
واقعية "أوبك" تكشف عن سيناريوهات النفط المقبلة
مراجعة تكتيكية
لقد شرعت وكالة الطاقة الدولية التي ظلت أعواماً حاملة لواء "تحول الطاقة" ونهاية عصر النفط، في مراجعة تكتيكية عميقة لخطابها، وبدأت الوكالة تتخلى تدريجاً عن شعارات الماضي، معتمدة خطاباً جديداً يقر بالدور المحوري للنفط والغاز في ضمان أمن الإمدادات العالمي، هذا التحول يتجاوز مجرد تغيير مصطلحات، إنه اعتراف عملي بثوابت الجغرافيا السياسية والاقتصاد التي تحكم واقع السوق.
في هذا المنعطف الحاسم يبرز النجاح الاستثنائي لندوة "أوبك" الأسبوع الماضي في فيينا كـ"لحظة دلالية فارقة"، ترسي سردية متوازنة ترفع شعار "أمن الطاقة" و"أمن المناخ" معاً، متحدية رواية الإحلال السريع.
إشارات مشوشة
وكثيراً ما نبهت "أوبك" إلى خطورة التباين المستمر في مواقف وكالة الطاقة الدولية، وبخاصة تلك المتعلقة بوقف تمويل مشاريع النفط والغاز ثم التحذير لاحقاً من شح وشيك في الإمدادات، هذا التقلب في التوصيات يرسل إشارات مشوشة إلى الأسواق ويقوض أسس بيئة الاستثمار طويل الأجل في قطاع حيوي يتطلب تخطيطاً استراتيجياً ثابتاً على مدى عقود، لا يتزعزع كل عامين.
فاستثمارات النفط والغاز بطبيعتها استثمارات جيلية تحتاج فترات إعداد وإنتاج ممتدة قبل أن تثمر، وأي تراجع حالي في ضخ الأموال سينعكس حتماً عجزاً كارثياً في المعروض خلال المدى المتوسط والبعيد.
وتكشف الأرقام الصارخة أن خفض الاستثمارات خلال الفترة (2015-2020) استجابة لضغوط التحول الطاقي المتسارع، خلف فجوة إنتاجية مهولة تقدر بنحو 10 ملايين برميل يومياً، مقارنة بحجم الطلب المتوقع عام 2023، هذا النقص الهيكلي يهدد بدفع الأسعار إلى مستويات قد تتجاوز 100 دولار للبرميل، وبخاصة مع تعافي الاقتصادات الكبرى بزخم يفوق التقديرات.
إعادة تقييم
تتزايد المؤشرات إلى أن وكالة الطاقة الدولية بدأت تعدل بوصلتها، متبعة خطاباً أكثر واقعية تجاه مستقبل الطاقة، بعد أعوام من الانحياز الواضح لسردية التحول الطاقي السريع، ويبدو أن هذا التحول في اللهجة يعكس إدراكاً متأخراً بأن مصادر الطاقة المتجددة على رغم تقدمها لا تزال عاجزة عن حمل عبء الاقتصاد العالمي بمفردها، خصوصاً في قطاعات حيوية كالنقل الجوي والبري والبحري والصناعات الثقيلة.
ففي أحدث تقاريرها، أقرت الوكالة بأن الطلب العالمي على النفط سيحافظ على قوته طوال العقد الحالي، متوقعة أن يبلغ الذروة قرب نهايته فحسب، بينما سيظل الاستهلاك فوق حاجز 100 مليون برميل يومياً في غالبية السيناريوهات، وأعادت تأكيد أولوية أمن الإمدادات في ظل أزمات متتالية، أبرزها الحرب الأوكرانية والاضطرابات في البحر الأحمر، التي كشفت هشاشة سلاسل التوريد العالمية.
دلالات عميقة
وحملت الندوة الدولية الأخيرة لـ"أوبك" دلالات عميقة تتجاوز الحضور الدبلوماسي والسياسي الرفيع. لقد نجحت في ترسيخ رؤية بديلة للخطاب الطاقي العالمي.
مشاركة ممثلي مؤسسات كانت من أشد المدافعين عن التحول الجذري، كوكالة الطاقة الدولية نفسها والبنك الدولي، في نقاشات مركزها "أمن الطاقة" و"العدالة المناخية"، تجسد تحولاً جذرياً في المزاج الدولي وانحيازاً متزايداً للواقعية.
وأثبتت "أوبك" فعاليتها في تعزيز سردية تؤكد أن النفط والغاز سيظلان عماداً لمزيج الطاقة العالمي لعقود مقبلة، وأن المواءمة بين الطموح المناخي والاستقرار الاقتصادي تتطلب حلولاً عملية لا شعارات أيديولوجية، وبرزت تقنيات مثل احتجاز الكربون والاقتصاد الدائري للكربون ورفع كفاءة الاستهلاك كأدوات محورية لضمان مستقبل طاقي مستدام ومتوازن، تحفظ فيه مصالح جميع الأطراف.
ثقة المستثمرين
وقال محللون لـ"اندبندنت عربية" إن التناقضات المتكررة في خطاب وكالة الطاقة الدولية باتت تلقي بظلال من الشك على استدامة استثمارات النفط طويلة الأجل، مما ينعكس على قدرة السوق على التخطيط للمستقبل بثقة.
وأشاروا إلى أن دعوة الوكالة المتكررة لوقف تمويل مشاريع النفط والغاز، ثم تحذيرها المفاجئ من عجز في الإمدادات، أوجد بيئة استثمارية غير مستقرة تفتقر إلى الرؤية الواضحة.
وأضافوا أن تلك التقلبات تعمق الفجوة بين الطلب العالمي المتزايد على الطاقة والمعروض الفعلي، وهو ما يهدد بإعادة سيناريوهات التقلبات الحادة في الأسعار خلال الأعوام المقبلة.
ويرى المحللون أن النجاح اللافت لندوة "أوبك" الأخيرة شكل لحظة رمزية بانتصار خطاب المنظمة القائم على التوازن بين أمن الطاقة وأمن المناخ، في مواجهة سردية "نهاية عصر النفط" التي روجت لها وكالة الطاقة الدولية.
واعتبروا أن المؤتمر رسخ سردية جديدة أكثر واقعية تجاه مستقبل الطاقة، وسط حضور لافت لمؤسسات دولية كثيراً ما كانت من دعاة التحول السريع نحو الطاقة المتجددة.
بديل تقني
من جهته، أكد المتخصص في الشؤون النفطية كامل الحرمي أنه "لا وجود لمفهوم نهاية عصر النفط والغاز"، مشيراً إلى أن التحولات في مصادر الطاقة يجب أن تكون منفتحة وواقعية لا عدائية.
وقال الحرمي إن "الحاجة للنفط لا تزال قائمة طالما لا يوجد بديل تقني واقتصادي قابل للتطبيق على نطاق عالمي"، معتبراً أن تحذيرات وكالة الطاقة الدولية على رغم تناقضاتها تحمل جانباً إيجابياً، كونها تدفع الدول المنتجة نحو التخطيط طويل الأجل وتنويع مصادر الدخل.
وأشار إلى أن النجاحات المتواصلة لـ"أوبك" تؤكد أن صناعة النفط ما زالت تحتفظ بثقلها الاستراتيجي عالمياً، مع ضرورة التفكير بعقلية استباقية لإيجاد بدائل مستقبلية فعالة.
رؤية واقعية
من جهته، أوضح الباحث الاقتصادي والمتخصص في شؤون النفط والطاقة عامر الشوبكي أن ندوة "أوبك" الأخيرة أثبتت إمكانية التوفيق بين أهداف أمن الطاقة والعدالة المناخية، قائلاً "تقنيات احتجاز الكربون والاقتصاد الدائري للطاقة تمنحنا فرصة حقيقية للتكامل بين الطاقة التقليدية والطموح البيئي".
وانتقد الشوبكي الخطاب المتذبذب لوكالة الطاقة الدولية واصفاً إياه بـ"المضلل للمستثمرين"، مشيراً إلى أن الوكالة طالبت سابقاً بوقف الاستثمارات ثم عادت لتحذر من نقص الإمدادات.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف أن هذا التناقض يضرب الثقة في مستقبل السوق، ويهدد بعودة موجات عدم الاستقرار التي كثيراً ما حذرت منها "أوبك".
وأكد أن الوكالة بدأت بالفعل في تعديل خطابها أخيراً، معترفة بأن الطلب على النفط سيظل قوياً حتى نهاية العقد الحالي، وهو تحول في النغمة يظهر "انكسار السردية القديمة أمام الواقع".
بقاء النفط
من جانبه، شدد المتخصص في الشأن الاقتصادي بالجامعة اللبنانية الدكتور جاسم عجاقة على أن صناعة النفط ما زالت العمود الفقري للاقتصاد العالمي، وتتطلب استثمارات ضخمة ومتواصلة. وأوضح أن توقف الاستثمارات يؤدي إلى تآكل القدرة الإنتاجية، وضرب مثالاً بإيران التي عانت ضعف الإنتاج خلال أعوام العقوبات بسبب نقص التمويل.
وأضاف عجاقة أن الطاقة المتجددة على رغم تقدمها لا تزال تواجه تحديات جدية تتعلق بالتخزين وكفاءة التشغيل، خصوصاً في القطاعات الصناعية والنقل.
وأشار إلى أن "أوبك" ما زالت تمسك بزمام المعادلة السوقية، مستشهداً بتصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب حول دعم الهيدروجين والسيارات المعتمدة على الوقود التقليدي.
تحديات متراكبة
بدورها، أكدت المتخصصة في الاقتصاد والطاقة وفاء علي أن أسواق الطاقة العالمية تمر بمرحلة دقيقة عنوانها "اللايقين والتحديات المتراكبة".
ولفتت إلى أن تحالف "أوبك+" اتبع خلال الأعوام الماضية سياسة مرنة تستند إلى قراءة دقيقة لمتغيرات السوق.
وأشارت إلى أن الصناعة النفطية تحتاج إلى نحو 12 تريليون دولار من الاستثمارات حتى عام 2030 للحفاظ على التوازن في السوق.
وأضافت أن المشهد الجيوسياسي بات يؤثر بصورة مباشرة في سلاسل الإمداد، في ظل صراعات الرسوم الحمائية وتباطؤ النمو، وتراجع الثقة في الطاقة المتجددة كمصدر موثوق ومستدام.
وأكدت أن "أوبك" استطاعت خلال ندوتها الأخيرة "وضع وكالة الطاقة الدولية في غرفة الاختبار"، عبر إعادة طرح سؤال جوهري هو كيف يمكن بناء مستقبل للطاقة في ظل كل هذه التحديات من دون الاستغناء عن النفط والغاز في المدى المتوسط؟
من يرسم المستقبل؟
تحولات الطاقة لم تعد مجرد جدل نظري بين النفط والمتجددة، بل أصبحت ساحة لصراع سياسي واقتصادي واستثماري متشابك، وبينما تسير وكالة الطاقة الدولية في مسار متقلب تبرز "أوبك" كلاعب دولي يمسك بخيوط التوازن العالمي، لا سيما في ظل عجز البدائل واشتداد التحديات الجيوسياسية.
ويبقى السؤال الأهم، هل ستنجح "أوبك" في حشد الاستثمارات اللازمة لضمان استقرار الأسواق؟ أم أن التحديات العالمية ستجعل من كل خطوة في صناعة الطاقة اختباراً جديداً لقدرة اللاعبين على التكيف والقيادة؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
المجاعة تحاصر غزة وأول قمة سورية - إسرائيلية منذ ربع قرن
في غزة، جوع وغارات وموت، إسرائيل أعلنت استدعاء وفدها المفاوض بشأن هدنة في قطاع غزة من الدوحة، لمواصلة المشاورات بعد تسليم حركة "حماس" ردها على آخر المقترحات المقدمة. فلسطينياً أيضاً، رحبت السعودية بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين، معتبرة أن هذا "القرار التاريخي" يؤكد "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة". في سوريا، أعلنت سوريا والولايات المتحدة وفرنسا، في بيان مشترك، أنها اتفقت على التعاون في الجهود الرامية إلى ضمان نجاح المرحلة الانتقالية في سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها. في سوريا أيضاً، أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح عن زخم استثماري سعودي كبير غير مسبوق في سوريا شمل توقيع 47 مذكرة تفاهم استثمارية بين البلدين بقيمة 6.4 مليار دولار أميركي تركزت في مجالات الصناعة والطاقة والبنية التحتية والتطوير والتقنيات المالية. في السودان، أكدت مصادر عسكرية أن الجيش و"القوات المشتركة" الحليفة له، أحرزت تقدماً ملموساً بفرض سيطرتها الكاملة على المحور الجنوبي الغربي بمدينة الفاشر. في الملف النووي الإيراني، قال كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني، إن إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة شرط احترام بعض المبادئ. في أوكرانيا، قال مسؤولون من أوكرانيا وروسيا إن البلدين تبادلا الهجمات بالطائرات المسيرة، بعد ساعات من اختتام أحدث جولة من المحادثات المباشرة الرامية إلى إنهاء الحرب المستعرة منذ ما يقرب من أربعة أعوام. في الصين، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، خلال لقاء مع قادة الاتحاد الأوروبي، أن على بكين وبروكسل تعزيز الثقة المتبادلة، في وقت دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى "حلول حقيقية" في "لحظة مفصلية" وصلت إليها العلاقات الثنائية. ترمب: "حماس" لا تريد التوصل إلى اتفاق و"أعتقد أنهم سيسقطون" انتشار قوات إسرائيلية قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة المحاصر، في 23 يوليو 2025 (أ ف ب) قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن "حماس" "لا تريد حقاً التوصل إلى اتفاق" لوقف إطلاق النار في القطاع، وأضاف عن الحركة "أعتقد أنهم سيسقطون". وجاء ذلك في تصريحات للصحافيين في البيت الأبيض بعد يوم واحد من إعلان مبعوث ترمب للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات عقب تقديم "حماس" لأحدث المقترحات. وأعلن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن واشنطن سحبت مفاوضيها من محادثات الدوحة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متهماً حركة "حماس" بعدم التصرف "بحسن نية"، وذلك بعدما أعلنت إسرائيل استدعاء مفاوضيها للتشاور. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة"، وذلك بعدما أعلنت الحركة أنها سلمت الوسطاء ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، في إطار المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين في قطر. في هذا الوقت، دعت أكثر من 100 منظمة إغاثية وحقوقية الحكومات إلى اتخاذ إجراءات مع انتشار الجوع في غزة، بما في ذلك المطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار ورفع جميع القيود المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية. وحذرت المنظمات في بيان وقعته 111 منظمة، بما في ذلك "ميرسي كور" والمجلس النرويجي للاجئين ومنظمة "ريفوجيز إنترناشونال"، من انتشار المجاعة الجماعية في جميع أنحاء القطاع في الوقت الذي تتكدس فيه أطنان من المواد الغذائية والمياه النظيفة والإمدادات الطبية وغيرها من المواد خارج غزة مع منع المنظمات الإنسانية من الدخول أو إيصال المساعدات. فرنسا ستعترف بدولة فلسطين وسط ترحيب عربي وتريث أوروبي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقاء سابق في باريس (أ ف ب) رحبت السعودية بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين، معتبرة أن هذا "القرار التاريخي" يؤكد "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة". وأعلنت وزارة الخارجية السعودية على منصة "إكس"، "ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة"، مشيدة بـ"هذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وتتشارك السعودية وفرنسا رئاسة المؤتمر الدولي حول مستقبل الدولة الفلسطينية المقرر في الـ28 والـ29 من يوليو (تموز)، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك على مستوى الوزراء. أول قمة سورية - إسرائيلية منذ ربع قرن تمهد لـ"تطبيع أمني" وزيرا الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر والخارجية السورية أسعد الشيباني (أ ف ب) جاء لقاء القمة السورية - الإسرائيلية في باريس بين وزيري الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر والخارجية السورية أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي توم براك، مفاجئاً حتى للإسرائيليين الذين كانوا يناقشون في ما سيبحثه اجتماع الطواقم الأمنية المهنية في أذربيجان، بهدف ضمان الهدوء بعد أحداث السويداء ومدى إمكانية تحقيق الأهداف الإسرائيلية وفي مركزها نزع السلاح والحفاظ على المنطقة العازلة. لقاء القمة الذي بادر إليه براك وضع نقاطاً أولية ومبدئية لتحقيق الهدف الآني بعدم احتدام التوتر وتصعيده، عبر خطوات عملية وفورية تشرف على تنفيذها الولايات المتحدة، وهي في مضامينها، وكما أكد أكثر من مسؤول إسرائيلي، تحافظ على الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل في كل ما يتعلق بالمناطق التي تسيطر عليها والمنتشر فيها جيشها إلى جانب المنطقة العازلة، التي تسعى في هذه الأثناء إلى تعزيزها سواء بعمليات في الميدان والتي بدأت فيها منذ مطلع الأسبوع بترسيم حدود جديدة تتجاوز خط وقف النار المتفق عليه منذ عام 1974، أو عبر مناقشتها مع الطواقم الأمنية التي ستواصل اللقاءات والمحادثات بينها. تقرير لجنة تقصي الحقائق يغضب أبناء الساحل السوري: تشويه للحقائق قافلة من سيارات الإسعاف والحافلات تنتظر عند نقطة تفتيش في قرية بصر الحرير للدخول إلى محافظة السويداء (أ ب) أربعة أشهر كاملة من الانتظار عاشها أبناء الساحل السوري ترقباً للحظة إعلان نتائج التحقيق في المجازر التي عصفت بمنطقتهم بين السادس والـ10 من مارس (آذار) الماضي، والتي أسفرت عن مقتل ما بين 1600 و2000 مدني بحسب توثيقات مراصد حقوقية وإنسانية، وبطبيعة الحال اختطاف وإخفاء أعداد غير معلومة. إثر تلك الكارثة الإنسانية، قررت سلطات دمشق تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والوقوف على الأسباب والخروج باستنتاجات تمهد لمحاسبة المرتكبين، واضعة تقريرها النهائي في متناول القيادة السورية أولاً، ووسائل الإعلام ثانياً. إلا أن التقرير جاء مخيباً للآمال في بعض جوانبه كما وصفه متابعون كثر غالبيتهم من ضحايا تلك المجزرة. في الأثناء، دعا المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك الرئيس أحمد الشرع إلى تقويم سياساته وتبني نهج أكثر شمولاً بعد جولة جديدة من الصراعات الطائفية الدامية، وإلا سيكون مهدداً بفقدان الدعم الدولي وتفتيت البلاد. شراكة اقتصادية سعودية - سورية تعيد دمشق إلى الخريطة الإقليمية الرئيس السوري أحمد الشرع مشاركاً في افتتاح منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025 (إكس) أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح عن زخم استثماري سعودي كبير غير مسبوق في سوريا شمل توقيع 47 مذكرة تفاهم استثمارية بين البلدين بقيمة 24 مليار ريال سعودي (6.4 مليار دولار أميركي) تركزت في مجالات الصناعة والطاقة والبنية التحتية والتطوير والتقنيات المالية. إعلان الوزير السعودي جاء خلال كلمة له في افتتاح المنتدى الاقتصادي (السوري – السعودي) الذي انطلق صباح الخميس في قصر الشعب بدمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وبمشاركة أكثر من 100 شركة من القطاع الخاص إلى جانب 20 جهة حكومية، إضافة إلى 500 من رجال الأعمال في البلدين. وأكد الوزير السعودي توقيع اتفاق ملياري مع شركة "بيت الإباء" السعودية لبناء مشروع سكني وتجاري متميز في مدينة حمص، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين شركة "تداول" وسوق دمشق للأوراق المالية، واتفاقات مع مجموعة "تداول" السعودية في مجالات التمويل والبيانات، إلى جانب التوقيع على إنشاء أكثر من ثلاثة مصانع جديدة للأسمنت، بما يلبي حاجات الإعمار في سوريا إلى جانب توقيع مذكرات تفاهم بقيمة 4 مليارات ريال بين وزارة الاتصالات السورية وعدد من كبرى شركات الاتصالات السعودية من بينها "STC" و"علم". من جهته، رأى وزير الصناعة السوري نضال الشعار في كلمة له في افتتاح المنتدى، أن زيارة الوفد السعودي تأتي في وقت بالغ الأهمية، مؤكداً أن العلاقات الأخوية والتاريخ المشترك بين البلدين يشكلان أساساً متيناً لانطلاقة جديدة نحو شراكات استراتيجية فعالة، تسهم في خدمة المصالح العليا للشعبين، وتفتح آفاقاً واسعة للاستثمار والتنمية والتكامل الاقتصادي. وكانت وزارة الاستثمار السعودية أعلنت عن إتاحة تراخيص السفر للراغبين من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين والسوريين بما يسمح لهم تبادل الزيارات واستكشاف الفرص الاستثمارية في البلدين. وفي وقت سابق، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، وفداً سعودياً من رجال الأعمال برئاسة محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور"، وسليمان المهيدب رئيس مجلس إدارة مجموعة "المهيدب"، في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية. الطيران يهاجم غرب كردفان والجوع يتفاقم في الفاشر أفراد من الجيش يسيرون قرب مركبة عسكرية مدمرة ومبان تعرضت للقصف في الخرطوم، 26 مارس 2025 (رويترز) أسقطت الدفاعات الجوية للواء 72 التابع للجيش بمدينة الدويم، بولاية النيل الأبيض جنوب السودان، أربع طائرات مسيرة هجومية لقوات "الدعم السريع" كانت في طريقها لمهاجمة المدينة. ورجحت مصادر عسكرية أن تكون مسيرات "الدعم السريع" انطلقت من مناطق سيطرته في مناطق شرق كردفان، مبينة أن المضادات الأرضية تمكنت من إفشال الهجوم من دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية، مؤكدة جاهزية واستعداد أنظمة الرصد والدفاع الجوي للتصدي لأي محاولات عدائية تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية. واستهدف الطيران الحربي للجيش أهدافاً لـ"الدعم السريع" بمدينة أبوزبد بغرب كردفان، مما أسفر عن تحييد 19 من عناصرها وفق مصادر كشفت، أيضاً، عن أن قوات الجيش بدأت، للمرة الأولى، استخدام الأسلحة الثقيلة بكثافة، مستهدفة مواقع وتمركزات "الدعم السريع" من محاور إقليم كردفان، خصوصاً في مناطق غرب الأبيض وشرق الرهد. في المقابل، قالت "الدعم السريع"، إن مجموعة تتبع لها تسمى "القارعة" بقيادة محمد ساكن صديق أسقطت مسيرة تابعة للجيش بالمحور الجنوبي لمدينة الفاشر. اجتماع إيراني - أوروبي في إسطنبول وإيران تحدد شروطها لاستئناف المحادثات مع أميركا مقر القنصلية الإيرانية في إسطنبول (رويترز) قال كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني إن إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة شرط احترام بعض المبادئ، وذلك قبل يوم من اجتماع مقرر مع قوى أوروبية في إسطنبول. أضاف آبادي أن بلاده وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها خلال الأسابيع المقبلة، لمناقشة "آلية جديدة" للعلاقات بين الوكالة وطهران. في الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن هناك احتمالاً لتجدد الحملة على إيران. وجاءت تصريحات كاتس خلال تقييم شامل للوضع مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الأركان. وشدد على ضرورة إعداد خطة فعالة للمستقبل لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي. ووصلت وفود من إيران والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا الأوروبية لإجراء محادثات في القنصلية الإيرانية في إسطنبول والتي قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها قد توفر فرصة لاستئناف عمليات التفتيش. روسيا وأوكرانيا تختتمان محادثات إسطنبول بتبادل هجوم المسيرات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (وسط) يفتتح الجولة الثالثة من المحادثات بين روسيا (يمين) وأوكرانيا (يسار) في إسطنبول (أ ف ب) قال مسؤولون من أوكرانيا وروسيا إن البلدين تبادلا الهجمات بالطائرات المسيرة، وذلك بعد ساعات من اختتام أحدث جولة من المحادثات المباشرة الرامية إلى إنهاء الحرب المستعرة منذ ما يقرب من أربعة أعوام. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا أعادت مجموعة جديدة من أسرى الحرب من روسيا، ليتجاوز بذلك عدد العسكريين العائدين 1000 وفقاً لما تم الاتفاق عليه في محادثات في تركيا. وكتب زيلينسكي عبر "تيليغرام" أن العائدين من المرضى أو المصابين بجروح خطرة. وقال رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي إن موسكو وافقت في محادثات السلام مع أوكرانيا على تبادل مزيد من أسرى الحرب، وقالت إنها مستعدة لتسليم 3 آلاف جثة أخرى لجنود قتلى. ورداً على سؤال عن دعوة أوكرانيا إلى عقد اجتماع بين الرئيسين فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين، قال ميدينسكي إن مثل هذه القمة يجب أن تتم فقط لتوقيع الوثائق وليس لإجراء مناقشات. وكان الكرملين قد قال إنه لا يوجد أساس لتوقع حدوث معجزات في الجولة الثالثة من محادثات السلام المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، ورفض إعطاء أي إطار زمني لاتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب. قمة أوروبية – صينية في بكين وسط "لحظة مفصلية" الرئيس الصيني شي جينبينغ مصافحاً رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا (شاينا دايلي/ رويترز) أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، خلال لقاء مع قادة الاتحاد الأوروبي، أن على بكين وبروكسل تعزيز الثقة المتبادلة، في وقت دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى "حلول حقيقية" في "لحظة مفصلية" وصلت إليها العلاقات الثنائية، خلال قمة عقدت في بكين. وتسعى الصين في الأشهر الأخيرة إلى توطيد علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، فتقدم نفسها على أنها شريك موثوق أكثر من الولايات المتحدة في عهد دونالد ترمب، وقوة استقرار في عالم يشهد اضطرابات. لكن فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا حضرا مع قائمة طويلة من النقاط الخلافية. ومن أبرز هذه الخلافات، الاختلال الكبير في الميزان التجاري لمصلحة الصين، والمخاوف من إغراق السوق الأوروبية بمنتجات صينية رخيصة الثمن وتحظى بدعم حكومي، والتقارب بين بكين وموسكو الذي يثير مخاوف في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا. اشتباكات تايلاند وكمبوديا تدخل يومها الثالث رغم دعوات التهدئة قاذفة كمبودية تعود من موقع قرب الحدود مع تايلاند (أ ف ب) دعت كمبوديا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" مع تايلاند بعد اشتباكات امتدت لليوم الثالث على التوالي بين هاتين الدولتين المتجاورتين وأودت بـ33 شخصاً على جانبي الحدود، بحسب أحدث حصيلة متوافرة اليوم السبت، وأفادت وزارة الدفاع الكمبودية بمقتل 13 شخصاً وإصابة 71 آخرين فيما أعلن الجيش التايلاندي مقتل خمسة جنود أمس الجمعة، ليرتفع عدد القتلى إلى 20، بينهم 14 مدنياً. وفاة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني تميز زياد الرحباني في عالم الفن من مواقع عدة، فهو كاتب وملحن وعازف بيانو، كما أنه كاتب مسرحي وناقد سياسي (ا ف ب) في غمرة أخبار الحروب والمعارك السياسية أتى خبر من عالم الفن ليهز اللبنانيين، إذ أُعلنت وفاة الفنان والموسيقي زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 سنة بعد صراع مع المرض من دون إيضاح مزيد من التفاصيل عن مرضه وطبيعته، وبخاصة أنه لا أخبار سابقة في الفترة الماضي عن معاناته صحياً.وُلد زياد الرحباني في الأول من يناير (كانون الثاني) عام 1956، وهو الابن البكر للفنانين الأسطوريين فيروز وعاصي الرحباني، وقد نشأ في بيت موسيقي بامتياز، حيث كانت الألحان والنصوص والمسرحيات جزءاً من الحياة اليومية، فيما بداياته الفنية كانت باكرة، وتحديداً في سنوات المراهقة. سقوط طائرة في شرق روسيا ومقتل جميع ركابها تصاعد الدخان من موقع سقوط الطائرة في شرق روسيا (أ ف ب) تحطمت طائرة تقل 49 راكباً داخل منطقة أمور في أقصى الشرق الروسي الخميس الماضي، وفق ما أعلنت السلطات المحلية داخل هذه المنطقة النائية التي كثيراً ما تشهد كوارث طيران. وعثر رجال الإنقاذ على الطائرة مشتعلة، بينما لم تظهر البيانات الأولية وجود أي ناجين من الحادثة. وكانت الطائرة في رحلة بين مدينتي بلاغوفيشتشينسك وتيندا، وعُثر على حطامها على بُعد 16 كيلومتراً من تيندا، وفقاً للمصدر نفسه. وذكرت وزارة الطوارئ المحلية أن الطائرة التابعة لشركة "أنغارا للطيران" ومقرها سيبيريا، اختفت من على شاشات الرادار أثناء اقترابها من وجهتها تيندا، وهي بلدة في منطقة أمور على الحدود مع الصين. 22 يوليو 2025... أحد أقصر الأيام في تاريخ الأرض تستغرق دورة الأرض حول محورها 24 ساعة (بي إكس هير) دخل الثلاثاء، 22 يوليو 2025، التاريخ كأحد أقصر الأيام على الكوكب، مع إكمال الأرض دورتها حول نفسها بأقل من 24 ساعة. الفارق سيقتصر على 1.34 ميلي ثانية فقط، وهو أمر لن تشعر به بالطبع، لكنه ناجم عن تغيّرات في سرعة دوران الأرض في السنوات الأخيرة. في العادة، تستغرق دورة الأرض حول محورها 24 ساعة، لكن هذه المدة ليست ثابتة لأن سرعة دوران الكوكب تتأثر بعوامل عدة، بما فيها موقعا الشمس والقمر.


مجلة رواد الأعمال
منذ 2 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
تراجع منصات التنقيب عن النفط في أمريكا للأسبوع الثالث عشر
أظهرت بيانات شركة بيكر هيوز انخفاض عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة للأسبوع الثالث عشر على التوالي. بينما قفزت منصات الغاز الطبيعي. أيضًا أفادت البيانات أن عدد منصات التنقيب عن النفط انخفض بمقدار 7 منصات إلى 415 منصة خلال الأسبوع المنتهي في الخامس والعشرين من يوليو. بينما ارتفعت عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي بمقدار 5 منصات إلى 122 منصة. بحسب البيانات الرسمية لبيكر هيوز. علاوة على ذلك، أكدت الشركة في 19يوليو 2025 تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني عشر على التوالي. ما يمهد حدوث انخفاض كبير في الإمدادات الأمريكية من الخام. وأكدت بيانات الشركة أن الانخفاض في عدد منصات التنقيب جاء بمقدار منصتين إلى 422 منصة. ذلك خلال الأسبوع المنتهي في الثامن عشر من يوليو. أيضًا أضافت البيانات أن عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي ارتفع بمقدار 9 منصات إلى 117 منصة خلال نفس الفترة. مؤشرات منصات التنقيب عن النفط في أمريكا من ناحية أخرى، ارتفعت أعداد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في الثالث والعشرين من شهر فبراير 2024. ووفقًا لصحيفة 'أرقام'، سجلت أعلى مستوى لها في غضون 12 أسبوعًا، بينما شهدت منصات الغاز الأمريكية انخفاضًا. ووفقًا للبيانات الصادرة عن شركة 'بيكر هيوز' يوم الجمعة، فقد ارتفع عدد منصات التنقيب عن النفط بمقدار 6 منصات، لتصل إلى 503 منصات، وهو أعلى مستوى تم تسجيله منذ الأسبوع المنتهي في الأول من ديسمبر 2023، حيث بلغت آنذاك 505 منصات. وعلى الرغم من ذلك، شهدت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، في مارس 2024، بفعل مخاوف من شح الإمدادات العالمية. في حين أدى تقلص عدد منصات التنقيب عن النفط الأمريكية إلى فرض ضغوط تصاعدية على الأسعار. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا بنحو 24 سنتًا أو 0.3%؛ لتصل إلى 85.67 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة للخام الأمريكي 25 سنتًا أو 0.3%؛ لتصل إلى 80.88 دولار للبرميل. من غير الواضح إلى متى ستستمر أسعار النفط في الارتفاع. إذ يعتمد ذلك على العديد من العوامل، بما في ذلك مسار الحرب في أوكرانيا. وسياسة أوبك+ الإنتاجية، ووتيرة تعافي الاقتصادي العالمي. العوامل الدافعة للارتفاع مخاوف من شح الإمدادات: تأتي هذه المخاوف بشكلٍ كبير في ظل استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، وفرض عقوبات غربية على روسيا، أحد أكبر مصدري النفط في العالم. تأتي هذه المخاوف بشكلٍ كبير في ظل استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، وفرض عقوبات غربية على روسيا، أحد أكبر مصدري النفط في العالم. تقلص عدد منصات التنقيب عن النفط الأمريكية: أدى ذلك إلى انخفاض الإنتاج الأمريكي من النفط الخام، وهو ما ضاعف من حدة مخاوف نقص الإمدادات. أدى ذلك إلى انخفاض الإنتاج الأمريكي من النفط الخام، وهو ما ضاعف من حدة مخاوف نقص الإمدادات. زيادة الطلب على النفط: مع بدء موسم الصيف، من المتوقع أن يزداد الطلب على النفط، خاصةً في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.


رواتب السعودية
منذ 2 ساعات
- رواتب السعودية
أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى في 3 أسابيع.. وخام برنت يسجل 68 دولارا
نشر في: 26 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي تراجعت أسعار النفط في جلسة الجمعة لتبلغ عند التسوية أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، وجاء ذلك بضغط من قلق بشأن أنباء اقتصادية سلبية من الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى مؤشرات على زيادة المعروض. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 74 سنتًا أو 1.1% لتصل إلى 68.44 دولار للبرميل عند التسوية، وفقا لـ«العربية». كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 87 سنتًا أو 1.3% إلى 65.16 دولار للبرميل. المصدر: عاجل