
رئيس الدولة: الإمارات تضع الشباب في قلب استراتيجيتها التنموية
وقال سموه:"في "اليوم العالمي لمهارات الشباب" يواصل شبابنا المثابرة في تحصيل العلوم، والتسلح بالقدرات النوعية التي يحتاجها الوطن في عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التمسك بقيمنا وأخلاقنا وثوابتنا التي تحمي مسيرتنا وتصون مجتمعنا".وفق الحساب الرسمي لسموه على منصة إكس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
منصور بن زايد: في يوم عهد الاتحاد نجدد العهد بالسير على خطى الشيخ زايد وإخوانه الحكام
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن في مناسبة يوم عهد الاتحاد، نجدد العهد بالسير على خطى الشيخ زايد وإخوانه الحكام، رحمهم الله. وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «في مناسبة يوم عهد الاتحاد، نجدد العهد بالسير على خطى الشيخ زايد وإخوانه الحكام، رحمهم الله، متمسكين بالقيم والمبادئ الراسخة التي أقاموا عليها صرح دولتنا، ومستلهمين من إرثهم العزم والقوة ونحن نمضي بثقة وطموح نحو المستقبل تحت قيادة رئيس الدولة حفظه الله».


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
عامٌ على ترسيخ الإرث وتجديد العهد
قبل عام، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اعتماد يوم 18 يوليو مناسبة وطنية تُعرف باسم «يوم عهد الاتحاد». لم يكن الإعلان مجرد إضافة إلى تقويم المناسبات، بل كان استدعاءً واعياً لإرث وطني وفكري عميق، وترسيخاً لقيمة الاتحاد في وجدان الإنسان الإماراتي، وتجديداً مستمراً لعهد قطعه القادة المؤسسون على أنفسهم منذ لحظة التأسيس. وبعد مرور عام على هذا الإعلان، يتضح جلياً أن «يوم عهد الاتحاد» بات محطة سنوية يُعاد فيها استحضار معاني الهوية والوحدة والولاء الوطني، وينظر إليه أبناء الإمارات لا كذكرى وطنية وحسب، بل كرمز حي لتجذر الاتحاد في ضمير الوطن. ففي هذا اليوم من عام 1971، أعلن القادة المؤسسون قيام دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال التوقيع على وثيقة الاتحاد ودستور البلاد، مجسدين بذلك حلماً ظل يراود أبناء هذه الأرض لسنوات، وغرساً زرعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسقاه بالإيمان والعمل والإرادة. فنحن جميعاً نؤمن بمقولة الشيخ زايد «الأصل هو الوحدة، وأما التجزئة فهي الاستثناء المؤقت»، هذه العبارة البسيطة التي كانت بمنزلة الدستور الأخلاقي والسياسي الذي سار عليه القادة المؤسسون، وتوارثته الأجيال. واليوم، حين نستعيد هذه الكلمات في ضوء «يوم عهد الاتحاد»، فإننا نعيد تثبيت المعنى الذي تقوم عليه دولة الإمارات، فالوحدة ليست خياراً سياسياً فقط، بل هي قدرٌ، وهوية، وشكل حياة. لقد جاء العام الأول من هذه المناسبة ليؤكد أنها لم تكن فعلاً رمزياً فحسب، بل انطلقت رافعة فكرية لتعزيز مفهوم الاتحاد في البرامج التعليمية، والمبادرات المجتمعية، والفعاليات الوطنية. فقد احتفت المؤسسات والأفراد بهذا اليوم، لا بالاحتفال التقليدي فحسب، بل باستحضار معانيه وتجسيدها في الأداء والعمل والتخطيط للمستقبل. وفي كل ذلك، بدا واضحاً أن «عهد الاتحاد» مستمر، لا يُقاس بالسنوات، بل بعمق الإيمان به، واستمرارية الوفاء له. وذلك تجسيداً لدعوة صاحب السمو رئيس الدولة بأن يكون هذا اليوم «مناسبة نستذكر خلالها محطات المسيرة المباركة لوطننا، ونستلهم منها الدروس والعبر للحاضر والمستقبل، ونجدد العهد مع الله تعالى، ثم أنفسنا وشعبنا في اليوم الذي وضع فيه زايد وإخوانه ميثاق الاتحاد.. أن تظل راية دولة الإمارات خفاقة، وتبقى وحدتنا السياج الحامي لمسيرتنا». وكما نذكر دائماً في حديثنا عن الذاكرة الجمعية للشعوب، هناك دوماً محطات مفصلية تُخلّدها الذاكرة الوطنية والتاريخ الإنساني، حيث تتقاطع الإرادة والعزيمة مع الرؤية الطموحة لصناعة مستقبل مشرق. وفي حياة كل أمة لحظات فارقة تُشكّل نقطة تحول، لا تُقاس بعمر الزمن، بل بعُمق أثرها وخلود صداها في وجدان الأجيال، ويصف لنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، «لحظات سيكتبها التاريخ بمداد من الإنجازات، لحظات لا تجاريها لغة الكلمات، من تلك اللحظات لحظة إعلان اتحاد الإمارات». هي روح الاتحاد الذي يحدثنا عنها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ويعلمنا كيف نستلهم منها «ماضينا المجيد، وحاضرنا المشرق الذي يدفعنا إلى التمسك بالاتحاد، والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة الضامنة للاستقرار وتعزيز الأمن والأمان» ليكون يوم عهد الاتحاد «يوماً تاريخياً يجسد قيم الوحدة والتكاتف والتعاضد بين أبناء الإمارات». وخلال هذا العام، أثبتت دولة الإمارات -بقيادتها وشعبها- أن عهد الاتحاد ليس مجرد ذكرى نحتفي بها، بل منظومة قيم يومية تُترجم في المؤسسات والسياسات، وفي مشاعر المواطنين وأحلامهم. كل إنجاز تحققه الدولة هو تأكيد على نجاح خيار الاتحاد، وكل لحظة استقرار وازدهار هي برهان جديد على صدق الرؤية التي انطلقت في ذلك اليوم التاريخي من عام 1971. إن «يوم عهد الاتحاد» هو تذكير دائم بأن قوة الإمارات في اتحادها، وأن مستقبلها مرهون بمدى تمسكها بهذه الروح الوحدوية التي أسسها القادة المؤسسون، وجددها قادة اليوم، ويواصل الأبناء حملها بكل فخر واعتزاز. فهذا اليوم لم يعد مجرد مناسبة وطنية، بل بات نهجاً، ورسالة، وعهداً يتجدد، جيلاً بعد جيل. نقلا عن صحيفة الاتحاد


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
عهد الاتحاد في 18 يوليو.. من بصمة زايد إلى رؤية محمد بن زايد
في ذاكرة الأوطان، هناك أيام تُكتب بحروف من نور لأنها شكّلت لحظة فارقة. ويوم 18 يوليو 1971 هو أحد تلك الأيام الخالدة في تاريخ دولة الإمارات. ففيه اجتمع الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ليرسموا ملامح الحلم الاتحادي ويضعوا الأساس لدولة حديثة وموحدة. واليوم، وبعد أكثر من خمسة عقود من ذلك الاجتماع التاريخي، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، باعتماد هذا اليوم مناسبة وطنية سنوية تُعرف باسم 'يوم عهد الاتحاد'، احتفاءً باللحظة التي بدأت منها الحكاية. في صيف عام 1971، لم يكن ذلك اللقاء بين القادة المؤسسين مجرد اجتماع تقليدي، بل كان اجتماعًا مصيريًا حدد ملامح مستقبل الوطن. حين وقّع الشيخ زايد وإخوانه الحكام وثيقة الاتحاد، لم يُنشئوا فقط كيانًا سياسيًا، بل وضعوا ميثاقًا إنسانياً ووطنياً يُبنى عليه مستقبل أمة بأكملها. وفي ذلك اليوم التاريخي، وُضع الدستور، وأُعلن بيان الاتحاد، وتم تحديد الاسم الرسمي للدولة: دولة الإمارات العربية المتحدة. كان هذا الاجتماع نقطة تحوّل غيّرت وجه المنطقة، وأسست لمرحلة جديدة من الاستقرار والنهضة. ومن هنا، انطلقت الدولة نحو مسيرة تنمية شاملة، بقيادة حكيمة وإرادة شعبية، حتى أصبحت نموذجًا يحتذى به في التطوير والتلاحم الوطني. اعتماد 18 يوليو كمناسبة وطنية رابعة – إلى جانب يوم العلم، ويوم الشهيد، وعيد الاتحاد – يُجسّد حرص القيادة على ترسيخ الهوية الوطنية في الوجدان الجمعي، وتعزيز الاعتزاز بجذور الاتحاد وقيمه الراسخة. وفي هذا السياق، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: 'نجدد العهد مع الله تعالى ثم أنفسنا وشعبنا في اليوم الذي وضع فيه زايد وإخوانه ميثاق الاتحاد، أن تظل راية دولة الإمارات خفاقة، وتبقى وحدتنا السياج الحامي لمسيرتنا.' كلمات تختصر مسيرة وطن، وتُلخص المسؤولية التي تواصلها القيادة اليوم بعزم وثقة، للمحافظة على ما بناه المؤسسون، والبناء عليه لمستقبل أكثر طموحًا. كما يستهدف 'يوم عهد الاتحاد' تعريف الأجيال الناشئة بتاريخ بلادهم، والتضحيات التي قدّمها المؤسسون، والجهود التي بُذلت في سبيل بناء هذا الكيان الوحدوي الفريد. إنها مناسبة لغرس معاني الانتماء في نفوس الشباب، وتعزيز وعيهم بقيم الوحدة والعمل المشترك، التي صنعت الفرق ورسّخت مكانة الإمارات في العالم. 'عهد الاتحاد' ليس مجرد مناسبة نُحييها، بل هو تجديد للولاء، وتأكيد على أن الاتحاد لم يكن لحظة، بل مسيرة متواصلة. هو محطة وطنية نُعزز فيها روح الانتماء والولاء، ونُجدّد العهد على أن تبقى الإمارات كما أرادها المؤسسون: موحدة، شامخة، وقوية في وجه التحديات بفضل تلاحمها، بروحٍ رسّخها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حين قال: «البيت متوحد». وفي ظل قيادة 'حامي الاتحاد' والدنا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تمضي الدولة بثبات نحو المستقبل، بخطى راسخة، ورؤية تقود الحاضر وتُمهد لغد أكثر إشراقًا لأجيال شعب الاتحاد. نسأل الله أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والازدهار والتقدم، ويبارك في مسيرة الاتحاد، ويُديم خيره على وطننا وشعبه.