
عمر فاتح صومالي الأصل مرشح لبلدية مينيابوليس : خابور جديد علي طريق ترامب
أمجد مكي
يكتب من نيويورك
ترجمة: رؤية نيوز
يُهاجم عمر فاتح، المرشح لرئاسة بلدية مينيابوليس وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا، سلسلةً من الشكاوى اليمينية بشأن وضعه القانوني وهويته الإسلامية.
يُرشّح عمر فاتح، المولود في واشنطن العاصمة لأبوين مهاجرين من الصومال، نفسه لانتخابات عمدة المدينة لعام ٢٠٢٥، وبينما أدان النقاد قضاياه التقدمية، مثل تجميد الإيجارات وزيادة الحد الأدنى للأجور، تصاعدت بعض التعليقات إلى هجمات إلكترونية حول مظهره ودينه وجنسيته.
أعلن فاتح رفضه للتعليقات البغيضة على قناة X مساء الاثنين ١٤ يوليو، ردًا على منشور مُعادٍ للإسلام نشره الناشط السياسي المحافظ ومؤسس منظمة 'نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية' تشارلي كيرك.
رد فاتح على منشور كيرك، قائلاً: 'مينيابوليس مدينةٌ رائعةٌ ومتنوعة، تُحافظ على قيمنا التقدمية. الكراهية التي رأيتها اليوم – وفي معظم الأيام – ليست ما سنكون عليه أبدًا.'
من هو عمر فاتح؟
عمر فاتح، 35 عامًا، ديمقراطي، يقضي حاليًا فترة ولايته الثانية كعضو في مجلس شيوخ ولاية مينيسوتا عن الدائرة 62، ويترشح لمنصب عمدة مينيابوليس.
وُلد فاتح في واشنطن العاصمة، ويقول إنه ابن أبوين مهاجرين من الصومال، وسيصبح أبًا قريبًا.
حصل على درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة جورج ماسون، وعمل سابقًا أخصائيًا مجتمعيًا في مينيابوليس، ومنسقًا لمشاريع في وزارة النقل بالولاية، ومحللًا للأعمال في جامعة مينيسوتا.
بعد انتخابه عضوًا في مجلس شيوخ الولاية عام 2020، أصبح فاتح أول مسلم وأول أمريكي من أصل صومالي ينضم إلى مجلس شيوخ مينيسوتا. سبق له أن خاض حملة غير ناجحة لمقعد مجلس شيوخ الولاية عام 2018، وخسر الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي أمام ممثلة الولاية السابقة هودان حسن.
ما هي وعوده كعمدة؟
في ترشحه لمنصب عمدة المدينة، يُعرّف فاتح نفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي، ويتعهد، من بين سياسات أخرى، بتحسين حماية سائقي أوبر وليفت في مجال مشاركة الركوب، ومكافحة عنف الشرطة، وزيادة توفير المساكن بأسعار معقولة.
ويتعهد برفع الحد الأدنى للأجور في المدينة من 15.97 دولارًا إلى 20 دولارًا بحلول عام 2028، ويبلغ الحد الأدنى للأجور في مينيسوتا حاليًا 11.13 دولارًا.
كما يتعهد بمواجهة إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، بما في ذلك منع شرطة المدينة من التعاون مع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE).
'سواءً كان الأمر يتعلق بمداهمة لدائرة الهجرة أم لا، فإن سكاننا يستحقون عمدة يواجه دونالد ترامب ويقول: 'لا، ليس في مجتمعنا'.'
تأتي هذه التعليقات بعد رد فعل عنيف من زهران ممداني. أدانت منظمة 'تيك أكشن مينيسوتا' الشعبية التعليقات الموجهة ضد جنسية فاتح وهويته الإسلامية.
وكتبت المجموعة في منشور على X: 'لا مكان للإسلاموفوبيا في السياسة أو مجتمعاتنا'، وأضافت: 'السيناتور فاتح مُحقّ – هذه الكراهية لن تُمثّل هويتنا أبدًا. نحن نُنظّم لانتخاب قادة مثل السيناتور فاتح لأننا نتشارك رؤيةً لمجتمعات مبنية على الرعاية والحب – لا الكراهية'.
تأتي هذه الهجمات الإلكترونية بعد أن تعرّض عضو جمعية ولاية نيويورك، زهران ممداني، البالغ من العمر 33 عامًا، لتعليقات كراهية مماثلة حول هويته الإسلامية خلال حملته الانتخابية لمنصب عمدة مدينة نيويورك.
استقطب الاشتراكي الديمقراطي اهتمامًا وطنيًا بعد فوزه الساحق في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لعمدة المدينة، مُحققًا مفاجأةً مُفاجئة على الحاكم السابق أندرو كومو، إذا فاز في الانتخابات العامة في نوفمبر، فسيُصبح أول عمدة مسلم للمدينة وأول عمدة أمريكي من أصل آسيوي.
أخبار أمريكاأخبار رؤيةأمريكاأمريكا اليومالولايات المتحدة الأمريكيةبلدية مينابوليسرؤية الإخباريةرؤية نيوزشبكة رؤية الإخباريةعمر فاتمجلس الشيوخ الأمريكيولاية مينسوتا
Tags:
بلدية
عمر فاتح
مينيا بوليس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "سفير مزيف لدولة وهمية خدع العاطلين" يقع في قبضة الشرطة الهندية
نافذة على العالم - (CNN) -- ألقت الشرطة الهندية القبض على رجل متهم بإدارة سفارة وهمية من مبنى سكني مستأجر بالقرب من العاصمة نيودلهي، وصادرت سيارات تحمل لوحات دبلوماسية مزورة. وقال ضابط الشرطة سوشيل غول بولاية أوتار براديش إن المشتبه به انتحل صفة سفير، وخدع الناس للحصول على المال من خلال وعدهم بتوظيف في الخارج. ووفقاً للشرطة، ادعى هارشفاردان جين (47 عاما)، أنه عمل مستشارا أو سفيرا لدى جهات مثل "سيبورغا" أو "ويستاركتيكا". قد يهمك أيضاً وأضاف غول أن الشرطة عثرت على عدة صور مزورة تُظهر جين مع قادة العالم، وأختاما مزورة لوزارة الخارجية الهندية ونحو 30 دولة. وأضاف أن جين يُشتبه أيضاً في تورطه في غسل أموال غير مشروعة من خلال شركات وهمية في الخارج، ويواجه أيضاً تهم التزوير وانتحال الشخصية وحيازة وثائق مزورة. واستعادت الشرطة أربع سيارات تحمل لوحات دبلوماسية مزورة، وما يقرب من 4.5 مليون روبية هندية (52 ألف دولارًا أمريكيًا) وعملات أجنبية أخرى نقدًا من مسكن جين المستأجر، والذي كان مزينًا بأعلام دولية لعدة دول. ولم يتسن لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء الوصول إلى جين أو محاميه على الفور للتعليق.


نافذة على العالم
منذ 19 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : أعضاء بالكونجرس: 75% من سكان غزة يواجهون المجاعة بسبب حصار إسرائيل
السبت 26 يوليو 2025 01:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: قال بيان مشترك لأعضاء في الكونجرس الأمريكي إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة "مروعة وغير مقبولة"، مشيرين إلى تحذيرات صدرت عن أكثر من 100 منظمة غير حكومية بشأن انتشار المجاعة في أنحاء القطاع. وأضاف الأعضاء، أن نحو 75% من سكان غزة يواجهون مستويات جوع كارثية، وذلك في أعقاب الحصار المشدد الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو. وأوضح الأعضاء أن فوضى وخطورة آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع أدت إلى مقتل ما يقرب من 700 شخص، مؤكدين ضرورة التحرك العاجل لضمان وصول آمن وفعّال للإغاثة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات الذهب يتراجع 38 دولارًا عند التسوية ويسجل خسائر أسبوعية


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
سكينة.. واضطراب
مشهد رأيناه.. يدعى أصحابه أنهم سواعد الوطن، فى الوقت الذى يعملون فيه على زعزعة استقراره، وإثارة الفوضى فى أرجائه وهدمه! فى مشهد مُصوَّر مُحمَّل بالتهويل يُنذر بـ «مؤامرة وشيكة» ينسب أصحابه أنفسهم للدين والوطن! وأيّ دعوةٍ دينية تلك التى تنتشر بالإرهاب ولا تَعرف للسكينة سبيلًا؟! وأيّ انتماء للوطن ذلك الذى يكون بتخريبه وترويع أبنائه الآمنين؟! إن مِن أُولَ ثوابت الوعى الدينى الراسخ أن العنف - كائنًا من كان صاحبه - لا يحمل مشروعيةً فى ميزان الشريعة، ولا يخدم مَقصدًا شرعيًّا من مقاصد الشرع الكبرى، ولا يُحيى أُمَّة أو يحفظ وطنًا. لقد قال نَبيُّ الإسلام الكريم صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ يحبُّ الرفقَ فى الأمرِ كُلِّه» [متفق عليه]، وعبارة (فى الأمر كلِّه) لا تدع لأحد مجالًا يستعمل فيه العنف، والإسلام دين الرحمة والرفق لا يمكن أن يكون منه عمليات إرهابية تبث الرعب! فالرعب والترويع ليس من دين الإسلام ولا من دعوة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قد ينطق بعض المتطرفين بخطابات ظاهرها مشحون بالحماسة، لكنها فى جوهرها خطابات مهزومة، مفصولة عن الواقع؛ لأنها لا تسير مع حقيقة الدين، ولا مع الفطرة الإنسانية الصحيحة، ولا تتفق على وجه الخصوص مع الهوية المصرية التى تشربت روح الدين الإسلامي. لم يكن الدين الإسلامى كما يصوّره أولئك مختزلًا فى صراعات وهدم وتخريب، الدين عمران وبنيان لا هدم وتخريب، الدين حضارة وتقدم لا همجية وتخلف، الدين رحمة بالموافق والمخالف، وليس قهرًا أو فرض رأي. القرآن الكريم كتاب يحيا به وفى ظلِّه البشر من المؤمنين به وغيرهم فى سلام ووئام وخير وبركة، والسُّنّة المطهرة طريقة مستقيمة يحيا بها وفى ظِلِّها البشر من المؤمنين بها وغيرهم فى سلام ووئام وخير وبركة. لم يكن القرآن الكريم يومًا معبئًا لقوم ضدَّ قوم، ولم تكن السنة المطهرة يومًا تشريعا مبيحًا لإراقة الدماء. إنه تناقض عجيب كأعجب ما يكون أن ينسبوا أنفسهم وأفكارهم للإسلام وهم بأفعالهم يهدمون مقاصده الكبرى، فلا تجد فى أفعالهم حفظًا لحقائق الدين، أو رعاية للنفوس، أو صونًا للعقول، أو وقاية للأعراض، أو حماية للأموال والملكيات العامة أو الخاصة. قارن معى هذا الاضطراب فى الفكر وفى التصرفات بسكينة الأمن التى عاشها الناس واقعًا فى مصرنا العزيزة؛ سكينة الثبات أمام التحديات ومحاولات زعزعة الاستقرار، وبث الرعب وموجات التطرف، سكينة جعلت مصر ملاذًا حصينًا يلجأ إليها اللاجئون من بلدانهم. وهى سكينة نعمت بها مصرنا العزيزة، وتأرق من أجلها أعداؤها، فأرادوا أن يعكروا صفو هذه السكينة، فعَثوا فى الأرض مفسدين. وكما قام رجال الأمن بدورهم علينا جميعًا أن نقوم بدورنا.. دورنا فى معركة الوعي، الوعى الذى نقى به أبناءنا من هذه الأفكار المسمومة، لا بد من أن يقوم الآباء والأمهات بدورهم فى توعية أبنائهم، وحتى يقوم الآباء والأمهات بدورهم لا بد من أن يقوم العلماء والدعاة والكُتّاب والمثقفون بدورهم فى بناء الوعى الرشيد. إنما الوعى هو الحصن. والحق هو السلاح. والعلم هو الطريق. والعقلاء وحدهم، هم من يعرفون كيف تُبنى الأمم. --------------- رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ