
نفط الكويت تسرع الخطى لزيادة الاستكشافات من حقول الشمال
كشفت مصادر لـ"السياسة" أن شركة نفط الكويت وضعت خطة تستهدف من خلالها زيادة الاستكشافات النفطية في مختلف قطاعاتها البرية والبحرية وخصوصا حقول الشمال التي تحتوي على كميات ضخمة من النفط الثقيل بما يتماشى مع خطة مؤسسة البترول الكويتية 2040 لرفع الطاقة الانتاجية للبلاد الى 4 ملايين برميل يوميا، مشيرة إلى أنها تعمل على جلب أحدث التقنيات الرقمية المتخصصة والدقيقة لتسهيل عمليات الاستكشاف فضلا عن وسائل الاستكشاف الدقيقة التي تستخدمها حاليا.
واكدت المصادر ان "نفط الكويت" ستشهد في الفترة القريبة القادمة حزمة من التعيينات والترقيات في بعض المناصب الوسطى والكبرى، موضحة في الوقت ذاته أن الشركة تعمل بصفة مستمرة على صقل وتطوير كوادرها الوطنية وخصوصا الشابة لتأهيلها الى تولى مناصب اعلى.
وعلى صعيد متصل قالت المصادر ان الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان شكل أول من أمس لجنة رئيسية لمتابعة تطبيق نظام اثبات حضور وانصراف العاملين، على ان يترأس اللجنة نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الادراية والمالية، فيما يصبح مدير مجموعة الموارد البشرية نائبا عنه، وشملت الاعضاء كل من مدير مجموعة تكنولوجيا المعلومات المشتركة ومدير مجموعة الموارد البشرية "الاصول والخدمات المساندة" ومدير مجموعة الخدمات المشتركة ومدير مجموعة العمليات البحرية ومدير مجموعة العمليات قطاع "جنوب الكويت" ومدير مجموعة الحفر بشمال وغرب الكويت ورئيس فريق عمل دراسات الموارد البشرية وإدارة الرواتب ورئيس فريق عمل علاقات العاملين ورئيس فريق عمل حسابات العاملين ورئيس فريق عمل الشؤون الادارية والمساندة، فيما أصبح كل من رئيس محللي دراسات الموارد البشرية والشريك الستراتيجي ومحلل الموارد البشرية بفريق عمل شؤون العاملين مقررين للجنة.
وذكرت المصادر أن العيدان وقع في وقت سابق على قواعد واحكام ساعات العمل الرسمية بناء على عدة جوانب اهمها: قرار مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية بشأن نظام الحضور والانصراف للعاملين في الشركات التابعة للمؤسسة وعلى نظام شؤون العملين واللائحة الادارية لشركة نفط الكويت وعلى القانون رقم 28 لسنة 1969 في شأن العمل في قطاع الاعمال النفطية وعلى قانون العمل في القطاع الاهلي.
وجاء من أبرز القواعد والاحكام المنظمة للعمل في شركة نفط الكويت و التي اطلعت"السياسة" على نسخة منها أن نطاق عمل ومهام اللجنة يشمل الاشراف والمتابعة على اعمال تنفيذ مشروع نظام اثبات الحضور والانصراف للعاملين واقتراح افضل آلية ووسيلة الكترونية للتطبيق في الشركة للموافقة عليها من الرئيس التنفيذي ليتسنى العمل بموجبها.
وعن ساعات العمل جاء في المذكرة أن نظام الدوام النهاري يتضمن 8 ساعات عمل يوميا وتقوم الشركة بتحديد مواعيد العمل حسب ماتراه مناسبا واسبوع العمل العادي هو 5 أيام متبوعة بيوم الراحة الاسبوعية الجمعة ويوم راحة بأجر السبت وبالنسبة لنظام الدوام غير المنتظم فساعات العمل به هو العمل باستمرار بعد الظهر أو في الصباح عندما يشتمل على أي ساعات تقع بين السادسة بعد الظهر والسادسة صباحا وبالنسبة للمناوبة تعمل الشركة بعدد مختلف من دورات المناوبة إلا ان هذه الدورات لاتتجاوز متوسط ساعات العمل لكل منها عن 40 ساعة في الاسبوع.
وبالنسبة لفترة السماح وهي الفترة المصرح فيها لاثبات الحضور في مكان العمل للدوام النهاري فلا تتجاوز 30 دقيقة أو حسب التعليمات التي تصدرها الشركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"واتساب" يختبر خيار تسجيل الخروج دون حذف البيانات
يعمل "واتساب" باستمرار على ميزات جديدة، والتي عادةً ما تُرى في الإصدارات التجريبية قبل إصدارها. وهذا هو الحال أيضًا اليوم، حيث قام بعض المستخدمين المغامرين بفحص أحدث إصدار تجريبي من "واتساب" لنظام أندرويد ، ووجدوا خيار تسجيل الخروج المُرتقب في إعدادات الحساب. بمجرد تفعيله، سيظهر لك خياران: أحدهما يسمح لك بتسجيل الخروج مع حذف جميع بياناتك وتفضيلاتك، والآخر يحتفظ ببياناتك وتفضيلاتك، بحسب تقرير نشره موقع "gsmarena" واطلعت عليه "العربية Business". إذا اخترتَ خيار حذف بياناتك، فالأمر أشبه بإلغاء تثبيت "واتساب"، فهو يُسجِّل خروجك ويحذف جميع بيانات التطبيق وتفضيلاته، ولكنه لا يُزيلك من المجموعات. أما الخيار الذي لا يُحذف البيانات، فيُسجِّل خروجك دون المساس بأي شيء آخر - ستكون محادثاتك ومجموعاتك وبياناتك وتفضيلاتك جميعها في انتظارك عند عودتك. يمكنك استعادة كل شيء بسهولة بتسجيل الدخول مرة أخرى باستخدام رقم هاتفك. لذا، ومع وضع ذلك في الاعتبار، يبدو أن هذه الميزة مُصمَّمة خصيصًا لمن يرغبون في أخذ استراحة قصيرة من "واتساب" لأي سبب كان. لا يزال خيار تسجيل الخروج يُظهِر شارة "داخلي"، مما يُشير إلى أنه قيد الاختبار الداخلي النشط في فريق تطوير "واتساب". الخطوة التالية هي إصدار تجريبي كامل للجميع، يليه بالطبع الإصدار الثابت بعد ذلك بفترة.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
بعد رفع العقوبات.. وزير الخارجية السعودي إلى دمشق على رأس وفد اقتصادي
يزور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، دمشق، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، في إطار دعم المملكة لاستقرار سوريا وعودة الحياة الاقتصادية، وتنمية الاستثمارات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ما يوفر فرصاً وظيفية للشعب السوري على أرضه، ويضمن استدامة المعيشة. وتسعى الرياض إلى ترجمة دعمها لاقتصاد سوريا بخطوات ملموسة على أرض الواقع، تمثلت في المساهمة برفع العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية والبريطانية عن دمشق، والتي تحققت نتيجة المساعي التي يذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة إلى الرياض. وتوجت زيارة الرئيس الأميركي بعقد الاجتماع الأول بين ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع بحضور الأمير محمد بن سلمان، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف، وما نجم عنه من تغير في الموقف الأميركي والغربي تجاه الحكومة السورية. وتأتي زيارة الوزير السعودي إلى دمشق، بعد "اجتماعات الرياض بشأن سوريا" التي عُقدت في 12 يناير الماضي، بالعاصمة السعودية، في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، وهدفت إلى بحث سبل دعم دمشق في مرحلة ما بعد الصراع، مع التركيز على الاستقرار السياسي والاقتصادي، والتي شهدت مشاركة واسعة من وزراء خارجية وممثلي 18 دولة عربية وغربية، بالإضافة إلى أربع منظمات دولية. فرصة عادلة وتبلور عن الاجتماع، انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بشأن سوريا خلال اجتماعات الربيع لعام 2025 بين البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، واجتماع العُلا بتاريخ 16 فبراير الماضي، ما مكّن الحكومة السورية من استعراض مساعيها لتحقيق الاستقرار في سوريا، وجهودها في إعادة الإعمار، والحد من الفقر، والتنمية المستدامة. وتواصل السعودية بذل مساعيها الدبلوماسية لتعزيز تضافر الجهود الدولية بالوقوف مع سوريا، ودعمها خلال هذه المرحلة المفصلية، بما يدعم الحكومة السورية على تحقيق أهدافها في التنمية والبناء، ومن نتائج ذلك إعلان وزارتي المالية في كل من المملكة وقطر عن سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي. وتؤمن المملكة بأن الشعب السوري شريك حقيقي وفاعل في البناء والتنمية متى ما تهيأت له الظروف، وأتيحت له الفرص العادلة، وأن السوريين على الرغم مما مرّوا به من ويلات الحرب والصراع الداخلي وقسوة التهجير التي عانوها طوال السنين الماضية، إلا أنهم أثبتوا قدرتهم على الصمود، وتحقيق النجاحات, وعبر الأمير فيصل بن فرحان هذا الموقف، خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارة الرئيس الأميركي إلى الرياض، عندما أكد أنّ "سوريا قادرة أن تقوم بنفسها، إذ فيها موارد طبيعية، بالإضافة إلى شعب مثقف ومتعلم وراغب أن ينتقل ببلاده إلى مرحلة جديدة". كما شدد وزير الخارجية السعودي على أن الرياض ستقف إلى جانب سوريا، مؤكدا أنها (سوريا) لن تكون لوحدها، بل ستكون المملكة العربية السعودية وشركاؤها الدوليون في مقدمة الداعمين لنهضتها الاقتصادية، لا سيما في الاستثمار لدعم التنمية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
العليمي ينتقد من موسكو تقديم الحوافز الدولية للحوثيين
انتقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، ما وصفها بـ«السرديات المضللة» عن طبيعة الحوثيين، ووصف الجماعة بأنها خطر دائم على اليمن والمنطقة وممرات الملاحة، كما انتقد ما تحصل عليه من «حوافز» من قبل بعض الأطراف الدولية. وجاءت تصريحات العليمي من موسكو خلال جلسة حوارية نظمها «معهد الدراسات الشرقية» التابع لـ«الأكاديمية الروسية للعلوم»، وذلك غداة عقده مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سياق السعي إلى تعزيز دعم موسكو الشرعية اليمنية. وقال العليمي، في إشارة إلى الحوثيين: «نحن نواجه مشروعاً طائفياً ثيوقراطياً لا يعترف بالدولة ولا بالقانون، ويتبنى أفكار (الولاية) و(الحق الإلهي) في حكم البشر. وهي الأفكار ذاتها التي لطالما وقفت روسيا ضدها في ساحات متعددة دفاعاً عن الدولة المدنية». وانتقد رئيس مجلس الحكم اليمني ما وصفه بـ«غياب الفهم الدقيق» لطبيعة الأوضاع في بلاده، ومن ذلك «شيوع سرديات مضللة داخل بعض الدوائر الدولية... من بينها للأسف بعض مراكز التفكير وصناعة القرار التي لا تزال تنظر إلى الحالة اليمنية بعدسة ضبابية، أو تراها جزءاً من صراع جيوسياسي يمكن احتواؤه بتنازلات شكلية». العليمي خلال جلسة حوارية في «معهد الدراسات الشرقية» بموسكو (سبأ) ومن بين هذه السرديات المغلوطة - وفق العليمي - الادعاء أن جماعة الحوثي «جماعة مظلومة» يمكن استيعابها عبر تسوية سياسية. وأوضح: «الحقيقة أن ما نواجهه هو تنظيم عقائدي مسلح، يستمد مشروعيته من فكرة (الحق الإلهي)، ويرفض الاعتراف بأي صيغة للدولة المدنية، أو المواطنة المتساوية». ورأى العليمي أن الأخطر هو تصنيف الحوثيين على أنهم «تهديد عابر» ارتبط بتداعيات الحرب في غزة، مؤكداً أن ذلك «تصور خاطئ ومضلل»، مشيراً إلى أن الجماعة «ليست تهديداً مؤقتاً، بل خطر دائم وبنيوي على اليمن، والمنطقة، والممرات الملاحية الدولية». وفي مسعى لتوضيح حقيقة الجماعة الحوثية وسط الدوائر الروسية، أشار العليمي، خلال الجلسة الحوارية، إلى «سلوك الجماعة الإرهابي... فاختطاف السفن، وزراعة الألغام البحرية، والقرصنة في البحر الأحمر، لم تبدأ في 2024، بل (كلها) كانت منهجاً حوثياً متكرراً منذ سنوات، حتى في ذروة الهدن والمفاوضات». وشدد على أن الحوثيين «لا يختلفون في سلوكهم الإجرامي عن التنظيمات أو الجماعات التي تدينها موسكو... بما في ذلك استهداف المطارات والموانئ، وتفخيخ المساجد والمدارس والمستشفيات، وازدراء عمل النساء، وتجنيد الأطفال، وتحويل البنية المدنية إلى أهداف عسكرية». العليمي يأمل تعزيز الدعم الروسي للحكومة الشرعية اليمنية (د.ب.أ) وأوضح رئيس مجلس الحكم اليمني: «رغم كل ذلك، فإن الحوثيين يتلقون حوافز وتنازلات من بعض الأطراف الدولية، بينما تُتهم الحكومة الشرعية، التي تمثل الإطار الدستوري للدولة، بالضعف أو الانقسام، في تجاهل تام لحقيقة أنها تسيطر فعلياً على نحو 70 في المائة من الجغرافيا اليمنية، وتضم تحت مظلتها جميع التيارات الوطنية». وشدد العليمي على أن المطلوب هو «استعادة منطق الدولة في مقابل مزاعم (الولاية) و(الاصطفاء الإلهي)، والانتصار للمؤسسات الشرعية في مواجهة الجماعات اللاشرعية»، وأضاف: «هذا هو المبدأ ذاته الذي لطالما تبنّته روسيا في حربها ضد الإرهاب في أماكن عدة من العالم». ورفض رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن تستخدم إيران الأحداث في فلسطين «لتبرير سلوكها بالمنطقة العربية أو تمرير أجندتها عبر وكلائها، كما هي الحال في اليمن». وقال محذراً: «هذا التمدد الإيراني لا يهدد اليمن وحده، بل يخلّ بالتوازن في كامل منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي». وأشار العليمي، خلال الجلسة الحوارية، إلى القلق من العلاقة الوثيقة بين جماعة الحوثيين وتنظيمَي «القاعدة» و«داعش» وغيرهما من «التنظيمات الإجرامية، التي تتقاسم مع الجماعة المفاهيم، والمنفعة، والتعاون اللوجيستي»، بما يشير إلى «إعادة تشكّل منظومات الإرهاب العابرة للحدود». رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي خلال جلسة مباحثات في موسكو مع الرئيس بوتين (د.ب.أ) وكان العليمي وصل إلى موسكو في زيارة رسمية، وعقد، الأربعاء، جلسة مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين تركزت على «سبل تعزيز علاقات التعاون، وتنسيق المواقف ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك»، وفق ما ذكر الإعلام الرسمي اليمني. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية أن بوتين جدد تأكيد التزام روسيا الاتحادية «دعم اليمن وشعبه وتطلعاته في الأمن والاستقرار والسلام». ووفق «الوكالة»، فقد تطرق العليمي إلى الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، وإلى التدخلات التمويلية المقدمة لليمن من السعودية والإمارات. وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني على أهمية الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني، وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجرائم المنظمة.