logo
استشهاد الدُّكتور زكريا السنوار بعد محاولة إنعاش قلبه لأيَّام.. ماذا نعرف عنه؟

استشهاد الدُّكتور زكريا السنوار بعد محاولة إنعاش قلبه لأيَّام.. ماذا نعرف عنه؟

فلسطين أون لاينمنذ 4 ساعات

متابعة/ فلسطين أون لاين
أعلنت مصادر محلية في قطاع غزة، اليوم الخميس، استشهاد الدكتور زكريا السنوار، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في الجامعة الإسلامية، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمته في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل أيام، ما أسفر حينها عن استشهاد عدد من أبنائه.
والدكتور زكريا السنوار هو شقيق الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ويعد من أبرز الأكاديميين الفلسطينيين في حقل التاريخ الحديث، إذ تميز بقدرته على قراءة تحولات الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في ضوء امتداداته التاريخية، كما ترك بصمة واضحة في الأوساط العلمية والطلابية عبر سنوات من التدريس والبحث الأكاديمي.
مولده وتجربته التعليمية
ولد المؤرخ والأكاديمي زكريا إبراهيم حسن السنوار والملقب بـ "أبويحيى" في 7 مارس 1965، في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي عام 1983، أنهى دراسته الثانوية في خان يونس، فيما حصل على بكالوريوس التاريخ من الجامعة الإسلامية والدبلوم العام من جامعة الأقصى.
وفي عام 2003 نال درجة الماجستير ثم الدكتوراة في "تاريخ الصهيونية" من معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة عام 2006.
وشغل السنوار منصب مدير مركز التاريخ الشفوي في الجامعة الإسلامية خلال الفترة 2000 حتى 2002، وأستاذ مشارك في قسم التاريخ بكلية الآداب في ذات الجامعة. وعضو هيئة التدريس في أكاديمية الأركان اللبنانية.
وبحسب مصادر محلية، فقد أسفر القصف الذي استهدف خيمة العائلة، يوم الإثنين الماضي، عن استشهاد ثلاثة من أبنائه، وهم: سعد ونافذ ونور السنوار، في منطقة أرض المفتي شمالي مخيم النصيرات، حيث لجأت العائلة عقب تدمير منزلها جراء العدوان المستمر.
المصدر / فلسطين أون لاين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو القسام تنشر مشاهد لكمين محكم شرق جباليا نُفذ في ديسمبر الماضي
بالفيديو القسام تنشر مشاهد لكمين محكم شرق جباليا نُفذ في ديسمبر الماضي

فلسطين أون لاين

timeمنذ 42 دقائق

  • فلسطين أون لاين

بالفيديو القسام تنشر مشاهد لكمين محكم شرق جباليا نُفذ في ديسمبر الماضي

متابعة/ فلسطين أون لاين بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد كمين محكم استهدف قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم جباليا بتاريخ 3 ديسمبر 2024، في إطار معركة معسكر جباليا الثالثة. وأوضحت الكتائب في بيان لها أنها نشرت مشاهد مصوّرة للعملية اليوم بعد تأخير فرضته اعتبارات أمنية، مؤكدة أن مقاتليها نجحوا في التسلل خلف خطوط العدو والوصول إلى منطقة مهبط الطيران الإسرائيلي (نقطة إخلاء القتلى والمصابين). وأسفر الكمين عن استهداف جيبين عسكريين وعدد من الجنود بعبوتين ناسفتين من نوع "شواظ" و"تلفزيونية"، إلى جانب قذيفة مضادة للدروع من نوع "الياسين 105"، ما أدى إلى وقوع خسائر مباشرة في صفوف قوات الاحتلال. ويرى مراقبون أن توقيت نشر الفيديو بعد ستة أشهر كاملة من موعد تنفيذ العملية بمثابة رسالة للعدو الذي عاد لاجتياح جباليا مجدداً. ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية. وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

مايكروسوفت تحظر رسائل بريد إلكتروني تحوي كلمة "فلسطين"
مايكروسوفت تحظر رسائل بريد إلكتروني تحوي كلمة "فلسطين"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

مايكروسوفت تحظر رسائل بريد إلكتروني تحوي كلمة "فلسطين"

وكالات/ فلسطين أون لاين بدأت شركة مايكروسوفت الأمريكية منع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" من الوصول إلى المستلمين. ووفقا لموقع "ذا فيرج" (The Verge) الأمريكي التقني، الخميس، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين. وعقب ذلك، راجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها واكتشفوا أن مايكروسوفت قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"الإبادة الجماعية" من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها. من ناحية أخرى، أكدت مايكروسوفت أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل "رسائل البريد الإلكتروني السياسية" داخل الشركة. ومنتصف مايو/ أيار الجاري، أكدت إدارة مايكروسوفت في بيان، أنها توفر خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لكنها ادعت عدم وجود أي دليل على أن هذه التقنيات تُستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين. وكشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس أوائل عام 2025 أن نماذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت وOpenAI تم استخدامها كجزء من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف في غزة ولبنان. المصدر / الأناضول

تقرير نزوح قسري من الموت إلى بؤس لا ينتهي في خان يونس
تقرير نزوح قسري من الموت إلى بؤس لا ينتهي في خان يونس

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تقرير نزوح قسري من الموت إلى بؤس لا ينتهي في خان يونس

خان يونس/ محمد أبو شحمة: تحت أزيز الطائرات وصوت القصف العنيف وأعمدة الدخان الكثيفة، خرجت عائلة عويضة من منزلها في حي الشيخ ناصر، الواقع شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لا في نزهة أو زيارة عائلية، بل في رحلة نزوح قسرية إلى المجهول، بعد أن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارات بالإخلاء لمناطق واسعة من المدينة المنكوبة. لم تحمل العائلة معها سوى حقيبة صغيرة تحوي بعض الأوراق الثبوتية، وصورة قديمة تجمع أفراد الأسرة في لحظة دفء باتت اليوم من الماضي، بينما خرجوا منهكين يسيرون على الأقدام من شرق خان يونس إلى غربها، في ظل غياب شبه تام لوسائل المواصلات بسبب الحصار الخانق، وانعدام الوقود، واختفاء المركبات من الشوارع. شهدت المدينة بأكملها، وخصوصًا أحياؤها الشرقية، حركة نزوح جماعي لآلاف المدنيين، بعد التهديدات المباشرة من جيش الاحتلال بالإخلاء الفوري. في النزوح مشهد مروع لا تخطئه العين، حيث آلاف الأسر تسير مثقلة بالحقائب، بالأطفال، بالخوف، هاربة من موت محقق إلى مصير مجهول، في ظل إبادة جماعية ترتكب بحق المدنيين بدعم وصمت دولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة. كان وجه محمد عويضة، رب الأسرة، شاحبًا حين بدأ بالخروج من بيته الصغير، وعلى كتفيه علق حقائب أطفاله الأربعة، بينما أمسكت زوجته بيد الصغيرة "لين"، وفي يدها الأخرى بقجة خبز يابس صنعته من ما توفر لديهم من المعكرونة والعدس، بعد أن نفد الطحين منذ أيام طويلة، ولم تعد الأسرة قادرة على تحضير أبسط ما يسد الرمق. في طريق النزوح، كانت الأقدام تسبق القلوب، والخوف يتقدم الصفوف، والقصف لم يتوقف، والطائرات تواصل التحليق في السماء، والموت يترصد الأرصفة، والمارة، وحتى الأشجار. رأى عويضة في طريقه أطفالًا نائمين تحت ظلال الشجر، وامرأة تحتضن رضيعها كما لو أنها تحميه من خوف لا ينتهي، حتى بعد أن غادر الحياة. يقول محمد عويضة لصحيفة "فلسطين"، وهو يمسح العرق والغبار عن جبينه المتعب: "لا أحد يعلم إلى أين نسير، فقط نعرف من أين خرجنا، ولكن خرجنا من بيت كان لنا، فيه بعض الطعام، وفيه شعور بالأمان، رغم الخطر المحدق، لكنه كان بيتنا، أما الآن فنحن لاجئون في وطننا". وأضاف بنبرة مشوبة بالوجع: "وقع خبر الإخلاء كالصاعقة، وأعرف تمامًا ما يعنيه النزوح، وما تتطلبه هذه الرحلة من إرهاق جسدي ونفسي، ومن تكلفة باهظة على مستوى الكرامة والإنسانية، ونحن لا نعلم ما ينتظرنا في منطقة المواصي، وإن كنا سنجد هناك مكانًا يأوينا أصلاً". بعد ثلاث ساعات شاقة من السير على الأقدام، وصل محمد عويضة وزوجته وأطفاله إلى منطقة "المواصي"، التي توصف اليوم بأنها منطقة "آمنة" رغم افتقارها لكل مقومات الحياة. لكن كما كان يتوقع، لم يجد هناك مكانًا يستقر فيه، ولم تكن هناك خيام كافية، ولا حتى ظل شجرة يلجأون إليه، فاضطر إلى قضاء ليلته الأولى في العراء، أمام جدار جامعة الأقصى، برفقة آلاف العائلات التي شاركته المصير. اليوم، بدأ محمد عويضة بمحاولات يائسة لبناء خيمة صغيرة من بقايا النايلون والكرتون على جانب الجدار، بهدف توفير الحد الأدنى من الحماية لأطفاله من حرارة الشمس الحارقة في النهار، والبرد القارس الذي يهب مع ساعات الليل الأولى، خاصة عند اقتراب الفجر. لم يكن الخوف من القصف فقط، بل حتى الكلاب الضالة التي تقترب من المخيمات باتت خطرًا إضافيًا يهدد الصغار. ورغم كل الألم، يصر على مواجهة الوضع الجديد الذي يعيشه حاليًا من أجل الحفاظ على حياة أطفاله وزوجته، وعدم السماح لنفسه باليأس أو الاستسلام لما يحصل. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store