logo
احتفالات عيد العرش في فلوريدا.. مقاطعة ميامي-ديد تعتمد 30 يوليوز يومًا رسميًا للمناسبة

احتفالات عيد العرش في فلوريدا.. مقاطعة ميامي-ديد تعتمد 30 يوليوز يومًا رسميًا للمناسبة

هبة بريسمنذ 2 أيام
هبة بريس – الرباط
شهدت مدينة ميامي احتفالات بهيجة بالذكرى الـ26 لعيد العرش، نظمتها القنصلية العامة للمملكة المغربية بحضور شخصيات رسمية وأعيان الجالية المغربية. وقد تميز الحفل بكلمات أكدت على الدور الريادي للمغرب كجسر استراتيجي بين إفريقيا والأمريكتين، وعلى متانة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والولايات المتحدة.
وفي خطوة تعكس عمق هذه العلاقات، أعلنت مقاطعة ميامي-ديد اعتماد يوم 30 يوليوز يومًا رسميًا لعيد العرش المغربي، وهو اعتراف رمزي بمكانة المغرب ودوره المتنامي على الساحة الدولية.
ولا يمكن الحديث عن هذا النجاح الدبلوماسي دون الإشادة بالجهود الكبيرة التي تبذلها السيدة شفيقة الهبطي، القنصل العام للمملكة المغربية بميامي، والتي لعبت دورًا أساسيًا في افتتاح القنصلية المغربية بداية هذه السنة. فقد أبانت عن كفاءة عالية في ترسيخ حضور المغرب دبلوماسيًا واقتصاديًا وثقافيًا بالولايات المتحدة، وجعلت من القنصلية فضاءً حقيقيًا للتقارب بين الشعبين.
كما جرى خلال الحفل التذكير بأهمية العلاقات الاقتصادية المتنامية، حيث بلغت المبادلات التجارية بين المغرب والولايات المتحدة حوالي 7.2 مليار دولار سنة 2024، تشمل قطاعات حيوية مثل النسيج، الإلكترونيات، والمنتجات الغذائية، مع آفاق واعدة لمزيد من النمو بفضل هذا الزخم الدبلوماسي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد 60 عاما.. ترامب يتسبب في إيقاف 'سي بي بي'
بعد 60 عاما.. ترامب يتسبب في إيقاف 'سي بي بي'

الأيام

timeمنذ 42 دقائق

  • الأيام

بعد 60 عاما.. ترامب يتسبب في إيقاف 'سي بي بي'

أعلنت هيئة البث العام الأميركية 'سي بي بي' (CPB) توقفها عن العمل مع حلول العام المقبل، وذلك بعد أسبوعين فقط من قرار الكونغرس سحب التمويل السنوي الخاص بها، والذي يقدّر بـ1.07 مليار دولار للعامين المقبلين، بناء على طلب الرئيس دونالد ترامب. ونتيجة لذلك، ستنفد أموال الهيئة في 30 شتنبر المقبل، في وقت أُبلغ الموظفون أن العديد من الوظائف ستُلغى في ذلك الوقت، وسيواصل 'فريق انتقالي صغير' العمل حتى يناير لإغلاق العمليات بشكل نهائي. وعلى مدى 60 عاما كانت هيئة البث العام -التي أنشئت عام 1967 وتوظف قرابة 100 شخص- مسؤولة عن توزيع الأموال الفدرالية على محطات البث العامة، مثل الإذاعة الوطنية العامة 'إن بي آر' (NPR) وشبكة التلفزيون العامة 'بي بي إس' (PBS) من خلال المنح. وكانت هذه الهيئة توجه أكثر من 70% من الأموال التي تتلقاها من الحكومة إلى أكثر من 1500 محطة إذاعية وتلفزيونية عامة، وتعتمد معظمها على تمويل الحكومة، لا سيما المناطق الريفية. ومن المرجح أن تقوم العديد من محطات البث العام بإجراءات تقشفية نتيجة القرار، وقد بدأت بعضها بالفعل، حيث أعلنت محطة 'دبليو كيو إي دي' (WQED) في مدينة بيتسبرغ الأربعاء الفائت أنها ستقوم بتسريح 19 موظفا. وفي بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لمؤسسة 'سي بي بي' قالت المديرة التنفيذية باتريشيا هاريسون 'لطالما كانت وسائل الإعلام العامة واحدة من أكثر المؤسسات الموثوقة في الحياة الأميركية، حيث توفر فرصا تعليمية وتنبيهات طارئة وحوارا مدنيا ورابطا ثقافيا لكل أنحاء البلاد'. وعلقت المتحدثة باسم المؤسسة تريسي بريغز -في رسالة عبر البريد الإلكتروني- أن 'سي بي بي' جرى إنشاؤها من قبل الكونغرس، مضيفة 'إذا قام الكونغرس الآن أو في المستقبل بتمويل المؤسسة فسوف نواصل إدارتنا للمحطات وللشعب' الأميركي. وعلى مدى تاريخها، حاول الجمهوريون مرارا وقف تمويل هذه الهيئة، بحجة أن الحكومة ينبغي ألا تدفع تكاليف وسائل الإعلام العامة، خاصة إذا كانت 'منحازة' لليسار. وخلال ولاية ترامب الأولى عام 2016، حاول الرئيس إقرار ميزانيات من شأنها أن تقلل بشكل كبير من تمويل هذه المؤسسة. ومنذ ذلك الحين، رفع ترامب الرهان. وفي أبريل الماضي، حاول طرد 3 من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الخمسة. وبعد بضعة أيام، أصدر أمرا تنفيذيا يوجه مؤسسة البث العام بعدم تمويل الإذاعة الوطنية 'إن بي آر' أو الشبكة التلفزيونية 'بي بي إس' ورفضت المؤسسة كلا الإجراءين، بحجة أنها منظمة مستقلة ولا تخضع لسلطة ترامب. مع الإشارة إلى أن القانون يمنح الرئيس سلطة تعيين أعضاء مجلس إدارة المؤسسة. وفي المقابل، رفعت المؤسسة في الشهر ذاته دعوى قضائية ضد ترامب، بتهمة تجاوز سلطته ضمن محاولاته لإقالة أعضاء مجلس الإدارة. وبقي الأعضاء الثلاثة الذين حاول إقالتهم من مناصبهم، ليرد ترامب برفع دعوى قضائية أخرى الشهر الماضي طلب فيها من المحكمة عزل أعضاء مجلس الإدارة، وأمرهم بإعادة أي رواتب حصلوا عليها منذ أبريل.

قطر تبدأ المرحلة الثانية لدعم الطاقة الكهربائية في سوريا
قطر تبدأ المرحلة الثانية لدعم الطاقة الكهربائية في سوريا

المغرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المغرب اليوم

قطر تبدأ المرحلة الثانية لدعم الطاقة الكهربائية في سوريا

بدأت قطر تنفيذ المرحلة الثانية من دعم الطاقة الكهربائية في سوريا، بطاقة استيعابية تبلغ 800 ميجاواط، مدة عام، ويرفع الدعم عدد ساعات تشغيل الكهرباء إلى 5 ساعات يومياً. وبذلك ينتج عن هذا الدعم تحسناً بنسبة 40 بالمئة يومياً لأكثر من 5 ملايين مشترك في سوريا، كما يعزز استدامة الطاقة في المناطق التجارية والخدمية والمصانع. وأوضحت قطر أن المرحلة الثانية ستبدأ بإمدادات الكهرباء من أذربيجان وتركيا وصولاً إلى سوريا، إذ سوف تستقبل الإمدادات ابتداء من محطة حلب وسيتم توزيعها على المدن والأحياء المختلفة بسوريا. وبهذا، يصل إجمالي مساهمات صندوق قطر للتنمية في قطاع الكهرباء في سوريا إلى أكثر من 760 مليون دولار أمريكي، تأكيداً على التزام دولة قطر الثابت بدعم الشعب السوري الشقيق، وتعزيز البنية التحتية الحيوية لضمان حياة كريمة وآمنة للمواطنين. من جهته، أشاد توماس باراك، السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، بتمويل دولة قطر الكامل لمبادرة الغاز الحيوية لسوريا مؤكداً أنها "تجسيد جريء من قطر وقيادتها لقيم الشراكة والصداقة". وقال باراك في منشور على منصة إكس اليوم: نتقدم بخالص الشكر لدولة قطر على تمويلها الكامل لمبادرة الغاز الحيوية لسوريا، مضيفا أنها خطوة بالغة الأهمية نحو الإغاثة والاستقرار في لحظة حرجة. وأوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا أن هذه المبادرة ستتيح اعتبارا من الثاني من أغسطس الجاري وصول الغاز من أذربيجان عبر تركيا بما يسهم في توليد نحو 800 ميغاواط من الكهرباء ويوفر الإنارة لأكثر من خمسة ملايين منزل في سوريا.

صرف 10% فقط من المساعدات الأميركية لغزة
صرف 10% فقط من المساعدات الأميركية لغزة

المغرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المغرب اليوم

صرف 10% فقط من المساعدات الأميركية لغزة

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً حول المساعدات الأميركية لغزة، حيث أكد مرارًا أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لدعم الغذاء في القطاع، بينما أكدت وزارة الخارجية أن المبلغ المخصص هو 30 مليون دولار فقط. وقد صُرف جزء ضئيل من هذا المبلغ، وتحديدًا 3 ملايين دولار (10%)، لمؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. ويأتي هذا التباين في الأرقام في الوقت الذي تشير فيه GHF، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم أمريكيًا-إسرائيليًا، إلى صعوبات في توسيع عملياتها في القطاع دون تدفق مالي كبير وموافقة إسرائيلية لفتح المزيد من المواقع في الشمال. وقد أشارت مصادر مقربة من عملية الإغاثة إلى أن الولايات المتحدة أكدت للمشاركين في المؤسسة أنها لن تسمح بنفاد أموالها، وأن هناك خططًا لدراسة مواقع توزيع إضافية في الشمال وفقا للتقرير. وفي خضم الانتقادات الدولية للقيود الإسرائيلية على وصول الغذاء، والتي تزامنت مع تقارير عن مئات الوفيات المدنية بالقرب من مواقع توزيع GHF، دعت العديد من الدول إلى إيقاف عمليات المؤسسة لصالح توزيع مساعدات الأمم المتحدة. ومع ذلك، أوضحت الإدارة الأميركية أن GHF هي الوسيلة المفضلة لديها، وليست الأمم المتحدة أو منظمات الإغاثة الدولية الأخرى. ولزيادة فهم الوضع الإنساني في غزة، زار المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي. ووفقًا لويتيكوف، كان الهدف من الزيارة هو إعطاء ترامب "فهمًا واضحًا للوضع" والمساعدة في وضع خطة لتوصيل المساعدات. ورغم ذلك، لم يُقدم ترامب أو ويتكوف أي تفاصيل حول "الخطة الجديدة" التي أشار إليها الرئيس. من جهتها، تؤكد كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أن مواقع GHF أفضل في إيصال المساعدات من قوافل الأمم المتحدة التي يتهمان حماس بنهبها، بينما تقول الأمم المتحدة إن معظم عمليات النهب سببها اليأس لدى سكان غزة. وفي الوقت الذي ينتهي فيه عقد المقاولين الأميركيين الحاليين الذين يوفرون الخدمات اللوجستية والأمن لـ "GHF" خلال ثلاثة أسابيع، لا تزال الحكومة الإسرائيلية تمتنع عن التعليق على إمكانية تقديمها لمبلغ مماثل من التمويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store