
التشيك تحظر استخدام «ديب سيك» في إدارة الدولة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني
ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال رئيس الوزراء التشيكي، بتر فيالا، إن الحكومة اتخذت هذا القرار بعد تلقي تحذير من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، التي أشارت إلى تهديد من وصول غير مصرح به إلى بيانات المستخدمين لأن الشركة ملزمة بالتعاون مع السلطات الرسمية الصينية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خطوات مماثلة اتخذتها بعض الدول الأخرى بهدف حماية بيانات المستخدمين، ومن بينها إيطاليا، التي حظرت في يناير (كانون الثاني) الوصول إلى روبوت الدردشة، وأستراليا أيضاً.
كانت الحكومة التشيكية قد أوقفت في عام 2018 استخدام الأجهزة والبرمجيات التي تنتجها شركتا الاتصالات الصينية «هواوي» و«زد تي إي»، بعد تحذير من أنهما تشكلان تهديداً أمنياً.
يذكر أن شركة «ديب سيك» تأسست في عام 2023 في هانغتشو بالصين، وأصدرت أول نموذج لغات كبير بالذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من ذلك العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
شركة تابعة لماسك تعتذر بسبب "هتلر"
تقدمت شركة "إكس إيه آي" للذكاء الاصطناعي التي أسسها إيلون ماسك باعتذار علني، بسبب نشر روبوت الدردشة الخاص بها "جروك" رسائل وصفت بأنها "معادية للسامية" و"تحض على العنف". وأوضحت الشركة المملوكة لماسك أن روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي نشر تعليقات تحريضية وعبارات داعمة لهتلر، بسبب خطأ برمجي. وأرجعت الشركة هذا الخطأ إلى تحدث في الكود، تسبب في مشاركة "جروك" لرسائل متطرفة، مشيرة إلى أن هذا التحديث تم من دون قصد. وقالت الشركة إنها أزالت هذا الكود الإشكالي، وأعادت هيكلة النظام بأكمله لمنع المزيد من إساءة الاستخدام. كما جمدت أيضا الشركة حساب "جروك" في وقت سابق من هذا الأسبوع لمنع المزيد من المنشورات العامة، ومع ذلك، ظلّ المستخدمون قادرين على التفاعل مع الروبوت بخصوصية. ولم تكن هذه أول مرة يواجه فيها جروك مشكلة، فقد بدأ روبوت الدردشة أيضًا بالحديث عن رواية "الإبادة الجماعية البيضاء" في جنوب إفريقيا التي تم دحضها، وذلك عندما أجاب على أسئلة غير ذات صلة في مايو. وفي ذلك الوقت، ألقت شركة "إكس أيه آي" باللوم على موظف لم يُكشف عن اسمه انحرف عن مساره، وكان ماسك قد وصف جروك سابقًا بأنه روبوت دردشة معادٍ للوعي، ويسعى جاهدًا وراء الحقيقة.


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
هل وظائفنا بمأمن من الذكاء الاصطناعي؟
في السنوات الأخيرة، لم يعد الحديث عن "الذكاء الاصطناعي" مقتصرًا على المؤتمرات أو المقالات العلمية. أصبح جزءًا حيًا من تفاصيل عملنا اليومي. شخصيًا، أجد نفسي أطرح سؤالًا لم يعد هامشيًا كما كان: هل يمكن أن يأتي يوم يتجاوز فيه الذكاء الاصطناعي دورنا، بل وربما يحل محلنا؟ أستطيع أن ألاحظ بنفسي تغيّرًا ملموسًا في بعض الوظائف، خاصة تلك المتكررة أو الإدارية. بعض المهام التي كانت توكل إلى موظف يجلس لساعات خلف مكتب، كإدخال البيانات أو الرد على الاستفسارات، أصبحت تنفذها برمجيات بمرونة وسرعة، وأحيانًا بدقة تفوق البشر. حتى في بعض التخصصات، مثل الترجمة والمحاسبة، بدأت هذه الأدوات تقتحم المجال بقوة، وتُعيد ترتيب المشهد. في القطاع الصحي، وهو الميدان الأقرب إليّ، شهدتُ بنفسي كيف تغيّرت الممارسات. حضرتُ ملتقى الصحة العالمي 2024 بالرياض، ولا تزال تجربة تحويل محادثة الطبيب مع المريض إلى ملاحظات مكتوبة تلقائيًا عالقة في ذهني. لم تكن مجرّد استعراض تقني، بل خطوة عملية خفّفت من عبء التوثيق، وفتحت للطبيب وقتًا أوسع للتفاعل مع المريض. لكن الصورة ليست سوداوية! في المقابل، نشأت وظائف جديدة لم تكن مألوفة من قبل، مثل مهندسي الذكاء الاصطناعي، أو المتخصصين في أخلاقيات التقنية وحوكمة البيانات. حتى في الصحة، بدأنا نرى من يعمل كأخصائي بيانات سريرية، أو مسؤول عن دمج أنظمة ذكية ضمن بنية نظم المعلومات الصحية. لستُ ممن يرى أن التقنية تلغي الإنسان، لكنها بالتأكيد تدفعنا لإعادة التفكير في أدوارنا وطبيعة عملنا. ولعل السؤال الأدق ليس: هل سيأخذ الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟ بل: كيف ستتغير وظائفنا؟ لنكن واقعيين، هل يمكن استبدال التفاعل البشري الحقيقي بخوارزمية؟ لا أعتقد، لا سيما تلك التي تعتمد على الإبداع، أو التفاعل الإنساني، أو الحكم الأخلاقي، أو القيادة. وهنا تبرز قيمة المهارات الإنسانية (soft skills) كالذكاء العاطفي، والتفكير النقدي، والقدرة على التكيّف. بدلاً من التوجس، أرى أن علينا التهيؤ لهذا التغير بهدوء ووعي، لأن مقاومته قد تكون أصعب من مواكبته. الاستعداد لهذا التحول لا يعني تعلم أدوات جديدة فقط، بل تغيير طريقة تفكيرنا تجاه العمل. نحتاج إلى تبنّي عقلية التعلّم المستمر، والقدرة على التجاوب مع المجهول. من وجهة نظري، الذكاء الاصطناعي ليس خصمًا. بل هو أداة تمدنا بالقوة، متى ما استخدمناها بوعي. المستقبل لن يكون للأدوار الرتيبة، بل لمن يملك عقلًا مرنًا، وقلبًا يقظًا، وفضولًا لا يهدأ. وبصفتي أكاديميًا وممارسًا في القطاع الصحي، أرى أن الذكاء الاصطناعي سيغيّر كثيرًا من الممارسات الطبية والإدارية، لكنه لن يُلغي دور الإنسان، بل سيُعيد صياغته من جديد. فالمشكلة ليست في سرعة تطوّر التقنية، بل في مدى قدرتنا نحن على التكيّف، والحفاظ على ما يجعلنا بشرًا في المقام الأول. أستاذ مشارك واستشاري مختبرات علم أمراض الدم


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
تحذير عاجل من غوغل ومايكروسوفت: أوقفوا استخدام كلمات المرور فوراً !
دعت شركتا غوغل ومايكروسوفت، المستخدمين حول العالم إلى التوقف الفوري عن استخدام كلمات المرور التقليدية، محذرتين من تصاعد المخاطر الأمنية المرتبطة بها، في ظل تطور أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تنفيذ هجمات التصيّد الإلكترونية بشكل دقيق يصعب كشفه حتى من قبل المستخدمين المحترفين. وأشارت الشركتان إلى أن المهاجمين باتوا يعتمدون على منصات مثل « التابعة لشركة Vercel، لإنشاء صفحات تسجيل دخول مزيفة تحاكي بشكل شبه كامل التصميم والمحتوى الخاص بمواقع كبرى مثل Gmail وMicrosoft 365، ما يجعل الضحية يعتقد أنه يتعامل مع الموقع الحقيقي دون أي إشارات تحذيرية. ولتفادي هذه المخاطر، دعت غوغل ومايكروسوفت إلى الاعتماد على تقنية مفاتيح المرور (Passkeys) كبديل أكثر أماناً. وتعمل هذه التقنية من خلال التحقق البيومتري مثل بصمة الإصبع أو الوجه، أو رمز محلي محفوظ على الجهاز، دون الحاجة لإدخال كلمة مرور تقليدية. ويمتاز هذا الأسلوب بمقاومته لهجمات التصيّد، نظراً إلى غياب أي بيانات قابلة للسرقة أثناء عملية الدخول. مايكروسوفت بدأت تنفيذ هذه الإستراتيجية فعلياً من خلال تعزيز استخدام تطبيق «Microsoft Authenticator»، الذي يتيح الدخول الآمن دون كلمة مرور، بينما تسعى غوغل إلى تعميم استخدام مفاتيح المرور وربطها بخدماتها وتطبيقاتها المختلفة، مع تقليل الاعتماد على الرموز النصية المستخدمة في المصادقة الثنائية. وحذر خبراء الأمن السيبراني من التباطؤ في الاستجابة لهذا التوجه، مؤكدين أن استمرار الاعتماد على كلمات المرور التقليدية يفتح الباب أمام موجة متطورة من الاختراقات. ونصحوا بتفعيل مفاتيح المرور فوراً، واستخدام تطبيقات مصادقة موثوقة، وتجنب فتح الروابط المشبوهة. ويعد هذا التحذير من أقوى الإشارات إلى قرب نهاية عصر كلمات المرور، لصالح أنظمة تحقق رقمية أكثر أماناً وتحصيناً ضد الهجمات. أخبار ذات صلة