
محمد بن زايد وأردوغان يؤكدان الحرص على تحقيق السلام بالمنطقة
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ورجب طيب أردوغان رئيس تركيا حرص البلدين على دعم جميع الجهود والمساعي المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين بما يعود بالنماء والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورجب طيب أردوغان اليوم الأحد، خلال اتصال هاتفي، التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات التي تعزز التنمية والتقدم في البلدين وتسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة، وذلك في إطار العلاقات الوثيقة والشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمع البلدين.
كما استعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي خلال الاتصال عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وشدد الجانبان في هذا الإطار على أهمية التعاون والعمل المشترك لإيجاد حلول لمختلف الأزمات الإقليمية من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية كونها السبيل الوحيد إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
aXA6IDMxLjU4LjE0NS4xOTMg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
رئيس الدولة: الإمارات تضع الشباب في قلب استراتيجيتها التنموية
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أن الإمارات تضع الشباب في قلب استراتيجيتها التنموية وتعتبر تمكينهم وتأهيلهم بمهارات المستقبل أولوية رئيسية. وقال سموه:"في "اليوم العالمي لمهارات الشباب" يواصل شبابنا المثابرة في تحصيل العلوم، والتسلح بالقدرات النوعية التي يحتاجها الوطن في عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التمسك بقيمنا وأخلاقنا وثوابتنا التي تحمي مسيرتنا وتصون مجتمعنا".وفق الحساب الرسمي لسموه على منصة إكس.


العين الإخبارية
منذ 18 ساعات
- العين الإخبارية
إليزابيث وتاتشر.. «مفاجأة» تنسف الروايات المتداولة
تم تحديثه الإثنين 2025/7/14 10:11 م بتوقيت أبوظبي رغم ما أشيع عن فتور العلاقة بين الملكة إليزابيث الثانية ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، إلا أن شهادات من داخل القصر الملكي ومقربين من الطرفين تكشف جانباً آخر مختلفًا تمامًا. وأكد مطلعون من داخل القصر الملكي أن هذه المزاعم لا تعدو كونها "هراء"، وأن العلاقة بين السيدتين، ورغم بعض الفروق الشخصية والسياسية، اتسمت بالاحترام المتبادل، بحسب صحيفة ديلي ميل. كانت الملكة وتاتشر متقاربتين في العمر، وقد نشأتا في ظل أجواء الحرب العالمية الثانية، كما شقّتا طريقهما كنساء قويتين في عالم سياسي يهيمن عليه الرجال. إلا أن وسائل الإعلام سلّطت الضوء خلال فترة حكم تاتشر (1979–1990) على خلافات بينهما، خاصة بعد أن نُقل عن الملكة عام 1986 شعورها بـ"الاستياء" من رفض تاتشر فرض عقوبات على نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، خوفاً من انقسام في صفوف دول الكومنولث. الخلاف النادر الذي تسرّب إلى العلن تحول لاحقاً إلى مادة درامية في مسلسل "ذا كراون"، لكن الكاتب والمحلل الملكي جيلز براندريث كشف في كتابه "إليزابيث: بورتريه حميمي" أن تلك الخلافات كانت "مبالغاً فيها"، وأن كلاً من الملكة وتاتشر أعربتا عن احترام متبادل. بل إن تاتشر نفسها وصفت الأحاديث عن توتر علاقتها بالملكة بأنها "محض هراء"، فيما وصفتها إليزابيث بـ"الرائعة" مشيدة بالتزامها تجاه الكومنولث والقوات المسلحة. وعلى الرغم من اختلاف التوجهات السياسية – إذ كانت الملكة محافظة معتدلة، في مقابل نهج تاتشر اليميني الراديكالي – لم يكن هناك ما يدل على عداء شخصي. ويؤكد براندريث أن الملكة أظهرت احترامًا واضحًا لأول رئيسة وزراء في تاريخ بريطانيا، تجلى ذلك في عدة مناسبات رسمية، منها تناول العشاء في داونينغ ستريت عام 1985، ومنح تاتشر وسامي الاستحقاق والرباط الملكي بعد تقاعدها. كما شاركت الملك في عدد من المناسبات الخاصة بتاتشر، مثل حفلي عيد ميلادها السبعين والثمانين، بل وحتى جنازتها عام 2013، والتي كانت الجنازة الوحيدة التي حضرتها الملكة إلى جانب جنازة ونستون تشرشل. وبحسب الصحيفة، فقد كان يُعرف عن تاتشر التزامها الصارم بالمواعيد، حيث كانت تصل إلى محيط قصر وندسور قبل موعد لقائها مع الملكة بنصف ساعة وتنتظر في سيارتها. وتشير روايات من داخل القصر إلى أن أول لقاء بين الاثنتين عام 1979 تميز بلحظة طريفة حين انحنت تاتشر لتحية الملكة بانحناءة عميقة، لدرجة أنها لم تستطع النهوض دون مساعدة. وفي عيد ميلادها الثمانين، كررت "المرأة الحديدية" انحناءتها الشهيرة، أمام الملكة والأمير فيليب في فندق الماندرين أورينتال بلندن. وقال الصحفي أندرو بيرس، الذي شهد المناسبة، إن تلك اللحظة عكست "كذب الادعاءات بأن الملكة لم تكن تحب تاتشر"، مشيرًا إلى أن حضور الملكة للحدث كان بمثابة "رسالة صامتة للعالم". aXA6IDIwNC4xNi4xNzIuMTc5IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
قرارات طارئة في مصر لمنع انهيار العقارات في الإسكندرية
أعلن رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، عن إطلاق خطة حكومية شاملة لإحلال وتجديد العقارات القديمة والآيلة للسقوط في محافظة الإسكندرية. جاء ذلك خلال زيارة ميدانية أجراها اليوم إلى المدينة الساحلية، التي تعاني من تكرار حوادث انهيار مبانٍ سكنية قديمة. وقال مدبولي إن المشروع الجديد يستهدف تحسين جودة الحياة لسكان تلك المباني التي تمثل خطرًا حقيقيًا على الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن المحافظة تضم عددًا كبيرًا من العقارات التي صدرت لها قرارات إزالة، لكنها لم تُنفذ بسبب صعوبات قانونية ورفض السكان مغادرة منازلهم، في ظل غياب بدائل سكنية مناسبة. وأوضح رئيس الوزراء أن الخطة تأتي استجابة لتوجيهات رئاسية تقضي بتنفيذ مشروع عاجل على غرار المبادرة الرئاسية الخاصة بتوفير مساكن بديلة للمواطنين المتأثرين بتعديلات قانون الإيجارات القديمة. وأكد مدبولي أن الحكومة تعمل على إجراء حصر شامل للعقارات المهددة بالانهيار، والتي يُقدّر عددها بنحو 7500 مبنى، تمهيدًا لإطلاق مشروع يوفر ما يقرب من 55 ألف وحدة سكنية جديدة لنقل السكان إليها. وتندرج هذه المبادرة ضمن خطة أوسع لتطوير المناطق الحضرية القديمة في الإسكندرية، وهي المدينة الثانية من حيث الأهمية في البلاد، والتي تعاني من تدهور البنية التحتية وارتفاع الكثافة السكانية في العديد من أحيائها التقليدية. وتأمل السلطات المصرية في أن يسهم هذا المشروع في الحد من الكوارث الناتجة عن انهيار المباني، وتحسين البيئة العمرانية في واحدة من أبرز المدن التاريخية والاقتصادية في مصر. aXA6IDQ2LjIwMi42My4yMDQg جزيرة ام اند امز US