
كيف نجا العراق من «تهديد وجودي أخطر من داعش»؟
وأوضحت المصادر أن «داعش كان جسماً غريباً لابد من أن يلفظه الجسم العراقي، خصوصاً في ظل الدعم الدولي والإقليمي الذي حظيت به بغداد في مواجهته... لكن الحرب كانت تهدد وحدة العراق».
وشرحت «التهديد الوجودي» على الشكل الآتي:
أنصار «الإطار التنسيقي» يرفعون علماً لإيران على حاجز وضعه الأمن العراقي لإغلاق الجسر المؤدي إلى السفارة الأميركية في بغداد (أ.ب)
عناصر من فصيل عراقي خلال احتفال في بغداد بالرد الإيراني على إسرائيل في أكتوبر الماضي (رويترز)
وقدرت المصادر أن إيران أصيبت بجرح عميق لأن إسرائيل نقلت المعركة إلى أراضيها وشجعت أميركا على استهداف منشآتها النووية. ولم تستبعد جولة أخرى من القتال «إذا لم تقدم إيران تنازلات لابد منها في الملف النووي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
إيران تكشف إصابة بزشكيان وتحقق في تسريب مكان اجتماع
كشفت وسائل إعلام إيرانية عن تحقيق أمني حول اختراق محتمل أدى إلى تسريب موقع اجتماع سري للمجلس الأعلى للأمن القومي، استُهدف بغارة إسرائيلية دقيقة خلال اليوم الرابع من حرب الـ12 يوماً التي توقفت في 24 يونيو (الماضي). وأشارت المعلومات إلى احتمال اختراق داخل الدوائر العليا، وأُصيب الرئيس مسعود بزشكيان بجروح طفيفة في ساقه أثناء محاولته مغادرة المبنى الواقع غرب طهران بعد تعرض الموقع السري للقصف خلال اجتماع حضره أيضاً رئيسا البرلمان والسلطة القضائية وكبار قادة القوات المسلحة. وكان بزشكيان اتهم قبل أسبوع إسرائيل بمحاولة اغتياله. وأفادت وكالة «فارس»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن المبنى استهدف بـ6 قذائف أو صواريخ؛ بهدف إغلاق منافذ الهروب وتعطيل نظام التهوية، على غرار عملية اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، في بيروت.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
بايدن: اتخذت جميع قرارات العفو التي تم توثيقها بقلم التوقيع الآلي
نفى الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بشكل قاطع الادعاءات التي أطلقها الجمهوريون بشأن عدم سيطرته على قرارات العفو التي صدرت باسمه في أسابيع حُكمه الأخيرة، بالإضافة إلى الشكوك التي أُثيرت حول حالته الذهنية خلال فترة ولايته. وقال بايدن في مقابلة هاتفية مع صحيفة "نيويورك تايمز"، نُشرت الأحد، إنه هو مَن منح شفهياً جميع قرارات العفو وتخفيف الأحكام الصادرة في نهاية ولايته، واصفاً الرئيس الأميركي دونالد ترمب والجمهوريين الآخرين بـ"الكاذبين"، لزعمهم أن مساعديه استخدموا قلم التوقيع الآلي دون إذنه. وأضاف بايدن: "لقد اتخذت كل قرار بنفسي"، موضحاً أنه طلب من فريقه استخدام قلم التوقيع الآلي الذي يكرر توقيعه على أوامر العفو لأن "الأمر يتعلق بعدد كبير من الأشخاص". وتعد هذه المقابلة أول رد رسمي من بايدن على التحقيقات التي بدأتها إدارة ترمب ووزارة العدل والكونجرس بشأن قرارات العفو التي أصدرها في أسابيع حكمه الأخيرة، بالإضافة إلى التشكيك في قدرته الذهنية أثناء توليه المنصب. ويصر الجمهوريون في الكونجرس على إجراء مقابلات تحت القسم مع مساعدي بايدن السابقين، ما دفع هؤلاء إلى توكيل محامين للدفاع عنهم، ووفقاً للتقارير، نصح بعض المحامين عملاءهم بعدم الإدلاء بأي تصريحات علنية، محذرين من مخاطر الشهادة خشية التعرض لاتهام شهادة الزور من قبل وزارة العدل في عهد ترمب، حتى لو كانت التناقضات بسيطة. وكان بايدن قد منح تخفيف عقوبات واسعة النطاق لثلاث فئات من المُدانين الفيدراليين، شملت حماية حوالي 1500 شخص كانوا يخضعون للحبس المنزلي خلال جائحة كورونا من العودة إلى السجن، وتخفيف أحكام حوالي 2500 مُدان بجرائم مخدرات غير عنيفة، كما قام بتحويل أحكام 37 من أصل 40 مداناً بالإعدام إلى السجن المؤبد بدون إمكانية الإفراج المشروط. ومنح الرئيس السابق عفواً لعدد من الأشخاص الذين حظيت قضاياهم باهتمام سياسي، بما في ذلك عفو استباقي لأشخاص تعرضوا لهجوم من قبل ترمب، منهم أعضاء وموظفو لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم الكابيتول في السادس من يناير، وضباط شرطة الكابيتول الذين أدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة، إضافة إلى الدكتور أنتوني فاوتشي، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، وأفراد من عائلة بايدن.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
كيف نجا العراق من «تهديد وجودي» خلال حرب إيران وإسرائيل؟
كشفت مصادر دبلوماسية في بغداد لـ«الشرق الأوسط» عن أن العراق نجا من «تهديد وجودي أخطر من (داعش)» كان يمكن أن يعصف به لو أنه انزلق إلى الحرب الإسرائيلية - الإيرانية. وذكرت المصادر أن سلطات العراق خَشيَت وقوع ما عدَّته «سيناريو الكارثة» إذا شنت فصائل بالبلاد هجمات على إسرائيل، فترُد بدورها بموجة اغتيالات شبيهة بتلك التي نفَّذتها ضد قادة «حزب الله» اللبناني، أو الجنرالات والعلماء الإيرانيين؛ وهو ما كان يمكن أن يُضفي على الأزمة طابع مواجهة شيعية مع إسرائيل، وربما يوقظ التهديد لوحدة العراق. ولاح خطر آخر في احتمال إعلان الأكراد أن إقليمهم بات يفضل الابتعاد عن بغداد لأن الاقتراب منها يقحمه في حروب لا يريدها. لكن حكومة محمد شياع السوداني أبلغت الفصائل بحزم أنها لن تتسامح حيال أي محاولة لإقحام البلاد في صراع يهدد وحدتها، وأبقت في الوقت ذاته قنواتها مفتوحة مع القوى الإقليمية والدولية، لا سيما أميركا. وعلى الرغم من هذا، خططت «مجموعات منفلتة» لثلاث هجمات، نجحت السلطات في إحباطها قبل تنفيذها.