميل أو ضعف في أحد الأطراف أو كليهما
اضطرابات في التوازن أو المشي
تشنجات عضلية أو رعاش
صعوبة في الكلام أو البلع
مشاكل في التركيز أو الذاكرة
دوخة وإعياء مستمر
مشاكل في التحكم بالمثانة أو الأمعاء (مثل تسرب البول أو الإمساك) ما أسبابه؟
لا يزال السبب الدقيق للتصلب المتعدد غير معروف، لكن هناك عوامل متعددة يُعتقد أنها تساهم في تطوره، من بينها: اضطرابات في الجهاز المناعي تؤدي إلى مهاجمة الغلاف المياليني
عوامل جينية (وجود حالات مشابهة في العائلة)
عوامل بيئية مثل نقص فيتامين 'د'، التدخين، أو عدوى سابقة بفيروس 'إبشتاين بار' كيف يتم تشخيصه؟
لا يوجد اختبار وحيد يؤكد الإصابة بالمرض، لكن التشخيص يعتمد على: التاريخ الطبي والفحص العصبي
تحليل السائل النخاعي
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للكشف عن تلف الغلاف المياليني ما التوقعات والمضاعفات؟
غالبية المصابين يعيشون حياة طبيعية أو شبه طبيعية، لكن بعض الحالات الشديدة قد تتطور لتسبب إعاقات حركية، أو مضاعفات مثل التهابات الرئة. كما قد ينخفض متوسط العمر المتوقع قليلًا في الحالات المتقدمة. ما العلاجات المتاحة؟
لا يوجد علاج شافٍ حتى الآن، لكن تتوفر عدة طرق للسيطرة على المرض وتخفيف أعراضه، منها: علاجات تعديل مسار المرض (DMTs) مثل الإنترفيرون أو الأدوية البيولوجية لإبطاء تقدم المرض
أدوية مساعدة لتقليل التشنجات، الألم، أو مشاكل المثانة
علاج النوبات الحادة باستخدام الكورتيكوستيرويدات لتقليل الالتهاب
العلاج الطبيعي لتحسين الحركة والتوازن
نمط حياة صحي يشمل الرياضة، التغذية المتوازنة، تجنب التوتر، والإقلاع عن التدخين التوعية ضرورة
يمثل هذا اليوم فرصة لتعزيز وعي المجتمع تجاه المرضى، وتقديم الدعم لهم، والتأكيد على أهمية التشخيص المبكر والمتابعة الطبية المستمرة، بما يضمن لهم حياة أكثر استقرارًا وفاعلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار يتنبأ بخطر الإصابة بالتصلب المتعدد قبل ظهور الأعراض
اختبار يتنبأ بخطر الإصابة بالتصلب المتعدد قبل ظهور الأعراض

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

اختبار يتنبأ بخطر الإصابة بالتصلب المتعدد قبل ظهور الأعراض

طوّر فريق من الباحثين في جامعة فيينا الطبية فحص دم يسمح بتحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالتصلب المتعدد بدقة عالية قبل سنوات من ظهور الأعراض. ونتيجةً لذلك، يُمكن في المستقبل اتخاذ تدابير تشخيصية وعلاجية مبكرة بما يكفي لتأخير أو حتى منع ظهور المرض. نُشر البحث مؤخرًا في مجلة Nature Communications، وفقا لما نقله موقع "مديكال إكسبرس". تعتمد هذه الطريقة على اختبار مناعي يحدد أجسامًا مضادة محددة لبروتين فيروس إبشتاين-بار (EBV). يُعرف هذا الفيروس واسع الانتشار بأنه عامل رئيسي في تطور التصلب المتعدد، حيث يُمكن اكتشاف فيروس إبشتاين-بار في جميع حالات التصلب المتعدد تقريبًا. يكشف الاختبار تحديدًا عن الأجسام المضادة الذاتية، أي الأجسام المضادة التي تكونت أصلًا ضد جزء محدد من بروتين فيروس إبشتاين-بار EBNA-1 (مستضد إبشتاين-بار النووي 1)، ولكنها تتفاعل أيضًا مع هياكل محددة في الدماغ البشري. يمكن رصد هذه الأجسام المضادة في غضون ثلاث سنوات من الإصابة بفيروس إبشتاين-بار، وقبل ظهور الأعراض السريرية للتصلب المتعدد بوقت طويل لدى المصابين. من خلال قياس مستويات هذه الأجسام المضادة بشكل متكرر، يمكن تحديد زيادة كبيرة في خطر تشخيص التصلب المتعدد لاحقًا. يقول هانز فيتزن، من مركز علم الفيروسات في جامعة فيينا الطبية، المؤلف الأول للدراسة "تُظهر أبحاثنا أن الأشخاص الذين تُكتشف لديهم مستويات عالية من هذه الأجسام المضادة مرتين على الأقل يُحتمل إصابتهم بالتصلب المتعدد في السنوات التالية". تستند الدراسة الاستعادية إلى عينات دم جُمعت من أكثر من 700 مريض بالتصلب المتعدد وأكثر من 5000 شخص من مجموعة المقارنة. في جزء من المجموعة، أمكن تتبع وقت الإصابة الأولية بفيروس إبشتاين بار بدقة، ومتابعة تطور التصلب المتعدد مع مرور الوقت. في هذه المجموعة، ارتبطت مستويات الأجسام المضادة المرتفعة باستمرار بارتفاع خطر الإصابة بالتصلب المتعدد وتطور سريع للمرض. التصلب المتعدد مرض التهابي مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي، ويُصيب حوالي 2.8 مليون شخص حول العالم. يرتبط تطوره بالعمليات المناعية التي يمكن أن تُحفزها العدوى بفيروس إبشتاين بار. يصاب جميع الأشخاص تقريبًا (90% إلى 95% من السكان) بفيروس إبشتاين بار أثناء حياتهم، ويبقى الفيروس موجودًا في الجسم طوال الحياة. قد تبقى العدوى الأولية بدون أعراض أو تُسبب مرضًا مصحوبًا بأعراض. لدى بعض الأشخاص، وخاصةً المصابين بأعراض، تُؤدي عدوى فيروس إبشتاين بار إلى استجابة مناعية مُضللة تُهاجم بُنى الجهاز العصبي المركزي لديهم. تقول رئيسة مركز علم الفيروسات في جامعة فيينا الطبية الباحثة إليزابيث بوشهامر-شتوكل، التي قادت الدراسة "تُشير دراستنا إلى أنه عند استخدام هذا الاختبار للأجسام المضادة، يُصبح تطور التصلب المتعدد مُتوقعًا مناعيًا قبل ظهور الأعراض الأولى بوقت طويل". أما العلامات الأخرى فتزداد في وقت لاحق. لذلك، يُمكن أن يكون الاختبار الجديد أداةً مهمةً لتحديد الأفراد المُعرضين لخطر الإصابة بالتصلب المتعدد مبكرا. ويُضيف بولوس رومر من قسم الأعصاب، المشارك في قيادة الدراسة "سيُتيح هذا تشخيص وعلاج هؤلاء الأفراد في مرحلة مُبكرة للغاية، مما يسمح بتأخير ظهور التصلب المتعدد أو ربما الوقاية منه". يؤكد توماس بيرغر، المشارك في الدراسة ورئيس قسم الأعصاب في الجامعة "بناءً على نتائجنا، نقترح فحص الفئات السكانية الأكثر عرضة للإصابة بالتصلب المتعدد". ورغم نتائج هذا البحث، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل استخدام الاختبار الجديد في الممارسة السريرية.

سبب خفي لأمراض القلب عند النساء
سبب خفي لأمراض القلب عند النساء

صقر الجديان

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • صقر الجديان

سبب خفي لأمراض القلب عند النساء

وأشارت المجلة إلى أن القائمين على الدراسة درسوا البيانات الطبية لـ 443 شخصا من الرجال والنساء لا يعانون من أمراض قلبية ظاهرة، وأخضعوا المشاركين لاستطلاعات رأي لفهم حالتهم النفسية وآرائهم حول وضعهم الجتماعي، ووفهم مدى تأثير شعور الفرد وحالته النفسية على صحة القلب. عند فحص أنسجة القلب للمشاركين بتقنيات الرنين المغناطيسي (MRI)، ظهرت علامات التليف القلبي (ارتفاع مؤشرات T1) بوضوح لدى النساء اللواتي يشعرن بأنهن 'أقل مرتبة اجتماعيا'، فيما لم تُظهر البيانات أي ارتباط مماثل بين الشعور بالدونية الاجتماعية وعلامات التليف القلبي لدى الرجال. وأشار الباحثون إلى أن الشعور بـ'الحرمان الاجتماعي' قد يُحفز عمليات التهابية خفية في الجسم حتى في غياب أعراض مرضية واضحة، هذه الالتهابات المزمنة تُعد عاملا رئيسيا لتطور أمراض القلب التاجية وفشل القلب على المدى الطويل. وبناء على نتائج الدراسة شدد الباحثون على ضرورة إدراج 'التقييم النفسي الاجتماعي' في برامج الوقاية من أمراض القلب، خاصة للنساء، وتطوير استراتيجيات تستهدف تعزيز الصحة النفسية والحد من التوتر المرتبط بالتفاوت الاجتماعي. وكانت بعض الدراسات الطبية السابقة قد أشارت أيضا إلى أن الحالة النفسية لها تأثير مباشر على صحة الجسم بشكل عام وعلى صحة القلب بالأخص، وبينت أن التوتر والقلق يسببان مشكلات في ضغط الدم واضطرابات في نظم القلب، كما تتسبب الضغوط النفسية بضعف منظومة المناعة في الجسم وزيادة الالتهابات التي تؤثر سلبا على صحة القلب والشرايين.

كل ما تريد معرفته عن التهابات الجيوب الأنفية وطرق العلاج
كل ما تريد معرفته عن التهابات الجيوب الأنفية وطرق العلاج

البوابة

time٢٧-٠٦-٢٠٢٥

  • البوابة

كل ما تريد معرفته عن التهابات الجيوب الأنفية وطرق العلاج

يعد التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض التي تزيد مع فصل الصيف، وتؤرق المصاب بها. ونقدم لكم علاجات التهاب الجيوب الأنفية المزمن ما يلي: طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية بخاخات الكورتيكوستيرويدات الأنفية تساعد هذه البخاخات الأنفية على الوقاية من التورم وعلاجه. وبعضها متاح دون وصفة طبية. غسول الأنف الملحي استخدم زجاجة ضغط مصممة خصيصا) أو وعاء إذ يمكن لهذا العلاج المنزلي، المسمى بغسل الأنف، المساعدة في تنظيف الجيوب الأنفية. كما تتوفر أيضا بخاخات الأنف الملحية. حقن أو حبوب الكورتيكوستيرويدات تفيد هذه الأدوية في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية الحاد، خاصةً للمصابين بلحمية الأنف ،لكن الحقن والحبوب يمكن أن تسبّب آثاراجانبية خطيرة عند استخدامها لفترة طويلة. لذلك فهي تُستخدَم فقط لعلاج الأعراض الشديدة. أدوية الحساسية قد يؤدي استخدام أدوية الحساسية إلى تخفيف أعراض الحساسية المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية الناتج عن الحساسية. معالجة الحساسية تجاه الأسبرين. وهو مخصص للأشخاص المصابين بتحسس تجاه الأسبرين ويؤدي التفاعل التحسسي إلى التهاب الجيوب الأنفية والسلائل الأنفية. وهؤلاء يتلقون جرعات أكبر من الأسبرين تدريجيًا تحت إشراف طبي لزيادة قدرتهم على تناوله. أدوية علاج السلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن. إذا كنت مصابًا بالسلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، فقد تؤدي جرعة من دوبيلوماب ( أو أوماليزوماب أو ميبوليزوماب (Nucala) إلى تقليل حجم السلائل الأنفية وتقليل الانسداد. المضادات الحيوية يلزم أحيانًا استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بسبب البكتيريا. وقد يلزم علاج العدوى البكتيرية المحتملة بأحد المضادات الحيوية مع بعض الأدوية الأخرى في بعض الأحيان. العلاج المناعي قد تساعد حقن الحساسية في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية الذي يحدث أو يتفاقم بسبب الإصابة بأنواع معينة من الحساسية، وتعرف هذه الحُقن بالعلاج المناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store