logo
الذهب يواصل التراجع مع صمود وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل»

الذهب يواصل التراجع مع صمود وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل»

الوسطمنذ 4 ساعات

واصلت أسعار الذهب تراجعها خلال تعاملات اليوم الأربعاء مع صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل»، وهو ما قلل الطلب على الملاذات الآمنة.
وجرى تداول الذهب قرب مستوى 3330 دولارا للأوقية، منخفضا بنسبة 1.3%. غير أن أسعار الذهب الفورية قد ارتفعت بنسبة 0.2% لتسجيل 3318 دولارا للأوقية في سنغافورة.
أكبر خسارة يومية منذ مايو
وبحسب بيانات «بلومبرغ» الأميركية، فقد تكبدت أسعار الذهب الخسارة اليومية الأكبر من منتصف مايو الماضي، في تعاملات أمس الثلاثاء، إذ انخفضت الأسعار إلى ما دون 3295 دولارا للأوقية.
وقال كبير استراتيجيي السوق في «آر جي أو فيوتشرز»، بوب هابركورن: «المحرك الرئيسي في الوقت الحالي هو التوترات في الشرق الأوسط».
وقد دفعت التوترات الجيوسياسية أسعار الذهب إلى الارتفاع بنسبة بلغت 27% منذ بداية العام الجاري، إلى جانب المخاوف من التداعيات الاقتصادية للرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكذلك ارتفاع شهية البنوك المركزية لشراء الذهب كملاذ آمن.
قلق بشأن أداء الاقتصاد الأميركي
في سياق متصل، تابع المستثمرون بيانات الاقتصاد الأميركي، إذ تراجعت ثقة المستهلكين الأميركيين بشكل غير متوقع في يونيو الجاري، مما يعكس القلق المستمر بشأن تداعيات الرسوم الجمركية على سوق العمل.
قد تدفع تلك البيانات المخيبة للآمال الاحتياطي الفدرالي الأميركي إلى خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة. غير أن رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، قد أعاد تأكيد أن صانعي السياسات ليسوا بحاجة إلى التسرع. فانخفاض أسعار الفائدة عادةً ما يكون إيجابيا للذهب غير المدر للفوائد.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل» حيز التنفيذ، مصرا على أن «الضربات الأميركية أنهت بشكل كامل البرنامج النووي الإيراني».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يواصل التراجع مع صمود وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل»
الذهب يواصل التراجع مع صمود وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل»

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

الذهب يواصل التراجع مع صمود وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل»

واصلت أسعار الذهب تراجعها خلال تعاملات اليوم الأربعاء مع صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل»، وهو ما قلل الطلب على الملاذات الآمنة. وجرى تداول الذهب قرب مستوى 3330 دولارا للأوقية، منخفضا بنسبة 1.3%. غير أن أسعار الذهب الفورية قد ارتفعت بنسبة 0.2% لتسجيل 3318 دولارا للأوقية في سنغافورة. أكبر خسارة يومية منذ مايو وبحسب بيانات «بلومبرغ» الأميركية، فقد تكبدت أسعار الذهب الخسارة اليومية الأكبر من منتصف مايو الماضي، في تعاملات أمس الثلاثاء، إذ انخفضت الأسعار إلى ما دون 3295 دولارا للأوقية. وقال كبير استراتيجيي السوق في «آر جي أو فيوتشرز»، بوب هابركورن: «المحرك الرئيسي في الوقت الحالي هو التوترات في الشرق الأوسط». وقد دفعت التوترات الجيوسياسية أسعار الذهب إلى الارتفاع بنسبة بلغت 27% منذ بداية العام الجاري، إلى جانب المخاوف من التداعيات الاقتصادية للرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكذلك ارتفاع شهية البنوك المركزية لشراء الذهب كملاذ آمن. قلق بشأن أداء الاقتصاد الأميركي في سياق متصل، تابع المستثمرون بيانات الاقتصاد الأميركي، إذ تراجعت ثقة المستهلكين الأميركيين بشكل غير متوقع في يونيو الجاري، مما يعكس القلق المستمر بشأن تداعيات الرسوم الجمركية على سوق العمل. قد تدفع تلك البيانات المخيبة للآمال الاحتياطي الفدرالي الأميركي إلى خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة. غير أن رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، قد أعاد تأكيد أن صانعي السياسات ليسوا بحاجة إلى التسرع. فانخفاض أسعار الفائدة عادةً ما يكون إيجابيا للذهب غير المدر للفوائد. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل» حيز التنفيذ، مصرا على أن «الضربات الأميركية أنهت بشكل كامل البرنامج النووي الإيراني».

الذهب يلتقط أنفاسه.. أسعار النفط ترتفع بعد هبوط تاريخي وتحرّكات مفاجئة من ترامب!
الذهب يلتقط أنفاسه.. أسعار النفط ترتفع بعد هبوط تاريخي وتحرّكات مفاجئة من ترامب!

عين ليبيا

timeمنذ 7 ساعات

  • عين ليبيا

الذهب يلتقط أنفاسه.. أسعار النفط ترتفع بعد هبوط تاريخي وتحرّكات مفاجئة من ترامب!

تنفست أسعار النفط الصعداء في بداية تعاملات الأربعاء، مسجلة ارتفاعًا طفيفًا بعد تراجع هو الأكبر في يومين منذ عام 2022، مع استمرار تقييم المستثمرين لتطورات الهدنة غير المستقرة بين إيران وإسرائيل، وتحركات مفاجئة من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيد رسم خريطة العقوبات النفطية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتًا أو 1.1% لتصل إلى 67.89 دولارًا للبرميل، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 71 سنتًا أو 1.1% ليسجل 65.08 دولارًا، وفق بيانات رويترز. ويأتي هذا الارتفاع بعد هبوط أمس الثلاثاء إلى أدنى مستوياتهما منذ أوائل يونيو، أي قبل الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على منشآت عسكرية ونووية في إيران في 13 يونيو. وفي تطور لافت، منح ترامب الصين، أكبر مستورد للنفط الإيراني، الضوء الأخضر لمواصلة شراء الخام من طهران، في خطوة اعتبرها مراقبون بمثابة تقويض علني لنظام العقوبات الأميركي المفروض منذ سنوات على إيران، لكن مسؤولاً كبيرًا في البيت الأبيض عاد ليؤكد أن العقوبات 'لا تزال سارية'، ما يعكس تباينًا داخل الإدارة الأميركية بشأن الملف الإيراني. ورغم صمود وقف إطلاق النار الذي توسّط فيه ترامب، فإن المستثمرين لا يزالون يتوجسون من هشاشته، خاصة مع وجود القوات البحرية الأميركية في محيط مضيق هرمز، الممر الحيوي الذي يتدفق عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية، وأدى التدخل الأميركي المباشر إلى إثارة قلق واسع من احتمال تصعيد جديد يهدد الملاحة وإمدادات الطاقة. في موازاة الأحداث الجيوسياسية، يترقب المستثمرون بيانات حكومية أميركية ستصدر اليوم بشأن مخزونات النفط والوقود، ووفقًا لمعهد البترول الأميركي، تراجعت مخزونات الخام بـ4.23 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، ما يشير إلى طلب قوي محتمل في السوق الأميركية. ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك+ اجتماعًا عبر الفيديو في 6 يوليو المقبل، لمناقشة إمكانية زيادة الإمدادات اعتبارًا من أغسطس، وهو ما قد يلعب دورًا حاسمًا في توجيه مسار الأسعار في النصف الثاني من العام. فيما استقرت أسعار الذهب، خلال التعاملات المبكرة من صباح الأربعاء، بعدما أدى إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إلى فتور في الإقبال على الذهب كملاذ آمن، في حين ساعد ضعف الدولار وعمليات الشراء عند الانخفاض في الحد من الخسائر. وبحلول الساعة 00:42 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3326.39 دولاراً للأونصة، بعدما سجل في الجلسة السابقة أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% لتصل إلى 3340 دولاراً، بحسب بيانات وكالة رويترز. بالمقابل، تحرك مؤشر الدولار قرب أدنى مستوياته في أسبوع، مما جعل الذهب المقوّم بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الأجانب، وهو ما ساهم في تقليص الخسائر التي سجلها المعدن الأصفر. في سياق متصل، أظهرت بيانات حديثة تراجع ثقة المستهلك الأميركي في يونيو بشكل غير متوقع، مع تزايد القلق بشأن توافر الوظائف والضبابية الاقتصادية المتنامية بسبب الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة ترامب. كما قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أمام الكونغرس، إن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تبدأ في رفع التضخم خلال الصيف، وهي نقطة مهمة ستؤخذ بعين الاعتبار في القرارات المستقبلية للبنك المركزي بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة. ويتوقع المتداولون حالياً أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 61 نقطة أساس خلال عام 2025، على أن يكون التحرك الأول في سبتمبر المقبل. وفي تحركات المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% إلى 35.94 دولاراً للأونصة، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.2% إلى 1313.88 دولاراً، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 1064.01 دولاراً.

رئيس الوزراء الصيني يحذّر من «تصاعد وتيرة» التوترات في التجارة العالمية
رئيس الوزراء الصيني يحذّر من «تصاعد وتيرة» التوترات في التجارة العالمية

الوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الوسط

رئيس الوزراء الصيني يحذّر من «تصاعد وتيرة» التوترات في التجارة العالمية

حذّر رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الأربعاء من «تصاعد وتيرة» التوترات في التجارة العالمية، وذلك خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في تيانجين (شمال شرق). وقال لي إنّ «الإجراءات الحمائية تتزايد بشكل ملحوظ، والاحتكاكات في الاقتصاد والتجارة العالميين تتصاعد حدّتها"، مؤكدا أنّ «الاقتصاد العالمي متكامل بشدّة، ولا يمكن لأيّ دولة أن تنمو أو تزدهر بمفردها»، وفق وكالة «فرانس برس». ولفت إلى أن الاقتصاد العالمي «يشهد تغيرات عميقة»، في إشارة ضمنية إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شركائه التجاريين، والتي تستهدف خصوصا المنتجات الصينية. وتعقد اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعرف أيضا باسم «دافوس الصيفي» هذا الأسبوع ويشارك فيها عدد من القادة السياسيين والشخصيات الاقتصادية من كل أنحاء العالم، بمن فيهم رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونغ. الصين تريد أن تصبح «قوة استهلاكية عظمى» وأوضح رئيس الوزراء الصيني أنّه «عندما يواجه الاقتصاد العالمي صعوبات، فإنّ ما نحتاج إليه ليس قانون الغاب حيث يكون الأضعف فريسة للأقوى، بل التعاون»، كما أكد أنّ بلاده تسعى إلى تنمية الطلب المحلي وأن تصبح «قوة استهلاكية عظمى». وقال: «يواصل الاقتصاد الصيني نموه، ما يوفر دعما قويا للتعافي المتسارع للاقتصاد العالمي». وتأتي اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في تنانجين بعد بضعة أشهر من الحرب التجارية التي شنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضدّ شركاء بلاده وخصومها التجاريين، وفي مقدّمهم الصين. واتفقت بكين وواشنطن على هدنة تجارية موقتة بعدما تسببت زيادات الرسوم الجمركية المتتالية من الجانبين باضطراب سلاسل التوريد العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store