logo
«الصحة العالمية»: 10 آلاف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء الطبي

«الصحة العالمية»: 10 آلاف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء الطبي

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

قالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية اليوم (السبت) إن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء تفاقم الأزمة الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن «المستشفيات في غزة ممتلئة بالمصابين، ومخزون الدم منخفض، والمختبرات مدمرة». وأضافت في حسابها على منصة «إكس» أن أكثر من 10 آلاف مريض ينتظرون الإجلاء الطبي خارج غزة. وتابعت أن نقص الوقود في قطاع غزة يهدد إمدادات المياه والرعاية الطارئة.
Deeply concerned about the escalating health crisis across the occupied Palestinian territory.In #Gaza:▪️ Hospitals overwhelmed by mass casualties▪️ Blood stocks are low; labs destroyed▪️ Only 6 medical evacuations since 18 March 2025, with 10,000+ patients still waiting▪️... pic.twitter.com/i20N8WkvMC
— HananBalkhyحنان بلخي (@HananBalkhy) June 28, 2025
وأخيراً، دعت المديرة الإقليمية في بيانها إلى وصول آمن ومستدام للمساعدات، وإدخال الوقود في غزة، ودعم عاجل من المانحين، وحماية الرعاية الصحية، وتسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أفادت اليوم (السبت)، بأن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة.
وقالت «الأونروا»، في منشور على «فيسبوك» اليوم السبت: «تواصل الاستجابة الصحية في قطاع غزة مواجهة تحديات تشغيلية جسيمة، بما في ذلك إلحاق أضرار كبيرة بالمرافق الصحية». وأشارت إلى «عقبات أمام التحركات الآمنة، وفرض قيود على دخول الإمدادات الطبية والوقود الضروري».
وبما يخص الضفة الغربية، أضاف بيان «الأونروا»: «تستمر عمليات الهدم الجماعي في ظل العملية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية التي بدأت في 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، ودخلت شهرها السادس».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجاعة بغزة تتفاقم... وأكثر ضحاياها من الرضع نتيجة سوء التغذية
المجاعة بغزة تتفاقم... وأكثر ضحاياها من الرضع نتيجة سوء التغذية

الشرق الأوسط

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق الأوسط

المجاعة بغزة تتفاقم... وأكثر ضحاياها من الرضع نتيجة سوء التغذية

تتفاقم الأزمات الإنسانية في قطاع غزة، خصوصاً مع استمرار المجاعة بنسب متفاوتة في ظل إدخال المساعدات بشكل غير منظم، وتعرضها في أحيان كثيرة للنهب والسرقة من قبل عصابات اللصوص، وسيطرة المواطنين عليها في بعض الأحيان، الأمر الذي يفاقم الواقع المعيشي للأطفال والنساء وكبار السن بشكل خاص، ويعرضهم لخطر حقيقي. وخلال الأيام الأربعة الأخيرة، توفي كثير من الأطفال؛ نتيجة سوء التغذية، وعدم قدرة الجهات الصحية على تقديم أفضل علاج ممكن لهم؛ نتيجة فقدان المستشفيات المستلزمات الطبية اللازمة في مواجهة هذه الأزمة التي تتفاقم من حين إلى آخر. ولعل ما أسهم في تفاقم مثل هذه الأزمات، سرقة شاحنات أدوية ومكملات غذائية صحية للأطفال، من قبل عصابات اللصوص، وبعض المتجمهرين عند نقاط دخول المساعدات، بينما لم تقدم «مؤسسة غزة الإنسانية»، الأميركية المدعومة إسرائيلياً، أي حلول حقيقية يمكن أن تسهم في استقرار الأوضاع إنسانياً بغزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إنه خلال يومَي الخميس والجمعة، توفي 4 أطفال رُضَّع، هم الرضيعة جوري المصري (3 أشهر) من سكان دير البلح، وكندة الهمص (10 أيام) من خان يونس، وكذلك نضال شراب (5 أشهر) من المدينة ذاتها، وأحمد طليب (شهران) من سكان حي الصبرة جنوب مدينة غزة. وبحسب تلك المصادر، فإن الأطفال الرُّضَّع الأربعة توفوا نتيجة عدم توافر حليب طبي خاص يستخدم دعماً غذائياً لمثل هذه الحالات، إلى جانب نقص أدوية أخرى، في ظل حاجتهم إليها، مع نقص المكملات الغذائية أو أي مواد غذائية صحية تسهم في تحسين وضعهم. وقال محمود شراب، والد الطفل نضال، لـ«الشرق الأوسط»، إن طفله وُلد في ظروف صحية صعبة، مشيراً إلى أن والدته كانت تعاني هي الأخرى من سوء التغذية لعدم توافر مواد غذائية تناسب صحتها في فترة الحمل، الأمر الذي تسبَّب في مضاعفات لديها، وتأثر بها طفله. وأشار إلى أنه منذ ولادة طفله واجه كثيراً من المشكلات الصحية؛ بسبب سوء التغذية، وعدم توافر حليب طبي يساعده على تحسين وضعه الصحي، مشيراً إلى أن والدته لم تستطع إرضاعه طبيعياً؛ نتيجة الظروف القاسية التي مرَّت بها بفعل المجاعة التي تضرب قطاع غزة. وأضاف: «ما ذنب أطفالنا يموتون جوعاً، وأمهاتهم ونحن آباءهم بالكاد أيضاً نستطيع الوقوف أو التحرك لعدم توفر الطعام لدينا»، موجهاً مناشدته لكل العالم للتحرك السريع من أجل إنقاذ ما تبقَّى من أطفال غزة في ظل المجاعة التي تجتاح القطاع. ووفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي التابع لحكومة «حماس» في قطاع غزة، فإن 66 طفلاً توفوا نتيجة سوء التغذية الحاد، منذ بداية الحرب الحالية، وذلك بفعل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر، ومنع إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية المخصصة للفئات الهشة والضعيفة، لا سيما للرُّضَّع والمرضى. وهذا العدد من الأطفال الرُّضَّع جزء من أصل 249 فلسطينياً توفوا بسبب نقص الغذاء والدواء، الذي طال أيضاً النساء وكبار السن. وفق إحصاءات حكومية وحقوقية من داخل القطاع. وعدّ المكتب هذا السلوك «يمثل جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، ويكشف عن تعمد الاحتلال الإسرائيلي استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين، خصوصاً الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقات جنيف». وأدان بشدة هذه الجرائم المستمرة بحق أطفال غزة، مستنكراً الصمت الدولي تجاه معاناتهم، وتركهم ليكونوا «فريسة للجوع والمرض والموت البطيء»، محملاً إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذه «الكارثة»، كما وصفها. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى التدخل العاجل، والضغط على الاحتلال؛ لفتح المعابر فوراً، والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية، وإنقاذ ما تبقَّى من الأطفال والمرضى قبل فوات الأوان. فلسطينيون في مستشفى «الشفاء» بمدينة غزة أمام جثمان قريبهم الذي قُتل بغارة إسرائيلية السبت (أ.ب) وقال منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة بغزة، إن آلاف الأطفال في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، وقد يموتون في أي لحظة جوعاً؛ نتيجة استمرار منع المساعدات، مشدداً في تصريحات متلفزة على أن إنقاذ الأطفال لن يكون إلا بإعادة فتح المعابر. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن نحو 112 طفلاً فلسطينياً يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يومياً لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الحالي. وأوضح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحافي له يوم الجمعة، أن الوضع في غزة التي تتعرَّض لهجمات إسرائيلية مكثفة وحصار خانق «تَجاوَزَ مرحلة الكارثة»، مشيراً إلى ممارسة 17 مستشفى العمل جزئياً من أصل 36 في القطاع، وعدم وجود مستشفى في شمال غزة أو في رفح جنوب القطاع. ولفت إلى أن 500 شخص قُتلوا في أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية التي تتبع الولايات المتحدة وإسرائيل. وذكر غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية تمكَّنت بشكل «محدود للغاية» من الوصول إلى غزة للمرة الأولى هذا الأسبوع بعد 2 مارس (آذار) الماضي. ويواجه القطاع الصحي بغزة واقعاً مأساوياً بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر، وتضييق الخناق على إدخال المعدات والمستلزمات الطبية ومنها الأدوية، والوقود وغيرهما؛ لإبقاء هذه المستشفيات تعمل، بجانب الاستهدافات المتعمدة من حين إلى آخر، ما أخرج كثيراً منها عن الخدمة. ما ذنب أطفالنا يموتون جوعاً أمهاتهم ونحن آباءهم بالكاد أيضاً نستطيع الوقوف أو التحرك لعدم توافر الطعام لدينا محمود شراب والد الطفل نضال

بدون أدوية.. تمارين بسيطة ونظام شرب يساعدان في تخفيف الصداع
بدون أدوية.. تمارين بسيطة ونظام شرب يساعدان في تخفيف الصداع

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

بدون أدوية.. تمارين بسيطة ونظام شرب يساعدان في تخفيف الصداع

تشير الدكتورة تاتيانا رومانينكو، أخصائية أمراض القلب، إلى أن تمارين بسيطة إلى جانب شرب كميات كافية من الماء قد تساعد في التخلص من الصداع دون الحاجة إلى تناول الأدوية. وبحسب ما نشره موقع فإن الصداع يظهر غالبًا نتيجة مشاكل في العمود الفقري، أو الإصابات، أو تغييرات مفاجئة في نمط الحياة، إضافة إلى النشاط البدني المفرط أو الإجهاد العاطفي. وتقول الطبيبة: "غالبًا ما تتشنج عضلات المضغ والصدغ، ولذلك يصعب أحيانًا لمس الرأس أو تمشيط الشعر". وتوصي رومانينكو في هذه الحالات بممارسة التمارين التالية لتخفيف التوتر والحد من الصداع: توضع يد واحدة على جانب الرأس والأخرى فوقها، ثم يُضغط لعدة ثوانٍ، ويُكرر التمرين عدة مرات بفواصل قصيرة. كما تنصح بتمرين آخر يتمثل بوضع يد على الجبهة والأخرى أعلى الرأس، والضغط بلطف مع إمالة الرأس قليلًا إلى الأمام. ويُستحسن كذلك تدليك منطقة الرقبة والكتفين لتخفيف التشنجات العضلية. وأضافت أن الصداع قد يكون في أحيان كثيرة ناتجًا عن جفاف الجسم، ولهذا السبب يُنصح بشرب ما بين 2 إلى 2.5 لتر من الماء يوميًا. وشددت الدكتورة رومانينكو على أنه إذا كان الصداع مصحوبًا بأعراض مثل الغثيان، أو النبض في الصدغين، أو اضطرابات في نبض القلب، فهذه مؤشرات تستدعي مراجعة الطبيب فورًا.

قلة النوم مؤشر خطر.. واستشاري يحذر من اضطرابات قد تتخفى خلف السهر
قلة النوم مؤشر خطر.. واستشاري يحذر من اضطرابات قد تتخفى خلف السهر

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

قلة النوم مؤشر خطر.. واستشاري يحذر من اضطرابات قد تتخفى خلف السهر

حذّر الدكتور وائل يار، استشاري طب الأسرة وطب الوقائي واضطرابات النوم للبالغين والأطفال، من تجاهل صعوبات النوم أو الاستهانة بانخفاض عدد ساعاته، مؤكدًا أن "أي شخص لا يستطيع النوم من 7 إلى 9 ساعات متواصلة يوميًا، سواء فوق أو تحت سن الخمسين، عليه مراجعة متخصص في اضطرابات النوم للتأكد من عدم وجود اضطراب يؤثر على صحته العامة". وأوضح "يار"، خلال لقائه في برنامج MBC في أسبوع، أن من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا الاعتقاد بأن ساعات النوم تقل مع التقدم في العمر، مبينًا أن "ما يتغير فعليًا هو عمق مراحل النوم فقط، خصوصًا بعد سن الستين، لكن عدد ساعات النوم الطبيعية للبالغين يظل ثابتًا بين 7 و9 ساعات". وأكد أن "النوم أكثر من 9 ساعات يوميًا بشكل مستمر مؤشر على وجود اضطراب خفي في النوم، وليس دليلًا على صحة جيدة"، مضيفًا: "النوم الزائد أو النوم المتقطع، والشعور بعدم الراحة رغم النوم الطويل، كلها علامات يجب عدم إهمالها". وأشار إلى أن اضطرابات شائعة مثل تقطع النوم، أو الشعور بالتعب رغم النوم الكافي، أو اختلال الساعة البيولوجية، قد ترتبط بحالات مرضية مثل توقف التنفس أثناء النوم أو اضطرابات الإيقاع اليومي، داعيًا إلى تشخيصها بدقة بدلاً من الاعتماد العشوائي على مكملات أو أدوية منومة. تقل ساعات النوم وجودته مع التقدم بالعمر ما يؤثر على القدرات المعرفية التفاصيل مع استشاري طب الأسرة والطب الوقائي د.وائل يار @iWail #MBCinAweek #MBC1 — في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) June 28, 2025 ولفت إلى أن "تناول الميلاتونين أو المغنيسيوم أو أدوية الحساسية بهدف النوم لا يُعد علاجًا حقيقيًا، بل مجرد تغطية مؤقتة لاضطراب لم يُشخّص"، محذرًا من استخدام هذه الوسائل دون وصفة طبية. وأضاف أن النوم يجب أن يكون في وقت محدد يوميًا، مشددًا على أن "اختلاف مواعيد النوم بين أيام الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع، والسهر المبالغ فيه، خاصة لدى من يستيقظ مبكرًا لأسباب اجتماعية أو وظيفية، يؤدي إلى اضطراب في الساعة البيولوجية ويؤثر سلبًا على جودة النوم". وفي ختام حديثه، نصح الدكتور وائل يار باتباع نمط نوم منتظم، وعدم تجاوز فرق ساعتين بين مواعيد النوم في أيام الأسبوع ونهايته، والابتعاد عن المنبهات بجميع أنواعها قبل النوم بعشر ساعات، مؤكدًا أن "النوم الكافي والمريح ليس رفاهية، بل ضرورة فسيولوجية أساسية لصحة الجسد والعقل على حدٍ سواء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store