
هجوم روسي مركب على كييف يخلف قتلى ودمارا واسعا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 15 دقائق
- الجزيرة
آلاف النمساويين يتظاهرون أمام البرلمان دعما لغزة
تظاهر آلاف المحتجين في محيط البرلمان النمساوي بالعاصمة فيينا احتجاجا على الصور المروعة الخارجة من قطاع غزة. وطالب المتظاهرون بوقف فوري للإبادة الجماعية وإدخال المساعدات بشكل عاجل.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
اسم يحيى السنوار يثير الجدل بعد ظهوره ضمن قائمة مواليد ألمانيا
شبكات أثار ظهور اسم 'يحيى السنوار' ضمن قائمة المواليد الجدد في مستشفى جامعي ألماني جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع المستشفى لحذف المنشور والاعتذار بعد انتقادات من اللوبي الصهيوني. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
ملصق دموي يشعل براغ.. برلماني يواجه تهما بالعنصرية وكراهية الأجانب
براغ- في تصعيد غير مسبوق للخطاب العنصري بأوساط السياسيين التشيك، أثار نائب متطرف موجة غضب واسعة بعد إطلاقه حملة دعائية انتخابية تحمل تحريضا ضد المهاجرين والأجانب. وتضمنت الحملة التي أطلقها النائب البرلماني اليميني المتطرف توميو أوكامورا (رئيس حزب الحرية والديمقراطية) ملصقا تصدّر شوارع العاصمة براغ، وأظهر رجلا أسود يحمل سكينا ملطخة بالدماء. ورافق الملصق عبارات تحريضية عنصرية مثل "مشاكل الرعاية الصحية لن تُحل بجراحين مستوردين، ونطالب بإيقاف ميثاق الهجرة الأوروبي" في مشهد اعتبره كثيرون تمثيلا فاضحا للكراهية والعنصرية. وبعد أن رفع البرلمان الحصانة عنه، أوصت الشرطة بتوجيه اتهام رسمي لأوكامورا وحزبه، مؤكدة أن مضمون الملصق "ينطوي على كراهية عرقية وتحريض ضد الأجانب" خصوصا ذوي البشرة السوداء. ووفقا للنيابة العامة، عرض أوكامورا هذه الرسائل العنصرية مرارا على وسائل الإعلام ومنصاته الرقمية، مما يمثل خطاب كراهية واضحا يضعه أمام احتمال المحاكمة بتهمة التحريض العنصري. تحايل على القانون أعرب رئيس منظمة مساعدة اللاجئين في التشيك مارتين روزوميك عن ارتياحه لتعامل الشرطة بجدية مع خطابات الكراهية، معتبرا أن هذا النائب تجاوز الخطوط الحمراء ويجب أن يُحال إلى القضاء. ولكن روزوميك -في الوقت نفسه- انتقد "تهاون الدولة في التصدي لخطاب الكراهية" مشيرا إلى أن بعض السياسيين ووسائل الإعلام يواصلون استهداف اللاجئين والأقليات بشكل مستمر، رغم أن وجودهم جزء من الواقع الاجتماعي. وأوضح -في حديث للجزيرة نت- أن أوكامورا اعتاد استخدام التخويف والتحريض على الأجانب لتحقيق مكاسب سياسية، مطالبا النيابة العامة بإعداد لائحة اتهام قد تشمل حزبه أيضا، في ظل إمكانية فرض عقوبات تصل إلى الحظر والسجن 3 سنوات حسب القانون. ونبّه رئيس المنظمة إلى ظهور حزب جديد يحمل اسم "أوكامورا" معتبرا ذلك محاولة للالتفاف على أية قرارات قانونية مرتقبة. كما دعا نشطاء حقوقيون إلى الضغط من أجل سن قوانين أكثر صرامة لمنع تسلل الكيانات العنصرية إلى الحياة السياسية تحت ستار الديمقراطية. أهداف دعائية في تعليقه على مواقف النائب المثير للجدل، قال النائب السابق في مجلس الشيوخ الدكتور حسن مزيان "أعرف هذا النائب جيدا، فقد كنا معا في مجلس الشيوخ خلال الفترة ذاتها. وفي ذلك الوقت، كان قد أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية، لكنه لم يكن قد تبنّى بعد الخطاب الشعبوي المعادي للإسلام والهجرة، الذي بات لاحقا حجر الأساس في دعايته السياسية". وأضاف مزيان للجزيرة نت "زارني في مدينتي طالبا دعمي، وتلك قصة أخرى. ما يمكنني قوله إنه شخص شديد الدهاء، يعرف جيدا كيف يدير أدواته الإعلامية والسياسية، وغالبا ما تكون تحركاته مدفوعة بأهداف دعائية محضة". ورأى أن أي انتقاد موجه لأوكامورا قد يتحول إلى ورقة بيده، وأضاف "لا أظن أن أحدا سيزج به في السجن، بل على العكس، هو من سيستثمر أي هجوم ضده في تعزيز صورته لدى جمهوره من خلال الدعاية السلبية، وهو ما يسعى إليه في الأساس". مفارقة قال الناشط الحقوقي في براغ خالد بيطار "من الغريب أننا نتطابق بيولوجيا تقريبا مع أوكامورا، كلانا من أم تشيكية وأب أجنبي، هو ياباني وأنا سوري، لكن المفارقة الأكبر أنني أدافع عن حقوق الأجانب، بينما هو يهاجمهم. نصفه أجنبي، ويهاجم الأجانب. يبني شعبيته على التخويف من الآخر، بدل أن يعمل على دعمهم ودمجهم بطرق إنسانية حضارية ترفع من قيمة المجتمع". ويضيف بيطار للجزيرة نت "ملامحي لا تثير الانتباه، وغالبا ما يُفترض أنني تشيكي بالكامل، في حين أن أوكامورا معروف بسماته الآسيوية الواضحة. ومع ذلك، لا يبدو أن هذه المفارقة تدفعه إلى إعادة النظر في خطابه الذي بلغ حد استخدام لون البشرة رمزا في دعاية انتخابية، وهو أمر لا يسيء للآخر بقدر ما يشوه الفكرة الإنسانية برمتها". أما عن تحرك الشرطة مؤخرا ضد بعض نشاطه قبيل الانتخابات، فيقول بيطار "أعتقد أن التوقيت ليس عشوائيا، وربما أراد البعض قطع الطريق أمام تمدد حزبه، خصوصا مع تكرار خطابه الاستفزازي". ولكنه عبّر عن دهشته من أنه "دائم الصمت حيال قضايا بعينها، لكنه لا يتردد في توجيه سهامه نحو فئات محددة، وعلى رأسها المسلمون". وأضاف "لو أن هذا النائب نشر ملصقا لمستوطن إسرائيلي يقتل فلسطينيا لقامت الدنيا ولم تقعد". ضد المسلمين ويعرب منيب الراوي، وهو رئيس الوقف الإسلامي في "برنو" ثاني أكبر المدن التشيكية، عن إدانته لمواقف النائب أوكامورا، ويصفه بـ"الشعبوي" الذي "يصطاد في الماء العكر" ويظهر حقده على المسلمين واللاجئين بهدف كسب أصوات الناخبين في صفوف الأحزاب المتطرفة. وذكر للجزيرة نت أن أوكامورا كان قبل جائحة كورونا ينشط بشكل كبير ضد المسلمين مستغلا منصبه كنائب في البرلمان، حيث دعا مرارا إلى سحب الجنسية من الراوي نفسه وطرده من البلاد بتهمة "نشر الدين الإسلامي". وفي السياق ذاته، لفت الراوي إلى أن أوكامورا استغل أيضا وضعه كنائب، ودعا مربّي الكلاب إلى إحضارها للتبول عند أبواب المساجد كنوع من التحريض لزيادة التوتر والكراهية، بهدف كسب الأصوات المتطرفة في البلاد.