logo
ترامب يفشل في ضرب إيران… فيشتم الصحافة: 'القذارة' تكشف المستور..!انتصار الماهود

ترامب يفشل في ضرب إيران… فيشتم الصحافة: 'القذارة' تكشف المستور..!انتصار الماهود

ساحة التحريرمنذ 5 ساعات

ترامب يفشل في ضرب إيران… فيشتم الصحافة: 'القذارة' تكشف المستور..!
انتصار الماهود
في زمن أصبح فيه الفشل العسكري يُغطّى بالشتائم، يبدو أن دونالد ترامب قرر أن أفضل طريقة للهروب من فضيحة استخباراتية… هي شتم من كشفها!
فبعد تقرير ناري بثته شبكة CNN وكشفت فيه معلومات استخباراتية دقيقة عن فشل إدارة ترامب في تنفيذ ضربة لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، لم يجد الرجل، المعروف بمزاجه المتقلب ولسانه السليط ، بوصف مراسلي CNN وNBC بـ'القمامة' و'القذارة' تخيل !!
ان التقرير الذي شارك فيه الصحفي الشهير جيك تابر، استند إلى معلومات من داخل البيت الأبيض ووكالات الأمن القومي، أكدت أن ترامب ضغط بشدة على فريقه، وعلى رأسهم وزير الدفاع ، ومستشار الأمن القومي لتنفيذ ضربات قال إنها دقيقة ضد المنشآت النووية الإيرانية في ثلاث مناطق
التقرير الاستخباراتي الذي أربك ترامب أشار إلى أن خطط واشنطن لضرب برنامج إيران النووي، خلال ولايته، كانت مليئة بالثغرات، بل إن أجهزة المخابرات الأمريكية نفسها حذرت من احتمالية الفشل والعواقب الكارثية، وهو ما دفع البنتاغون للتردد، وترك المشروع في الأدراج المغلقة.
لكن ترامب، الذي يحب الظهور الإعلامي وجذب الانظار ويمثل دور 'رجل القرارات الصعبة'، لم يستطع مواجهة الواقع الاستخباراتي، فقرر أن المايكروفونات أسهل من الطائرات، وأن شتم الإعلام أسهل من اختراق أجهزة الدفاع الإيرانية.
من المضحك أن ترامب يعتبر الصحافة 'عدو الشعب'، بينما كانت تقاريرها دائمًا أسرع من صواريخه في كشف الحقائق. ويبدو أن 'القذارة'، على حد وصفه، نجحت في تنظيف الغبار عن ملفات العجز والارتباك داخل إدارته.
في النهاية، إيران ما زالت تطوّر برنامجها النووي، والملفات الاستخباراتية تتكدس، أما ترامب… فما زال يوزع الشتائم بدل القرارات، ويُغرق نفسه في بحر التصريحات النرجسية التي لا تصيب إلا شاشات التلفزيون!
‎2025-‎06-‎27
The post ترامب يفشل في ضرب إيران… فيشتم الصحافة: 'القذارة' تكشف المستور..!انتصار الماهود first appeared on ساحة التحرير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عيون مفتوحة على اتساعها!مهدي مصطفى
عيون مفتوحة على اتساعها!مهدي مصطفى

ساحة التحرير

timeمنذ 5 ساعات

  • ساحة التحرير

عيون مفتوحة على اتساعها!مهدي مصطفى

عيون مفتوحة على اتساعها! مهدي مصطفى ثلاثون شهرا تكفى، هكذا اتخذت الهوية المصرية العميقة قرارها بصمت، وثبات الجبل، ووضوح العارف. ثلاثون شهرا من الاغتراب، من اختطاف المجال العام، من تزييف وعى الناس، كان هذا أقصى ما تتحمله أمة تشربت الزمن منذ آلاف السنين. قالت: دعهم يرقصون على إيقاع نشوة مزيفة، دعهم يهللون لمعادلات غريبة على الجغرافيا والتاريخ، لكنها كانت تراقب، وتسجل، وتنتظر. من يناير 2011 إلى 30 يونيو 2013، ثلاثون شهرا بدت كقرون طويلة، كأنها تجربة كونية ضاغطة، ومعمل لاختبار طبقات الأمة، صدمة مقصودة لتفكيك الوعي، وسرقة الذاكرة الجمعية. والنيل لا ينسى، قالها محمود درويش ذات مرة، فإن النيل يتذكر، يتنهد، يتحرك، يفيض، يغرق الشواطئ، ويبعث الطمى فى العروق. لم ينس النيل هذه المرة، فاض على عقوق باراك أوباما ومردته، اخترق حدود الإدراك البارد فى غرف القرار الغربي، زلزل غرف العمليات التى أسسوها فى الظل، حيث كان القرار الدولى يطهى على نار سوداء. اثنتا عشرة سنة مرت على لحظة الاستعادة، لكن النار لم تخمد، حواف الإقليم تشتعل، لا لأن الأعداء تقدموا، بل لأن الخرافة تمزق جلد الحضارة، وصراع الحلفاء على الميراث يشتد، ويشتبك فوق أنقاض الخرائط، وعلى جثث المدن، التى راحت تدفن تحت ركام المذهبيات. لولا اندفاع التاريخ السرى للمصريين للرد على الاختطاف النادر لهويتهم، لكنا اليوم فى قلب الاشتعال الذى لا يشبه أى معركة فى التاريخ. كان يمكن أن تسقط المنطقة بالكامل، أن تختزل الذاكرة فى مشهد خيمة، أو شاشة، أو منصة على الهواء. مصر – فى تلك اللحظة – تراجعت خطوة، ثم استدارت بكامل جسدها الثقيل، وقالت: 'كفى'. تشتعل النيران الآن من حولها، لكنها ستخبو، ليس لأن النار تنطفئ وحدها، بل لأن الأرض ستطرد الدنس. القيامة المؤقتة ستنتهي، والأفكار القاتلة ستكشف، والذئاب التى لبست جلود الحملان ستعرى. ستنكشف مسرحة الأحداث، ويظهر من جديد، أن المصريين نحتوا هويتهم من صخر، لا من رمال متحركة. فى تلك اللحظة البائسة، كان الخيال الغربى يقترب من الجنون، لقد أغلقوا أعينهم، وقفزوا فى بحر التاريخ المصري، المتسع، العميق، المتراكم، تجرأوا على بحيرة الأسرار الاجتماعية والرمزية. قفزوا إلى مجتمع مركب، متداخل، لا يحكم من الخارج، له هوية سرية، لا تفك شفراتها إلا المعايشة الطويلة، لا تقرأ فى مراكز الأبحاث، ولا تترجم عبر الفضائيات. لكل رئيس أمريكى حربه الخاصة، وكانت 'يناير' حرب باراك أوباما، تدور على جبهات متعددة، بجنرالات من اليمين واليسار، بخلايا من حلف الناتو، وبمؤسسات تمول القتل باسم الدين، وتتخيل طرقا زائفة إلى القدس. استثمروا أربعين عاما فى تكوين الخلايا، وتجنيد البائسين، وتعليمهم دروس الخيانة فى قلب مراكز الأبحاث السرية، وفى تدبير الانقلابات الرمزية، وفى مسح الذاكرة واستبدال المفاهيم. لقد نزعوا عن التنظيمات المسلحة أى انتماء وطني، وأعادوا تشكيلها لتكون أدوات ناعمة فى مشروع إمبراطورى قادم من خلف البحار. فى لحظة خاطفة، خرج الناس، حاملين سبعة آلاف عام على أكتافهم، من الأزقة الضيقة، من الدروب الطويلة، من الحارات المغلقة على أنفسها، من الأطراف ومن القلب، تقدموا إلى المشهد، لا طلبا للبطولة، بل لأن الحياة نفسها صارت على المحك. كانوا يعرفون أن الذاكرة لا تورث، بل تنتزع فى لحظة صدق حاسمة. 'عيونهم مفتوحة على اتساعها'، لا تنام، لا تغفل، لا تتنازل، مع الاعتذار للمخرج والمصور الأمريكى العبقرى ستانلى كوبريك، وفيلمه النادر 'عيون مغلقة على اتساعها' ‎2025-‎06-‎27 The post عيون مفتوحة على اتساعها!مهدي مصطفى first appeared on ساحة التحرير.

الاطر السياسية والاجتماعية التي صنعها ارامب تتفكك واحدة تلو الاخرى !ناجي صفا
الاطر السياسية والاجتماعية التي صنعها ارامب تتفكك واحدة تلو الاخرى !ناجي صفا

ساحة التحرير

timeمنذ 5 ساعات

  • ساحة التحرير

الاطر السياسية والاجتماعية التي صنعها ارامب تتفكك واحدة تلو الاخرى !ناجي صفا

الاطر السياسية والاجتماعية التي صنعها ارامب تتفكك واحدة تلو الاخرى ! كتب ناجي صفا لم نكن نتوقع يوما ان نرى النار تلتهب بشعار make america great again , شعار أميركا العظيمة الذي راهن عليه ترامب . إشعال النار بالشعار الذي صنعه ترامب منذ العام ٢٠١٦ وفرح بها وراهن عليها ووظفها في عدة خطوات من بينها الهجوم على الكونغرس عام الفين وواحد وعشرين بينما كان الكونغرس يقر نتائج الانتخابات وتكريس رئاسة بايدن . انها مؤسسة ماغا التي هدف ترامب من خلالالها على السيطرة على مشاعر الكثير من الاميركيين من خلال شعارات تداعب عواطفهم وتقول لهم أميركا اولا ، واميركا ستعود عظيمة . تأسست حركة ماغا على ان أميركا اولا إنما من غير حروب ، فقد شبع الشعب الأميركي الحروب التي قادته إليها الإدارات المتعاقبة على مدى ٩٠ سنة وكلفت الشعب الأميركي تريلييونات الدولارات ما عدا الخسائر البشرية الباهظة . تورط ترامب في الحرب على إيران وضعت ماغا امام الحقيقة المرة بأن ترامب كان يكذب عليهم ، فلم تر ماغا في الحرب على على إيران هيفا صحيحا باعتبار ان إيران لم تهدد الولايات المتحدة وانها تنحو نحو السلام . كان نتنياهو المراوغ والمغامر اقدر من ماغا عندما نجح في جر ترامب إلى حرب ليس له فيها جمل ولا ناقة سوى ارضاء نتنياهو . انقسمت ماغا حول خيارات ترامب وابلغني عدم موافقتها على شن الحرب على إيران، وبدأت التفسخات تطال ماغا حول انقسام الخيارات . خسر ترامب ماغا التي راهن عليها في حكم الولايات المتحدة وتنفيذ المهام القذرة التي مارسها حيال الكونغرس . العديد من حلفاء ترامب واصدقاؤه كانو ضد الحرب التي خسرها وفضحت دور أميركا بأنها لا تبالي بالقانون الدولي او الأخلاقي التي يحاول ترامب الآن ترميمها وربما تكون بدايتها هو التحرر من إسرائيل. ‎2025-‎06-‎27 The post الاطر السياسية والاجتماعية التي صنعها ارامب تتفكك واحدة تلو الاخرى !ناجي صفا first appeared on ساحة التحرير.

ترامب يفشل في ضرب إيران… فيشتم الصحافة: 'القذارة' تكشف المستور..!انتصار الماهود
ترامب يفشل في ضرب إيران… فيشتم الصحافة: 'القذارة' تكشف المستور..!انتصار الماهود

ساحة التحرير

timeمنذ 5 ساعات

  • ساحة التحرير

ترامب يفشل في ضرب إيران… فيشتم الصحافة: 'القذارة' تكشف المستور..!انتصار الماهود

ترامب يفشل في ضرب إيران… فيشتم الصحافة: 'القذارة' تكشف المستور..! انتصار الماهود في زمن أصبح فيه الفشل العسكري يُغطّى بالشتائم، يبدو أن دونالد ترامب قرر أن أفضل طريقة للهروب من فضيحة استخباراتية… هي شتم من كشفها! فبعد تقرير ناري بثته شبكة CNN وكشفت فيه معلومات استخباراتية دقيقة عن فشل إدارة ترامب في تنفيذ ضربة لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، لم يجد الرجل، المعروف بمزاجه المتقلب ولسانه السليط ، بوصف مراسلي CNN وNBC بـ'القمامة' و'القذارة' تخيل !! ان التقرير الذي شارك فيه الصحفي الشهير جيك تابر، استند إلى معلومات من داخل البيت الأبيض ووكالات الأمن القومي، أكدت أن ترامب ضغط بشدة على فريقه، وعلى رأسهم وزير الدفاع ، ومستشار الأمن القومي لتنفيذ ضربات قال إنها دقيقة ضد المنشآت النووية الإيرانية في ثلاث مناطق التقرير الاستخباراتي الذي أربك ترامب أشار إلى أن خطط واشنطن لضرب برنامج إيران النووي، خلال ولايته، كانت مليئة بالثغرات، بل إن أجهزة المخابرات الأمريكية نفسها حذرت من احتمالية الفشل والعواقب الكارثية، وهو ما دفع البنتاغون للتردد، وترك المشروع في الأدراج المغلقة. لكن ترامب، الذي يحب الظهور الإعلامي وجذب الانظار ويمثل دور 'رجل القرارات الصعبة'، لم يستطع مواجهة الواقع الاستخباراتي، فقرر أن المايكروفونات أسهل من الطائرات، وأن شتم الإعلام أسهل من اختراق أجهزة الدفاع الإيرانية. من المضحك أن ترامب يعتبر الصحافة 'عدو الشعب'، بينما كانت تقاريرها دائمًا أسرع من صواريخه في كشف الحقائق. ويبدو أن 'القذارة'، على حد وصفه، نجحت في تنظيف الغبار عن ملفات العجز والارتباك داخل إدارته. في النهاية، إيران ما زالت تطوّر برنامجها النووي، والملفات الاستخباراتية تتكدس، أما ترامب… فما زال يوزع الشتائم بدل القرارات، ويُغرق نفسه في بحر التصريحات النرجسية التي لا تصيب إلا شاشات التلفزيون! ‎2025-‎06-‎27 The post ترامب يفشل في ضرب إيران… فيشتم الصحافة: 'القذارة' تكشف المستور..!انتصار الماهود first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store