
الاحتلال يهدم 623 منزلا ومنشأة في القدس
اضافة اعلان
وقال البيان تواصل سلطات الاحتلال تنفيذ سياساتها العنصرية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس ، إذ أقدمت آلياتها، بحماية من قواتها، على هدم منزل في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، في إطار حملة منظمة استهدفت الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.
وأشار البيان الى أن عمليات الهدم لا يمكن فصلها عن السياسة الإسرائيلية الأشمل، التي ترمي إلى فرض الأمر الواقع، وتهويد المدينة، وتفريغها من سكانها الفلسطينيين، وتقليص الوجود العربي والإسلامي فيها، عبر سلسلة من الانتهاكات التي شملت مصادرة الأراضي، وتقييد التخطيط والبناء، وتشجيع الاستيطان، وكلها خطوات تتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي الإنساني، وقرارات الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف، التي تعتبر القدس الشرقية أرضا فلسطينية محتلة.
ودعا البيان الهيئات الدولية، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والمقررين الخاصين، إلى التحرك العاجل من أجل وقف هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا، ومحاسبة المسؤولين عنها، والعمل الجاد من أجل حماية حق المقدسي في العيش الكريم في مدينته، فوق أرضه، وبين أهله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 34 دقائق
- رؤيا نيوز
الهيئة الخيرية: وزعنا الطحين على الغزيين بشكل مباشر.. وسنُجهّز طروداً غذائية وطبية
وزعت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الأربعاء، الطحين بشكل مباشر بالتعاون مع شركائها في قطاع غزة 'برنامج الغذاء العالمي والمطبخ المركزي العالمي'، وفقا للأمين العام للهيئة حسين الشبلي. ووصلت، اليوم، إلى قطاع غزة كمية كبيرة من أكياس الطحين، أدخلتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ضمن الجهود المستمرة لتأمين الاحتياجات الأساسية للسكان في ظل الظروف الإنسانية المتفاقمة. وقال الشبلي، إنّ التعاون مع الشركاء ليمكن أهالي القطاع بشكل سهولة ولعدم تعرضهم لأي أذى، ولتوزيع أكبر عدد ممكن من المساعدات. وبين أن التركيز على توزيع الطحين نظرا للحالة الصحية التي يعيشها سكان قطاع غزة. وأشار إلى أن الهيئة ستجهز طرود غذائية متنوعة تشمل المواد كافة الإغاثية والطبية التي يحتاجها قطاع غزة، مؤكدا أنه يتوفر لدى الهيئة كميات مناسبة من المساعدات في المستودعات ومستعدون لإرسال مئات الشاحنات إلى القطاع خلال الأيام المقبلة. وأضاف أن الأردن أرسل 147 شاحنة مساعدات إنسانية خلال الأسبوعين الماضيين إلى قطاع غزة. وأكّد أن المعيق الرئيسي في وصول المساعدات هي منع ادخال المساعدات أما أذا سُمح في ادخالها فسيكون هنالك استدامة 'بالكم والنوع' من المواد التي تلبي الاحتياجات في الأيام المقبلة. ولفت إلى أن، الهيئة مستعدة لإرسال أكثر من 100 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة ولفترات مناسبة. وتعد هذه الشحنة من أكبر دفعات الطحين التي تدخل إلى القطاع. وكانت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية سيرت الثلاثاء، وبتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، قافلة مساعدات غذائية لصالح منظمة 'المطبخ المركزي العالمي'، باتجاه شمال القطاع. وسُيرت القافلة في إطار الجهود الأردنية المتواصلة لدعم الأمن الغذائي في قطاع غزة، وضمن تنسيق إنساني مكثّف لتلبية الاحتياجات الطارئة للسكان المتضررين. وبلغ مجموع الشاحنات التي أرسلت في القوافل نحو 147 شاحنة بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي (111 شاحنة) والمطبخ المركزي العالمي (36 شاحنة)، إذ تمكنت الهيئة بالتعاون مع المطبخ المركزي العالمي من إدخال القافلة الأخيرة التي أرسلتها يوم الثلاثاء بعد التنسيق مع الأطراف المعنية.


رؤيا نيوز
منذ 35 دقائق
- رؤيا نيوز
الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيا بالضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 25 فلسطينيا بسلسلة من الاقتحامات والتدخلات العسكرية التي شنتها في مناطق متعددة بالضفة الغربية وسط تعزيزات عسكرية مكثفة. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن الخليل وبيت لحم و طولكرم ورام الله ونابلس والبيرة واعتقلت 25 مواطنا بزعم انهم مطلوبون.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
الشبلي: الأردن مستعد لإرسال مئات الشاحنات يومياً إلى غزة
أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي أن الأردن وبالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية،ط جاهز لإرسال مئات الشاحنات يوميًا إلى قطاع غزة ولمدة طويلة، في إطار الجهود المتواصلة لدعم الأهالي في القطاع المحاصر. وأوضح الشبلي في لقاء مع صحيفة "الرأي" أن الممر الإغاثي الثابت الذي أقرّته الأمم المتحدة رسميًا من الأردن إلى غزة، إلى جانب الممر الجوي الذي تُسيّر عبره الطائرات الإغاثية، جاء ثمرة للعلاقات الدولية التي تربط الأردن بدول شقيقة وصديقة. وبيّن أن عدد الطائرات التي أُرسلت منذ بداية العدوان على غزة بلغ 53 طائرة، إلى جانب 391 عملية إنزال جوي، و180 قافلة مساعدات وصلت إلى القطاع، حاملة ما مجموعه 7884 شاحنة حتى الأسبوع الماضي، في تأكيد واضح على حجم الدور الأردني وإصراره على إيصال المساعدات. وأضاف الشبلي أن الهيئة تنفّذ جهودها من خلال الدعم المباشر بالتعاون مع القوات المسلحة، إضافة إلى التبرعات التي تُجمع من المجتمع الأردني بمختلف أطيافه، فضلًا عن الشراكات الإقليمية والدولية التي توظفها الهيئة لتعزيز استجابتها الإنسانية. وفي ظل تفاقم الأزمة بعد انتهاء الهدنة الأخيرة في شهر آذار، وما تبعها من تضييق ممنهج على دخول المساعدات، أشار الشبلي إلى لجوء الهيئة إلى تنفيذ برامج داخل القطاع، مثل توزيع الوجبات والطرود الغذائية والمياه النقية. وأضاف أن الهيئة واجهت صعوبات متزايدة في إدخال المساعدات خلال الأسبوعين الماضيين، ما دفعها إلى تكثيف التعاون مع شركاء دوليين وإنسانيين لتجاوز هذه العقبات. وأشار إلى أن يوم الأربعاء الماضي شهد إدخال كمية كبيرة من أكياس الطحين، ضمن جهود مستمرة لتلبية الاحتياجات الأساسية، بالإضافة إلى أربع قوافل برية أدخلتها الهيئة بالتعاون مع منظمات إغاثية دولية والجيش العربي، محملة بمواد غذائية أساسية، خاصة الطحين. وبلغ مجموع الشاحنات في القوافل الثلاث الأخيرة 147 شاحنة، منها 111 شاحنة بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي، و36 مع المطبخ المركزي العالمي. وأكد الشبلي أن الهيئة تواصل تنفيذ مشاريع متعددة داخل القطاع، مثل دعم المخابز التي توزع الخبز يوميًا، إضافة إلى تكايا تُشرف عليها الهيئة لتوزيع وجبات الطعام بشكل مستمر. وشدد على أن الأردن يضع كل إمكانياته السياسية والدبلوماسية والعسكرية والأمنية في خدمة الأشقاء في غزة. وفي الجانب الطبي، أوضح الشبلي أن هناك تنسيقا مستمرا مع القوات المسلحة الأردنية لدعم المستشفيات الميدانية العاملة في شمال ووسط وجنوب القطاع، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد بدء العمل في مستشفى متخصص بأمراض النسائية. كما أشار إلى مبادرة الأطراف الصناعية، التي تمكّنت حتى الآن من تركيب أكثر من 520 طرفًا صناعيًا في غزة. وفي استجابة إنسانية عاجلة، أرسلت الهيئة مؤخرا، وبالتعاون مع نقابة الأطباء، 3000 وحدة دم، وصل منها 1800 وحدة إلى مستشفى ناصر، فيما يجري التنسيق لإيصال الكمية المتبقية إلى مستشفيات القطاع. وأكد الشبلي أن العمل الإغاثي الأردني مستمر على مدار الساعة، سواء في الجوانب الغذائية أو الطبية أو اللوجستية، رغم المخاطر والأضرار التي لحقت ببعض القوافل. وأشاد بفريق العمل وسائقي الشاحنات الذين يواجهون ظروفًا صعبة ومخاطر كبيرة لإيصال المساعدات. ولفت إلى أن الهيئة تتحمل كامل التكاليف التشغيلية، من تأمين الشاحنات إلى الوقود والتأمين، دون تقاضي أي مقابل، في سبيل أداء رسالتها الإنسانية، مشددًا على أن هذا الجهد جزء من الإيمان بالغاية النبيلة التي تسعى الهيئة لتحقيقها.