
البديوي: دول مجلس التعاون حريصة على إنجاز مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون حسب ما هو مخطط له
جاء ذلك خلال حضور معاليه اجتماع استعراض مستجدات مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون، في مقر الأمانة العامة بالرياض، اليوم، بمشاركة كبار المسؤولين بالأمانة العامة، ومدير عام هيئة السكك الحديدية الخليجية والفريق المعني لديه.
وخلال الاجتماع اطلع معالي الأمين العام على العرض المرئي، من مدير الهيئة لاستعراض مشروع السكة الحديدية بدول المجلس، وعلى سير الأعمال والتنسيق بين دول المجلس.
وأشاد معاليه بالمستويات المتقدمة والجهود التي تبذلها الفرق المعنية بدول مجلس التعاون وهيئة السكك الحديدية الخليجية، لإنجاز هذا المشروع حسب المراحل المخطط لها.
وحثّ معاليه الهيئة على مضاعفة وتعزيز الجهود لتحقيق هذا المشروع، بما يحقق تطلعات شعوب دول مجلس التعاون، تجاه تحقيق جانب مهم من جوانب التكامل الخليجي المنشود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
مُحافظ الخرج يطّلع على منظومة أعمال مكتب «البيئة»
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج، في مكتبه بالمحافظة أمس، مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة م. خالد بن مبارك الدوسري، ومدير مكتب وقاء د. حمد بن يوسف الدوسري، ومدير فرع الشركة الوطنية للخدمات الزراعية د. أحمد بن محمد الهاجري. واطّلع سموه على أعمال منظومة الوزارة لتطوير خدمات المستفيدين بالمحافظة، والبرامج الزراعية التي تهدف إلى رفع القدرة الإنتاجية، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي، وإستراتيجيات قطاعات البيئة والمياه والزراعة الموجهة للمحافظة. ونوَّه سمو محافظ الخرج بالأعمال لتطوير الجوانب الزراعية والاستدامة البيئية، مؤكدًا أهمية مواصلة الجهود لتعزيز العمل على تحقيق المستهدفات، وتطوير أسواق النفع العام بما يتواكب مع التطلعات.


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
المملكة وسورية توقعان مذكرة تفاهم في مجال الطاقة
عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، في الرياض أمس، اجتماعًا مع معالي وزير الطاقة في الجمهورية العربية السورية المهندس محمد البشير. وناقش الجانبان خلال الاجتماع فُرص التعاون بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة، وسبل تعزيزها في مجالات البترول وإمداداته، والكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وفرص الاستثمار، والاستفادة من الخبرات في تطوير المشروعات والسياسات والأنظمة في قطاع الطاقة في المملكة، انطلاقًا من دعم مسيرة التنمية في جمهورية سورية الشقيقة. وبعد الاجتماع وقع سمو وزير الطاقة مع الوزير السوري مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة بين حكومتي البلدين تشمل تشجيع التعاون في البترول والغاز، والبتروكيميائيات، والكهرباء والربط الكهربائي، والطاقة المتجددة.


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
المقالمستقبل سورية الاقتصادي
في لحظة مفصلية في التاريخ الاقتصادي للمنطقة، قاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مبادرة استراتيجية غير مسبوقة، دعا فيها إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، منطلقًا من رؤية طموحة ترى في الشرق الأوسط مركزًا جديدًا للنمو والازدهار العالمي، رؤيةٌ لم تكن مجرد شعار، بل واقع بدأ يتجسد بخطوات مدروسة على الأرض. وخلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض في مايو 2025، أعلن رسميًا عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، استجابةً مباشرة لمبادرة سمو ولي العهد، في إعلان شكّل نقطة تحول فتحت أبواب التعاون والاستثمار، بعد سنوات من التجميد. "الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة" صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (منتدى مستقبل الاستثمار، الرياض 2018).. بهذا التصريح، رسم سموه ملامح مشروع نهضوي عربي - عربي، يقوده من يؤمن بالفعل لا بالوعود، ومن يستثمر لصناعة التاريخ لا استهلاكه. وبعد أسابيع من إعلان رفع العقوبات، بدأت المؤشرات الاقتصادية بالتحرك فعليًا، حيث نظّمت دمشق المنتدى الاستثماري السعودي - السوري بحضور وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، وأكثر من 130 مستثمرًا ورجل أعمال سعودي، في حدث اقتصادي هو الأضخم من نوعه بين البلدين منذ عقود. ما يميّز هذا المنتدى أنه لم يكن بروتوكوليًا، بل خرج بنتائج ملموسة، أبرزها توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة تقارب 6.4 مليار دولار، تتوزع على قطاعات الطاقة، الصناعة، السياحة، الإسكان، والاتصالات. وشهدت الفعالية حضورًا رفيعًا من الجانب السوري، تجلّى بمشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع شخصيًا، تأكيدًا على الجدية والرغبة المشتركة في تحويل النوايا إلى مشروعات إنتاجية على الأرض. أكد معالي المهندس خالد الفالح في كلمته أن "سوريا تفتح صفحة جديدة، ونحن في المملكة نمد أيدينا بثقة"، وأضاف أن القانون السوري الجديد للاستثمار يشكّل نقلة نوعية في حماية المستثمرين وتبسيط الإجراءات، بما يتماشى مع تطلعات الشراكة طويلة الأمد. هذه الخطوات لم تأتِ من فراغ، بل هي امتداد منطقي لرؤية السعودية 2030، التي تضع الاستثمار الأجنبي في صميم استراتيجيتها للتنويع الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا، وتوطين المعرفة. كما تمثل دفعة قوية لسوريا في مسيرتها نحو التعافي، حيث يمكن لـFDI أن يشكّل رافعة قوية لإعادة بناء البنية التحتية، وتوفير فرص العمل، وإعادة دمج الاقتصاد السوري في منظومة الإنتاج الإقليمي والعالمي. إن لقاء رأس المال السعودي مع الفرص السورية يشكّل معادلة فريدة، عنوانها: "الثقة تصنع التنمية، والشراكة تُطلق الطاقات". فالمملكة اليوم لا تكتفي بالريادة الإقليمية، بل تؤمن أن قوتها تزداد عندما تزرع الاستقرار حولها، عبر الاستثمار والتكامل، لا الخطابات. وفي وقت تتصارع فيه دول العالم على بناء التحالفات الاقتصادية، كانت السعودية أول من بادر بالفعل، وصنعت شراكة حقيقية تعيد لسوريا دورها، وتؤكد أن المستقبل لا يُمنح… بل يُبنى. في هذا الحدث، لم تكن المملكة مستثمِرًا فقط، بل كانت شريكًا في صناعة الأمل، وسوريا لم تكن متلقية، بل مساهمة في ولادة مرحلة جديدة، عنوانها: "إعمارٌ يقوده الأشقاء.. وتمويله الثقة". لقد علمتنا التجارب أن الاستثمار الحقيقي لا يُقاس فقط بالأرقام، بل بما يتركه من أثر. والسعودية اليوم، بقيادة سمو ولي العهد، تترك أثرًا لن يُنسى، لأنها اختارت أن تبني حين توقّف غيرها، وأن تؤمن حين شكّك الآخرون، وأن تقود حين تردّد العالم. شكرًا سيدي ولي العهد... نحن خلفك، مؤمنون بك، مستلهمون رؤيتك. أنت قدوتنا في البناء، وملهمنا في الطموح، وصوتك هو بوصلة التنمية في زمن يبحث عن قيادات تصنع ولا تستهلك، تبادر ولا تنتظر. معك نؤمن أن الشرق الأوسط لا يعود.. بل يتقدم. وأن المستقبل يُكتب اليوم.. برؤية تُدهش، وتبني، وتلهم.