
خامنئي في ملجأ سري بطهران وإسرائيل تؤجل اغتياله لمنحه فرصة أخيرة
كشفت مصادر مطلعة داخل إيران لموقع إيران إنترناشونال أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، تم نقله إلى ملجأ تحت الأرض في شمال شرق طهران بعد ساعات من بدء الغارات الجوية الإسرائيلية، مساء الجمعة، ضمن عملية 'الأسد الصاعد' حيث تشير المعلومات إلى أن خامنئي يقيم حالياً في مخبأ محصن بمنطقة لفيزان، برفقة جميع أفراد عائلته، وهذا تكرار لما حدث في موجتي التصعيد السابقتين في أبريل وأكتوبر 2024، حين أطلقت إيران هجمات مباشرة على إسرائيل، والمثير في الأمر، وفقاً لتقرير الموقع، أن إسرائيل اختارت عمدًا عدم اغتيال خامنئي في الليلة الأولى من الهجوم، وذلك لمنحه 'فرصة أخيرة' للتراجع الكامل عن برنامجه لتخصيب اليورانيوم، بحسب مصدر دبلوماسي في الشرق الأوسط تحدث للموقع، هذا التطور اللافت يشير إلى أن تل أبيب توازن بين خيارات التصعيد الشامل والضغط السياسي القصوى، بينما تتعامل مع ما تعتبره تهديدًا وجوديًا مصدره رأس الهرم الإيراني، ويأتي ذلك في ظل تصاعد عمليات الاستهداف المتبادل بين الجانبين، وتصريحات نارية من قادة إسرائيل وإيران تُنذر بأن حافة الانفجار الإقليمي باتت قريبة أكثر من أي وقت مضى.
خامنئي في ملجأ سري بطهران وإسرائيل تؤجل اغتياله لمنحه فرصة أخيرة
مقال مقترح: الكرملين يتلقى مسودة مذكرة سلام من أوكرانيا قبل جولة المفاوضات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 31 دقائق
- مصرس
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: التعليمات بالبقاء قرب الملاجئ لا تزال قائمة
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي استمرار التعليمات الصادرة للسكان بضرورة البقاء قرب المناطق المحصنة والملاجئ، في ظل التوترات الأمنية الجارية. وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بسماع دوي انفجارين شمال العاصمة طهران وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضرر 4 مبان حيوية في موقع أصفهان النووي بما في ذلك منشأة لتحويل اليورانيوم ومصنع لصفائح الوقود.صواريخ إيرانية تضرب حيفا وتل أبيب.. انفجارات وإصابات وذعر في الشارع الإسرائيليأعلن الجيش الإسرائيلي عن رصده إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، ضمن موجة تصعيد جديدة تقودها طهران.وتسبب الهجوم في سلسلة انفجارات عنيفة هزّت مدينتي حيفا وتل أبيب، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان، وسط تحركات مكثفة لأجهزة الطوارئ.وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن طواقم الإسعاف تعمل في هذه الأثناء على نقل عدد من المصابين من المواقع المستهدفة، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول أعدادهم أو حالاتهم الصحية حتى اللحظة.التصعيد بين إيران وإسرائيل يهدد سوق النفط العالمي ويدفع الأسعار للارتفاعتتصاعد المخاوف من أن يؤدي التصعيد بين إيران وإسرائيل إلى زعزعة استقرار سوق النفط العالمي، في ظل تزايد الهجمات على منشآت الطاقة الإيرانية، الأمر الذي قد يُفضي إلى ارتفاع كبير في الأسعار، وتهديد إمدادات النفط، خاصة للدول المعتمدة على الخام الإيراني مثل الصين.ففي أول استهداف مباشر لمنشآت الطاقة، أفادت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية بأن إيران علّقت جزئيًا الإنتاج في حقل "بارس الجنوبي"، أكبر حقل غاز في العالم، إثر حريق نجم عن قصف إسرائيلي. ويُعد هذا الحقل، الواقع قبالة سواحل محافظة بوشهر، المصدر الأساسي لإنتاج الغاز في البلاد.كما أكدت طهران تعرض مستودع "شهران" النفطي في العاصمة لقصف جوي، مشيرة إلى أن الوضع أصبح تحت السيطرة. ويخزن هذا المستودع البنزين والوقود بكميات تكفي احتياجات العاصمة لثلاثة أيام، وسط تقارير عن احتمال تنفيذ عمليات تخريب ميدانية من قِبل عناصر تابعة للموساد.ولم تسلم مصفاة "شهر ري" الحيوية في طهران من الهجمات، إذ تعرضت هي الأخرى لضربة إسرائيلية. وتُعد المصفاة واحدة من أكبر المرافق في البلاد، وتلعب دورًا محوريًا في تلبية الطلب المحلي على الوقود.وأثارت هذه التطورات موجة قلق عالمي، دفعت بأسعار النفط للارتفاع بنسبة تفوق 7% يوم الجمعة، رغم أن الضربات الإسرائيلية في بدايتها لم تستهدف منشآت الهيدروكربون بشكل مباشر.وبحسب صحيفة ذا ناشيونال الناطقة بالإنجليزية، فإن إسرائيل، رغم تركيزها على البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، وجّهت ضربات إلى منشآت نفطية وغازية وموانئ تصدير، إما عن قصد أو في سياق الضربات المركزة، في محاولة لتجفيف منابع تمويل إيران ومنعها من إعادة بناء قدراتها العسكرية.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : إسعاف الاحتلال: 5 قتلى وأكثر من 100 مصاب جراء الضربة الإيرانية الأخيرة
الاثنين 16 يونيو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الإسعاف الإسرائيلي، أعلنت مقتل 5 وأكثر من 100 مصاب من 4 مواقع مختلفة جراء الضربة الإيرانية الأخيرة. وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين إن إيران لا تنوي تطوير أسلحة نووية لكنها ستسعى للحصول على حقها في الطاقة النووية والأبحاث، مكررا الفتوى الدينية للمرشد علي خامنئي ضد أسلحة الدمار الشامل. وذكر الرئيس 'لا نية لدينا لتطوير أسلحة نووية'. وأضاف "لم نكن نسعى للحرب ولم نبدأها". يأتي ذلك فيما قالت إيران إنها ضربت إسرائيل "بنجاح" بمجموعة من الصواريخ اليوم الاثنين، فيما أبلغ رجال الإنقاذ الإسرائيليون عن مقتل 5 أشخاص ووقوع أضرار في مبان سكنية في مدن متعددة . وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الرسمية (إرنا) إن "موجة جديدة من الهجمات الصاروخية جو-جو التي شنتها قوات الحرس الثوري... مكنت الصواريخ من ضرب أهداف في إسرائيل بنجاح وفعالية". ضربت صواريخ إيرانية تل أبيب في إسرائيل ومدينة حيفا الساحلية في غارة في وقت مبكر من صباح الاثنين، مما أدى إلى تدمير المنازل وتأجيج المخاوف بين زعماء العالم في اجتماع مجموعة السبع هذا الأسبوع من أن المعركة بين العدوين القديمين يمكن أن تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع. أفادت هيئة الطوارئ بمقتل خمسة أشخاص على الأقل في الضربات الإيرانية الأخيرة، ليرتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 18 على الأقل منذ يوم الجمعة. كما أصيب ما لا يقل عن 100 آخرين في الضربات الليلية، ضمن موجة هجمات شنتها طهران ردًا على الضربات الاستباقية الإسرائيلية التي استهدفت برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية لكن لن نوقف التخصيب
تمسك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مؤكدا عدم سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية. وقال بزشكيان، إن الشروط الأساسية للاتفاق النووي الذي تأمل واشنطن التوصل إليه مع طهران هي نفسها القوانين الدولية، لذا يمكن وفق قوانين أي دولة إجراء أبحاث علمية ومتخصصة في مجال تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية سلميا.وأضاف: "إذا كانت أمريكا تسعى لضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، فبناء على إيماننا وفتوى المرشد الأعلى، جمهورية إيران لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى امتلاك أسلحة نووية، سيادة وقيادة نظام الجمهورية تقف ضد صناعة الأسلحة النووية، ولن نتجه نحو امتلاكها بأي شكل من الأشكال في عقيدتنا العسكرية".وتابع: "إذا أرادوا التأكد فنحن مستعدون لأي تعاون ليعلم العالم والمنطقة أننا لسنا، ولم نكن، ولن نسعى لامتلاك أسلحة نووية".إلا أن الرئيس الإيراني استطرد: "لكننا لن نتوقف أبدا عن تخصيب اليورانيوم للعلاج وتشخيص الأمراض والزراعة والصناعة، هذا قائم على القانون الدولي ولا يمكنهم أن يمنعونا من التخصيب، العلم للجميع ولكل الناس الحق في استخدامه، لن نستسلم بأي حال من الأحوال للأمر بوقف التخصيب. هذا هو فخر نظام الجمهورية".كما تحدث بزشكيان عن إسرائيل وحرب غزة، قائلا: "كيف يمكن للدول الإسلامية والعالم أن يقبلوا نظاما يقصف الأبرياء والعزل، ويدمر المستشفيات والمنازل، ويغلق الحدود، ويمنع دخول المساعدات الإنسانية الأساسية؟ علينا نحن الدول الإسلامية أن نتكاتف ونرفع صوتنا دفاعا عن الشعب الفلسطيني".وفيما يتعلق بالنهج الاستراتيجي الجديد لإيران في السياسة الخارجية، قال: "إذا احترمتنا أي دولة في العالم فسنحافظ على احترامها، يجب أن تكون هناك علاقة رابح رابح، إذا كانت دول المنطقة، والصين وروسيا، وجميع الدول باستثناء إسرائيل، تقيم أفضل العلاقات معنا، فسنقيم أيضا علاقات جيدة معها".وفيما يتعلق بدور إيران في النظام العالمي الحالي، قال: "إذا حسّنا علاقاتنا مع دولنا وجيراننا واتحدنا، فسيكون لنا بالتأكيد دور كبير في هذا العالم. يمكننا لعب دور بارز. الدول الإسلامية تمتلك إمكانيات وحضارة واسعة ويمكنها أن تكون لاعبا أساسيا وقويا".