
تمويل بـ10 ملايين دولار من «لاكيبا» لـ«أكلانكس»
تلقت شركة «أكلانكس» «AqlanX» ومقرها الإمارات، تمويلاً بقيمة 10 ملايين دولار من مجموعة «لاكيبا» «Lakeba» عبر مشروعها «DoxAI» لدعم التحول الرقمي في المنطقة.
ويسهم هذا الاستثمار، الذي تم تسهيله من خلال شبكة العلاقات التي تدعمها مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، في دعم جهود AqlanX لتوطين وتوسيع قدرات DoxAI في مجال أتمتة المؤسسات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وتركز شركة AqlanX، على بناء تقنيات ذكاء اصطناعي إماراتية باللغة العربية وعلى أتمتة العمليات التجارية وتحسين الكفاءة التشغيلية وتطوير إدارة الوثائق المؤسسية للشركات الكبيرة.
ووقعت AqlanX وDoxAI وLakeba شراكة استراتيجية، بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مع جامعة ولونغونغ في دبي لإنشاء مركز تميز في مجال الذكاء الاصطناعي لتنمية المواهب المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي والبحث والابتكار مباشرةً في دولة الإمارات.
وتنضم AqlanX إلى مجموعة تتضمن ما يفوق 100 شركة في مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية وللعمل في قطاعات تشمل الطاقة المتجددة والتصنيع المتقدم والروبوتات.
قال الزيودي: «يظهر هذا التعاون بين AqlanX وLakeba وDoxAI التأثير الإيجابي لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تحفيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعات. كما يؤكد التزامنا بتطوير منظومة داعمة للابتكار والتعاون في القطاعات ذات الأولوية، مثل الذكاء الاصطناعي».
وقال جوزيبي بورشيلي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في Lakeba وDoxAI: «تجسد AqlanX المرحلة التالية للذكاء الاصطناعي بمجال الشركات في الشرق الأوسط، فخورون بتقديم خبراتنا وتقنياتنا ومواردنا الاستراتيجية لدعم نموها».
وقال ديميتريو روسو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة AqlanX: «في ظل تعاونها مع Lakeba وDoxAI، أصبحت الشركة جاهزة لتقديم ذكاء اصطناعي عربي، مصنوع في دولة الإمارات بمستوى عالمي».
وتشكّل مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي انطلقت عام 2022، مكوناً أساسياً ضمن استراتيجية دولة الإمارات لتعزيز الاستثمارات في القطاعات التي تركز على المستقبل، وترسيخ مكانتها كمنصة عالمية للابتكار، وتسريع تنويع الاقتصاد الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 40 دقائق
- صحيفة الخليج
رئيس «إنفيديا»: سياسات ترامب لإنعاش التصنيع «ذات رؤية ثاقبة»
أشاد الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانج، السبت، بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز التكنولوجيا الأمريكية في وقت أعلنت فيه الشركة الرائدة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية عن شراكة مع مجموعة من الشركات السويدية لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في السويد. وستوفر إنفيديا أحدث جيل من منصة مركز بيانات الذكاء الاصطناعي لمجموعة من الشركات السويدية منها إريكسون لصناعة معدات الاتصالات وأسترازينيكا للصناعات الدوائية. وأعلنت إنفيديا عن عدد من الشراكات المماثلة في الأسابيع القليلة الماضية في السعودية والإمارات بعد أن ألغت إدارة ترامب قاعدة وضعها الرئيس السابق جو بايدن كانت تقيد صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي. وقال هوانج، الذي سبق أن وصف الضوابط بأنها «فاشلة»، إن ترامب يريد أن «تفوز» الشركات الأمريكية. وذكر السبت في نورشوبنج، حيث من المقرر أن يتلقى شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة لينكوبينج «كانت شركات التكنولوجيا الأمريكية ناجحة جداً في الصين قبل أربع سنوات، وفقدنا نحو 50% من حصتنا في السوق، وزادت حصة المنافسين». وأضاف: «يود الرئيس أن تفوز التكنولوجيا الأمريكية وأن تبيع إنفيديا والشركات الأمريكية الرقائق في جميع أنحاء العالم وتحقق عوائد وإيرادات ضريبية وتستثمر وتبني في الولايات المتحدة». رسوم شاملة وفرضت إدارة ترامب رسوماً جمركية شاملة قائلة إنها ستحفز النمو وتعيد وظائف التصنيع إلى الوطن وتزيد من إيرادات الضرائب. وحذر العديد من الشركات وخبراء الاقتصاد من تأثير عسكري للرسوم الجمركية قد يؤدي إلى ركود في الولايات المتحدة وانكماش عالمي من خلال رفع التكاليف وإحداث اضطرابات في سلاسل التوريد والإضرار بثقة المستهلكين والشركات. وقال هوانج إن الكثير من السياسات المتعلقة بإنعاش قطاع التصنيع لها «رؤية ثاقبة للغاية». وأوضح «التصنيع في الولايات المتحدة وتأمين سلاسل التوريد ووجود مرونة حقيقية والوفرة والتنوع في سلسلة التوريد التصنيعية، كل ذلك ممتاز». (رويترز)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"غرفة عجمان" تعزز التواصل مع مجتمع الاستثمار الصيني
أكد علي راشد الكيتوب، المدير التنفيذي لقطاع الدراسات وتنمية الاستثمارات في غرفة عجمان، أن مشاركة الغرفة في أعمال مؤتمر الصين (تشونغتشينغ) والإمارات لتعزيز التجارة والاستثمار الذي عقد في مدينة تشونغتشينغ الصينية، تأتي في إطار حرص الإمارة على تعزيز التواصل مع مجتمع الاستثمار الصيني، واستكشاف فرص الشراكة والتعاون بين الجانبين، لا سيما في ظل تنامي العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن وفد الغرفة يضم عدداً من الشركات الأعضاء الراغبة في التوسع والتواصل مع نظرائها من المستثمرين والقطاع الخاص في مدينة تشونغتشينغ الصينية، بهدف بناء جسور تعاون اقتصادي مستدام، وتبادل الخبرات في قطاعات إستراتيجية. وكشف عن شراكة قائمة بين حكومة عجمان ومجموعة "سينوماك" الصينية، خلال عام 2024، للاستثمار بقيمة 5 مليارات درهم في مشاريع تطوير بنية تحتية متقدمة في الإمارة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً للتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين. وأضاف أن عجمان تتطلع إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات الصينية في قطاعات متعددة، من بينها تطوير المشاريع العقارية، والسياحة، والتصنيع، إلى جانب التعاون في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والتبادل الثقافي، بما يرسخ التكامل بين الجانبين ويعزز فرص النمو المستدام. وأكد استعداد غرفة عجمان لدعم الشركات الصينية والمستثمرين الراغبين في استكشاف السوق المحلي، وتوفير المعلومات اللازمة والتواصل مع مجتمع الأعمال في الإمارة، بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتطوير العلاقات الاستثمارية طويلة الأمد.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تجربة صادمة.. ماذا حدث عندما قادت الروبوتات شركة كاملة؟
في تجربة جريئة وغير مسبوقة، أجرى باحثون من جامعة كارنيغي ميلون الأمريكية محاكاة كاملة لشركة يديرها الذكاء الاصطناعي من الألف إلى الياء، دون أي تدخل بشري. الشركة الافتراضية التي حملت اسم TheAgentCompany صُممت لتكون بيئة عمل متكاملة، ضمت نظاما داخليا للاتصالات، ملفات إدارية، أدلة الموظفين، وأقساما افتراضية للموارد البشرية والدعم الفني. أما "الموظفون"، فكانوا وكلاء ذكاء اصطناعي متقدمين من تطوير شركات مثل OpenAI، وAnthropic، وGoogle، وMeta، وAmazon، وAlibaba. أداء مخيب للآمال على الرغم من الإمكانيات المتقدمة لهذه النماذج، كانت النتائج بعيدة عن التوقعات. فبحسب ما نقلته Business Insider، لم يتمكن أفضل الوكلاء أداءً، وهو Claude 3.5 Sonnet من شركة Anthropic، من إتمام سوى 24% من المهام المكلف بها بشكل كامل، وفقا لـ indiandefencereview. وارتفعت النسبة إلى 34.4% عند احتساب المهام المنجزة جزئيا. أما نموذج Google، Gemini 2.0 Flash، فلم ينجح سوى في 11.4%، فيما فشلت نماذج أخرى في تجاوز 10%. المهام التي كُلف بها الوكلاء شملت كتابة تقييمات الأداء، تحليل قواعد بيانات، واستعراض جولات افتراضية لمقار شركات، غير أن الوكلاء أخفقوا في تنفيذ حتى التعليمات البسيطة، مثل التعرف على صيغة ملفات مايكروسوفت وورد، أو التنقل ضمن مواقع إلكترونية وإغلاق النوافذ المنبثقة. أين الخلل الحقيقي؟ لم تقتصر الإخفاقات على الجانب التقني فحسب، بل ظهرت أيضا فجوات في الفهم والسلوك المنطقي. ففي موقف لافت، بدلاً من أن يبحث وكيل عن موظف في دليل الشركة الداخلي لطلب المساعدة، قام بإنشاء ملف جديد باسم الشخص المطلوب. وعلّق البروفيسور غراهام نوبيغ، أحد القائمين على الدراسة، قائلاً: "هذه النماذج قد تساعد في تسريع بعض المهام، لكنها لا تزال غير مؤهلة لتحمل المسؤولية الكاملة". وأضاف أن الأداء غالبا ما يبدأ بشكل واعد، لكنه يتدهور مع زيادة تعقيد المهمة بسبب ضعف قدرة وكلاء الذكاء الاصطناعي على المتابعة وتذكر السياق وإتمام الخطوات المتسلسلة. رغبة مستمرة ورغم هذا الأداء المحدود، تواصل كبرى الشركات إظهار اهتمام متزايد بالاعتماد على وكلاء الذكاء الاصطناعي، فقد كشف استطلاع أجرته Deloitte أن أكثر من ربع القيادات التنفيذية يدرسون إدماج هذه التقنية في أعمالهم، وبالفعل، بدأت شركات كبرى مثل Moody's وJohnson & Johnson استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية، ولكن مع رقابة بشرية مشددة. شركة Moody's، على سبيل المثال، تستخدم نماذج مدربة على بياناتها الخاصة الممتدة لعقود لتحسين التحليلات المالية، أما Johnson & Johnson، فتوظف أدوات ذكاء اصطناعي لتسريع عمليات المختبرات الكيميائية. وقال جيم سوينسون، رئيس قسم المعلومات بالشركة: "نرى هذه الأدوات كدعم قوي لموظفينا عندما نستخدمها بمسؤولية". الذكاء الاصطناعي بعيد عن الاستقلالية التجربة التي أجرتها جامعة كارنيغي ميلون تقدم رؤية واقعية لحالة الذكاء الاصطناعي في أماكن العمل، فرغم التقدم السريع في مجالات خدمة العملاء وتوليد الشيفرات، فإن الوكلاء لا يزالون يفتقرون إلى مهارات بشرية أساسية، مثل التكيف، التعاون، واتخاذ القرارات الحدسية. ويؤكد الباحث في معهد MIT، ستيفن كاسبر، أن "القدرات الحالية للنماذج مبالغ فيها إلى حد كبير"، موضحاً أن بناء نموذج يتحاور بذكاء أسهل بكثير من تدريبه على تنفيذ مهام حقيقية بدقة وفعالية. لقد كشفت TheAgentCompany، رغم كونها بيئة افتراضية، واقعاً لا يمكن إنكاره أن الذكاء الاصطناعي متقدم، لكنه لا يزال غير قادر على مجاراة الإنسان في إدارة العمل، حتى في أبسط تفاصيله.