logo
تسجيل رقم قياسي جديد لأطول ومضة برق بطول 829 كيلومترا

تسجيل رقم قياسي جديد لأطول ومضة برق بطول 829 كيلومترا

القدس العربي ٠١-٠٨-٢٠٢٥
جنيف: اعتمدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الخميس رقما قياسيا جديدا لأطول ومضة برق بلغ طولها 829 كيلومترا في منطقة السهول الكبرى بالولايات المتحدة.
ورُصدت هذه الومضة البالغة الطول في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2017، خلال عاصفة رعدية شديدة. وأوضحت المنظمة في بيان أنها 'امتدت من شرق تكساس إلى ضواحي كانساس سيتي، وغطت مسافة تعادل المسافة بين مدينتي باريس والبندقية الأوروبيتين'.
وصادقت على الرقم القياسي الجديد لجنة من 11 خبيرا موجودين في الولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا وإسبانيا ونيبال وإسرائيل.
وكان الرقم القياسي السابق البالغ 768 كيلومترا، والذي رُصد أيضا في الولايات المتحدة، سُجّل بين ولايتي ميسيسيبي وتكساس في 29 نيسان/أبريل 2020، واعتُمِدَ عام 2022. ويبلغ هامش الخطأ في هذه السجلات 8 كيلومترات زيادةً أو نقصانا.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن ومضة البرق التي اعتُمِدَت الخميس 'لم تُرصد خلال التحليل الأولي للعاصفة عام 2017، بل اكتُشِفَت خلال إعادة تقييم'.
وأضافت المنظمة أن هذه الظاهرة كانت 'إحدى أولى العواصف التي جمع خلالها القمر الصناعي الثابت للاستكشاف البيئي 'غوز-16' (GOES-16) التابع للإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي بيانات عن 'الومضات الضخمة'، أي تلك التي تتسم بطول مكاني وزماني كبير.
ووفقا لسجلات الأرقام القياسية المرتبطة بالبرق التي صادقت عليها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن أطول مدة لوميض برقيٍّ هي 17,102 ثانية (18 حزيران/يونيو 2020 في الأوروغواي وشمال الأرجنتين)، وأشدُّ ضربةٍ برق مباشرةٍ فتكا قتلت 21 شخصا كانوا يحتمون في كوخ (1975 في زيمبابوي)، وكان التأثير غير المباشر الأكثر تدميرا هو تسرب الوقود المشتعل بعد اصطدامه بمستودع، مما أسفر عن مقتل 469 شخصا (1994 في درنكة بمصر).
(أ ف ب)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسجيل رقم قياسي جديد لأطول ومضة برق بطول 829 كيلومترا
تسجيل رقم قياسي جديد لأطول ومضة برق بطول 829 كيلومترا

القدس العربي

time٠١-٠٨-٢٠٢٥

  • القدس العربي

تسجيل رقم قياسي جديد لأطول ومضة برق بطول 829 كيلومترا

جنيف: اعتمدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الخميس رقما قياسيا جديدا لأطول ومضة برق بلغ طولها 829 كيلومترا في منطقة السهول الكبرى بالولايات المتحدة. ورُصدت هذه الومضة البالغة الطول في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2017، خلال عاصفة رعدية شديدة. وأوضحت المنظمة في بيان أنها 'امتدت من شرق تكساس إلى ضواحي كانساس سيتي، وغطت مسافة تعادل المسافة بين مدينتي باريس والبندقية الأوروبيتين'. وصادقت على الرقم القياسي الجديد لجنة من 11 خبيرا موجودين في الولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا وإسبانيا ونيبال وإسرائيل. وكان الرقم القياسي السابق البالغ 768 كيلومترا، والذي رُصد أيضا في الولايات المتحدة، سُجّل بين ولايتي ميسيسيبي وتكساس في 29 نيسان/أبريل 2020، واعتُمِدَ عام 2022. ويبلغ هامش الخطأ في هذه السجلات 8 كيلومترات زيادةً أو نقصانا. وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن ومضة البرق التي اعتُمِدَت الخميس 'لم تُرصد خلال التحليل الأولي للعاصفة عام 2017، بل اكتُشِفَت خلال إعادة تقييم'. وأضافت المنظمة أن هذه الظاهرة كانت 'إحدى أولى العواصف التي جمع خلالها القمر الصناعي الثابت للاستكشاف البيئي 'غوز-16' (GOES-16) التابع للإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي بيانات عن 'الومضات الضخمة'، أي تلك التي تتسم بطول مكاني وزماني كبير. ووفقا لسجلات الأرقام القياسية المرتبطة بالبرق التي صادقت عليها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن أطول مدة لوميض برقيٍّ هي 17,102 ثانية (18 حزيران/يونيو 2020 في الأوروغواي وشمال الأرجنتين)، وأشدُّ ضربةٍ برق مباشرةٍ فتكا قتلت 21 شخصا كانوا يحتمون في كوخ (1975 في زيمبابوي)، وكان التأثير غير المباشر الأكثر تدميرا هو تسرب الوقود المشتعل بعد اصطدامه بمستودع، مما أسفر عن مقتل 469 شخصا (1994 في درنكة بمصر). (أ ف ب)

ارتفاع حرارة المحيطات ومستوى مياهها يهدّدان مجتمعات جنوب غربي "الهادئ"
ارتفاع حرارة المحيطات ومستوى مياهها يهدّدان مجتمعات جنوب غربي "الهادئ"

العربي الجديد

time٠٦-٠٦-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

ارتفاع حرارة المحيطات ومستوى مياهها يهدّدان مجتمعات جنوب غربي "الهادئ"

كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تقرير جديد أصدرته اليوم الخميس، أنّ إقليم جنوب غرب المحيط الهادئ شهد ارتفاعاً غير مسبوق في درجة حرارة المحيطات في عام 2024، الأمر الذي أضرّ بالنظم البيئية والاقتصادات. وجاء في التقرير أنّ درجات حرارة سطح البحر بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، ووصل المحتوى الحراري للمحيطات إلى مستويات شبه قياسية في عام 2024. وأثّرت موجات الحر البحرية على مساحة اقتربت من 40 مليون كيلومتر مربّع (15.4 مليون ميل مربّع)، الأمر الذي يمثّل أكثر من 10% من مساحة سطح المحيطات في العالم، أو ما يعادل مساحة قارة آسيا تقريباً، أو أربعة أضعاف مساحة أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، بحسب ما بيّنت المنظمة. Sea-level rise across the region exceeds the global average, posing a particular threat to the Pacific islands, where more than half the population lives within 500 m of the coast. Check out the latest #StateOfClimate report in the South-West Pacific: — World Meteorological Organization (@WMO) June 5, 2025 وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تقريرها، أنّ على اليابسة، أدّى ارتفاع الحرارة وهطل الأمطار بغزارة إلى وفيات ودمار، إذ ضربت الفيليبين سلسلة من الأعاصير المدارية حطّمت الأرقام القياسية السابقة، في حين أوشك على الزوال آخر نهر جليدي استوائي في غينيا الجديدة الإندونيسية. وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية البروفيسورة سيليستى ساولو إنّ "عام 2024 كان العام الأكثر حرارة على الإطلاق في إقليم جنوب غرب المحيط الهادي، وأدّت حرارة المحيطات إلى أضرار طويلة الأمد بالنظم البيئية البحرية والاقتصادات البحرية"، مشيرةً إلى أنّ "ارتفاع مستوى سطح البحر يمثّل تهديداً وجودياً لدول جزرية بأكملها، ويتّضح يوماً بعد يوم أنّ الوقت لن يسعفنا كثيراً لكي نتدارك هذا الوضع". وتشير التقديرات إلى أنّ ما لا يقلّ عن 50 ألفاً من سكان جزر المحيط الهادئ يواجهون خطر النزوح سنوياً بسبب الآثار السلبية لتغيّر المناخ. وجدير بالذكر أنّ تقرير حالة المناخ في جنوب غرب المحيط الهادئ هو واحد من سلسلة تقارير عالمية وإقليمية تصدرها المنظمة سنوياً، وتسعى من خلالها إلى إثراء عملية اتّخاذ القرار بشأن استراتيجيات التكيّف الوطنية والإقليمية وبناء القدرة على الصمود في وجه مناخ متغيّر. في سياق متصل، كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد حذّر، في أغسطس/ آب الماضي، من مخاطر الغرق التام الذي يهدّد مناطق المحيط الهادئ بسبب تنامي تغيّر المناخ والاحتباس الحراري. وأوضح غوتيريس أنّ "ثمّة مناطق في المحيط الهادئ معرّضة لأن تُمحى بسبب الأعاصير وموجات الحر في المحيطات وارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن التغير المناخي". وحذّر غوتيريس من أنّ الدول الجزرية في المحيط الهادئ "تقف في الخطوط الأمامية لأزمة المناخ، وتواجه ظواهر مناخية متطرّفة من أعاصير مدارية عنيفة إلى موجات حر قياسية في المحيطات". بيئة التحديثات الحية ما وضع المحيطات في ظل الاحترار الناجم عن النشاط البشري؟ غازات المخلفات الصناعية تغيّر النظام البيئي شمالي المحيط الهادئ من جهة أخرى، أظهرت دراسة أعدّها باحثون في جامعة "هاواي" الأميركية أنّ الحديد الناتج عن غازات المخلفات الصناعية يعمل على تغيير النظام البيئي في شمال المحيط الهادئ. ويصل هذا المعدن إلى مناطق نائية في المحيط عبر الغلاف الجوي، وتجرفه الأمطار إلى البحر. ويقول قائد فريق إعداد الدراسة في جامعة "هاواي" نيك هاوكو إنّ "هذا مثال على التأثير الواسع الذي من الممكن أن يسبّبه التلوّث البشري على النظم البيئية البحرية التي تبعد آلاف الأميال عن المصدر". وبحسب الباحثين، يؤدّي الحديد دور سماد في البحر ويسجّل زيادة كبيرة في الطحالب الدقيقة وغيرها من العوالق النباتية، الأمر الذي تنتج عنه عواقب سلبية. وقد توصّل الباحثون إلى هذه النتائج، التي نُشرت في مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم"، يوم الاثنين الماضي، بعد فحص منطقة شمال هاواي التي تقع في اتّجاه الريح من المراكز الصناعية الكبرى في شرق آسيا. ويُسلّط الضوء على المحيطات التي تغطّي 70.8% من مساحة سطح الكرة الأرضية أخيراً، وذلك قبيل انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات في التاسع من يونيو/ حزيران الجاري بمدينة نيس الفرنسية، علماً أنّ مقرّ المؤتمر فتح أبوابه لفعاليات على هامش المؤتمر ابتداءً من اليوم الاثنين. ويُؤمل في خلال المؤتمر إقرار أوّل معاهدة دولية ملزمة قانوناً بشأن التلوّث بالبلاستيك، وتصديق عدد أكبر من الدول على معاهدة أعالي البحار أو اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لتدخل حيّز التنفيذ بعد اعتمادها في عام 2023. (قنا، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

اجتماع أممي لمواجهة "حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم
اجتماع أممي لمواجهة "حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم

العربي الجديد

time٢٩-٠٥-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

اجتماع أممي لمواجهة "حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم

تستعد دول العالم للاجتماع في فرنسا الشهر المقبل لمواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بـ"حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم ، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث البلاستيك الذي يخنق الحياة البحرية، والاستغلال المفرط للأسماك والموارد البحرية الأخرى. ويهدف المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات إلى توحيد الحكومات والعلماء والشركات و المجتمع المدني من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة وجمع التمويل اللازم لمعالجة هذه الأزمات وغيرها مما يواجه المحيطات وسكان العالم الذين يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة. وقال الأمين العام للمؤتمر لي جونهوا للصحافيين، أمس الثلاثاء، إنه يأمل بألا يكون المؤتمر اجتماعا روتينيا آخر، بل أن يكون "فرصة محورية" لتسريع العمل وحشد الناس في جميع القطاعات وفي جميع أنحاء العالم. ويعقد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا وكوستاريكا، في مدينة نيس على الريفييرا الفرنسية خلال الفترة من السابع إلى الثالث عشر من يونيو/حزيران، ومن المتوقع أن يضم أكثر من 60 من قادة العالم، وعشرات الوزراء، ونحو أربعة آلاف مسؤول حكومي، وستة آلاف من ممثلي المجتمع المدني، بحسب ما أفاد لي لوكالة أسوشييتد برس. الأمم المتحدة: احتمالات تخطي معدل الاحترار 1.5% بحلول 2029 تبلغ 70% من جهة أخرى، حذّرت الأمم المتّحدة، اليوم الأربعاء، من أنّ احتمالات أن يتخطّى معدّل الاحترار المناخي في العالم بالمقارنة مع ما كان عليه قبل الثورة الصناعية، 1.5 درجة مئوية خلال الفترة الممتدة بين 2025 و2029، باتت الآن تبلغ 70%. وقال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني في تقرير مناخي سنوي أعدّه لحساب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إنّ معدّل الاحترار سيظلّ عند مستويات تاريخية من الارتفاع بعدما كانت حرارة سطح الكوكب عامي 2023 و2024 الأعلى على الإطلاق. وقالت الأمينة العامة المساعدة للمنظمة كو باريت: "عرفنا للتو أكثر عشر سنوات حرا تسجل حتى الآن. وللأسف لا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أي تراجع". بيئة التحديثات الحية الاحترار المناخي يفاقم المخاطر لدى النساء الحوامل ويحتسب الاحترار البالغ 1.5 درجة مئوية مقارنة بالمعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط بكميات صناعية والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز الدفيئة المسؤول بشكل واسع عن التغير المناخي. وهذا الاحترار بمعدل 1.5 درجة مئوية هو أكثر الأهداف طموحا في اتفاق باريس حول المناخ المبرم في العام 2015، إلا أن الكثير من خبراء المناخ باتوا يعتبرون أنه غير قابل للتحقيق لأن انبعاثات ثاني اكسيد الكربون لم تبدأ بالتراجع بعد، لا بل تستمر بالارتفاع. وعلق خبير المناخ بيتر ثورن، من جامعة مينوت في أيرلندا، قائلاً: "هذا يتناسب تماما مع اقترابنا من تجاوز عتبة الـ1.5 درجة مئوية على المدى الطويل في نهاية عشرينيات هذا القرن أو مطلع الثلاثينيات منه". (فرانس برس، أسوشييتد برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store