
ثقافة : ذاكرة اليوم.. ابن بطوطة يبدأ رحلاته وميلاد توماس يونج
الجمعة 13 يونيو 2025 01:31 صباحاً
نافذة على العالم - وقعت فى يوم 13 يونيو العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى.
الأحداث المهمة 13 يونيو
1325 - الرحالة ابن بطوطة ينطلق في أول رحلة له حول العالم من مسقط رأسه مدينة طنجة متجهًا إلى مكة لأداء فريضة الحج.
1930 - التوقيع على معاهدة بريطانية / عراقية تقضي بإقامة قاعدتين عسكريتين في العراق مقابل حصوله على الاستقلال.
1933 - أدولف هتلر يصدق على إنشاء جهاز أمن الدولة السري الجيستابو والذي يعد من أسوأ أجهزة الأمن في العالم خلال القرن العشرين.
1980 - دول السوق الأوروبية تصدر إعلان البندقية الذي يؤيد حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
مواليد 13يونيو
1773 - توماس يونج، عالم إنجليزي في علم المصريات والفيزيولوجيا والفيزياء.
1865 - ويليام بتلر ييتس، شاعر أيرلندي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1923.
وفيات 13 يونيو
1036 - الظاهر لإعزاز دين الله، الخليفة الفاطمي السابع والإمام السابع عشر من أئمة الشيعة الإسماعيلية.
1231 - القديس أنطونيو، قديس كاثوليكي.
1932 ـ تشارلز ليل، أول طبيب يصل إلى المقصورة الرئاسية في مسرح فورد لإسعاف الرئيس أبراهام لينكولن بعد إطلاق النار عليه.
أيام ومناسبات عالمية 13 يونيو
عيد القديس أنطونيو من لشبونة.
اليوم الدولي للتوعية بالمهق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
فيلم المشروع x ..كريم عبدالعزيز يكسر حاجز الـ 104 ملايين جنيه إيرادات
حصد فيلم كريم عبدالعزيز: «المشروع X» تجربة مختلفة ومستوحى من حضارتنا.. وصورناه خلال 9 أشهر أعرب النجم كريم عبدالعزيز عن سعادته الكبيرة بمشاركته في فيلمه الجديد "المشروع X"، الذي ينطلق اليوم بدور العرض السينمائي، مؤكدًا أن شخصية يوسف الجمال التي يقدمها في العمل تمثل تجربة جديدة ومختلفة عليه كممثل. وقال كريم عبدالعزيز، في تصريحات صحفية، إن أول ما جذبه للعمل هو فكرته الفريدة واعتماده على الحضارة المصرية والتاريخ الفرعوني، مشيرًا إلى أنه شعر بالحماس تجاه الشخصية منذ أول مكالمة جمعته بالمخرج بيتر ميمي، مضيفًا: "سعدت بالفيلم من أول لحظة.. العمل معتمد على حضارتنا وتاريخنا الغني الذي لا ينتهي". وأشار النجم إلى أن تصوير الفيلم استغرق تسعة أشهر كاملة، تخللها مشاهد أكشن وغوص، موضحًا أنه اضطر لتعلم الغوص خصيصًا من أجل أداء مشاهده، مشيدًا بفريق العمل الذي تمكن من إنجاز الفيلم دون وقوع أي إصابات رغم صعوبة بعض اللقطات. وكانت الشركة المنتجة لفيلم «المشروع X»، قد أطلقت الإعلان التشويقي الرسمي للفيلم، في مايو الماضي، في خطوة أولى نحو طرح أحد أكثر الأعمال السينمائية انتظارًا في عام 2025. ويشهد الفيلم تعاونًا جديدًا بين النجم كريم عبدالعزيز والمخرج والمؤلف بيتر ميمي، بعد سلسلة من النجاحات السابقة التي جمعتهما في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية الناجحة. ومن المقرر عرض الفيلم رسميًا في دور العرض السينمائي يوم 21 مايو 2025، ليكون بذلك افتتاحية قوية لموسم عيد الأضحى السينمائي المرتقب. إنتاج ضخم بتقنيات عالمية فيلم «المشروع X» يُعد من أضخم الإنتاجات في تاريخ السينما المصرية والعربية، سواء من حيث ميزانية الإنتاج أو تنوع أماكن التصوير والتقنيات المستخدمة. وقد تم تصوير العمل في خمس دول مختلفة هي: مصر، الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، والسلفادور، ما يعكس طموح المشروع نحو تقديم فيلم بمواصفات عالمية. ويتميز الفيلم باستخدام أحدث تقنيات العرض السينمائي المتقدمة، مثل IMAX، 4DX، Dolby Atmos، وScreenX، ليمنح الجمهور تجربة بصرية وسمعية غير مسبوقة على مستوى العالم العربي. مغامرة مشوّقة من قلب القاهرة إلى أعماق المحيطات تدور أحداث الفيلم حول شخصية «يوسف الجمال»، وهو عالم في علم المصريات، يؤدي دوره النجم كريم عبدالعزيز. ينطلق يوسف في رحلة مثيرة تبدأ من قلب القاهرة، وتمر بالفاتيكان، وصولًا إلى أعماق المحيطات، في محاولة للإجابة عن سؤال تاريخي غامض لطالما حيّر العلماء والمؤرخين: هل الهرم الأكبر مجرد مقبرة؟. وتضم الرحلة العديد من مشاهد المطاردات، والأكشن، والغموض، وتعتمد على تقنيات تصوير متقدمة. كما تم تنفيذ مشاهد معقدة تحت الماء، وبمشاركة طائرات حربية ومدنية، إضافة إلى استخدام غواصات حقيقية، وهو ما يعزز من واقعية الأحداث ويضيف طابعًا ملحميًا للفيلم. بيتر ميمي: مزج بين المعرفة والأساطير بتقنيات معاصرة عبّر المخرج والمؤلف بيتر ميمي عن سعادته البالغة بإطلاق الإعلان الرسمي للفيلم، مشيرًا إلى أن «المشروع X» هو حلم طالما راوده وعمل عليه لسنوات. وأوضح ميمي أن تنفيذ الفيلم واجه تحديات إنتاجية ضخمة، أدت إلى تأجيل المشروع أكثر من مرة، إلا أن الإصرار والرؤية الفنية دفعاه للاستمرار حتى الوصول إلى هذه المرحلة. وصرّح قائلًا: "سعيت من خلال الفيلم إلى المزج بين المعرفة والتشويق، وبين الأساطير الفرعونية والتقنيات المعاصرة، بما يتماشى مع تطلعات الجمهور العربي والعالمي". طاقم عمل من نجوم الصف الأول الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمي، وشاركه في كتابة السيناريو الكاتب أحمد حسني. ويضم العمل نخبة كبيرة من نجوم التمثيل في العالم العربي، على رأسهم النجم كريم عبدالعزيز، إلى جانب إياد نصار، وياسمين صبري، وأحمد غزي، وعصام السقا. كما يشارك في الفيلم عدد من ضيوف الشرف البارزين، من بينهم الفنان ماجد الكدواني، وكريم محمود عبدالعزيز، وهنا الزاهد، مما يضيف إلى الفيلم ثقلًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : الساحر الذى كتب الشعر.. حكاية ويليام ييتس بين الجنيات والأشباح والمسرح
الجمعة 13 يونيو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - فى مثل هذا اليوم 13 يونيو من عام 1865، ولد صبي فى دبلن كان قدره أن يسير على الحد الفاصل بين الواقع والأسطورة، بين السياسة والشعر، بين الضوء وظلال العالم الآخر، هو ويليام بتلر ييتس، أحد أكثر شعراء العالم إثارة للدهشة، ليس فقط لقصائده التي تفيض بالسحر، بل لعقيدته الراسخة في عالم الأشباح والجنيات، وإيمانه بأن وراء الحجاب عوالم لا يراها سوى الشعراء. حين رأى الشبح لأول مرة نشأ ييتس وسط عائلة تحب الفن والمعرفة، كان والده محاميًا ورسامًا، يقرأ له ولأشقائه قصص "شكسبير" و"جوسر" و"السير والتر سكوت"، لكنه ما كان ليستمع فقط، بل عاش الحكايات. وفي منزل جده الذي كان يطل على نهر التيمز في لندن، حيث كانت سفن التجارة تُبحر وتعود، قال الطفل ذو العشرة أعوام إنه رأى أول شبح في حياته، لم يكن الأمر غريبًا في بيئة كان خدم المنازل فيها يتحدثون بلا تردد عن الأرواح، والبيوت المسكونة، والليل الذي لا يخلو من حضور غير مرئي. الجنيات يخطفن الناس.. وييتس يكتب تسللت هذه المشاهد إلى قصائده، ومنها قصيدته الشهيرة "الطفل المسروق" التي بنيت على أسطورة أيرلندية تقول إن الجنيات تخطف الناس لتأخذهم إلى عالمها الغامض. لم تكن هذه القصائد خيالًا عابرًا، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن انغماسه العميق في العوالم الخفية، وهو ما دفعه في العشرين من عمره لتأسيس "جمعية دبلن لعلوم السحر"، التي كانت ملتقى للمهتمين بالفلسفة الهندية، والروحانيات، والتجارب الروحية، وتطورت الجمعية لاحقًا إلى "جمعية دبلن لتشارك الحكمة"، وانضم بعدها ييتس إلى "نظام البزوغ الذهبي"، وهي منظمة سرية تدرس السحر بشكل عملي ومنظم. من الظل إلى المسرح.. ييتس كاتبًا وطنيا لكن ييتس لم يكن مشغولًا بالغيب وحده، ففي عام 1889، أسس "المسرح الأدبي الأيرلندي"، ليكون صوتًا للهوية الثقافية لأيرلندا، وكتب لمسرحه أعمالًا ذات طابع وطني، أبرزها "الكونتيسة كاثلين"، وساهم في صياغة شكل جديد من المسرح ينتمي لروح بلاده، ويخاطب شعبها. قلب السلطة والجلوس تحت قبة البرلمان حين استقلت أيرلندا، لم يقف ييتس في الظل، بل جلس تحت قبة البرلمان عضوًا في مجلس الشيوخ من عام 1922 إلى 1928، مدافعًا عن الفن، عن التراث، عن حرية الإبداع. كان يرى أن الشاعر لا يجب أن يكون معزولًا عن مجتمعه، بل صوتًا من أصواته الكبرى، وأن على الدولة أن تصون الثقافة كما تصون حدودها. نوبل.. ووداع الساحر الأخير في عام 1923، منحته الأكاديمية السويدية جائزة نوبل في الأدب، اعترافًا بمكانته كأحد أعمدة الشعر العالمي، وكمجدد للأدب الأيرلندي. ظل ييتس يكتب حتى سن الثالثة والسبعين، بقلب مليء بالشعر والعجائب، قبل أن يغادر هذا العالم في 28 يناير 1939، تاركًا وراءه آثار شاعر لم يكتف بأن يكتب القصيدة، بل عاش داخلها.


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
"في بيتنا رجل" أبرزها.. أعمال أدبية جسدتها زبيدة ثروت في السينما
بمناسبة ذكرى ميلادها.. في الرابع عشر من يونيو عام 1940، وُلدت الفنانة زبيدة ثروت بمدينة الإسكندرية، لتحمل معها ملامح ناعمة وصوتًا هادئًا وشخصية فنية آسرة، جعلتها تُلقب لاحقًا بـ"قطة السينما العربية"، وعلى الرغم من بداياتها الصغيرة، فقد استطاعت أن تحفر لنفسها مكانة خاصة في ذاكرة الفن العربي، حيث كانت إحدى نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية. بدأت أولى خطواتها على شاشة السينما عام 1956 من خلال دور صغير في فيلم "دليلة" أمام العندليب عبد الحليم حافظ والفنانة شادية، لكن هذا الظهور الأول لم يكن إلا بداية لسلسلة طويلة من الأعمال المؤثرة، فقد تميزت زبيدة ثروت برصيد فني ثري، لم يكن فقط متنوعًا من حيث الأدوار، بل امتاز أيضًا بارتباطه العميق بالأدب العربي، إذ كانت شريكة في تقديم عدد كبير من الأفلام التي استندت إلى نصوص أدبية لأهم الكُتّاب المصريين، ما جعلها بمثابة جسر حيّ بين الرواية والشاشة الكبيرة. وفي التقرير التالي؛ يستعرض "الدستور" أدوارها في الأفلام المأخوذة عن أعمال أدبية.. من أوائل هذه الأعمال كان فيلم "عاشت للحب"، الذي أُنتج عام 1959 مقتبسًا عن رواية "شجرة اللبلاب" للأديب محمد عبد الحليم عبد الله، وقد جسدت فيه زبيدة شخصية "زينب"، الفتاة التي تحاول أن تنتزع من قلب "حسني" – الذي يعاني من عقدة نفسية تجاه النساء – خوفه القديم، وتقوده إلى دروب الحب والتسامح. وفي عام 1961، شاركت في فيلم "في بيتنا رجل"، أحد أبرز أفلام الحقبة الوطنية، والمأخوذ عن قصة للكاتب إحسان عبد القدوس، وقدمت فيه دور "نوال"، الفتاة التي تقع في حب مناضل سياسي مطارد من الاحتلال الإنجليزي، في سياق درامي مشحون بالصراع بين الحب والانتماء والنضال. واستمرارًا لعلاقتها الوطيدة بالأدب، جسدت زبيدة ثروت عام 1962 دور "زينب" في فيلم "سلوى في مهب الريح" المأخوذ عن قصة للأديب محمود تيمور، والفيلم يعكس جانبًا نفسيًا عميقًا من خلال قصة فتاة تتعرض للسيطرة الذهنية من قِبل طبيب يستخدم التنويم المغناطيسي، في سرد يجمع بين الإثارة والتحليل النفسي والاجتماعي. وفي عام 1970، شاركت في فيلم "الحب الضائع"، المأخوذ عن رواية لعميد الأدب العربي طه حسين، وتدور قصته حول صديقتين يفرقهما حب رجل واحد، في دراما إنسانية راقية تناولت مشاعر الغيرة والتضحية بين الحب والصداقة، وجسدت زبيدة ثروت دور "سامية"، التي تدخل في صراع نفسي مع صديقتها المقربة، بعد أن تعلق بها زوج الأخيرة. كما شاركت عام 1971 في فيلم "حادثة شرف"، وهو مقتبس عن قصة للكاتب يوسف إدريس، وقدمت فيه شخصية "بنات"، فتاة من أجمل بنات إحدى العزب، تواجه مأساة تهز حياتها بعد أن تحاول مقاومة شاب غريب حاول الاعتداء عليها، وفي 1975، أطلّت على جمهورها من خلال فيلم "المذنبون"، الذي كتبه نجيب محفوظ، الحائز على نوبل في الأدب، وأدت زبيدة ثروت دور "منى"، الزوجة الخائنة المتورطة في شبكة علاقات معقدة داخل عالم فاسد من كبار المسؤولين. وفي العام ذاته، شاركت في فيلم "لا شيء يهم"، المقتبس عن رواية جديدة لإحسان عبد القدوس، أدّت فيه دور "سناء"، التي تتزوج من زميلها الفنان "محمد" (نور الشريف)، لكنه يهرب من المسؤولية حين تعلمه بأنها حامل. وفي عام 1976، خاضت زبيدة ثروت تجربة جديدة في فيلم "لقاء هناك"، المأخوذ عن قصة للكاتب ثروت أباظة، وأدّت فيه دور "ليلى"، الفتاة التي تحب ابن عمها "عباس"، الطالب الذي يعيش صراعًا بين التدين والانفتاح، وبين الحب والعقيدة. تعاني ليلى أثناء الولادة، ما يدفع عباس إلى إعادة اكتشاف إيمانه بالله في لحظة إنسانية مؤثرة.