
مصر وأمريكا تقتربان من حسم مفاوضات الرسوم الجمركية بنسبة 10%
الرسوم الجمركية الأمريكية على مصر
وأوضحت المصادر أن مصر لم تتعرض لأي رسوم إضافية على خلفية الانضمام لتحالف بريكس الذي يضم الصين والهند وروسيا والبرازيل، الذي يعد أحد أهدافه التبادل التجاري بالعملات الوطنية بدلا من الدولار، مما أثار حفيظة الإدارة الأمريكية ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتلويح بفرض رسوم جمركية أعلى على أعضاء التحالف الاقتصادي بريكس بسبب تهديد هيمنة الدولار.
وأشارت المصادر إلى أن المنتجات المصرية التي يتم تصديرها إلى أمريكا سيرتفع سعرها على المستهلك الأمريكي ورغم ذلك ستكون هناك منافسة ومزاحمة للمنتجات الصينية والأسيوية التي تسيطر على السوق الأمريكي وستخضع لرسوم جمركية أعلى تصل إلى 50% مثل الرسوم على دول مثل فيتنام والفلبين واليابان والهند والصين.
رسوم ترامب الجمركية
ويستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإرسال إشعارات إلى أكثر من 150 دولة، من ضمنها مصر، لإبلاغها بإمكانية فرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و15%، في خطوة تصعيدية جديدة ضمن أجندته التجارية، وتأتي هذه الخطوة في وقت شهدت فيه التجارة بين مصر والولايات المتحدة نموًا ملحوظًا، مما يضع العديد من الصادرات المصرية تحت التهديد.
تزايد التبادل التجاري بين مصر وأمريكا
وارتفعت قيمة التجارة بين مصر والولايات المتحدة بنسبة 37.4% خلال العام الماضي، ليصل إجمالي التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 9.8 مليار دولار، مقارنة بـ 7.1 مليار دولار خلال عام 2023. ووفقًا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفعت قيمة التجارة بين البلدين بمعدل 84.8% خلال ديسمبر 2024، لتصل إلى نحو 974.7 مليون دولار، تستحوذ أمريكا على نحو 7% من إجمالي قيمة التجارة الخارجية لمصر خلال العام الماضي.
عجز الميزان التجاري وتأثير الرسوم الجديدة
ورغم النمو في التبادل التجاري، ارتفع عجز الميزان التجاري بين البلدين لنحو 5.3 مليار دولار خلال العام الماضي، مقابل 3.1 مليار دولار في 2023، بزيادة بلغت نحو 68.5%، تستحوذ السوق الأمريكية على نحو 5% من إجمالي صادرات مصر، إذ بلغت قيمة الصادرات نحو 2.2 مليار دولار، مقابل 1.9 مليار دولار خلال 2023، بزيادة بلغت نحو 12.3%.
أبرز الصادرات المصرية المهددة بالرسوم
ووفقًا لبيانات UN Comtrade التابعة للأمم المتحدة، تصدّرت صادرات مصر من الملابس الجاهزة والإكسسوارات إلى أمريكا بإجمالي يتجاوز 1.2 مليار دولار، مما يجعل هذا القطاع من أكثر القطاعات تأثرًا بالرسوم الجديدة.
وتأتي باقي الصادرات المصرية للسوق الأمريكية على النحو التالي:
الأسمدة: 175.6 مليون دولار
الحديد: 169.8 مليون دولار
الخضراوات والفواكه المعلبة: 139.9 مليون دولار
السجاد: 138.9 مليون دولار
الفواكه والمكسرات: 114.5 مليون دولار
المواد المحجرية (كبريت، أسمنت، مواد جبسية): 103.4 مليون دولار
الخضروات الطازجة: 59.7 مليون دولار
ترامب يوسع نطاق الرسوم الجمركية
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا الشهر فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على النحاس، وستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، كما وسع حملته للرسوم الجمركية لتشمل رسومًا بواقع 50% على السلع الواردة من البرازيل، وكلاهما سيبدأ في الأول من أغسطس، وبالإضافة إلى ذلك، رفعت الولايات المتحدة في الأربعاء الرسوم الجمركية على منتجات الصلب والألمنيوم المستوردة من 25% إلى 50%، تنفيذًا لقرار أعلنه ترامب في يونيو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 39 دقائق
- سرايا الإخبارية
تقرير .. صرف 10% فقط من المساعدات الأميركية لغزة وسط صعوبات في توزيعها
سرايا - أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً حول المساعدات الأميركية لغزة، حيث أكد مرارًا أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لدعم الغذاء في القطاع، بينما أكدت وزارة الخارجية أن المبلغ المخصص هو 30 مليون دولار فقط. وقد صُرف جزء ضئيل من هذا المبلغ، وتحديدًا 3 ملايين دولار (10%)، لمؤسسة 'غزة الإنسانية' (GHF)، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل وفقا لصحيفة 'واشنطن بوست' الأميركية. ويأتي هذا التباين في الأرقام في الوقت الذي تشير فيه GHF، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم أمريكيًا-إسرائيليًا، إلى صعوبات في توسيع عملياتها في القطاع دون تدفق مالي كبير وموافقة إسرائيلية لفتح المزيد من المواقع في الشمال. وقد أشارت مصادر مقربة من عملية الإغاثة إلى أن الولايات المتحدة أكدت للمشاركين في المؤسسة أنها لن تسمح بنفاد أموالها، وأن هناك خططًا لدراسة مواقع توزيع إضافية في الشمال وفقا للتقرير. وفي خضم الانتقادات الدولية للقيود الإسرائيلية على وصول الغذاء، والتي تزامنت مع تقارير عن مئات الوفيات المدنية بالقرب من مواقع توزيع GHF، دعت العديد من الدول إلى إيقاف عمليات المؤسسة لصالح توزيع مساعدات الأمم المتحدة. ومع ذلك، أوضحت الإدارة الأميركية أن GHF هي الوسيلة المفضلة لديها، وليست الأمم المتحدة أو منظمات الإغاثة الدولية الأخرى. ولزيادة فهم الوضع الإنساني في غزة، زار المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، موقع توزيع تابع لـ GHF. ووفقًا لويتيكوف، كان الهدف من الزيارة هو إعطاء ترامب 'فهمًا واضحًا للوضع' والمساعدة في وضع خطة لتوصيل المساعدات. ورغم ذلك، لم يُقدم ترامب أو ويتكوف أي تفاصيل حول 'الخطة الجديدة' التي أشار إليها الرئيس. من جهتها، تؤكد كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أن مواقع GHF أفضل في إيصال المساعدات من قوافل الأمم المتحدة التي يتهمان حماس بنهبها، بينما تقول الأمم المتحدة إن معظم عمليات النهب سببها اليأس لدى سكان غزة. وفي الوقت الذي ينتهي فيه عقد المقاولين الأميركيين الحاليين الذين يوفرون الخدمات اللوجستية والأمن لـ 'GHF' خلال ثلاثة أسابيع، لا تزال الحكومة الإسرائيلية تمتنع عن التعليق على إمكانية تقديمها لمبلغ مماثل من التمويل.


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
تقرير.. صرف 10% فقط من المساعدات الأميركية لغزة وسط صعوبات في توزيعها
هلا أخبار – أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً حول المساعدات الأميركية لغزة، حيث أكد مرارًا أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لدعم الغذاء في القطاع، بينما أكدت وزارة الخارجية أن المبلغ المخصص هو 30 مليون دولار فقط. وقد صُرف جزء ضئيل من هذا المبلغ، وتحديدًا 3 ملايين دولار (10%)، لمؤسسة 'غزة الإنسانية' (GHF)، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل وفقا لصحيفة 'واشنطن بوست' الأميركية. ويأتي هذا التباين في الأرقام في الوقت الذي تشير فيه GHF، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم أمريكيًا-إسرائيليًا، إلى صعوبات في توسيع عملياتها في القطاع دون تدفق مالي كبير وموافقة إسرائيلية لفتح المزيد من المواقع في الشمال. وقد أشارت مصادر مقربة من عملية الإغاثة إلى أن الولايات المتحدة أكدت للمشاركين في المؤسسة أنها لن تسمح بنفاد أموالها، وأن هناك خططًا لدراسة مواقع توزيع إضافية في الشمال وفقا للتقرير. وفي خضم الانتقادات الدولية للقيود الإسرائيلية على وصول الغذاء، والتي تزامنت مع تقارير عن مئات الوفيات المدنية بالقرب من مواقع توزيع GHF، دعت العديد من الدول إلى إيقاف عمليات المؤسسة لصالح توزيع مساعدات الأمم المتحدة. ومع ذلك، أوضحت الإدارة الأميركية أن GHF هي الوسيلة المفضلة لديها، وليست الأمم المتحدة أو منظمات الإغاثة الدولية الأخرى. ولزيادة فهم الوضع الإنساني في غزة، زار المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، موقع توزيع تابع لـ GHF. ووفقًا لويتيكوف، كان الهدف من الزيارة هو إعطاء ترامب 'فهمًا واضحًا للوضع' والمساعدة في وضع خطة لتوصيل المساعدات. ورغم ذلك، لم يُقدم ترامب أو ويتكوف أي تفاصيل حول 'الخطة الجديدة' التي أشار إليها الرئيس. من جهتها، تؤكد كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أن مواقع GHF أفضل في إيصال المساعدات من قوافل الأمم المتحدة التي يتهمان حماس بنهبها، بينما تقول الأمم المتحدة إن معظم عمليات النهب سببها اليأس لدى سكان غزة. وفي الوقت الذي ينتهي فيه عقد المقاولين الأميركيين الحاليين الذين يوفرون الخدمات اللوجستية والأمن لـ 'GHF' خلال ثلاثة أسابيع، لا تزال الحكومة الإسرائيلية تمتنع عن التعليق على إمكانية تقديمها لمبلغ مماثل من التمويل.


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
نووي بعيد عن السلمية
ميساء المصري جو 24 : في علم الجريمة يقال أبحث عن المستفيد الاول ....ثم انطلق بالبحث ......ويبدو ان ايران هي المستفيد الاول الأن مما يحصل من جهود سياسية ديبلوماسية مبذولة او ما يسمى التقارب الامريكي الايراني .....رغم الحذر الواضح ..ويبدو أن الجهود الرامية لحل الأزمة الدولية طويلة الأجل الناجمة عن إخفاق إيران في تفسير جوانب من برنامجها النووي تكتسب زخماً يوماً بعد يوم. فالرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك وفي كلمته امام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، اصر بان ايران عازمة على تحقيق عالم خال من الاسلحة النووية .خلال مفاوضات تستمر لثلاثة أشهر ..وذلك يشبه عملية ...سياسة تامين النصر من خلال التراجع ...... وربما سنسمع منه الكثير في لقاء يجمعه هناك مع الرئيس أوباما. بينما نتابع في الركن البعيد عند راس الهرم المرشد الأعلى علي خامنئي يعبر عن دعمه لروحاني في إبرام اتفاق، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية والمالية بعيدا عن التهديدات العسكرية ، مشيراً بأن الآن هو الوقت المناسب لـ "الليونة البطولية". إن المفاهيم الدولية حول هدف البرنامج النووي تخالف تماماً الادعااءت التى يطلقها الايرانيون يوما بعد يوم ف خامنئي صرح بان طهران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وحتى إنكار روحاني في مقابلة أجراها مع شبكة "إن بي سي" كان أكثر وضوحا وقال إيران لم تسع يوماً لحيازة قنبلة نووية ونحن لن نفعل ذلك. ومع هذا الاصرار السلمي تثير التقارير المنتظمة الصادرة عن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» بشأن أنشطة طهران مخاوف اهمها .. تواصل إيران تخصيب اليورانيوم بكميات تتجاوز كثيراً متطلباتها الحالية والمستقبلية لبرنامج نووي سلمي. اذ تعمل إيران في الوقت الحالي على تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20 في المائة من النظائر الانشطارية يو-235، وللحصول على يورانيوم يُستخدم في الأسلحة النووية - والذي يحتوي على 90 في المائة يو-235 - يقوم المخطط المعتاد على تخصيب بنسب تتراوح من 20 في المائة إلى 60 في المائة، ومن ثم إلى 90 في المائة. ومع ذلك فإن العدد الضخم من أجهزة الطرد المركزي التي تملكها إيران تُمكنها من التخصيب مباشرة من 20 في المائة إلى نسبة 90 في المائة باستخدام "الشلالات الترادفية"، في أربع وحدات فقط في محطة نطنز، تستطيع إيران إنتاج 45 كيلوغرام من سادس فلوريد اليورانيوم المخصب إلى نسبة 90 في المائة في غضون أسبوعين. وهي الكمية اللازمة لتصنيع جهاز انفجاري نووي. وعند أخذ كل شئ في الإعتبار، سوف تحتاج إيران إلى شهر أو شهرين لإكمال العملية المباشرة وتصنيع مكونات جهاز انفجاري، وتجميع سلاح. وسوف تحدث الخطوات في مواقع غير معروفة لـ «الوكالة الدولية للطاقة الذرية». ورغم أن الوكالة تفتش على منشآت إيران كل أسبوع إلى أسبوعين، إلا أنها ستحتاج إلى وقت إضافي لتأكيد وتقديم تقرير إلى المجتمع الدولي كما ان هناك احتمال بأن لدى إيران محطات طرد مركزي غير مفصح عنها. كما يوجد مفاعل المياه الثقيلة ايضا. وإذا دخل هذا المفاعل حيز التشغيل، فبإمكانه أن يمنح إيران مصدراً للبلوتونيوم، وهي مادة انفجارية نووية أقوى من اليورانيوم نظراً لصغر الكتلة الحرجة المطلوبة. وهذا عامل مؤثر للحكم على صدق مزاعم طهران بأنها لم تهدف أبداً إلى امتلاك أسلحة نووية. وبعيدا عن كل هذة المخاوف صرح رئيس الوزراء نتنياهو بأن هناك أربع خطوات يتطلب من طهران القيام بها حتى نفترض حسن النية وهي : "وقف جميع عمليات تخصيب اليورانيوم، إزالة جميع اليورانيوم المخصب، غلق محطة تخصيب فوردو قرب قم، ووقف مسار البلوتونيوم". وباختصار، أصبح المشهد كما يبدو مهيئاً للدبلوماسية، ولكن الوقت المتاح للتوصل إلى اتفاق آخذ في النفاد بسرعة. ويبدو ان الذئاب تحوم حول الضحية والتي من المؤكد بانها ستكون سوريا ..... تابعو الأردن 24 على