
ماذا يجري في سوريا؟
وخاصة عندما تكون السلطات الحاكمة من لون واحد ولا يرى في الآخر شريكا بل عدوا يجب الخلاص منه ولا يتمنى المرء أن يشرعن القتل مجددا في هذا البلد الذي انهكته الحروب الأهلية والعزلة الإقليمية والدولية. لا يمكن أن تنعم سوريا بالاستقرار والأمن والأمان إلا بحل معضلة الحكم ولا يمكن أن يكون الحكم رشيدا عندما يستند إلى مذهب واحد أو ثقافة اقصائية تجد في تصفية الآخر واجبا مقدسا.
ان التخلص من الأرث والثقافة البغيضة للفصائل المسلحة التي إدارت الصراع مع نظام الأسد على أسس مذهبية وليست انسانيةهو المدخل الوحيد الذي يضمن وحدة سوريا أرضا وشعبا والعودة إلى الشعب بأعتباره مصدر السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية اما عدا ذلك فأن حكم الفصائل المسلحة يهدد مستقبل سوريا ويجعلها ساحة صراع داخلية واقليمية.
واذا كان نظام الأسد فرط بالجولان وفشل في بناء نظام ديمقراطي بفعل سياساته القمعية فأن النظام الحالي قد يفرط بكل سوريا على خلفية طاحونة الحروب الأهلية القادمة واستعصاء أزمة الحكم.
في هذه البيئة العدائية للمكونات الدينية والمذهبية والثقافيّة تجد إسرائيل ضالتها في تغذية تلك الصراعات والتمادي في قضم وضم أجزاء من الأراضي السورية وتدمير القدرات الدفاعية للشعب السوري وقد بدأت ذلك جليا منذ اللحظات الأولى بعد إسقاط النظام السابق وتحفز على الصراعات الداخلية بواجهات حماية الأقليات الأثنية والدينية.
أن صمام الأمان لبقاء الدولة السورية قوية قدر الإمكان في الدفاع عن مقدراتها وشعبها المتنوع بأنتمائه الديني والثقافي والأثني هو في رسم ملامح حكم عادل بعيدا عن ثقافة المليشيات والتوجه جديا لبناء دولة المواطنة واعادة بناء الجيش على أسس من المهنية وعقيدة الدفاع عن الوطن اولا وحماية اراضيه من الأعتداءات الخارجية بمختلف اجندتها وان ذلك وحده الكفيل بحماية مكونات الشعب السوري من التعرض لمختلف الأنتهاكات وان أجندة الخارج ستخرس عندما ترى سوريا بلد معافى يستمد قوته من تنوع مكوناته بعيدا عن التدخلات الخارجية.
النصر للشعب السوري في بناء نظام ديمقراطي
يضمن للجميع حقهم في الوجود والعيش الكريم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
عبد الله مجيد يفجّرها: انسحبت من الترشح لاتحاد الكرة بسبب "التكتلات والمصالح الشخصية"
شفق نيوز- أربيل كشف رئيس نادي أربيل السابق ومرشح إقليم كوردستان لمنصب نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عبد الله مجيد، يوم الأربعاء، عن قراره بعدم الترشح والمشاركة في انتخابات الاتحاد المقبلة. وقال مجيد، لوكالة شفق نيوز، "لقد وجدت أن البيئة غير ملائمة للعمل ضمن منظومة الاتحاد العراقي لكرة القدم، لما تشهده من تكتلات وخلافات، إلى جانب إهمال جانب العمل الجاد لخدمة الكرة العراقية". وأضاف أن "الاتحاد لا يمتلك أي برنامج مقنع لتطوير كرة القدم العراقية، وهذا ما لمسته من خلال متابعتي ورؤيتي الخاصة للوضع غير المرضي الذي تمر به كرة القدم في البلاد"، مبيناً أن "المصالح الشخصية طغت على عمل الاتحاد، وغاب التفكير الحقيقي في كيفية تطوير الكرة العراقية". وتابع مجيد، قائلاً: "في الأساس لم أقم بتقديم أوراق ترشيحي، لكن ترشحت من قبل بعض الزملاء في أربيل وأعتز برغبتهم وثقتهم بي، إلا أنني كما أسلفت لم أجد البيئة مناسبة للعمل ضمن منظومة الاتحاد في المرحلة المقبلة".


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
إعلان نيويورك يدعو الى دولة فلسطينية بإطار زمني محدد
المستقلة/-دعا المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين إلى الاتفاق على اتخاذ 'خطوات ملموسة' و'مرتبطة بإطار زمني لا رجعة فيها' من أجل تسوية القضية. وخلص المؤتمر الذي انعقد على مستوى وزراء الخارجية برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، إلى بيان من 42 بندا اطلق عليه 'إعلان نيويورك'. وجاء في ديباجة الإعلان 'التزمنا باتخاذ خطوات ملموسة، محددة زمنياً، ولا رجعة فيها للتسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، من أجل تحقيق، عبر إجراءات عملية، وفي أسرع وقت ممكن، قيام دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة، قابلة للحياة اقتصاديًا وديمقراطية، تعيش جنبًا إلى جنب بسلام وأمن مع إسرائيل، بما يتيح اندماجًا إقليميًا كاملاً واعترافًا متبادلاً'. واتفق المشاركون على 'دعم هذا الهدف، وفي إطار عملية محددة زمنياً، العمل على إبرام وتنفيذ اتفاق سلام عادل وشامل بين إسرائيل وفلسطين'. وبشأن الحرب على غزة، قال الإعلان: 'اتفقنا على اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة، ولتحقيق تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، على أساس التنفيذ الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة'. وأضاف: 'جددنا إدانتنا لكافة الهجمات ضد المدنيين من أي طرف، بما في ذلك جميع أعمال الإرهاب والهجمات العشوائية، وجميع الهجمات ضد الأعيان المدنية، وأعمال التحريض والاستفزاز والتدمير'. وتابع: 'ونذكر أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما نؤكد رفضنا لأي أعمال تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية، بما في ذلك التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، إذ يشكل ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني'. وأردف: 'ندين الهجمات التي ارتكبتها حركة حماس ضد المدنيين في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، كما ندين الهجمات التي شنتها إسرائيل ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة، والحصار والتجويع الذي تسبب بكارثة إنسانية مدمرة وأزمة حماية. لا مبرر لأي انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، ونشدد على ضرورة المساءلة'. وحذر من أن 'الحرب والاحتلال والإرهاب والتهجير القسري لن تحقق السلام ولا الأمن'. وأكد البيان أن 'الحل السياسي وحده قادر على ذلك. إن إنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وتنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة، وفقًا للقانون الدولي، لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وأفضل وسيلة لإنهاء العنف بجميع أشكاله وأي دور مزعزع من الجهات غير الحكومية، ووضع حد للإرهاب والعنف بجميع أشكاله، وضمان أمن الشعبين وسيادة الدولتين، وتحقيق السلام والازدهار والاندماج الإقليمي لصالح جميع شعوب المنطقة'. وشدد على أنه 'يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن'، مضيفا 'غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية. ولا بد من عدم وجود احتلال أو حصار أو تقليص للأراضي أو تهجير قسري'. وأضاف: 'يجب أن تكون الحوكمة وإنفاذ القانون والأمن في جميع الأراضي الفلسطينية بيد السلطة الفلسطينية وحدها، بدعم دولي مناسب'. وتابع: 'وقد رحبنا بسياسة 'دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد' للسلطة الفلسطينية، وتعهدنا بدعم تنفيذها، بما في ذلك من خلال عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج (DDR) اللازمة، التي يجب إتمامها ضمن آلية متفق عليها مع الشركاء الدوليين وفي إطار زمني محدد'. وأردف: 'وفي سياق إنهاء الحرب في غزة، يجب على حركة حماس إنهاء حكمها في غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيًا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة'. وذكر أنه 'بعد وقف إطلاق النار، يجب إنشاء لجنة إدارية انتقالية فورًا للعمل في غزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية'، مضيفا 'دعمنا نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار، بدعوة من السلطة الفلسطينية وتحت مظلة الأمم المتحدة ووفق مبادئها، وبناءً على قدرات الأمم المتحدة الحالية، لتفويضها من مجلس الأمن، بدعم إقليمي ودولي مناسب. ورحبنا بالاستعداد الذي أبدته بعض الدول الأعضاء للمساهمة بقوات'. وأضاف: 'ستوفر هذه البعثة، التي يمكن أن تتطور حسب الاحتياجات، الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين، ودعم نقل مهام الأمن الداخلي إلى السلطة الفلسطينية، وتقديم الدعم لبناء قدرات الدولة الفلسطينية وقواتها الأمنية، وضمانات أمنية لكل من فلسطين وإسرائيل، بما في ذلك مراقبة وقف إطلاق النار واتفاق السلام المستقبلي، مع الاحترام الكامل لسيادة الدولتين. وبشأن السلام الأوسع قال الإعلان: 'دعونا الفلسطينيين والإسرائيليين إلى استئناف المفاوضات، بدعم وإشراف وضمانات دولية، بحسن نية وإرادة صادقة، لتحقيق سلام واستقرار متبادل'. كما اتفق المشاركون على 'دعم، بالتوازي مع إبرام اتفاق سلام بين فلسطين وإسرائيل، جهود متجددة على المسارين السوري – الإسرائيلي واللبناني – الإسرائيلي بهدف تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وإنهاء جميع المطالبات'. وأضاف: ' التزمنا بتهيئة الأرضية لـ'يوم السلام' في المستقبل، استنادًا إلى مبادرة السلام العربية، و'الحزمة الأوروبية لدعم السلام'، وغيرها من المساهمات الدولية، والتي ستقدم مكاسب ملموسة للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة ككل، بما في ذلك في مجالات التجارة والبنية التحتية والطاقة، وتمكين الاندماج الإقليمي، وصولاً إلى بناء هيكل أمني إقليمي يعزز'. وأعلن أنه 'قررنا استكشاف، في سياق تحقيق الدولة الفلسطينية ذات السيادة، هيكل أمني إقليمي يمكن أن يوفر ضمانات أمنية للجميع، بالاستفادة من تجربة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، مما يمهّد الطريق لشرق أوسط أكثر استقراراً وأمناً، فضلاً عن وضع إطار إقليمي ودولي يقدم الدعم المناسب لحل قضية اللاجئين، مع التأكيد على حق العودة'.


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
قبيل المحادثات التجارية مع الصين .. واشنطن تلغي اجتماعات أمنية هامة مع تايوان
وكالات- كتابات: ذكرت صحيفة (فايننشال تايمز)؛ في تقريرٍ نشرته اليوم الأربعاء، أن 'الولايات المتحدة' ألغت اجتماعًا كان مقررًا؛ في حزيران/يونيو الماضي، مع وزير الدفاع التايواني، في خطوة اعتُبرت محاولة من إدارة الرئيس؛ 'دونالد ترمب'، لتفادي توتّر إضافي في العلاقات مع 'الصين' قبل انطلاق محادثات تجارية حسّاسة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة أن وزير الدفاع التايواني؛ 'ولنغتون كو'، كان يُخطّط لزيارة 'واشنطن' لإجراء محادثات دفاعية مع وكيل 'وزارة الدفاع' الأميركية لشؤون السياسات؛ 'إلبريدج كولبي'، إلا أن الجانب الأميركي ألغى الاجتماع في اللحظة الأخيرة. يُذكر أنه لم يصدَّر أي تعليق رسمي من 'البيت الأبيض' أو 'وزارة الدفاع' الأميركية؛ (البنتاغون)، أو سفارة 'تايوان' في 'واشنطن' عن الموضوع حتى لحظة نشر التقرير في الصحيفة. 'بلومبيرغ': ترمب يدرس السماح لزعيم تايوان بزيارة الولايات المتحدة.. وكانت وكالة (بلومبيرغ) قد أفادت؛ الخميس 28 تموز/يوليو الجاري، بأن إدارة الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، تدّرس السماح لرئيس تايوان؛ 'لاي تشينغ تي'، بالمرور عبر 'الولايات المتحدة' خلال جولة خارجية مَّقررة الأسبوع المقبل. وقالت (بلومبيرغ)؛ إنّ ذلك أثار مخاوف من تداعيات هذه الخطوة على مسار العلاقات الحساسة مع 'الصين'، ولا سيّما في ظل السعي لعقد قمة محتملة مع الرئيس الصيني؛ 'شي جين بينغ'. وبحسّب الوكالة؛ كان 'لاي' يعتزم التوقف في 'نيويورك'؛ في الرابع من آب/أغسطس، ثم التوجه إلى 'دالاس' بعد عشرة أيام، ضمن جولة تشمل دولًا حليفة لـ'تايبيه'، مثل 'باراغواي وغواتيمالا وبليز'.