
ستارمر لترامب: دعم بريطانيا لأوكرانيا "لا يتزعزع"
وقال مكتب ستارمر في بيان لما جاء في الاتصال بينه وبين الرئيس الأمريكي وزعماء أوروبيين "كان رئيس الوزراء واضحا بأن دعمنا لأوكرانيا لا يتزعزع - يجب عدم تغيير الحدود الدولية بالقوة ويجب أن يكون لدى أوكرانيا ضمانات أمنية قوية وذات مصداقية للدفاع عن وحدة أراضيها ضمن أي اتفاق".
وجاء الاتصال قبل اجتماع بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم "الجمعة"، وشمل أيضا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 دقائق
- البيان
ترامب يقر بإمكان فشل قمة ألاسكا ويتعهّد إشراك كييف في أي اتفاق
أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم "الخميس" بأن قمته المنتظرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قد تفشل، مشيراً إلى إن أي اتفاق سيتم في اجتماع ثلاثي لاحق مع كييف في حال نجح اللقاء مع بوتين. يتوجّه بوتين إلى ألاسكا "الجمعة" بدعوة من ترامب، في أول زيارة يقوم بها لدولة غربية منذ حرب أوكرانيا عام 2022. وأشار الكرملين إلى أن الرئيسين سيعقدان اجتماعا ثنائيا، ما عزز مخاوف القادة الأوروبيين من احتمال جر بوتين الرئيس الأمريكي إلى تسوية تُفرض على أوكرانيا. لكن ترامب أكد عشية القمة أنه لن يبرم أي اتفاق مع بوتين وأنه سيشرك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أي قرارات. وقال ترامب لإذاعة فوكس نيوز إن "هذا الاجتماع يؤسس للاجتماع الثاني، لكن هناك احتمال نسبته 25 في المئة ألا يكون هذا الاجتماع ناجحا". وأضاف أن "اللقاء الثاني سيكون مهما للغاية، لأنه سيكون اللقاء الذي يبرمان اتفاقا خلاله. لا أريد أن أستخدم عبارة "تقاسم" (الأراضي). لكن تعلمون أنه، إلى حد ما، هذا ليس مصطلحا سيئا". ورفض زيلينسكي التنازل عن أي أراض لصالح روسيا التي كثّفت هجماتها وحققت مكاسب ميدانية كبيرة قبيل القمة. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن على أي اتفاق مستقبلي أن يضمن أمن أوكرانيا. وقال "لنحقق السلام، أعتقد أننا جميعا ندرك أنه سيتعين علينا مناقشة ضمانات أمنية"، معربا عن "تفاؤله" بقمة ألاسكا. سبق لترامب أن استبعد السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأيّد السردية الروسية التي تفيد بأن طموحات كييف بالانضمام إلى الحلف هي التي أشعلت الحرب. وترفض أوكرانيا ومعظم حلفائها الأوروبيين رواية بوتين، وتشير إلى تصريحاته التي تنكر شرعية أوكرانيا تاريخيا. تبدّل نبرة ترامب تباهى ترامب في الماضي بقدرته على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض في يناير. لكن دعواته لبوتين والضغوط الكبيرة التي مارسها على زيلينسكي للموافقة على تقديم تنازلات فشلت في إقناع الرئيس الروسي. وحذر ترامب بالتالي من "عواقب وخيمة جدا" إذا واصل بوتين تجاهل مساعيه لإيقاف الحرب. رحّب بوتين "الخميس" بالجهود الأمريكية الرامية لإنهاء النزاع وقال إن المحادثات قد تساعد على التوصل إلى اتفاق لضبط انتشار الأسلحة النووية. وقال بوتين أثناء اجتماع لكبار المسؤولين في موسكو إن "الإدارة الأمريكية.. تبذل جهودا نشطة وصادقة لإنهاء القتال". ومن المقرر أن تبدأ المحادثات "الجمعة" في قاعدة إلمندورف الجوية، وهي منشأة عسكرية أمريكية رئيسية في ألاسكا. وصرّح المستشار الرئاسي الروسي يوري أوشاكوف للصحافيين في موسكو "ستجرى هذه المحادثات بصيغة ثنائية، بطبيعة الحال بمشاركة مترجمين". وأضاف أن الوفود ستواصل المحادثات أثناء غداء عمل وأن بوتين وترامب سيعقدان لاحقا مؤتمرا صحافيا مشتركا. ولم يؤكد البيت الأبيض الشأن المرتبط بالمؤتمر الصحافي. واجه ترامب انتقادات شديدة على خلفية مؤتمره الصحافي المشترك بعد قمة 2018 التي جمعته مع بوتين في هلسنكي حيث وقف إلى جانب روسيا وضد استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأمريكية عبر قبوله بنفي بوتين أي تدخل في انتخابات 2016 الرئاسية الأمريكية التي أوصلت قطب العقارات إلى السلطة أول مرة. دعم أوروبي لزيلينسكي من جانبه، اجتمع زيلينسكي الذي لن يشارك في قمة ألاسكا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "الخميس" بعد محادثات أجراها "الأربعاء" في برلين. وأعرب القادة الأوروبيون عن ارتياحهم بعد الاتصال مع ترامب "الأربعاء"، قائلين إنه ركّز على وقف إطلاق النار أكثر من تركيزه على التنازلات الأوكرانية. وقبل يوم من القمة، أطلقت أوكرانيا عشرات المسيّرات باتّجاه روسيا، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح وأشعل حرائق في مصفاة للنفط في مدينة فولغوغراد الجنوبية. في الأثناء، أعلنت روسيا أن قواتها سيطرت على بلدتين في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم منذ شهور. وفشلت الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى أي اتفاقات تتجاوز تبادل الأسرى. وأعلنت روسيا "الخميس" أنها أعادت 84 أسيرا إلى أوكرانيا مقابل العدد نفسه من الأسرى الروس في عملية تبادل جديدة تمّت بوساطة إماراتية.


صحيفة الخليج
منذ 4 دقائق
- صحيفة الخليج
موقع قمة ترامب وبوتين.. قاعدة لوجستية تضم آلاف الجنود
الولايات المتحدة - أ ف ب يلتقي الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في قاعدة عسكرية في ألاسكا كانت لها أهمية استراتيجية خلال الحرب الباردة. يعود تاريخ قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة الواقعة قرب أنكوريج، كبرى مدن ألاسكا، إلى مطلع الأربعينات من القرن الماضي. أدت القاعدة في البداية دوراً حاسماً في العمليات العسكرية الأمريكية ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. بلغ نشاطها ذروته بعد عام 1945 مع تصاعد حدة التوتر بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة. في العام 1957، كانت نحو 200 طائرة مقاتلة متمركزة في إلمندورف وقاعدة أخرى في ألاسكا، ونشرت أنظمة رادار في المنطقة. في العقود اللاحقة، تراجع الوجود العسكري في ألاسكا تدريجاً لأسباب عدة منها إعادة التموضع بسبب حرب فيتنام. لكن القاعدة احتفظت بأهمية استراتيجية كبرى لا سيما في ضوء تزايد الاهتمام بالدائرة القطبية الشمالية. وتضم القاعدة المترامية الأطراف أكثر من 800 مبنى ومدرجين للطائرات ونحو ستة آلاف عسكري، بحسب موقع القوات الجوية للمحيط الهادئ. «حقبة جديدة» وبعيداً عن الفائدة اللوجستية الواضحة المتمثلة في عقد لقاء الرئيسين في مثل هذا الموقع المعزول المحاط بإجراءات أمنية شديدة، فاختيار هذه القاعدة العسكرية له رمزيته وفقاً لجورج بيبي الخبير السابق في الشؤون الروسية في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه). ويوضح الخبير في معهد كوينسي للإدارة الرشيدة أن ترامب يقول «إن هذه ليست حرباً باردة، نحن لا نعيد إنتاج كل قمم الحرب الباردة التي عُقدت في دول محايدة كالنمسا وسويسرا وفنلندا. نحن ندخل حقبة جديدة». لكن الرئيس الأمريكي أشار عن قصد أو غير قصد إلى الحقبة السوفييتية، الأربعاء. وكتب ترامب على منصة «تروث سوشال» بعد تعليقات صحفية منتقدة للقمة «حتى لو حصلت على موسكو ولنينغراد مجاناً في إطار صفقة مع روسيا، ستقول الصحافة الكاذبة إنها صفقة سيئة» ولنينغراد هي التسمية السوفييتية للعاصمة السابقة للإمبراطورية الروسية وباتت سانت بطرسبرغ منذ عام 1991.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 دقائق
- سكاي نيوز عربية
قمة ترامب وبوتين.. ترسانة نووية على طاولة المفاوضات
ووفقا لما ذكرته وكالة رويترز، يتعرض بوتين لضغوط من ترامب للموافقة على إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة في أوكرانيا ، وهو أمر تقول موسكو إنه أمر من مجموعة من الأمور الأمنية المعقدة التي زادت التوتر بين الشرق والغرب إلى أخطر مستوياته منذ الحرب الباردة. ومع تقدم القوات الروسية تدريجيا في أوكرانيا، يرفض بوتين دعوات كييف لوقف إطلاق النار التام والفوري. ولكن إذا أحرزت القمة تقدما نحو إبرام معاهدة جديدة للحد من الأسلحة، فقد يمكن ذلك بوتين من القول إنه منخرط في قضايا السلام الأوسع نطاقا، وقد يساعده ذلك في إقناع ترامب بأن الوقت غير مناسب الآن لفرض عقوبات جديدة، بعد أن هدد الرئيس الأميركي بفرضها على روسيا ومشتري نفطها وصادراتها الرئيسية الأخرى. يطلق بوتين منذ اندلاع الحرب تهديدات مستترة حول استخدام الصواريخ النووية ، ويحذر من أن الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة. وجاءت التهديدات في شكل تصريحات شفهية، ومناورات حربية، وخفض معايير أو مستويات التهديد، التي يمكن لروسيا عندها استخدام الأسلحة النووية. يقدر اتحاد العلماء الأميركيين أن المخزونات العسكرية لدى روسيا تبلغ 4309 رؤوس نووية ولدى الولايات المتحدة 3700 رأس نووي، وتأتي الصين خلفهما بنحو 600 رأس نووي. وكان الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما قد وقع مع نظيره الروسي آنذاك دميتري ميدفيديف في 2010 معاهدة نيو ستارت التي تحدد عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها. ويقتصر العدد المسموح به لكل منهما على ما لا يزيد عن 1550 رأسا نوويا، وبحد أقصى 700 من الصواريخ بعيدة المدى وقاذفات القنابل، والأسلحة الاستراتيجية هي التي صممها كل طرف لضرب مراكز القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية للعدو. ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ في 2011 ومُددت في 2021 لخمس سنوات أخرى بعد تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه، وفي 2023، علق بوتين مشاركة روسيا في المعاهدة، لكن موسكو قالت إنها ستواصل الالتزام بالحدود المتعلقة بالرؤوس الحربية. وينتهي سريان المعاهدة في الخامس من فبراير 2026، ويتوقع المحللون الأمنيون خرق الطرفين للحدود إذا لم يجر تمديد المعاهدة أو الاتفاق على بديل لها. ويلوح في الأفق أيضا سباق تسلح يتعلق بالصواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية. وخلال ولايته الأولى، وفي عام 2019، أخرج ترامب الولايات المتحدة من معاهدة كانت تنهي استخدام جميع الأسلحة الأرضية من هذه الفئة، ونفت موسكو اتهاماته لها بالخداع. وتخطط الولايات المتحدة للبدء في نشر أسلحة في ألمانيا اعتبارا من 2026 تشمل صواريخ (إس.إم-6) وصواريخ (توماهوك) التي كانت توضع سابقا على السفن في الأساس، بالإضافة إلى صواريخ جديدة فرط صوتية. وقالت روسيا هذا الشهر إنها لم تعد تلتزم بأي قيود على الأماكن التي قد تنشر فيها صواريخ متوسطة المدى.