logo
في خطوة مثيرة للجدل... ترامب يأمر بإغلاق "وزارة التعليم"!

في خطوة مثيرة للجدل... ترامب يأمر بإغلاق "وزارة التعليم"!

ليبانون ديبايت٢٠-٠٣-٢٠٢٥

سيوقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الخميس أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى إغلاق وزارة التعليم، وفقًا لمسؤولين في الإدارة مطلعين على الأمر. وقد يكون للأمر غير المسبوق، الذي نشرته صحيفة "يو إس إيه توداي" لأول مرة، في حال تطبيقه، تداعيات واسعة النطاق على حكومات الولايات والحكومات المحلية والطلاب والأسر في جميع أنحاء البلاد.
وتتولى وزارة التعليم توزيع برامج المساعدات والمنح المالية الأساسية، وهي مسؤولة عن ضمان المساواة في الحصول على التعليم وجودته في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ويُوجِّه الأمر التنفيذي وزيرة التعليم ليندا مكماهون "باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتسهيل إغلاق وزارة التعليم وإعادة سلطة التعليم إلى الولايات" مع ضمان "الاستمرار في تقديم الخدمات والبرامج والمزايا التي يعتمد عليها الأميركيون"، وفقًا لملخص صادر عن البيت الأبيض اطلعت عليه "أكسيوس".
كما يُوجِّه الأمر "بألا تُسهم البرامج أو الأنشطة التي تتلقى أي أموال متبقية من وزارة التعليم في تعزيز التنوع والإنصاف والشمول أو في دعم أيديولوجية التنوع الاجتماعي".
ويأتي هذا التوجيه في أعقاب الأمر التنفيذي لترامب بشأن إنهاء المبادرات الفيدرالية للتنوع والإنصاف والشمول المدعومة من اليسار الديمقراطي.
وصرحت ماكماهون لقناة "فوكس نيوز" في وقت سابق من هذا الشهر بأن عمليات التسريح الجماعي للعمال في وزارة التعليم تُمثل الخطوة الأولى في خطط ترامب لإغلاقها بالكامل.
ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، التي كانت أول من نشر تقارير عن خطط الإغلاق، كان الأمر التنفيذي قيد الإعداد منذ الفترة الانتقالية لترامب.
وكشفت نتائج التقييم الوطني للتقدم التعليمي (NAEP) عن أزمة وطنية بحسب ما قاله هاريسون فيلدز، نائب السكرتير الصحافي الرئيسي للبيت الأبيض، مضيفا "أن أطفالنا يتخلفون عن الركب" جاء ذلك في بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني مساء الأربعاء، وألقى باللوم على سياسات الديمقراطيين في هذا الوضع.
وأضاف "سيُمكّن الأمر التنفيذي للرئيس ترامب بتوسيع الفرص التعليمية وسيمكن الولايات والمجتمعات المحلية وأولياء الأمور من السيطرة على زمام الأمور وتحسين نتائج جميع الطلاب".
ويُعدّ أمر ترامب خطوةً نحو تحقيق أحد وعود حملته الانتخابية: "إلغاء الرقابة الفيدرالية على أنظمة التعليم العام في الولايات"، وأوصى مشروع 2025 التابع لمؤسسة التراث بإلغاء الوزارة لتحقيق هذا الهدف.
وأكدت ماكماهون خلال جلسة تأكيد تعيينها في مجلس الشيوخ تعهد ترامب بإلغاء الوزارة التي رشحها لقيادتها، لكنها أقرت بأن ذلك سيتطلب على الأرجح موافقة الكونغرس.
ويتطلب إغلاق وزارة فيدرالية إجراءً من الكونغرس، ومن المرجح أن يشمل ذلك 60 صوتًا في مجلس الشيوخ.
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية 53-47 في مجلس الشيوخ، وهي نسبة أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم لمنع أي عرقلة محتملة يقودها الديمقراطيون لمثل هذا الإجراء.
ويشير جوش كوين، أستاذ سياسات التعليم في كلية التربية بجامعة ولاية ميشيغان، في منشور على مدونته، إلى أن محاولة التحايل على سلطة الكونغرس ستؤدي بالتأكيد إلى طعون قانونية.
وبلغت ميزانية وزارة التعليم السنوية 268 مليار دولار في السنة المالية 2024، ويعمل بها أكثر من 4000 موظف. وتُموّل الوزارة وتُشرف على مجموعة واسعة من البرامج التي تهدف إلى ضمان حصول الطلاب على تعليم جيد.
ويشمل ذلك توفير تمويل إضافي للمناطق التعليمية من الروضة إلى الصف الثاني عشر التي تعاني من فقر شديد، والتي تُقدّم خدمات رعاية أطفال حيوية للعديد من المجتمعات الريفية ذات الدخل المحدود في جميع أنحاء البلاد.
وتجمع الوزارة بيانات وطنية عن المدارس، وتُطبّق قوانين الحقوق المدنية الفيدرالية لمنع التمييز. كما أنها الجهة المانحة لمعظم قروض الطلاب الفيدرالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس عون: شكرًا للعراق
الرئيس عون: شكرًا للعراق

IM Lebanon

timeمنذ 35 دقائق

  • IM Lebanon

الرئيس عون: شكرًا للعراق

إتصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، برئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، وشكره على مبادرته خلال قمة بغداد بالإعلان عن تقديم مبلغ 20 مليون دولار للبنان مساهمة من الدولة العراقية في مسيرة التعافي في لبنان. وقال عون: 'المبادرة تضاف إلى مبادرات مماثلة من العراق تؤكد على عمق العلاقات اللبنانية – العراقية وعلى ما يجمع بين الشعبين اللبناني والعراقي من أواصر الأخوّة والتضامن'.

وزير الحرب الأميركي يعترف: فشل العملية العسكرية ضد أنصار الله في اليمن
وزير الحرب الأميركي يعترف: فشل العملية العسكرية ضد أنصار الله في اليمن

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

وزير الحرب الأميركي يعترف: فشل العملية العسكرية ضد أنصار الله في اليمن

أقرّ وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بفشل العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد 'أنصار الله' في اليمن، مؤكداً أنها لم تحقق أهدافها المعلنة بالقضاء عليها أو ردعها. وفي مقابلة خاصة مع قناة 'فوكس نيوز' الأميركية، قال هيغسيث: 'لم ندمر الحوثيين. لدينا أولويات أخرى نحتاج للتركيز عليها، كالصين وإيران. الولايات المتحدة لن تكرر ما فعلته في العراق وأفغانستان'، مشيراً إلى أن الرئيس دونالد ترامب قرر في نهاية المطاف وقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر بهدف 'حماية الملاحة'. الاعتراف الأميركي الصريح بالفشل تزامن مع تحذيرات أطلقها القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأميركية، جيمس كيلبي، خلال جلسة نقاش في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، حيث شدد على ضرورة عدم الاستخفاف بقدرات 'أنصار الله'. وقال: 'من الخطأ الاعتقاد بأن اليمنيين سيقفون صامتين. هم يغيرون تكتيكاتهم باستمرار. قد لا يكونون بمستوى الصين، لكنهم يمثلون تهديداً حقيقياً. هم يطاردون سفننا، ولذلك يجب أن نكون مستعدين'. من جهتها، تساءلت صحيفة 'ذا هيل' الأميركية عن جدوى الحملة العسكرية في اليمن، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة نفّذت نحو ألف غارة جوية، وأنفقت قرابة مليار دولار، وخسرت ثماني طائرات مسيّرة وطائرتين من طراز F/A-18 سوبر هورنت، 'من دون تحقيق أي نتائج ملموسة'. وفي تعليق تحليلي نشرته الصحيفة، أكد الكاتب ميشال كايت أن الولايات المتحدة 'تراجعت في جولة مواجهة مع خصم صغير، بالمقارنة مع قوى عظمى مثل الصين'، في إشارة إلى فشل واشنطن في حسم المعركة أو فرض شروطها على 'أنصار الله'. المصدر: موقع المنار

العدو يعرقل مفاوضات قطر… على وقع تصعيد وتيرة الإبادة
العدو يعرقل مفاوضات قطر… على وقع تصعيد وتيرة الإبادة

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

العدو يعرقل مفاوضات قطر… على وقع تصعيد وتيرة الإبادة

في ظل التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية واسعة تستهدف جنوب وشمال القطاع، ما يطرح تساؤلات حول نوايا الاحتلال في المرحلة المقبلة، بينما تتسرب معلومات من مصادر 'إسرائيلية' عن إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة تهدف إلى القضاء على حركة حماس، فإن هذا التصعيد يُفهم من قبل العديد من المراقبين كتمهيد لاحتلال دائم قد يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان. وفي الوقت الذي تواصل فيه المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية، لا يبدو أن هناك أي اختراق جدي في مسارها، حيث تصر 'حماس' على الحصول على ضمانات واضحة لإنهاء العدوان بشكل دائم، وهو ما ترفضه 'إسرائيل'. ورغم الضغوط العلنية التي يكررها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على العدو لإنهاء القتال، فإن هذه التصريحات لم تُترجم إلى خطوات ملموسة أو التزامات حقيقية. ما زالت إسرائيل تواصل هجماتها بدعم غير مشروط من واشنطن، بينما تتعثر المفاوضات في الدوحة، مما يضع تساؤلات حول جدية الضغوط الأميركية في تغيير المعادلة العسكرية والسياسية في المنطقة. تتواصل الضغوط الأميركية على إسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حيث جددت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مطالبها بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. في المقابل، تستمر المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، دون أي تقدم ملموس في التوصل إلى اتفاق نهائي. ‎ تفاصيل المفاوضات ‎وفقًا لما نشرته صحيفة واشنطن بوست، قال المبعوث الأميركي للرهائن، آدم بولر، إن 'التوصل إلى اتفاق في غزة بات أقرب من أي وقت مضى'. في المقابل، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصر على ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى. ‎ وفي ظل هذه التحركات، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قرر إبقاء وفد بلاده المفاوض في قطر لمواصلة المحادثات بشأن صفقة تبادل أسرى مع حماس. ‎ورغم الضغوط الأميركية التي تتصاعد، أشار مسؤولون في الإدارة الأميركية إلى أن ترامب وجه تحذيرًا مباشرًا إلى نتنياهو، مفاده أنه إذا لم تُنهِ إسرائيل الحرب في غزة، قد يتوقف الدعم الأميركي لتل أبيب. لكن بحسب واشنطن بوست، لا تزال إسرائيل ترفض الالتزام بإنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المفاوضات. ‎ شروط حماس ‎وفقًا لما ذكره 'موقع واللا' الإسرائيلي، عادت المفاوضات بين حماس و'إسرائيل' إلى نقطة الصفر، دون أن تحقق أي تقدم ملموس. حماس لا تزال تطالب بضمانات أميركية 'جدية' لإنهاء العدوان بشكل دائم، بينما ترفض إسرائيل تقديم أي التزامات في هذا الصدد. وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي للمنطقة، في تصريح نقلته جيروزاليم بوست، إن الإدارة الأميركية تواصل دعم إسرائيل لضمان عودة جميع الرهائن إلى عائلاتهم، لكنه شدد على أن هذه الحرب 'حرب غير أخلاقية' بالنظر إلى أساليبها ضد المدنيين في غزة. ‎ الوضع الميداني في غزة ‎في الأثناء، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة، حيث استشهد أكثر من 50 فلسطينيًا، بينهم العديد من الأطفال والنساء، في قصف عنيف استهدف عدة مناطق في القطاع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. كما أعلن جيش العدو الإسرائيلي، وفقًا لتقرير واللا، عن إحباط عملية تهريب أسلحة عبر طائرة مسيرة على الحدود المصرية-الإسرائيلية. ‎في ظل هذه الأوضاع، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكدة أن 'اليأس بلغ ذروته' جراء الحصار المستمر وأعمال القصف المكثف. ‎ المستقبل غير الواضح للمفاوضات ‎رغم المحادثات الجارية، لا تبدو الأجواء المحيطة بها مهيأة لتحقيق اختراق حقيقي. وبحسب واللا الإسرائيلي، فإن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى قد عادت إلى النقطة التي كانت عليها في البداية، حيث لا تزال المواقف المتباينة بين إسرائيل وحماس تقف حاجزًا أمام التوصل إلى اتفاق. وتستمر الاحتلال في رفض الالتزام بإنهاء الحرب، في وقت تصر حماس على ضمانات أميركية لإتمام اتفاق يشمل وقف العدوان بشكل دائم. الانقسام السياسي يتفاقم داخل كيان الاحتلال مع توسيع العدوان … وانتقادات لنتنياهو والجيش عاد الانقسام السياسي داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى الواجهة مجددًا، مع توسيع العدوان على قطاع غزة، في وقت يتصاعد فيه التوتر الداخلي بشأن أهداف الحرب واستراتيجيات إدارتها. فمع إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إطلاق مرحلة جديدة من العدوان تحت مسمّى 'عربات جدعون'، تعالت الأصوات المعارضة داخل الكيان، مشككة بشرعية العمليات العسكرية ومنددة بسلوك الجيش في الميدان. ومن بين أبرز المنتقدين، الجنرال السابق ورئيس حزب 'الديمقراطيين' المعارض يائير غولان، الذي وجّه اتهامات مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن 'قتل الأطفال بات هواية' لدى القوات العسكرية، في سياق تشكيكه بشرعية الأوامر السياسية الموجهة للجيش. وقال غولان في تصريحات لافتة: 'الحكومة العاقلة لا تخوض حربًا ضد مدنيين، ولا تقتل رُضّعًا كهواية، ولا تضع أهدافًا تقوم على طرد السكان. إسرائيل في طريقها لتصبح منبوذة بين الأمم، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة'. تصريحات غولان أثارت ردود فعل غاضبة من نتنياهو وعدد من وزرائه، الذين اعتبروا أنها تحريض مباشر ضد الجيش الإسرائيلي، الذي 'يقاتل من أجل بقاء دولة إسرائيل'، وفق تعبيرهم. وفيما واصل نتنياهو الترويج لعمليته التوسعية في غزة، حذّر عدد من المعارضين من عواقب هذه الحرب، مشككين في إمكانية تحقيق أهدافها، ومبدين تخوفهم من انزلاق 'إسرائيل' إلى مستنقع غزة، في ظل غياب خطة واضحة لليوم التالي للحرب. وفي هذا الإطار، قال رامي إيغرَا، المسؤول السابق عن ملف المفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين: 'هذه حرب كارثية يدفع نحوها اليمين الإسرائيلي، ومن الواضح أنها ستكون طويلة ومكلفة دمويًا. قد ننجح في احتلال غزة، لكننا لن نتمكن من تدمير حركة حماس، لأنها ببساطة لن تسقط بالقوة'. بدوره، أشار إيتان بن دافيد، النائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إلى إخفاقات الجيش رغم ضخامة الجهود العسكرية، قائلًا: 'بعد عام وثمانية أشهر من الحرب، استخدم الجيش الإسرائيلي كل قدراته في المعركة، ولم ينجح إلا في استعادة عدد قليل من المختطفين. نتنياهو يدفع باتجاه احتلال كامل لقطاع غزة، لكن السؤال الحقيقي: كم من الوقت سيتمكن الجيش من البقاء هناك؟'. وإلى جانب الانقسام السياسي، ظهرت مؤشرات إضافية على وجود خلافات داخلية، من خلال تسريبات حول تحفظات القيادة العسكرية الجديدة في كيان الاحتلال على خطة نتنياهو المتعلقة بقطاع غزة، رغم إقدامه على تغيير غالبية القيادات العسكرية والأمنية في محاولة لتوحيد القرار داخل المؤسسة الإسرائيلية. وفي ضوء هذا المشهد، يبدو أن الحرب على غزة لم تترك تداعيات كارثية في الميدان فحسب، بل عمّقت أيضًا الشرخ السياسي والعسكري داخل كيان الاحتلال، في وقت تتزايد فيه التساؤلات عن المدى الزمني والإنساني والسياسي الذي يمكن أن تبلغه هذه الحرب المستمرة. المصدر: مواقع إخبارية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store