
'أكسيوس': مقترح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع 'إسرائيل'
#سواليف
نقل موقع 'أكسيوس' عن #مسؤول_إسرائيلي ومصدر مطلع أن المقترح الجديد للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تم تنسيقه بالكامل مع ' #إسرائيل '، وكان نتيجة اجتماعه مع الوزير رون #ديرمر، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو.
وجاء في تقرير للموقع أن 'البيت الأبيض ينتظر رد #حماس على #مقترح #صفقة #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار في #غزة، الذي قدمه ويتكوف، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يبدون أقل تفاؤلاً بشأن تحقيق تقدم وشيك مما كانوا عليه قبل ذلك'.
وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن 'إسرائيل' وافقت على المقترح قبل أن يقدمه ويتكوف إلى حماس، وأن 'البعض في الحركة يعتقدون أن عرض ويتكوف لم يتضمن أي لقاء ودي، بل تضمن تنازلات جديدة لإسرائيل'.
وقالت ليفيت: 'المناقشات مستمرة، ونأمل أن يتم وقف إطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم.. إذا دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فستسمعون عنه مباشرةً مني، أو من الرئيس، أو من المبعوث الخاص ويتكوف'.
وأعلنت حماس في بيان أنها لا تزال تدرس المقترح. لكن أعضاء المجموعة أعربوا عن مخاوف جدية إزاء عدم وجود ضمانات واضحة بأن 'إسرائيل' لن تنهي وقف إطلاق النار من جانب واحد مرة أخرى، كما فعلت في آذار/ مارس، وفقًا لمصدرين على دراية مباشرة.
وأكد الموقع أن 'الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، والذي بموجبه يضمن الرئيس ترامب امتثال إسرائيل، لا يختلف كثيرًا عن المقترحات السابقة، وهو يتضمن ذلك إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 أسرى قتلى، ونصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع من وقف إطلاق النار'.
وأوضح أنه 'في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في إسرائيل، و1100 فلسطيني آخرين احتجزهم الجيش الإسرائيلي في غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وجثث 180 فلسطينيًا قُتلوا خلال هجمات على إسرائيليين'.
وذكر أن 'الجيش الإسرائيلي سيعيد نشر قواته في غزة على مرحلتين، على أن يتم التفاوض على التفاصيل الدقيقة من قبل الطرفين قبل وقف إطلاق النار المؤقت، وسيتم استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ليس من الواضح ما يعنيه هذا بالنسبة لآلية المساعدات الجديدة المثيرة للجدل التي أُطلقت في وقت سابق من هذا الأسبوع'.
وكشف الموقع أن 'رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أن إسرائيل مستعدة للمضي قدمًا في اتفاق تبادل ووقف إطلاق نار في غزة بناءً على اقتراح ويتكوف، وفقًا لمصدر حضر الاجتماع'.
أفاد مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع لموقع 'أكسيوس' أن اقتراح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع 'إسرائيل'، وكان نتيجة لقائه مع رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
ويتضمن اقتراح ويتكوف 'التزامًا بأن يعلن ترامب شخصيًا وقف إطلاق النار المؤقت، وأن يعمل على ضمان إجراء مفاوضات بحسن نية، خلال تلك الأيام الستين حتى التوصل إلى تسوية نهائية'.
وأكد الموقع أن 'هذه المفاوضات ستركز على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وشروط الانسحاب الإسرائيلي من غزة، والترتيبات الأمنية والحوكمة في غزة بعد الحرب مع عرض كل جانب لمواقفه'.
وأشار إلى أن 'الوثيقة تنص على ضرورة توصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم خلال 60 يومًا. في حال التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين. وإلا، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بالتراضي'.
وأضاف أنه 'ينص الاقتراح على ضمان الولايات المتحدة وقطر ومصر إجراء مفاوضات جادة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، طالبت حماس بضمانات أقوى بكثير من الولايات المتحدة بعدم انسحاب إسرائيل مجددًا'.
وتابع أن 'مسؤولي حماس يرون أن هذه العناصر من الوثيقة تُمثل تحولًا في الموقف الأمريكي لصالح إسرائيل، وفقًا لمصدرين مطلعين'.
وأضاف المصدران أن مسؤولي حماس استاءوا أيضًا من عدم نص الاقتراح بوضوح على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية إلى نفس الخطوط التي كانت عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في آذار/ مارس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
ويتكوف يتسلم رد حماس ويصفه بغير المقبول
#سواليف أعلن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف #ويتكوف أن الرد الذي تسلمه، اليوم السبت، من حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) على مقترحه لوقف إطلاق النار في #غزة 'غير مقبول بتاتا'، وذلك بعدما أعلنت الحركة تسليم ردها للوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار. وقال ويتكوف 'تلقيت #رد_حماس على مقترح الولايات المتحدة، وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا'. وأضاف أن 'على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات التقارب والتي يمكننا بدؤها فورا الأسبوع المقبل'، معتبرا أن هذه هي 'الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يعود بموجبه نصف #الرهائن (الإسرائيليين) الأحياء ونصف الأموات'. ورأى أنه يمكن من خلال الاتفاق 'إجراء #مفاوضات جوهرية في محادثات التقارب بحسن نية سعيا لوقف دائم لإطلاق النار'. رد حماس وقالت حماس، في بيان، إنها سلمت ردها إلى الوسطاء 'بعد إجراء جولة مشاورات وطنية وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته' بما يحقق 'وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع'. وأضافت 'في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتفق عليه من #الأسرى_الفلسطينيين'. وحصلت الجزيرة نت على نسخة من رد الحركة الذي ينص على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على 3 دفعات خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد 60 يوما. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حماس قوله إن الحركة ردت بشكل إيجابي على مقترح ويتكوف وتسعى لإدخال بعض التعديلات. تعليقات إسرائيلية في المقابل، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن رد حماس 'محاولة لفرض إنهاء الحرب'. أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فقالت إن بيان حماس 'لا يوضح بشكل قاطع ما إذا كانت الحركة قد وافقت بالكامل على مقترح ويتكوف، أو وضعت تحفظات'. وأضافت أن البيان 'جاء بصيغة غامضة نسبيا، من دون الكشف عن الشروط التي تضعها حماس مقابل تسليم 10 أسرى أحياء و18 جثمانا'. ونقلت قناة كان التابعة لهيئة البث الإسرائيلية عن مصدر قوله إن حماس طالبت بتعديلات تتعلق بإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى على دفعات. وأضاف المصدر نفسه أن على إسرائيل أن تقرر إن كانت ستجري مفاوضات أم تصعّد الحرب في غزة. موقف ترامب من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إن الرئيس ترامب كان 'متفائلا جدا أمس بشأن وقف إطلاق النار في غزة'. وأضافت أن الرئيس الأميركي مصمم على أن يكون جزءا من جهود إنهاء المذبحة في غزة، حسب وصفها. وأشارت إلى أن موقف ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو 'هو أن حماس لا يمكن أن تستمر في الوجود'. في غضون ذلك، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين حكوميين قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- انتقد مؤخرا صديقه رون ديرمر -الذي يرأس فريق التفاوض- لعدم توقعه 'تغيّر الموقف الأميركي تجاه إسرائيل'. وأضاف المسؤولون أن نتنياهو 'أعرب عن خيبة أمله من صديقه المقرب ديرمر في مناقشات داخلية'، وأنه يعتقد بخطأه 'في تقييم سياسة واشنطن تجاه إسرائيل'. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب 124 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.


جو 24
منذ 6 ساعات
- جو 24
"نتنياهو لا يمثلنا".. 160 كاتبا ومثقفا إسرائيليا يوقعون بيانا ضد الحرب في غزة
جو 24 : في ظل تصاعد الانتقادات الدولية لإسرائيل على خلفية حربها في غزة، يؤكد خبراء أن الوضع الدبلوماسي لا يزال قابلًا للإصلاح، رغم أن ما يُعرف بـ"القطيعة الصامتة" بدأ ينعكس على مكانتها الدولية، حسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم السبت. ويظهر ذلك في تراجع مستوى التمثيل في المؤتمر الدولي لمكافحة معاداة السامية، الذي استضافه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في القدس، حيث حضر وزراء خارجية فقط من أربع دول (النرويج، والمجر، وألبانيا ومولدوفا)، بالإضافة إلى وزراء من إستونيا والتشيك، بينما اكتفى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو برسالة مسجلة، وغابت معظم دول أوروبا أو مثّلت بمستويات دنيا. رغم انعقاد المؤتمر لمكافحة ظاهرة تشهد ارتفاعا غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب المسؤولة الأوروبية كاترينا فون شنورباين، إلا أن حضور المؤتمر عكس بشكل دقيق تراجع صورة إسرائيل في الخارج، مع استمرار الانتقادات والتهديدات الغربية دون أن تتحول إلى قطيعة لا رجعة فيها. في موازاة ذلك، تستمر المعركة الإعلامية والدبلوماسية حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. ففيما تؤكد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن آليات الرقابة تحول دون وقوع المساعدات في يد حماس، تقول جهات إسرائيلية وصندوق GHF (الذي ينفذ برنامجًا مشتركًا إسرائيليًا- أمريكيًا) إن حماس تستفيد من المساعدات بسبب سيطرتها على أجزاء من القطاع، وهو ما لم تثبته إسرائيل بأدلة، رغم وعودها. بالمقابل، ورد في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المنشورة حديثا أن إسرائيل تقبل بتوزيع المساعدات من خلال الأمم المتحدة والصليب الأحمر، ما يعزز موقف الأمم المتحدة ويقيد حدة الانتقادات ضدها. أما على الصعيد الأوروبي، فقد جمّدت بريطانيا مفاوضاتها على اتفاق تجارة حر مع إسرائيل، بعد تصريحات مثيرة للجدل من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. ورغم ذلك، سعت لندن إلى التخفيف من لهجتها، بنشر صورة لمبعوثها التجاري خلال زيارته لميناء حيفا تحت شعار "إسرائيل ديمقراطية متعددة الثقافات". في السياق ذاته، تلوّح إسرائيل بضم أراضٍ من الضفة الغربية إذا اعترفت الدول الأوروبية بدولة فلسطينية، بالتزامن مع تكثيف الاستيطان وتجاهل العنف المتصاعد من قبل المستوطنين، في وقت تتحضر فيه فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر دولي لدفع حل الدولتين. ومع ذلك، يرى خبراء أن المؤتمر لن يُحدث ضررًا فوريًا لإسرائيل بسبب غياب أي استعداد فعلي لدى الحكومة الحالية للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويشير البروفيسور يوآف شاني من جامعة تل أبيب إلى أن الاعترافات الدولية بفلسطين، حتى لو لم تنشئ دولة قانونية كاملة، يمكن أن تعزز مكانة السلطة الفلسطينية على المستوى الدولي، بما يشمل فتح سفارات والحصول على عضوية منظمات إضافية. لكنه أشار أيضًا إلى أن الضرر الدبلوماسي الحقيقي يكمن في الاتفاقيات التي قد لا تُوقّع أصلًا مستقبلاً، فضلًا عن تراجع التعاون الأكاديمي والتكنولوجي. من جهتها، قالت الخبيرة في العلاقات الدولية، بنينا شيرافيت باروخ، إن "القطيعة الصامتة" باتت ملموسة بالفعل، خصوصًا في قطاع التكنولوجيا والأبحاث العلمية، حيث يُلاحظ تغييب الخبراء الإسرائيليين عن المؤتمرات وتراجع الدعوات الأكاديمية، رغم أن أحدًا لا يصرّح بأن السبب هو الهوية الإسرائيلية. ورغم الصورة القاتمة، يؤكد مراقبون أن التدهور لا يزال قابلًا للإيقاف أو التخفيف، بشرط وقف المجاعة والقتل اليومي في غزة. وفي هذا السياق، نقل السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، موقفًا مؤثرًا من والدته، التي وصفها بأنها "من أكثر الداعمين لإسرائيل"، إذ اتصلت به لتسأله عن موقفه مما تشاهده من صور مروعة من غزة. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 7 ساعات
- جو 24
هآرتس: تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل وسط تحذيرات من "تسونامي دبلوماسي" #عاجل
جو 24 : في ظل تصاعد الانتقادات الدولية لإسرائيل على خلفية حربها في غزة، يؤكد خبراء أن الوضع الدبلوماسي لا يزال قابلًا للإصلاح، رغم أن ما يُعرف بـ"القطيعة الصامتة" بدأ ينعكس على مكانتها الدولية، حسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم السبت. ويظهر ذلك في تراجع مستوى التمثيل في المؤتمر الدولي لمكافحة معاداة السامية، الذي استضافه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في القدس، حيث حضر وزراء خارجية فقط من أربع دول (النرويج، والمجر، وألبانيا ومولدوفا)، بالإضافة إلى وزراء من إستونيا والتشيك، بينما اكتفى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو برسالة مسجلة، وغابت معظم دول أوروبا أو مثّلت بمستويات دنيا. رغم انعقاد المؤتمر لمكافحة ظاهرة تشهد ارتفاعا غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب المسؤولة الأوروبية كاترينا فون شنورباين، إلا أن حضور المؤتمر عكس بشكل دقيق تراجع صورة إسرائيل في الخارج، مع استمرار الانتقادات والتهديدات الغربية دون أن تتحول إلى قطيعة لا رجعة فيها. في موازاة ذلك، تستمر المعركة الإعلامية والدبلوماسية حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. ففيما تؤكد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن آليات الرقابة تحول دون وقوع المساعدات في يد حماس، تقول جهات إسرائيلية وصندوق GHF (الذي ينفذ برنامجًا مشتركًا إسرائيليًا- أمريكيًا) إن حماس تستفيد من المساعدات بسبب سيطرتها على أجزاء من القطاع، وهو ما لم تثبته إسرائيل بأدلة، رغم وعودها. بالمقابل، ورد في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المنشورة حديثا أن إسرائيل تقبل بتوزيع المساعدات من خلال الأمم المتحدة والصليب الأحمر، ما يعزز موقف الأمم المتحدة ويقيد حدة الانتقادات ضدها. أما على الصعيد الأوروبي، فقد جمّدت بريطانيا مفاوضاتها على اتفاق تجارة حر مع إسرائيل، بعد تصريحات مثيرة للجدل من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. ورغم ذلك، سعت لندن إلى التخفيف من لهجتها، بنشر صورة لمبعوثها التجاري خلال زيارته لميناء حيفا تحت شعار "إسرائيل ديمقراطية متعددة الثقافات". في السياق ذاته، تلوّح إسرائيل بضم أراضٍ من الضفة الغربية إذا اعترفت الدول الأوروبية بدولة فلسطينية، بالتزامن مع تكثيف الاستيطان وتجاهل العنف المتصاعد من قبل المستوطنين، في وقت تتحضر فيه فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر دولي لدفع حل الدولتين. ومع ذلك، يرى خبراء أن المؤتمر لن يُحدث ضررًا فوريًا لإسرائيل بسبب غياب أي استعداد فعلي لدى الحكومة الحالية للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويشير البروفيسور يوآف شاني من جامعة تل أبيب إلى أن الاعترافات الدولية بفلسطين، حتى لو لم تنشئ دولة قانونية كاملة، يمكن أن تعزز مكانة السلطة الفلسطينية على المستوى الدولي، بما يشمل فتح سفارات والحصول على عضوية منظمات إضافية. لكنه أشار أيضًا إلى أن الضرر الدبلوماسي الحقيقي يكمن في الاتفاقيات التي قد لا تُوقّع أصلًا مستقبلاً، فضلًا عن تراجع التعاون الأكاديمي والتكنولوجي. من جهتها، قالت الخبيرة في العلاقات الدولية، بنينا شيرافيت باروخ، إن "القطيعة الصامتة" باتت ملموسة بالفعل، خصوصًا في قطاع التكنولوجيا والأبحاث العلمية، حيث يُلاحظ تغييب الخبراء الإسرائيليين عن المؤتمرات وتراجع الدعوات الأكاديمية، رغم أن أحدًا لا يصرّح بأن السبب هو الهوية الإسرائيلية. ورغم الصورة القاتمة، يؤكد مراقبون أن التدهور لا يزال قابلًا للإيقاف أو التخفيف، بشرط وقف المجاعة والقتل اليومي في غزة. وفي هذا السياق، نقل السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، موقفًا مؤثرًا من والدته، التي وصفها بأنها "من أكثر الداعمين لإسرائيل"، إذ اتصلت به لتسأله عن موقفه مما تشاهده من صور مروعة من غزة. تابعو الأردن 24 على