
الموفد الأميركي من السرايا: لا نستطيع إرغام إسرائيل على فعل أي شيء
جاءت تصريحات الموفد الأميركي توماس باراك الرسمية من السرايا الحكومية بعد لقائه الرئيس نواف سلام، حمالة أوجه بمنحى إيجابي.
فهو قال كلاما واضحا عن المطلوب أميركيا: «ان يصل الجميع إلى فهم أكبر وسلام مع الجيران». ونأى ببلاده عن مسألة نزع سلاح «حزب الله»، معتبرا انها شأن لبناني، وملوحا بـ «خيبة أمل» أميركية في حال عدم حصول ذلك.
باراك ضخ إيجابيات، وترك الباب مفتوحا لتحقيق تقدم من الجانب اللبناني، مع مطالب أميركية تميل في شكل واضح إلى اتفاق جديد مع إسرائيل، يتعدى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع 27 نوفمبر 2024.
باراك قال من منبر السرايا: «هناك اتفاقية لوقف الأعمال العدائية دخلت قيد التنفيذ، لكنها لم تنجح، وهناك أسباب لعدم نجاحها وهذا جزء مما نحاول جميعنا أن نحله.. إن اتفاقية نزع سلاح حزب الله هي مسألة داخلية للغاية، والحزب بالنسبة إلى الولايات المتحدة هو منظمة إرهابية أجنبية ولا حوار معه، لأننا نبحث مع الحكومة اللبنانية حول كيفية المساعدة. أما ماذا ستفعل أميركا في حال لم يحصل ذلك، فالأكيد أن الأمر سيكون مخيبا للآمال. ما من عواقب ولا ترهيب، وإنما خيبة أمل. ونحن نحاول أن نساعد ونرشد ونؤثر ونجمع الأفرقاء للعودة إلى النموذج الذي تريدون أن تروه جميعكم، السلام والازدهار لأبنائكم والسلام في المنطقة».
وردا على سؤال آخر، قال باراك: «لم أفهم عن أي ضمانات تتحدث..لا نستطيع أن نرغم إسرائيل على فعل أي شيء وليست الولايات المتحدة هنا لتجبرها على القيام بأي شيء. لسنا هنا لنرغم أي فرد أو اي دولة، بل نستخدم تأثيرنا ونفوذنا لنأتي بالأفرقاء معا للوصول إلى نهاية أو خلاصة، والمسألة تعود لكم، لحكومتكم، وعندما تقولون إنكم سئمتم من هذه المناكفات والصراعات، يفترض أن يصل الجميع إلى فهم أكبر وسلام مع الجيران».
وعن إمكان فرض عقوبات على المسؤولين اللبنانيين، قال: «لا نفكر حاليا في ذلك وموضوع العقوبات معقد جدا لكنه متوافر، وما نحاول القيام به هو الإتيان بالسلام والاستقرار لا صب الزيت على النار».
وأضاف باراك: «قادتكم أكثر من مساعدين لحلحلة الأوضاع ليس فقط من أجل لبنان، في موازاة الإصلاحات التي تحصل وهي منطقية ومعبرة للغاية، وبالتالي إذا جمعنا الأمن مع الإصلاحات الاقتصادية، يكون هناك ازدهار».
وردا على سؤال عن تلقي ورقة من رئيس مجلس النواب نبيه بري تتضمن ملاحظات من «حزب الله»، أجاب: «لم أر أي ملاحظة من حزب الله، وبالنسبة لي هذا ليس بالتأكيد موضع ترحيب».
وفي السياق ذاته، صدر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية بيانا قالت فيه: «استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في قصر بعبدا الموفد الرئاسي الأميركي السفير توماس باراك، في حضور السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون، وسلمه باسم الدولة اللبنانية مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان 27 نوفمبر 2024، حتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، مرورا خصوصا بخطاب القسم، وذلك حول الضرورة الملحة لإنقاذ لبنان، عبر بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية دون سواها، وحصر السلاح في قبضة القوى المسلحة اللبنانية وحدها، والتأكيد على مرجعية قرار الحرب والسلم لدى المؤسسات الدستورية اللبنانية. كل ذلك، بالتزامن والتوازي مع صون السيادة اللبنانية على حدودها الدولية كافة، وإعادة الإعمار وإطلاق عملية النهوض الاقتصادي، بضمانة ورعاية من قبل أشقاء لبنان وأصدقائه في العالم، بما يحفظ سلامة وأمن وكرامة كل لبنان وجميع اللبنانيين».
وفي وقت التقى الموفد الأميركي الرئيسين جوزف عون ونواف سلام أمس، فقد حدد الموعد مع الرئيس نبيه بري اليوم الثلاثاء. ومع تسريب ان السبب يعود لتزاحم مواعيد رئيس المجلس، ومنها موضوع طلب رفع الحصانة عن الوزير السابق النائب جورج بوشكيان، فإن مصدرا مقربا من مرجع كبير عزا السبب إلى إعطاء فرصة لرئيس المجلس لمزيد من الدرس، بعد الاطلاع على نتائج محادثات باراك مع الرئيسين عون وسلام، لمناقشة الأمر مع «حزب الله»، ليكون الموقف الذي سيطرحه مع باراك حاسما، خصوصا في موضوع الضمانات المطلوبة من لبنان لجهة التزام إسرائيل ببنود الاتفاق حول وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701.
توازيا، علمت «الأنباء» من مصدر ديبلوماسي عربي معني بالملف اللبناني، ان هناك إصرارا دوليا بتنفيذ الورقة الأميركية على مراحل عدة، على ان تكون المرحلة الأولى خلال فترة وجيزة لا تتعدى 15 يوما من تحقيق الاتفاق في حال التوصل اليه، وتتلخص بأن تكون بيروت الكبرى منزوعة السلاح من خلدة مرورا بالعاصمة بيروت وضاحيتها وصولا إلى ضبية، باعتبار ان نجاحها سيكفل تحقيق بقية المراحل في كافة المناطق اللبنانية.
وتحدث أحد أعضاء اللجنة الخماسية أمام زواره، عن «ان الوضع في سورية وانعكاسه على لبنان يتطلبان عقد قمة روحية إسلامية - مسيحية لتخفيف الاحتقان عن الساحة اللبنانية وانعكاسها على الساحة السورية، بعد تفجير الكنيسة في دمشق وأحداث السويداء لما يشكلان من طابع طائفي ومذهبي».
وبدأت الاتصالات في هذا الإطار لتبيان مدى إمكانية عقد قمة روحية في أسرع وقت ممكن، والتوافق على مسودة مشروع بيانها الذي يتضمن درء الفتنة في لبنان وسورية، بالإضافة إلى تناول الشؤون اللبنانية والتحرك الذي يقوم به المبعوث الأميركي لمساعدة لبنان، وما يحصل في غزة من تجويع وقتل وتدمير وتهجير. وسجل في هذا السياق اتصال من البطريرك الماروني الكاردنيال بشارة الراعي بالمفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، للتحضير لعقد القمة، وبدء الأعمال اللوجستية الخاصة بالاتفاق على مضمون بيانها.
وعلى خط مواز أيضا، وصف سفير دولة عربية أداء الحكومة بـ «الممتاز في الربع الاول من عملها وهناك إجماع على ذلك». وقال: «لمس المجتمع الدولي صدقية في البدء بتنفيذ البيان الوزاري وخطاب القسم. وهناك إصرار من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام على المتابعة بكل حزم ومسؤولية. وهذا منحى إيجابي للغاية في وضع اللمسات الأولى للإصلاحات المطلوبة داخليا وخارجيا».
قضائيا، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية بأن النائب العام التمييزي السابق القاضي غسان عويدات تغيب عن جلسة استجوابه التي كانت مقررة أمس أمام المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار. وذكرت «الوكالة» ان البيطار قد صرف النظر عن استدعاء عويدات مجددا، وأرجأ اتخاذ القرار إلى حين ختم التحقيق أسوة بكل الذين استجوبهم أخيرا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
سلام: التجديد لـ'اليونيفيل' سيتم في نهاية آب
استقبل رئيس الحكومة نواف سلام مساء امس بعيدا عن لاعلام الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، واوضح رئيس الحكومة لـ'اللواء' ان جنبلاط جاء مستطلعاً اجواء باريس وجرى تقييم نتائج اللقاء مع الرئيس ماكرون والنظرة للمرحلة المقبلة، وآفاق الدعم الفرنسي للبنان. ورداً على سؤال حول الاجواء السلبية التي تروّج عن لقاء باريس ولقائه مع الرئيس بري ومهمة براك؟ قال سلام لـ'اللواء': 'استغرب من اين يأتون بهذه الاجواء، فاللقاء مع ماكرون كان ايجابياً، وفرنسا داعمة للبنان وحجم الدعم الفرنسي مرتبط بالتطورات التي يمكن ان تحصل. لكني مطمئن الى ان التجديد لقوات اليونيفيل سيتم نهاية آب'. وعن نظرته للمرحلة المقبلة؟ قال سلام: 'الامور مفتوحة ولا شيء نهائياً بعد'.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
لبنان بين الشائعات والواقع: رهان على الاستقرار والحقيقة الغائبة
في مرحلة سياسية دقيقة تتقاطع فيها الأزمات الداخلية بالتحديات الإقليمية، تبرز محاولات متواصلة لإعادة صياغة المشهد اللبناني، ليس فقط على مستوى السياسات، بل في عمق السردية التي تحكم الرأي العام. في خضم هذا التعقيد، برزت مواقف صريحة نقلها مصدر سياسي لبناني رفيع لـ «الأنباء»، حاول من خلالها تفكيك الصورة النمطية التي رسمت عن البلاد خلال الأشهر الماضية، مسلطا الضوء على ملامح التقدم الحذر وسط الضجيج المفتعل. منذ فبراير الماضي، وبحسب المصدر، «شهد لبنان سلسلة تطورات لا يمكن إغفالها: تشكيل حكومة جديدة، اجراء تعيينات اساسية امنية وعسكرية ومالية وقضائية، وإنجاز الانتخابات البلدية في موعدها. هذه الخطوات، وإن بدت اعتيادية في دول مستقرة، إلا أنها في لبنان تعبر عن استعادة جزئية للدينامية المؤسساتية، في لحظة كانت توصف بأنها أقرب إلى الانهيار الكامل. وبينما يستمر الخطاب المتشائم في تجاهل هذه المحطات، يرى المصدر أن المنظومة السياسية، على تعقيداتها، أظهرت قدرة على إنتاج حلول مرحلية على الأقل». وفي موازاة هذه الإشارات، لم تغب العلاقة اللبنانية - العربية عن خارطة التحسن، إذ يشير المصدر إلى أن «عودة هذه العلاقات إلى مسارها الطبيعي ليست تفصيلا ديبلوماسيا، بل ركيزة أساسية في مسعى تثبيت الاستقرار السياسي والاقتصادي للبنان. لكنه يسجل بأسف إصرار البعض على تصدير صورة سوداوية، تغلب الفشل على الإنجاز، وتقزم أي تقدم لصالح خطاب الإحباط الشعبي». في الملف الأمني، يكشف المصدر عن «استمرار التنسيق الوثيق بين لبنان وسورية، على مستوى الأجهزة الأمنية كما على صعيد وزارات الدفاع، بدعم ومتابعة من أطراف إقليمية وازنة، لاسيما المملكة العربية السعودية. الهدف الأساسي لهذا التنسيق، هو منع الانفلات على الحدود المشتركة، وإرساء منظومة أمنية تحصن الداخل اللبناني من تداعيات الفوضى العابرة للحدود. وفي هذا السياق، فإن الشائعات التي تتحدث عن توترات أو مواجهات في مناطق حدودية هي جزء من حملة تضليل منهجية لا صلة لها بالوقائع الميدانية». أما فيما يتصل بملف الفساد، الذي يشكل محورا مركزيا في النقاش السياسي والشعبي، فيؤكد المصدر أن «مكافحة الفساد تمضي في طريقها من دون غطاء طائفي أو حزبي، وأن الملفات المفتوحة تطال شخصيات من أطياف متعددة، ما يعد دليلا على جدية المقاربة، لا مجرد استخدام ظرفي للملف في سياقات سياسية. مع التشديد على أهمية حماية استقلالية القضاء وتمكينه من أداء دوره بلا تدخلات». وعلى جبهة السيادة الوطنية، تتجه الأنظار إلى الورقة اللبنانية التي قدمت للموفد الدولي توماس باراك، والتي تطالب بانسحاب إسرائيل من التلال الخمس واحترام متكافئ لاتفاق وقف إطلاق النار. ووصف المصدر هذه الورقة بأنها «واضحة وصريحة ولا تقبل التأويل أو المساومة، وأن أي تأخير أو مماطلة في الرد الدولي لا يخدم الاستقرار في المنطقة، ويضع علامات استفهام حول النيات». الملف الأمني لا يغيب عن الواجهة، فمع تصاعد التوترات الإقليمية وعودة الحديث عن تمدد الجماعات المتطرفة، يجمع المسؤولون الأمنيون، بحسب المصدر، «على أن الاستقرار اللبناني لايزال ممكنا مادام القرار السياسي والأمني موحدا. والأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها في ملاحقة الخلايا الإرهابية وتفكيكها في مراحلها المبكرة، مع التحذير من خطابات التحريض والتهويل التي تغذي الانقسام ولا تخدم سوى الأجندات العابرة للوطن». وفيما يخص سلاح «حزب الله»، يلفت المصدر إلى «وجود تواصل مباشر مع الجهات المعنية، وأن المفاوضات في هذا الملف تتقدم وإن ببطء، باتجاه إيجاد صيغة توازن بين ضرورات الأمن وثوابت السيادة. وكل النقاشات تتم في إطار سياسي مباشر، بعيدا من الأطر الرسمية». الاستحقاق الانتخابي بدوره لم يغفل في هذا السياق، إذ جدد المصدر «التزام الدولة بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري، وتأمين هذا الحق يشكل امتدادا للديمقراطية الدستورية التي لا يزال لبنان متمسكا بها رغم العواصف». وعند الحديث عن حقوق المودعين، لم يخف المصدر الواقع المالي الصعب، معتبرا «أن الأزمة لن تجد طريقها إلى الحل إلا بعد إقفال الفجوة المالية الكبرى». وفي خاتمة مواقفه، شدد المصدر على أن «بناء الدولة لا ينجز بخطابات أو وعود لحظية، بل هو مسار طويل ومتشعب، يتطلب إرادة ومثابرة. ومن يعتقد أن التغيير يصنع في ليلة واحدة، يتجاهل تعقيدات البنية اللبنانية. ما يبنى بصمت، يهدد بالضجيج، لكن الرهان الحقيقي يبقى على من يعمل، لا على من يصرخ».


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
«التنظيم والإدارة» يتيح خدمة الاستعلام عن ترتيب المتقدمين في قائمة الانتظار لمسابقة معلم مساعد رياضيات
القاهرة - هالة عمران ووكالات أعلن م.حاتم نبيل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن إتاحة خدمة الاستعلام عن ترتيب المتقدمين في قائمة الانتظار الخاصة بمسابقة شغل 22 ألف وظيفة معلم مساعد (رياضيات) لصالح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر موقع بوابة الوظائف الحكومية: وتأتي هذه الخطوة استجابة لمطالب عدد كبير من المتقدمين للمسابقة، ممن اجتازوا الامتحان الإلكتروني ولم يرشحوا للتعيين ضمن الدفعة الأساسية، حيث تم إعداد قائمة انتظار لهؤلاء الناجحين ترتب وفقا لمجموع الدرجات، ويعاد الرجوع إليها حال عدم استكمال أي من المرشحين للمراحل التالية في المسابقة أو عدم تسلم الوظيفة، وذلك خلال عام من إعلان النتيجة. وأكد رئيس الجهاز أن هذه المسابقة تعد من أولى مسابقات المعلمين التي اكتملت كل مراحلها، بداية من التقديم الإلكتروني، مرورا بعقد الامتحانات، وفحص التظلمات، وإعلان النتيجة، وانتهاء بمرحلة تقديم الرغبات وتسكين المرشحين في بعض المحافظات وفقا للاحتياج، داعيا الناجحين في الامتحان الإلكتروني للمسابقة والذين لم يتم ترشيحهم للعمل بمحافظاتهم أو محافظات أخرى، إلى الدخول على موقع بوابة الوظائف الحكومية باستخدام الرقم القومي ورقم التسجيل، للاطلاع على ترتيبهم داخل قائمة الانتظار، والتي يعتمد عليها في أي ترشيحات لاحقة خلال فترة سريانها. وقال م.حاتم نبيل: «إن الاستجابة لطلب المتقدمين بإتاحة ترتيبهم في قائمة الانتظار ليست مجرد تلبية لمطلب مشروع، بل تعكس التزام الجهاز بنهج الشفافية وتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مؤكدا أن كل متقدم اجتاز مراحل المسابقة له الحق في معرفة موقعه بدقة استنادا إلى نتائج موضوعية، خاصة أن هذه القوائم تعد مرجعا أساسيا في تلبية أي احتياجات قد تظهر خلال عام دون الحاجة لإعادة الإعلان أو تكرار الإجراءات». وأضاف أن الشفافية ليست فقط التزاما أخلاقيا بل هي سياسة مؤسسية متكاملة يعمل الجهاز على ترسيخها وتطوير أدواتها، مشيرا إلى أن إتاحة ترتيب قوائم الانتظار يمثل خطوة نوعية تضاف إلى منظومة التحول الرقمي في التوظيف الحكومي، بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.