logo
بعد 60 عاما.. ترامب يتسبب في إيقاف 'سي بي بي'

بعد 60 عاما.. ترامب يتسبب في إيقاف 'سي بي بي'

الأياممنذ يوم واحد
أعلنت هيئة البث العام الأميركية 'سي بي بي' (CPB) توقفها عن العمل مع حلول العام المقبل، وذلك بعد أسبوعين فقط من قرار الكونغرس سحب التمويل السنوي الخاص بها، والذي يقدّر بـ1.07 مليار دولار للعامين المقبلين، بناء على طلب الرئيس دونالد ترامب.
ونتيجة لذلك، ستنفد أموال الهيئة في 30 شتنبر المقبل، في وقت أُبلغ الموظفون أن العديد من الوظائف ستُلغى في ذلك الوقت، وسيواصل 'فريق انتقالي صغير' العمل حتى يناير لإغلاق العمليات بشكل نهائي.
وعلى مدى 60 عاما كانت هيئة البث العام -التي أنشئت عام 1967 وتوظف قرابة 100 شخص- مسؤولة عن توزيع الأموال الفدرالية على محطات البث العامة، مثل الإذاعة الوطنية العامة 'إن بي آر' (NPR) وشبكة التلفزيون العامة 'بي بي إس' (PBS) من خلال المنح.
وكانت هذه الهيئة توجه أكثر من 70% من الأموال التي تتلقاها من الحكومة إلى أكثر من 1500 محطة إذاعية وتلفزيونية عامة، وتعتمد معظمها على تمويل الحكومة، لا سيما المناطق الريفية.
ومن المرجح أن تقوم العديد من محطات البث العام بإجراءات تقشفية نتيجة القرار، وقد بدأت بعضها بالفعل، حيث أعلنت محطة 'دبليو كيو إي دي' (WQED) في مدينة بيتسبرغ الأربعاء الفائت أنها ستقوم بتسريح 19 موظفا.
وفي بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لمؤسسة 'سي بي بي' قالت المديرة التنفيذية باتريشيا هاريسون 'لطالما كانت وسائل الإعلام العامة واحدة من أكثر المؤسسات الموثوقة في الحياة الأميركية، حيث توفر فرصا تعليمية وتنبيهات طارئة وحوارا مدنيا ورابطا ثقافيا لكل أنحاء البلاد'.
وعلقت المتحدثة باسم المؤسسة تريسي بريغز -في رسالة عبر البريد الإلكتروني- أن 'سي بي بي' جرى إنشاؤها من قبل الكونغرس، مضيفة 'إذا قام الكونغرس الآن أو في المستقبل بتمويل المؤسسة فسوف نواصل إدارتنا للمحطات وللشعب' الأميركي.
وعلى مدى تاريخها، حاول الجمهوريون مرارا وقف تمويل هذه الهيئة، بحجة أن الحكومة ينبغي ألا تدفع تكاليف وسائل الإعلام العامة، خاصة إذا كانت 'منحازة' لليسار. وخلال ولاية ترامب الأولى عام 2016، حاول الرئيس إقرار ميزانيات من شأنها أن تقلل بشكل كبير من تمويل هذه المؤسسة.
ومنذ ذلك الحين، رفع ترامب الرهان. وفي أبريل الماضي، حاول طرد 3 من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الخمسة. وبعد بضعة أيام، أصدر أمرا تنفيذيا يوجه مؤسسة البث العام بعدم تمويل الإذاعة الوطنية 'إن بي آر' أو الشبكة التلفزيونية 'بي بي إس' ورفضت المؤسسة كلا الإجراءين، بحجة أنها منظمة مستقلة ولا تخضع لسلطة ترامب. مع الإشارة إلى أن القانون يمنح الرئيس سلطة تعيين أعضاء مجلس إدارة المؤسسة.
وفي المقابل، رفعت المؤسسة في الشهر ذاته دعوى قضائية ضد ترامب، بتهمة تجاوز سلطته ضمن محاولاته لإقالة أعضاء مجلس الإدارة. وبقي الأعضاء الثلاثة الذين حاول إقالتهم من مناصبهم، ليرد ترامب برفع دعوى قضائية أخرى الشهر الماضي طلب فيها من المحكمة عزل أعضاء مجلس الإدارة، وأمرهم بإعادة أي رواتب حصلوا عليها منذ أبريل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يتصدر دول أفريقيا في جاذبية الاستثمار المعدني
المغرب يتصدر دول أفريقيا في جاذبية الاستثمار المعدني

المغرب اليوم

timeمنذ 10 دقائق

  • المغرب اليوم

المغرب يتصدر دول أفريقيا في جاذبية الاستثمار المعدني

كشف التقرير السنوي لمؤسسة "Fraser Institute" الكندية حول شركات التعدين لعام 2024، أن المغرب أصبح الوجهة الأولى للاستثمار في قطاع التعدين على مستوى القارة الأفريقية، بعدما احتل المرتبة 18 عالميًا من أصل 82 دولة شملها التصنيف. ويستند تقرير المعهد إلى مؤشر الجاذبية الاستثمارية الذي يدمج بين جودة الموارد المعدنية والبيئة السياسية والتنظيمية في كل بلد. وحصل المغرب على 74.7 نقطة في هذا المؤشر، متقدمًا على دول مثل بوتسوانا "20 عالميًا"، وزامبيا "28"، وناميبيا "30"، وفق موقع "العمق" المغربي. ورغم أن المغرب تراجع في مؤشر تصور السياسات من المركز 12 في عام 2023 إلى المركز 28 في 2024، إلا أن موارده الجيولوجية الغنية سمحت له بالحفاظ على مرتبة متقدمة في التصنيف العام. وسجل المغرب في مؤشر السياسات 70.84 نقطة من أصل 100 نقطة، متفوقًا على عدد من الدول الأفريقية، في حين كان هذا الرقم 86.53 نقطة في العام السابق. أما في مؤشر الإمكانات الجيولوجية وفق أفضل الممارسات، فقد جاء المغرب في المركز 11 عالميًا من أصل 58، محققًا 77.27 نقطة، ما يعكس امتلاكه قاعدة غنية من الموارد، لا سيما في الفوسفات والمعادن الأساسية. واستند التقرير إلى استبيان شارك فيه 350 مديرًا ومسؤولًا تنفيذيًا من شركات تنقيب وتطوير من مختلف أنحاء العالم، أفادوا بأنهم أنفقوا ما مجموعه 6 مليارات دولار على أنشطة الاستكشاف خلال عام 2024.

أسعار النفط تواصل التراجع بعد قرار أوبك+ رفع الإنتاج في سبتمبرالمقبل
أسعار النفط تواصل التراجع بعد قرار أوبك+ رفع الإنتاج في سبتمبرالمقبل

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

أسعار النفط تواصل التراجع بعد قرار أوبك+ رفع الإنتاج في سبتمبرالمقبل

واصلت أسعار النفط خسائرها في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، بعد اتفاق تحالف "أوبك+" على زيادة الإنتاج في شتنبر المقبل. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا أو 0.57 بالمئة إلى 69.27 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتا أو 0.55 بالمئة عند 66.96 دولار للبرميل بعد أن أغلق كلا العقدين منخفضين بنحو دولارين للبرميل الجمعة الماضي. واتفق تحالف " أوبك +" أمس الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا في شهر شتنبر، وهي الأحدث في سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج.

النفط ينخفض في الاسواق الدولية والمحروقات تواصل التهابها في محطات الوقود المغربية
النفط ينخفض في الاسواق الدولية والمحروقات تواصل التهابها في محطات الوقود المغربية

الجريدة 24

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة 24

النفط ينخفض في الاسواق الدولية والمحروقات تواصل التهابها في محطات الوقود المغربية

واصلت أسعار النفط خسائرها في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، بعد اتفاق تحالف "أوبك+" على زيادة الإنتاج في شتنبر المقبل. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا أو 0.57 بالمئة إلى 69.27 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتا أو 0.55 بالمئة عند 66.96 دولار للبرميل بعد أن أغلق كلا العقدين منخفضين بنحو دولارين للبرميل الجمعة الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store