
ضبط 10 متهمين فى مشاجرة بجرجا جنوب سوهاج
شهد مركز جرجا جنوب محافظة سوهاج، مشاجرة بين طرفين من الأهالي، على خلفية مشادة كلامية تطورت إلى تراشق بالحجارة واستخدام أدوات حادة وعصي، دون وقوع أى إصابات بشرية.
تلقى اللواء صبرى صالح عزب، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مركز شرطة جرجا، يفيد بوقوع مشاجرة بدائرة المركز بين طرفين، تم ضبطهما وبحوزتهم أدوات استخدمت فى المشاجرة.
وبالانتقال والفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء محمود طه مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة جرجا بان المشاجرة وقعت بين صرف أولعلى م.ع.م "52 سنة – صاحب مقهى"، ضبط بحوزته سلاح أبيض (سنجة)، وشقيقه عبد النعيم م.ع "53 عامًا – عامل"، بحوزته عصا "شوم"، وسمير ص.ع.م 35 سنة – عامل، ومحمد ح.ا.ا 30 سنة – عامل" – جميعهم مقيمون بدائرة المركز
وبين طرف ثان بسام م.ف.ع 29 سنة – عامل ، بحوزته عصا "شوم"، ومحمد ع.ع.ع 40 سنة – سباك، وشقيقه محمود ع.ع 31 سنة سباك، ومحمد ع.ج.م 30 سنة عامل، وضياء ي.ا.م 36 سنة – عامل، ومحمد ا.ع.م 32 سنة – عامل، بحوزته عصا "شوم" – وجميعهم من ذات الناحية.
تبين من التحريات الأولية، أنه أثناء مرور بعض أفراد الطرف الثانى مستقلين دراجات نارية أمام مقهى يملكه أحد أفراد الطرف الأول، فى سياق احتفالهم بزفاف نجل عمومتهم، حدثت مشادة كلامية بينهم وأصحاب المقهى، تطورت إلى مشاجرة وتبادل للاتهامات باستخدام العصى والتراشق بالحجارة، دون وقوع إصابات.
وتم ضبط دراجتين بخاريتين بحوزة الثانى والثالث من الطرف الثاني، كما تم التحفظ على الأدوات المستخدمة، وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التى باشرت التحقيق، مع نفى الطرفين وجود شبهة جنائية وراء الحادث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 32 دقائق
- اليوم السابع
النيابة تستمع لأقوال أحفاد نوال الدجوى فى واقعة سرقة الذهب والدولارات
استمعت جهات التحقيق إلى أقوال إنجي الدجوي وماهيتاب الدجوي حفيدتا الدكتورة نوال الدجو ي، فى البلاغ المقدم من الأخيرة لقسم شرطة أول أكتوبر تتهم فيه أحفادها بسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب و350 جنيها إسترلينيا من داخل شقة تملكها الدكتورة نوال الدجوى فى أحد الكومبوندات فى أكتوبر. وانتقل فريق من المعمل الجنائي إلى الشقة المملوكة للدكتورة نوال الدجوى، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، لرفع البصمات عن الخزائن الثلاثة التي تم الادعاء بسرقتها، والاستيلاء على مبالغ مالية عبارة عن 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلو جرام من المشغولات الذهبية. التحقيقات تكشف خلافات ميراث بين أحفاد نوال الدجوي بعد وفاة نجليها وكشفت التحقيقات الأولية وجود خلافات عائلية بين أحفاد الدكتورة "نوال الدجوى" بسبب الميراث، بدأت بعد وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوى في عام شهر ابريل 2015، وتصاعدت الخلافات أكثر بعد وفاة ابنتها "منى الدجوى"، في شهر مارس 2025. محاضر متبادلة بين أفراد من عائلة الدجوي.. والتحقيقات مستمرة في واقعة السرقة وأشارت التحقيقات إلى وجود عدة محاضر متبادلة بين نجلتي "منى الدجوى"، كطرف أول، وبين أبناء خالهم "شريف الدجوى" كطرف ثاني، معظهم تتعلق بـ الاستيلاء على أموال العائلة. كانت الأجهزة الأمنية بدائرة قسم أول أكتوبر تلقت بلاغا، يفيد تعرض الدكتورة نوال الدجوى، وذكرت في بلاغها أنها اكتشفت سرقة مشغولات ذهبية، وعدة ملايين فئة الدولار وعملة مصرية، من داخل مسكنها. ويكثف رجال المباحث إجراء التحريات لـ كشف ملابسات الواقعة، وتحديد هوية مرتكب السرقة، وأخطرت النيابة للتحقيق.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
كشف ملابسات منشور التحذير من أحد مدربي الكرة الطائرة لتحرشه بالفتيات
كشفت أجهزة الأمن، عن ملابسات منشور متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن التحذير من التعامل مع أحد مدربي الكرة الطائرة لتحرشه بالفتيات. وبالفحص اتضح أنه بتاريخ 15 الجاري، تبلغ لقسم شرطة مصر الجديدة بمديرية أمن القاهرة، من أحد المواطنين بتضرره من مدرب كرة طائرة، لاتهامه بالتحرش لفظيًا بنجلته -تبلغ من العمر 16 عامًا- عبر إحدى تطبيقات التواصل الاجتماعي، وتقدمه بشكوى لإدارة النادي محل عمله، وأمكن فصله عن العمل. وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبحوزته جهاز لاب توب، هواتف محمولة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه. واتخذت الإجراءات القانونية، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين
ظل إيلي كوهين (1924- 1965) للأسف الشديد، فى دمشق 4 سنوات يتجسس لصالح دولة الاحتلال ، ونجح بالفعل فى الحصول على معلومات مهمة، قبل أن يسقط في يد الدولة السورية ويتم إعدامه في سنة 1965، لكنه ورغم مرور 60 عاما على موته لا يزال الحديث عنه متواصلا، وظل العديد من الأسئلة الشائكة تطارد قصته منها، ما علاقته بمصر؟ إيلي كوهين من مواليد 1924 في مدينة الإسكندية، وفي عام 1944 انضم إلى منظمة الشباب اليهودى الصهيونى، وبدأ متحمسًا للسياسة الصهيونية تجاه البلاد العربية. وعام 1949 هاجر أبواه وثلاثة من أشقائه إلى إسرائيل بينما تخلّف هو فى الإسكندرية، وعمل تحت قيادة (إبراهام دار) وهو أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذى وصل إلى مصر ليباشر دوره فى التجسس ومساعدة اليهود على الهجرة وتجنيد العملاء، واتخذ الجاسوس اسم جون دارلينج وشكّل شبكةً للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشآت الأمريكية فى القاهرة والإسكندرية بهدف إفساد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية. عام 1954، تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة فى فضيحة كبرى عرفت حينها بفضيحة لافون، وبعد انتهاء عمليات التحقيق، كان إيلى كوهين تمكن من إقناع المحققين ببراءة صفحته إلى أن خرج من مصر عام 1955، حيث التحق هناك بالوحدة رقم 131 بجهاز الموساد ثم أعيد إلى مصر لكنه كان تحت عيون المخابرات المصرية التى لم تنس ماضيه فاعتقلته مع بدء العدوان الثلاثى على مصر فى أكتوبر 1956، وعام 1957 وبعد الإفراج عنه، هاجر إلى إسرائيل. قام إيلين كوهين بما قام به وانتهى به الحال في دمشق باسم كامل أمين ثابت، ثم جاءت لحظة النهاية، لحظة السقوط، وقد كان لمصر دورا أساسيا في هذا الأمر، إذ تؤكد التقارير أن اكتشاف الجاسوس الإسرائيلي إيلى كوهين في سوريا عام 1965 كان بواسطة التعاون بين الأجهزة المصرية والمخابرات السورية وفي نفس الوقت عن طريق الصدفة البحتة، حيث إنه في أثناء زيارته مع قادة عسكريين في هضبة الجولان تم التقاط صور له وللقادة العسكريين معه، وذلك هو النظام المتبع عادة لتلك الزيارات، وعندما عرضت تلك الصور على ضباط المخابرات المصرية، تعرفوا عليه على الفور حيث إنه كان معروفا لديهم لأنه كان متهما بعمليات اغتيال وتخريب. وفي رواية أخرى وردت في كتاب "دماء على أبواب الموساد.. اغتيالات علماء العرب" للدكتور يوسف حسن يوسف، أن الكشف عنه كان بواسطة العميل المصري في إسرائيل رفعت الجمال المعروف باسم رأفت الهجان، يقول الكتاب على لسان "رفعت الجمال": بحسب كتاب "دماء على أبواب الموساد.. اغتيالات علماء العرب" فإن القبض على إيلى كوهين جاء بالصدفة البحتة، وحدث هذا من خلال العميل المصرى فى إسرائيل رفعت الجمال/ رأفت الهجان، والذى شاهده ذات مرة فى سهرة عائلية حضرها مسئولون فى الموساد عرفوه به، وأنه رجل أعمال إسرائيلى فى أمريكا، يغدق على إسرائيل بالتبرعات المالية، وعندما كان "الجمال" فى زيارة لطبيبة شابة صديقته من أصل مغربى اسمها ليلى، بمنزلها شاهد صورة لإيلى مع امرأة جميلة وطفلين، فسألها عنه فأجابت بأنه إيلى كوهين زوج شقيقتها ناديا، وهو باحث فى وزارة الدفاع وموفد للعمل فى بعض السفارات الإسرائيلية فى الخارج. ظل الشك يساور "الجمال" حول ذلك الرجل إلى أن شاهد صورته فى أكتوبر 1965، حيث كان فى رحلة عمل للاتفاق على أفواج سياحية فى روما وفق تعليمات المخابرات المصرية، وفى الشركة السياحية وجد بعض المجلات والجرائد ووقعت عيناه على صورة إيلى كوهين، فقرأ المكتوب أسفلها وكانت عبارة عن "الفريق أول على عامر والوفد المرافق له بصحبة القادة العسكريين فى سوريا، والعضو القيادى فى حزب البعث العربى الاشتراكى كامل أمين ثابت". وبالطبع كان كامل هو إيلى كوهين الذى التقاه من قبل فى إسرائيل، وتجمعت الخيوط فى عقل "الجمال" فحصل على نسخة من الجريدة اللبنانية من محل بيع الصحف بالفندق وفى المساء التقى مع محمد نسيم رجل المهام الصعبة فى المخابرات وأبلغه بما حدث، وما كان من ضابط المخابرات إلا أن أبلغ القادة وتم تبليغ المعلومات للرئيس جمال عبد الناصر الذى تأكد من المعلومات، وعليه سافر ضابط المخابرات حسين تمراز إلى سوريا لعرض المعلومات على الفريق أمين الحافظ، وبعدها تم القبض على "كوهين" وسط دهشة المجتمع السورى، الذى لم يكن يتصور أن يكون ذلك الرجل الذى يدعى الوطنية هو عميل لصالح جيش الاحتلال.