
ضباط إيرانيون سابقون: الجيش مهيأ للانقلاب على خامنئي
توقع ضباط سابقون في الحرس الثوري الإيراني، عدم استطاعة حركة حماس وحزب الله استعادة قوتهما، بعد حربهما غير المسبوقة مع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أكدوا خلالها أن الظروف تبدو مهيأة لانقلاب داخل الجيش على النظام.
وفي المقابلة التي وُصفت بالنادرة، لضباط إيرانيين مع وسائل إعلام إسرائيلية، يقول 'جواد'، وهو اسم غير حقيقي، إن طهران واجهت 'تطورات مدمرة' بعد مصرع العديد من قادة حماس وحزب الله.
ويقول إن اغتيال القائد السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، كان البداية، ثم كانت الضربة الأشد باغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لكنه يعتقد أن الضربة الأكبر جاءت بانهيار نظام بشار الأسد في سوريا، وهو تطور وصفه 'جواد' بأنه 'مدمر لطهران'.
وكشف 'جواد' الذي شارك في قمع الاحتجاجات في بلاده، تفاصيل رد فعل إيران على اغتيال إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز الماضي، لافتاً إلى أنها كانت 'عملية استخباراتية بالغة الدقة'.
واعتبر أن العملية أظهرت مدى تغلغل الاستخبارات الإسرائيلية في الحرس الثوري، بدليل معرفة الموساد حتى لرقم الغرفة التي كان يقيم فيها هنية.
ويؤكد أن الحرس الثوري كان 'في حالة صدمة تامة'، لافتًا إلى عدم إصدار بيان حول حادثة اغتيال هنية حتى الآن، لتأتي من بعد عملية اغتيال حسن نصر الله في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لتشكل 'انتكاسة خطيرة'، يرى 'جواد' أن حماس وحزب الله قد لا يتعافيان تمامًا.
'جواد' الذي كانت تُنشر مقاطع فيديو له في المسيرات حتى وقت قريب، يقول إنه يرى 'الأمور بشكل مختلف الآن'، معتبرًا أن الذين يصفون اسرائيل بالفساد 'غارقون في الفساد' الذي 'خرج عن نطاق السيطرة'.
كذلك تحدث ضابط متقاعد آخر يُدعى 'آرش'، إلى القناة 12 العبرية، التي تعرّفه بأنه 'ضابط متقاعد في سلاح الجو الإيراني، ومحارب قديم في القوات الخاصة'.
ويؤكد 'آراش' أن بعض عناصر الجيش النظامي يتحينون الفرصة للانقلاب على النظام، ولا يستبعد اشتعال صراع مفتوح بين الحرس الثوري والجيش الذي يقول إنه يتكون من 'أناس عاديين يشعرون بخيبة أمل من النظام'.
ويبدي 'جواد' و'آرش' دعمهما للعمل العسكري الإسرائيلي ضد النخبة الحاكمة في إيران، وأشارا إلى أن إسرائيل دمرت أنظمة الدفاع الجوي إس-300 التي قدمتها روسيا، ولم يبق لدى طهران إلا تكنولوجيا قديمة من الحرب الإيرانية العراقية.
بل إن 'آرش' يذهب إلى أن 'الشعب الإيراني يريد من إسرائيل أكثر، أن تضرب قواعد الحرس الثوري وتقضي على قادة فيلق القدس، حتى يتمكن الشعب من الانتفاض وإسقاط النظام بنفسه'.
كما طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يأمر بضرب منزل المرشد الأعلى علي خامنئي، مشيرًا إلى أن هذا سيمكّن الجيش من السيطرة على المراكز السياسية و'يعلن حرية إيران'، وفق تعبير 'آرش' الذي أيّده 'جواد' أيضًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 40 دقائق
حسين دعسة : حرب غزة.. و تهويد القدس..و المفاوضات مع حماس: لعبة تضليل اعلامي لمواجهة تحولات أوروبا.
أخبارنا : * بقلم :حسين دعسة. .. ما يفهم من استراتيجيات عديدة تتناثر في سماء المنطقة، سياسية وأمنية وعسكرية، أن مرحليا، لا إيقاف لحرب غزة(..)؛ ذلك أن مصير السفاح نتنياهو، مقترن بما تدل عليه كلمة حرب غزة..، في كل الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، وهي الطريق نحو تهويد القدس، وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، وما حدث اليوم من اقتحامات مظاهرات واحتلال للأوقاف وتعاويذ توراتية، علامة خطيرة لم تشهدها الأوقاف الإسلامية في القدس منذ قيام الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني بحرق المسجد الأقصى المبارك، بعد سنة من حرب حزيران، نكسة ١٩٦٧. وفي ذات السياق، ..بات حال المفاوضات مع حماس، والأطراف كافة، يكشف عن الاعيب السفاح نتنياهو والإدارة الأميركية، بهدف جعل العالم. يدخل في :لعبة تضليل اعلامي لمواجهة تحولات أوروبا، ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، هذا ما يحدث للأسف. *ورقة ويتكوف.. طبعة أمريكية جديدة. مقترحات، أوراق تتداول، مطروحة للمفاوضات لوقف الحرب في غزة. بين . حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وهما، بحسب المفاوضات، تناقشان ورد أمريكي إيجابي من ويتكوف. .. وبحسب مصادر ل "الدستور" كشف قيادي فلسطيني، أمني أن حركة حماس و الاحتلال الإسرائيلي وصلت لهم عبر الدول الوسطاء ورقة قدمها الوسيط الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح بالتعاون وبموافقة المسؤول الأميركي ستيف ويتكوف، مرجحاً أن يكون الرد الأميركي المنتظر اليوم إيجابياً. وأوضح القيادي الفلسطيني أن الورقة عرضت وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً مع الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء وعلى دفعتين، فيما عرضت حماس وقفاً لإطلاق النار لمدة 70 يوماً مع الإفراج عن 10 أسرى، 5 منهم أحياء و5 أموات. ولفت إلى أن حماس عرضت تسليم الأسرى الأحياء وجثث الأموات على دفعتين؛ الأولى في اليوم الأول للاتفاق، والأخرى في اليوم السابع مع دخول ألف شاحنة مساعدات يومياً. وأكد أن إسرائيل أبدت موافقة مبدئية على صيغة عدد الأسرى وتوزيعهم الزمني، وتنتظر قناة الوساطة بقيادة بحبح وويتكوف ردود الأطراف النهائية على المقترح. وتتضمن الورقة، وفقاً للقيادي، تأكيداً أن فترة المفاوضات ستكون مع وقف تام لإطلاق النار بضمانة واضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. كذلك، تضمنت الورقة المقترحة إجراء مفاوضات على إنهاء الحرب، وذلك خلال فترة وقف إطلاق النار، وتعهداً من حماس والفصائل بعدم تشكيل أي تهديد لأمن "إسرائيل'. وأضاف: "خلال فترة وقف إطلاق النار، يتم نقاش محورين رئيسيين في المفاوضات، هما عدم إقدام حماس على أي هجوم ضد إسرائيل، إضافة إلى منع أي محاولات استخدام أو تطوير أو تهريب أي أسلحة، أما المحور الثاني في النقاش يتعلق باليوم التالي الذي يتضمن إنشاء حكومة تكنوقراط وإعمار غزة وإيجاد حل دائم للصراع. ووفقاً للمصدر، تلتزم الولايات المتحدة الأميركية بعد الهدنة بضمان استمرار وقف إطلاق النار ما دام تفاوض الأطراف مستمراً بحسن نية.. وأكد القيادي أن آخر جولة مباحثات انتهت قبل فجر هذا اليوم، والإيجابية تغلب على السلبية. وأوضح أن حماس كانت قد عرضت وقفاً لإطلاق النار لمدة 90 يوماً، لكن الجانب الأميركي وافق على 70 يوماً بعدما كان يقترح 60 يوماً. وتابع: "قد تطرأ تعديلات جديدة، والجميع في انتظار رد الجانب الإسرائيلي الآن'. وكانت "قناة 12' الإسرائيلية قد أفادت بأنّ بعثة إسرائيلية ستغادر إلى القاهرة اليوم، وسط تقارير من العاصمة المصرية تشير إلى "وجود تطورات إيجابية في المفاوضات' بشأن غزة. ونقلت القناة أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سيعلن عن وقف لإطلاق النار في غزة وصفقة لإطلاق سراح الأسرى الأحياء في القطاع خلال أيام. * * *26-05-2025 * *حماس توافق على عرض جديد لوقف إطلاق النار في غزة… ماذا عن إسرائيل؟ العرض الأميركي يمثل تطويراً لمسار ورؤية المبعوث الأميركي ويتكوف ويشمل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات "النهار" حماس توافق على عرض جديد لوقف إطلاق النار في غزة… ماذا عن إسرائيل أعلن مسؤول فلسطيني مقرب من حماس لرويترز موافقة الحركة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا الى ان الاتفاق يشمل الانسحاب الجزئي التدريجي من قطاع غزة. في حين رفضت إسرائيل العرض، وفق ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، التي ذكرت أن الحكومة اعتبرت المقترح "بعيداً جداً عن الخطوط العريضة المقبولة لديها". وأكد مصدر فلسطيني مطّلع لوكالة فرانس برس، اليوم الإثنين، أن عرضا جديدا قُدّم من قبل وسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء تحتجزهم حركة "حماس"كك" وأضاف أن الانسحاب الإسرائيلي يشمل طريق صلاح الدين، بما في ذلك مفترق نتساريم جنوب مدينة غزة ومحور موراج شمال رفح، إضافة إلى بعض التجمعات السكنية. إسرائيل ترفض في المقابل، رفضت إسرائيل العرض، وفق ما نقلته القناة 14 الإسرائيلية وصحيفة "جيروزاليم بوست"، التي ذكرت أن الحكومة اعتبرت المقترح "بعيداً جداً عن الخطوط العريضة المقبولة لديها"، رغم أن المبادرة جاءت عبر رجل الأعمال الأميركي بشارة بحبح، بالتعاون مع المبعوث الأميركي ويتكوف. لكن موقع واللاه نيوز العبري ذكر ان "الموفد الأميركي وِيتكوف نفى مزاعم حماس بأنها وافقت على اقتراح لصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار. وقال إن ما سمعه من حماس كان "مخيبًا للآمال وغير مقبول'. وأضاف أن إسرائيل وافقت على اقتراحه، الذي يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء ونصف جثامين القتلى، ويهدف إلى التمهيد لمفاوضات نحو وقف دائم لإطلاق النار. وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أفادت بأن "حماس" قدمت عرضا جزئيا يشمل الإفراج عن 5 رهائن فقط، وهو ما قوبل بالرفض من الجانب الإسرائيلي، الذي لم يتلقَ بعد موقفا رسميا من الولايات المتحدة بشأن تأييد العرض من عدمه. *تفاصيل "مقترح ويتكوف" الذي وافقت عليه "حماس" قال مصدر من حركة "حماس"، لـ"المدن"، إنه بعد أخذ ورد بين قيادة الحركة والإدارة الأميركية، فإنه تم التوصل أخيراً إلى صيغة جديدة لمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بحيث حظيت بموافقة "حماس" وواشنطن في الوقت نفسه، لكنها بانتظار الرد الإسرائيلي عليها، وفق قوله. غير أن المصدر عاد وأخبر "المدن"، وفق المحلل السياسي الفلسطيني أدهم مناصرة الذي تابع مقترح ويتكوف، وقال في نقالة نشرت اليوم٢٦ مايو أيار في منصة المدن اللبنانية : أن ويتكوف الذي نُسبت له تصريحات توحي بنفيه إعلان "حماس"، يبدو أنه "تراجع عن التفاهمات تحت الضغط الإسرائيلي؛ لأن ما نُسب له لا يعكس حقيقة ما تم بحثه أخيراً تحت إشرافه المباشر"، وهو ما يطرح تساؤلات بشأن ما إذا حصل سوء فهم للنص المُحدّث وسياقه! ووسط الضبابية والتناقض بشأن الصيغة التي وافقت عليها "حماس"، قال مصدر من الحركة إن النسخة الجديدة للمقترح جاءت نتاج سلسلة من اللقاءات، وآخرها جلوس رجل الأعمال الفلسطيني من أصل أميركي بشارة بحبح، مع قيادات من "حماس" في الدوحة، يوم الجمعة الماضي، وكان ويتكوف على تواصل عن بُعد بخصوص المفاوضات. لكن المصدر أوضح أن الأوساط القيادية في الحركة، ليست متفائلة برد إيجابي من إسرائيل، وأنها أرادت من خلال تسريبها الأمر، أن تُلقي الكرة في ملعب الإدارة الأميركية، عبر القول لها: "مارست ضغوطا علينا ووافقنا على وجهة نظر معينة بما يشمل صيغة مُطورة للمقترح.. والآن دوركم أن تضغطوا على إسرائيل". ولكن، ما هو مقترح ويتكوف الذي تتحدث عنه حماس؟ وماذا تختلف نسخته الجديدة عن سابقتها؟ يقول المصدر الحمساوي إن هناك 3 فروقات مهمة، أولها أنه في الصيغة الماضية كان الطرح يقضي بتسليم كتائب "القسام"، 10 جنود أسرى في اليوم الأول للهدنة، لكن النسخة الجديدة تتحدث عن تسليم 5 أسرى في اليوم الأول، ومثلهم خلال وقت محدد لهدنة الستين يوماً. وثانياً، كانت إسرائيل تطالب بشكل أساسي بإدراج شرط نزع سلاح "حماس" ضمن ما يتم التفاوض حوله، أما نسخة ويتكوف الجديدة، فتشير إلى نقاشه في المرحلة الثانية، أي بعد 60 يوماً، وفق ما أكدت مصادر من "حماس" لـ"المدن"، على الرغم من إقرارها بأن هذا البند قابل للتأويل، حيث تم استخدام مصطلح "بحث وضع السلاح وشكله"، وليس مصطلح "نزع السلاح"، مبيناً أنه سيخضع للتسوية في اليوم التالي للحرب؛ باعتبار أن الحكومة التي ستدير القطاع مستقبلاً، هي التي تتكفل بالسيطرة على السلاح. الحصول على كلمة "تضمن" وأما الفارق الثالث، فهو الأهم بحسب ما قاله المصدر لـ"المدن"، إذ أوضح أن "حماس"حصلت على المصطلح الذي تريده في البند الأبرز، حيث وردت كلمة "تضمن" الولايات المتحدة انخراط كافة الأطراف بمفاوضات وقف إطلاق النار، بينما استخدمت نسخة ويتكوف السابقة تعبيرات من قبيل "ستعمل" و"ستدفع"، وهي مصطلحات لم تطمئن "حماس". كما بين المصدر أن البند الثالث يتضمن تفاصيل متمثلة بأنها لا عودة للحرب طالما المفاوضات جارية، حتى لو لم تنجح في التوصل إلى اتفاق نهائي خلال هدنة الستين يوماًً. وبالمجمل، تقدر قيادة "حماس" أن ترفض إسرائيل المقترح الأميركي الجديد، وستعود بتعديلات تنسف مضمون الورقة. لكن ما تقول الحركة هو أنّها كانت تحاول منذ 7 أشهر ان تحصل على ضمانة أميركية بوقف الحرب، والآن "حصلنا على صيغة ترضينا.. وأما إمكانية موافقة إسرائيل عليها فهذا أمر آخر"، على حد تعبير المصدر. بيدَ أن كل ما سبق تحوم حوله علامات استفهام كبيرة في ظل عدم تأكيد واشنطن للصيغة المذكورة، فهل هو عرض أميركي جديد أم عرض من "حماس" وتم قبوله من واشنطن، ومن ثم سارعت الحركة إلى إعلان موافقتها على مقترح جديد لإحراج أميركا قبل أي تراجع من قبلها؟! "ترامب لا يضغط على إسرائيل"! من جانبه، نقل محلل الشؤون السياسية في التلفزيون العبري "الرسمي" شمعون آران، عن مسؤولين في تل أبيب، أنه على رغم من الأنباء عن موافقة "حماس" على مقترح أميركي جديد، إلا أنه لا يوجد أي جديد بالمفاوضات. وادعى آران أن ويتكوف يواصل محاولاته لإحداث إختراق، زاعماً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يمارس أي ضغوطات على إسرائيل، وأن مساعدات واشنطن العسكرية لتل أبيب ما زالت مستمرة. وبينت هيئة البث الإسرائيلية أن المقترح الذي تتحدث عنه "حماس" مختلف عن المقترح الذي تريده إسرائيل، ويصر فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على الإفراج عن نصف المحتجزين في غزة، أي 10 دفعة واحدة في اليوم الأول للهدنة، عدا عن رفضه منح أي ضمانة أميركية بوقف الحرب. ونقل تلفزيون "مكان" العبري عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن المقترح الذي أشارت له "حماس" هو "صيغة استسلام تام للحركة، ولن تقبله إسرائيل" منذ عودة الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، بعد منتصف أذار الماضي، ما زال السفاح نتنياهو وحكومة التطرف التوراتية الإسرائيلية النازية، تكرر أكاذيبها وطموحاتها لتحقيق أهداف حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية. السفاح نتنياهو يردد أمام الرئيس الأمريكي ترامب، والإدارة الأميركية والبنتاغون، انه سيستمر في الحرب، لاستعادة الأسرى ورهائن معركة طوفان الأقصى وهو يجاهر انه سيكسر حركة حماس، ويجعلها تسلم سلاحها، ويصفي قياداتها، دون أي انتباه للحديث عن الدبلوماسية والسياسة، أو الاستمرار في المفاوضات التي تتعثر نتيجة تعنت وعنجهية جيش الكابنيت، والشاباك الصهيوني. .. لأهداف أخرى تطرق إليها نتنياهو في لقائه مع جنود احتياط –يمينيين -منتصف الأسبوع الماضي، تضمنت تعمد تدمير غزة وتهجير أهلها داخلياً ثم خارجياً. .. اعتقد السفاح نتنياهو، انه قد يلجمرالمجتمع الدولي ودول المنطقة وجوار فلسطين المحتلة، ذلك انه أعلن ان الجيش الإسرائيلي الصهيوني، سيسيطر على 75% من غزة بعد شهرين، اي في أغسطس القادم، بعد الدخول في السنة الثالثة للحرب على غزة. *التطهير العرقي والإخلاء القسري والإبادة الجماعية الممنهجة تنبيهات، تحذيرات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، تفرض سيطرتها على 77 في المئة من القطاع المحاصر، "عبر التطهير العرقي والإخلاء القسري والإبادة الجماعية الممنهجة"، مؤكداً أن ذلك يأتي ضمن مساعيها "لإعادة رسم الخريطة السكانية بالقوة". بيان المكتب، حرك الإدارة الأميركية، عدا عن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ففي بيان المكتب الحكومي، : "تشير المعلومات الميدانية والتحليلات المعتمدة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يفرض سيطرته الفعلية على ما نسبته 77 في المئة من المساحة الجغرافية الكلية لقطاع غزة". وذكر أن تلك السيطرة الإسرائيلية تأتي "سواء من خلال الاجتياح البري المباشر، وتمركز قوات الاحتلال داخل المناطق السكنية والمدنية، أو من خلال سيطرة نارية كثيفة تمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم ومناطقهم وأراضيهم وممتلكاتهم، أو عبر سياسات الإخلاء القسري الجائر، التي تُجبر عشرات الآلاف من السكان المدنيين على النزوح المتكرر تحت التهديد بالقصف والقتل والإبادة". وأدان المكتب "بأشد العبارات استمرار قوات الاحتلال في تنفيذ مخططات تهجير جماعي، وتطهير عرقي، وإبادة جماعية ممنهجة، واستعمار استيطاني بالقوة، تحت غطاء الحصار والحرب المفتوحة التي تطال البشر والحجر في قطاع غزة". *ماذا تملك حماس من سلاح؟! .. الحرب الإعلامية الصهيونية، اخذت تطلق خططها المضللة، بهدف استمرار المشاريع التي تخطط لها حكومة اليمين المتطرف التوراتي الإسرائيلية، من زعزعة الاستقرار، ونشر ثقافة التطبيع، وتهجير سكان غزة والضفة الغربية، ومن هذا التضليل الإعلامي، ما أشارت اليه تقديرات الجيش الإسرائيلي، إلى أن: *1: عملية "عربات جدعون"، واستكمال احتلال مناطق واسعة من قطاع غزة، ستستغرق شهرين. *2: يحتلّ الجيش خلالها ويسيطر على نحو 75 في المئة من أراضي القطاع. جاء ذلك بحسب ما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيليّ، مساء الأحد، مشيرة إلى أن تقديرات الجيش، بأن "عملية عربات جدعون، واستكمال احتلال مناطق واسعة من قطاع غزة، ستستغرق شهرين". *3: تضليل الاخبار بأن الاحتمالات العسكرية؛ "هناك احتمالاً أن يتواجَد رهائن في مناطق قتال، يتمّ إخلاؤها". *4: تقديرات جيش الكابنيت والشاباك، والموساد الصهيوني، ، فإن حركة حماس "تمتلك بضعة آلاف من الصواريخ، وقذائف الهاون من مختلف الماديات ". *5: تقرير إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الاحتلال، "تسيطر اليوم على نحو 40 في المئة من قطاع غزة، وهو ما يعني احتلال نحو 35 في المئة إضافية منه، خلال شهرين"، ما يعني أن سُيتاح لسكان غزة، "بالبقاء على 25 في المئة من مساحة القطاع" فقط. *ماذا حدث في ملف المفاوضات؟! تفاصيل مقترح أمريكي جديد،اعتيادي،يأتي مع التأكيد، أن ويتكوف طروح الحلول للمفاوضات لوقف الحرب في غزة.. وان حماس، ودولة الاحتلال الإسرائيلي ، تناقشان من خلال رد فعل أمريكي إيجابي عمليا، وفق معلومات ل" الدستور " كشفت قيادات فلسطينية أن حماس والجانب الإسرائيلي يطلعان على ورقة قدمها رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح بالتعاون وبموافقة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وما تردد، أن كل الاطراف، يرى في المقترح فسحة لنقترح آخر يليه، وأن الأمر المرجح أن يكون الرد الأميركي المنتظر اليوم الاثنين إيجابياً. مقترحات ويتكوف، عرضت وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً مع الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء وعلى دفعتين، فيما عرضت حماس وقفاً لإطلاق النار لمدة 70 يوماً مع الإفراج عن 10 أسرى، 5 منهم أحياء و5 أموات.كما أن حماس، بحسب مصادر ل " الدستور"عرضت تسليم الرهائن والأسرى الأحياء و إضافة إلى الجثث لأصحابها الأموات على دفعتين، مقترح اولي: *الأولى: في اليوم الأول للاتفاق، والثانية، الأخرى: في اليوم السابع مع دخول ألف شاحنة مساعدات يومياً. دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية؛ أبدت موافقة مبدئية على صيغة عدد الأسرى وتوزيعهم الزمني، وسيبقى ويتكوف بنتظر صيغة نهائية، وبقية ردود الأطراف النهائية على المقترح. *المقترح : *1: أن فترة المفاوضات ستكون مع وقف تام لإطلاق النار بضمانة واضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. *2: إجراء مفاوضات على إنهاء الحرب، وذلك خلال فترة وقف إطلاق النار، وتعهداً من حماس والفصائل بعدم تشكيل أي تهديد لأمن "إسرائيل'. *3: منع أي محاولات استخدام أو تطوير أو تهريب أي أسلحة. *4: يتعلق باليوم التالي الذي يتضمن إنشاء حكومة تكنوقراط وإعمار غزة وإيجاد حل دائم للصراع. *5: تلتزم الولايات المتحدة الأميركية بعد إعلان الهدنة؛ بضمان استمرار وقف إطلاق النار ما دام تفاوض الأطراف مستمرًا. مصادر دبلوماسية قالت: *أ: أن آخر جولة مباحثات انتهت قبل فجر هذا اليوم الاثنين، ولا حدود بين الإيجابية أو سلبية القرارات بين الأطراف حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي . *ب: حماس عرضت، في تعديلات سابقة، وقفاً لإطلاق النار لمدة 90 يوماً، لكن الجانب الأميركي وافق على 70 يوماً بعدما كان يقترح 60 يوماً. *ج: بعثة دبلوماسية وأمنية إسرائيلية، ستغادر إلى القاهرة اليوم الاثنين، وسط تقارير من العاصمة المصرية تشير إلى وجود تطورات إيجابية في المفاوضات بشأن غزة. *د: هناك احتماليه، أن الرئيس الأميركي ترامب "سيعلن عن وقف لإطلاق النار في غزة وصفقة لإطلاق سراح الرهائن والأسرى الأحياء في القطاع خلال أيام، دون تأكيد على جدية الضغط الأميركي على السفاح نتنياهو. *النهار:النار في غزة… ماذا عن إسرائيل؟ في جانب متابع لازمة التضليل الإعلامي، بالذات فيما يتعلق بالمفاوضات، بين حماس ودولة الاحتلال، وصفت صحيفة النهار البيروتية، أن المقترح/العرض الأميركي يمثل تطويراً لمسار ورؤية المبعوث الأميركي ويتكوف ويشمل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات. .. وترى النهار، أن الحدث يتمحور حول:حماس توافق على عرض جديد لوقف إطلاق النار في غزة… ماذا عن إسرائيل؟ . وفي التفاصيل: *اولا: كشفر مسؤول فلسطيني مقرب من حماس لرويترز موافقة الحركة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا الى ان الاتفاق يشمل الانسحاب الجزئي التدريجي من قطاع غزة. في حين رفضت إسرائيل العرض، وفق ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، التي ذكرت أن الحكومة اعتبرت المقترح "بعيداً جداً عن الخطوط العريضة المقبولة لديها". *ثانيا: مصدر فلسطيني مطّلع لوكالة فرانس برس، اليوم الإثنين، أن عرضا جديدا قُدّم من قبل وسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء تحتجزهم حماس. *ثالثا: أن الانسحاب الإسرائيلي يشمل طرق صلاح الدين، بما في ذلك مفترق نتساريم جنوب مدينة غزة ومحور موراج شمال رفح. *رابعا:. رفضت دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية العرض، وفق مصادر النهار، وما نقلته القناة 14 الإسرائيلية وصحيفة "جيروزاليم بوست"، التي ذكرت أن الحكومة اعتبرت المقترح "بعيداً جداً عن الخطوط العريضة المقبولة لديها"، رغم أن المبادرة جاءت عبر رجل الأعمال الأميركي بشارة بحبح، بالتعاون مع المبعوث الأميركي ويتكوف. *خامسا: موقع واللاه نيوز العبري ذكر ان "الموفد الأميركي وِيتكوف نفى مزاعم حماس بأنها وافقت على اقتراح لصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار. وقال إن ما سمعه من حماس كان "مخيبًا للآمال وغير مقبول'. وأضاف أن إسرائيل وافقت على اقتراحه، الذي يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء ونصف جثامين القتلى، ويهدف إلى التمهيد لمفاوضات نحو وقف دائم لإطلاق النار. *سادسا: صحيفة "جيروزاليم بوست"، أفادت بأن "حماس" قدمت عرضا جزئيا يشمل الإفراج عن 5 رهائن فقط، وهو ما قوبل بالرفض من الجانب الإسرائيلي، الذي لم يتلقَ بعد موقفا رسميا من الولايات المتحدة بشأن تأييد العرض من عدمه. *تفاصيل "المدن"، ل"مقترح ويتكوف".. وافقت عليه "حماس"! .. حتى اللحظة، مصدر من حركة "حماس"، لمنصة وموقع ـ"المدن" الإلكتروني في بيروت، إنه بعد أخذ ورد بين قيادة الحركة والإدارة الأميركية، فإنه تم التوصل أخيراً إلى صيغة جديدة لمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بحيث حظيت بموافقة "حماس" وواشنطن في الوقت نفسه، لكنها بانتظار الرد الإسرائيلي عليها، وفق قوله. غير أن المصدر عاد وأخبر "المدن"، وفق المحلل السياسي الفلسطيني أدهم مناصرة الذي تابع ردود الفعل على مقترح ويتكوف، وقال في مقالة نشرت اليوم ٢٦ مايو أيار كشف فيها : *1: أن ويتكوف الذي نُسبت له تصريحات توحي بنفيه إعلان "حماس"، يبدو أنه "تراجع عن التفاهمات تحت الضغط الإسرائيلي؛ لأن ما نُسب له لا يعكس حقيقة ما تم بحثه أخيراً تحت إشرافه المباشر"، وهو ما يطرح تساؤلات بشأن ما إذا حصل سوء فهم للنص المُحدّث وسياقه! *2: وسط الضبابية والتناقض بشأن الصيغة التي وافقت عليها "حماس"، قال مصدر من الحركة إن النسخة الجديدة للمقترح جاءت نتاج سلسلة من اللقاءات، وآخرها جلوس رجل الأعمال الفلسطيني من أصل أميركي بشارة بحبح، مع قيادات من "حماس" في الدوحة، يوم الجمعة الماضي، وكان ويتكوف على تواصل عن بُعد بخصوص المفاوضات. *3:. أوضح،المصدر أن الأوساط القيادية في الحركة، ليست متفائلة برد إيجابي من إسرائيل، وأنها أرادت من خلال تسريبها الأمر، أن تُلقي الكرة في ملعب الإدارة الأميركية، عبر القول لها: "مارست ضغوطا علينا ووافقنا على وجهة نظر معينة بما يشمل صيغة مُطورة للمقترح.. والآن دوركم أن تضغطوا على إسرائيل". *ما هو مقترح ويتكوف الذي تتحدث عنه حماس؟ وماذا تختلف نسخته الجديدة عن سابقتها؟ هناك 3 فروقات مهمة: * أولا: أنه في الصيغة الماضية كان الطرح يقضي بتسليم كتائب "القسام"، 10 جنود أسرى في اليوم الأول للهدنة، لكن النسخة الجديدة تتحدث عن تسليم 5 أسرى في اليوم الأول، ومثلهم خلال وقت محدد لهدنة الستين يوماً. *ثانياً: كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، تطالب بشكل أساسي بإدراج شرط نزع سلاح "حماس" ضمن ما يتم التفاوض حوله، أما نسخة ويتكوف الجديدة، فتشير إلى نقاشه في المرحلة الثانية، أي بعد 60 يوماً، وفق ما أكدت مصادر من حماس، على الرغم من إقرارها بأن هذا البند قابل للتأويل، حيث تم استخدام مصطلح "بحث وضع السلاح وشكله"، وليس مصطلح "نزع السلاح"، مبيناً أنه سيخضع للتسوية في اليوم التالي للحرب؛ باعتبار أن الحكومة التي ستدير القطاع مستقبلاً، هي التي تتكفل بالسيطرة على السلاح. * ثالثا: ، فهو الأهم بحسب ما قاله المصدر لـ"المدن"، إذ أوضح أن "حماس"حصلت على المصطلح الذي تريده في البند الأبرز، حيث وردت كلمة "تضمن" الولايات المتحدة انخراط كافة الأطراف بمفاوضات وقف إطلاق النار، بينما استخدمت نسخة ويتكوف السابقة تعبيرات من قبيل "ستعمل" و"ستدفع"، وهي مصطلحات لم تطمئن "حماس". أيضا، وفي التحليل، أن البند الثالث يتضمن تفاصيل متمثلة بأنها لا عودة للحرب طالما المفاوضات جارية، حتى لو لم تنجح في التوصل إلى اتفاق نهائي خلال هدنة الستين يوماًً. وبالمجمل، تقدر قيادة "حماس" أن ترفض إسرائيل المقترح الأميركي الجديد، وستعود بتعديلات تنسف مضمون الورقة. في هذا السياق، تقول الحركة هو أنّها كانت تحاول منذ 7 أشهر ان تحصل على ضمانة أميركية بوقف الحرب، والآن "حصلنا على صيغة ترضينا.. وأما إمكانية موافقة إسرائيل عليها فهذا أمر آخر"، على حد تعبير المصدر. بيدَ أن كل ما سبق تحوم حوله علامات استفهام كبيرة في ظل عدم تأكيد واشنطن للصيغة المذكورة،وفق تحليل المنارة، فهل هو عرض أميركي جديد أم عرض من "حماس" وتم قبوله من واشنطن، ومن ثم سارعت الحركة إلى إعلان موافقتها على مقترح جديد لإحراج أميركا قبل أي تراجع من قبلها؟! في المقابلز، نقل محلل الشؤون السياسية في التلفزيون العبري "الرسمي" شمعون آران، عن مسؤولين في تل أبيب، أنه على رغم من الأنباء عن موافقة "حماس" على مقترح أميركي جديد، إلا أنه لا يوجد أي جديد بالمفاوضات. وادعى آران أن ويتكوف يواصل محاولاته لإحداث إختراق، زاعماً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يمارس أي ضغوطات على دولة الاحتلال الإسرائيلي ، وأن مساعدات واشنطن العسكرية لتل أبيب ما زالت مستمرة. وبينت هيئة البث الإسرائيلية أن المقترح الذي تتحدث عنه "حماس" مختلف عن المقترح الذي تريده إسرائيل، ويصر فيه السفاح نتنياهو، على الإفراج عن نصف المحتجزين في غزة، أي 10 دفعة واحدة في اليوم الأول للهدنة، عدا عن رفضه منح أي ضمانة أميركية بوقف الحرب. .. أيضا، وضمن التضليل الإعلامي الإسرائيلي، عرض تلفزيون "مكان" العبري عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن المقترح الذي أشارت له "حماس" هو "صيغة استسلام تام للحركة، ولن تقبله دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية . *تطبيق آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية. إذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت ان الكابنيت والشاباك، "سيبدأ ( مفترض اليوم :الإثنين)، بتطبيق آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية على سكان قطاع غزة، عبر شركات أميركية خاصة". وأضافت أنه سيتم تشغيل أربعة مراكز توزيع في القطاع؛ ثلاثة منها في رفح، وآخر في وسط القطاع، مشيرة إلى أنها "ستُحاط يسواتر ترابية، وتنقسم إلى قسمين: مركز لوجستي حيث ستفرغ الشاحنات الطرود الغذائية، ومركز توزيع يدخل إليه الغزيون لاستلام الطرود الغذائية". وسيتمّ التوزيع وفق آلية "حُزمة لكل عائلة"، حيث سيحصل كل ربّ أسرة في غزة، على حزمة غذائية لمدة أسبوع، لأفراد عائلته النووية. يأتي ذلك فيما توقفت مخابز مدعومة من "برنامج الأغذية العالمي" في جنوب قطاع غزة عن العمل، اليوم الأحد، بعد مرور ثلاثة أيام فقط على استئناف نشاطها الخميس الماضي، وذلك بسبب نفاد كميات الدقيق المحدودة التي جرى إدخالها مؤخراً، في ظل استمرار إغلاق إسرائيل المعابر، وسط إبادة جماعية ترتكبها بالقطاع. *خطة المساعدات إلى غزة.. إنقاذ إنساني أم تهجير منظم؟ في ملخصات، أورد تقرير لصحيفة واشنطن بوست عن خطة مثيرة للجدل تقودها أمريكا وإسرائيل لمساعدة غزة *الجهة المنفذة: مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) *الهدف المُعلن: توزيع المساعدات في جنوب غزة *الوسيلة والأدوات : بناء مراكز توزيع محروسة يديرها مقاولون أمنيون مسلحون *الفحص الأمني : التحقق البيومتري من هويات المدنيين (بصمة/وجه) *المكان: أربع مراكز جنوب غزة، مع مجمعات سكنية مغلقة لاحقًا *التحفظات والاعتراضات: * اولا: منظمات أممية وحقوقية ترفض المشاركة * ثانيا: مخاوف من التهجير القسري وتقنين الحصار *ثالثا: اتهامات بأن الخطة تشبه "معسكرات اعتقال' * رابعا:. استخدام بيانات حساسة تحت سلطة غير واضحة *خامسا :. الشكوك حول شرعية المؤسسة وغياب الشفافية *من يقف وراء الخطة؟ 1: مستشارون أمنيون سابقون في CIA 2: مستثمرون إسرائيليون في تكنولوجيا المراقبة 3: دعم سياسي من إدارة ترامب 4:. رفض عربي وأوروبي واسع للتمويل أو المشاركة *مسؤول إغاثي: "هل نشارك في دفع الناس جنوبًا؟' *رئيس استخبارات إسرائيلي سابق: "ما يصلح في ملعب غولف لا يصلح في غزة' *مسؤول دولي: * "الخطة تتغير كل ساعة. - من يموّل؟ -من ينفّذ؟' النتيجة حتى الآن: ١: انقسام داخل الجيش الإسرائيلي ٢: تضارب في التصريحات ٣: تأييد رسمي أمريكي وإسرائيلي رغم المعارضة الدولية ٤: غياب رؤية واضحة لتنفيذ الإغاثة فعليًا. *كثير من التقديرات والمعلومات الكاذبة.. والهدف؟! .. في المنظور الجيوسياسي الأمني، المنطقة، تحديدا جوار فلسطين المحتلة، والشرق الأوسط يعيش تصعيد مختلف، القائم عليه السياسة الأميركية وما تخطط له تقديرات وتحولات متباينة، ووفق ذلك تتناثر المعلومات والاكاذيب والاحصاء المبنى على مصادر أمنية ومنها: *اولا: قال المكتب الإعلامي الحكومي في غــزة إن الاحتــلال الإسرائيــلي يسيطر على 77% من القطاع، عبر سياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية والإخلاء القسري، مشيرًا إلى أن قوات الاحتــلال تمركزت في المناطق السكنية عبر اجتياحات برية مباشرة. *ثانيا: هيئة البث الإسرائيلية: السفاح نتنياهو يعقد اجتماعا بمشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية وعدد من الوزراء بالحكومة على خلفية التوتر داخل المؤسسات الأمنية .. وان هناك، صدامات بين وزارة المالية والمؤسسة العسكرية بسبب زيادة النفقات لتوسيع القتال في غزة. *ثالثا: هيئة البث الإسرائيلية: نفقات الجيش تجاوزت ميزانيته بأربعة مليارات دولار في هذه المرحلة من الحرب؛ وهي حرب الإبادة الجماعية والتهجير العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح و الاقتحامات الإرهابية على الضفة الغربية و السعي تهويد واستيطان القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك والداخل المحتل. *صحيفة "هآرتس": تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن: *أ: الجناح العسكري لحركة حماس ما زال يضم 40 ألف مقاوم وهو يشبه العدد الذي كان لدى الحركة عشية 7 أكتوبر. *ب: - الحركة لا زالت تمتلك عشرات إلى مئات الصواريخ بعيدة المدى، ومئات إلى آلاف الصواريخ قصيرة المدى. - الحركة لا تستخدم هذه الأسلحة حالياً بسبب تخطيطها لاستخدامها مستقبلاً. *رابعا: الاحتلال يبدأ خطته لتوزيع المساعدات بغزة وسط تحذيرات من مخططات التهجير .. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن آلية توزيع المساعدات الإنسانية الجديدة في قطاع غزة، ستبدأ العمل غدًا الاثنين، بوجود "ثغرات كبيرة'، وذلك بالتعاون مع شركات أمريكية خاصة. وقالت الإذاعة الرسمية إن "آلية المساعدات الإنسانية الجديدة في قطاع غزة، ستبدأ بالعمل ، بعد تأخير ليوم واحد، بالتعاون مع شركات أمريكية خاصة'. *خامسا: المنظمات الاممية والدولية رفضت وحذرت من الالية الاسرائيلية والامريكية الجديدة لتوزيع المساعدات، باعتبارها طريقا للتهجير وابقاء للحصار المشدد. وادعت الإذاعة أن "آلية توزيع المساعدات الجديدة، تشمل إنشاء 4 مراكز توزيع: 3 في رفح (جنوب) وواحد وسط القطاع'، دون تحديد المحافظة. وقالت الإذاعة إنّ "هذه المراكز ستغطي احتياجات 1.2 مليون نسمة فقط، أي سكان جنوب ووسط القطاع، فيما سيبقى قرابة مليون شخص في الشمال دون تغطية'. وبحسب الإذاعة، فإنه "على عكس ما كان مخططاً، لن يمر المدنيون عبر نقاط تفتيش قبل دخولهم مراكز التوزيع، ما يعني أن عناصر حماس يمكنهم دخول هذه المراكز واستلام المساعدات أيضاً'. *سادسا: تروج إسرائيل والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لمخطط من أجل توزيع المساعدات بنقاط محددة جنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية سُجلت حديثا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية'، والتي تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. فيما أقرت إذاعة الجيش بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدا لتهجيرهم وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنها باتت ضمن أهداف الحرب. والاثنين الماضي، نشرت "يديعوت أحرونوت'، لأول مرة، صورا لموظفين تابعين للشركة التي ستتولى توزيع المساعدات وهم يرتدون سترات واقية ومدججين بالسلاح. *سابعا: ادعت الصحيفة أن الشركة تابعة لصندوق إنساني أسسه حديثا ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ويحمل اسم (مؤسسة غزة الإنسانية) ويعرف اختصارا بـ "GHF'. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. * ثامنا: صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر سياسية إسرائيلية: - انتهاء "الشرعية الدولية" لعمليات جيش الاحتلال بغزة - استمرار القتال في غزة قد يؤدي إلى عزلة، وفي المستقبل القريب إلى عقوبات اقتصادية - استمرار القتال قد يؤدي إلى قرار من مجلس الأمن بوقف الحرب. *تاسعا: دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني تسيطر على 77% من غزة... واجتماع عربي - أوروبي يبحث وقف الحرب *عاشرا: ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن رئيس هيئة الأركان إيال زامير زار الجنود المتمركزين في خان يونس اليوم الأحد وأخبرهم بأن "هذه ليست حربا لا نهاية لها" وأن حماس "فقدت معظم أصولها وقدرتها على القيادة والسيطرة". وأضاف: "سنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا من أجل إعادة المخطوفين إلى بيوتهم وحسم (القضاء على) حماس وتفكيك حكمها". اجتماع عربي - أوروبي وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس قال إن على المجتمع الدولي أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، فيما تجتمع في مدريد دول أوروبية وعربية اليوم لحضّ الدولة العبرية على وقف هجومها. وضمت دول كانت دولة الاحتلال تعتمد عليها منذ فترة طويلة باعتبارها حليفة، أصواتها إلى الضغوط الدولية المتزايدة بعدما وسعت عملياتها العسكرية في غزة. وأدى حظر المساعدات المستمر منذ شهرين إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في القطاع الفلسطيني ما أثار مخاوف من حدوث مجاعة. وتقول منظمات إغاثة إن كمية الإمدادات التي سمحت إسرائيل بدخولها في الأيام الأخيرة أقل بكثير من الحاجات. وقال ألباريس لإذاعة فرانس إنفو قبل الاجتماع إن مدريد تستضيف 20 دولة ومنظمة دولية الأحد بهدف "وقف هذه الحرب اللاإنسانية". وشدد على أن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل غزة "بكميات كبيرة ومن دون عوائق ومن دون سيطرة إسرائيلية عليها"، واصفا القطاع بأنه "جرح مفتوح" للإنسانية. وأضاف: "الصمت في هذه اللحظات هو تواطؤ في هذه المجزرة... ولذلك نحن نجتمع". ويشارك في الاجتماع ممثلون لدول أوروبية من بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى مبعوثين من مصر والأردن والسعودية وتركيا والمغرب وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وتشارك في الاجتماع أيضا البرازيل والنروج وايسلندا وإيرلندا وسلوفينيا التي اعترفت بدولة فلسطين مثل إسبانيا. وبعدما قرر الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع مراجعة اتفاق التعاون مع إسرائيل، قال ألباريس: "يتعين علينا أن نفكر في فرض عقوبات، علينا أن نفعل كل شيء، وأن نأخذ كل شيء في الاعتبار لوقف هذه الحرب". وأضاف أن إسبانيا ستحض شركاءها أيضا على فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل و"عدم استبعاد" أي عقوبات فردية ضد من "يريد القضاء على حل الدولتين إلى الأبد". ومن المقرر أن يدفع التوافق العربي الأوروبي، باتجاه حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قال الأسبوع الماضي إن بلاده ستقدم مشروع قرار في الأمم المتحدة يطلب من محكمة العدل الدولية الحكم على مدى "امتثال إسرائيل لالتزاماتها الدولية بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة". وأضاف أن إسبانيا ستدعم أيضا مشروع قرار آخر للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى "إنهاء الحصار الإنساني" وضمان "الوصول الكامل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية" إلى غزة. *فرنسا وفلسطين.. التنسيق الأوروبي العربي. أعلن في باريس، عن لقاء بين بارو ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية اللقاء يأتي قبل شهر من المؤتمر الذي ترأسه فرنسا والسعودية بشأن القضية الفلسطينية، وفق أ ف ب يلتقي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية في يريفان غدا الاثنين، على ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في وقت يعقد فيه لقاء في مدريد حول الوضع في غزة. وسيجري بارو الذي يزور أرمينيا مطلع الأسبوع محادثات مع وزيرة الدولة الفلسطينية فارسين أغاباكيان شاهين، وفق وزارته التي أشارت إ إلى أن اللقاء يأتي قبل شهر من المؤتمر الذي ترأسه فرنسا والسعودية بشأن القضية الفلسطينية. . والواضح ان الإدارة الأميركية، واللوبي الصهيوني في كل العالم، بدأ يراقب أوروبا، التي وصفت بأنها تنفض يدها من مأساة غزة وتواجه، بالتالي دولة الاحتلال أزمة دبلوماسية وصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها "الأكبر والأصعب على الإطلاق". .. وترى المحللة السياسية مرال قطينة، التي تكتب لصحيفة النهار البيروتية، وقالت انه مع اقتراب الحرب على غزة من يومها الـ600، تواجه إسرائيل أزمة دبلوماسية وصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها "الأكبر والأصعب على الإطلاق"، إذ شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً غير مسبوق في المواقف من دول غربية عدة حليفة تقليدياً لإسرائيل، التي كثّفت انتقاداتها لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو في ما يتعلّق بقطاع غزة. وبحسب "القناة 12" الإسرائيلية، بلغ "التسونامي" السياسي ذروته عبر سلسلة من التصريحات والقرارات الصادرة عن شخصيات سياسية ودبلوماسية أوروبية بارزة، أبرزها إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو دعم بلاده لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وهي الاتفاقية الأهم التي تنظم العلاقات بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي. وفي تطور لافت، أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على المستوطنة دانييلا فايس وبعض البؤر الاستيطانية غير القانونية، وعلى حركة "نحالا" الاستيطانية، بسبب تورطها في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. كما استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوبيلي لإجراء محادثات توضيحية على خلفية توسّع الحرب في غزة وقضايا متعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية. وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقول إن "الانتداب البريطاني انتهى"، مؤكدة أن الضغوط الخارجية لن تثني إسرائيل عن "طريقها". لكن الخطوة البريطانية الأكثر حدة تمثلت في إعلان وقف المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق تجاري جديد مع إسرائيل، مع التأكيد أن الاتفاقيات القائمة لن تُلغى، لكنها لن تُحدّث أو تُطوّر. ورافقت هذه الخطوات خطاباً ألقاه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في البرلمان، خاطب فيه الشعب الإسرائيلي مباشرة، مؤكّداً رغبة بلاده في إقامة علاقات قوية ومزدهرة مع إسرائيل، والتزامها بأمنها، لكنه شدّد أيضاً على أن الحكومة البريطانية لا يمكنها الاستمرار في التعامل "كالمعتاد" مع حكومة نتنياهو في ظل الوضع الحالي. كذلك، صرّحت كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن اقتراح وزير الخارجية الهولندي بإعادة التفاوض على اتفاقية الشراكة قد حظي بدعم كافٍ داخل الاتحاد، مشيرة إلى أن مجرد فتح باب التفاوض يُعدّ "ضربة سياسية قاسية"، في ظل تأييد "أغلبية ساحقة" من الدول الأعضاء لهذه الخطوة. في المقابل،تذكر قطينة: أبدت تسع دول أوروبية اعتراضها على إعادة مناقشة الاتفاقية، وهي: ألمانيا، والمجر، وإيطاليا، والتشيك، وكرواتيا، وليتوانيا، وقبرص، واليونان، وبلغاريا. ولطالما اعتمدت إسرائيل في سياستها داخل الاتحاد الأوروبي على دعم عدد من الدول التقليدية مثل ألمانيا والمجر، وأحياناً التشيك وبولندا، نظراً لكون القرارات في الاتحاد تتخذ بالإجماع. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعدّ حزمة عقوبات جديدة ضد مستوطنين إسرائيليين، لكن القرار تعطّل بسبب معارضة دولة عضو واحدة، يُرجّح أن تكون المجر. "القناة 12" الإسرائيلية، نقلت أن عدداً من الدول الأوروبية، من بينها إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا وبلجيكا ومالطا، كانت قد دعت خلال العام الماضي إلى إعادة التفاوض على اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، على خلفية مخالفتها للمادة الثانية المتعلقة بحماية حقوق الإنسان والقيم الديموقراطية. وهذه دول معروفة بمواقفها المنتقدة لإسرائيل. غير أن التطور اللافت تمثل بانضمام دول تُعدّ حليفة تقليدية لإسرائيل مثل فرنسا وهولندا وبولندا إلى هذا التوجه، في حين عبّرت إيطاليا وألمانيا، رغم معارضتهما لمبادرة إعادة النظر في الاتفاقية، عن انتقادات غير مسبوقة للسياسات الإسرائيلية في غزة. وطالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني حكومة جيورجيا ميلوني اليمينية بالضغط لوقف الهجمات على غزة، معتبراً أن السكان المدنيين الفلسطينيين هم "ضحايا لحماس"، بينما لم يتردد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، المعروف بمواقفه المؤيدة لإسرائيل، في توجيه انتقادات مماثلة. وتشكّل مواقف هذه الدول – فرنسا، بريطانيا، هولندا، وألمانيا – مؤشراً إلى عمق الأزمة السياسية التي تواجهها إسرائيل في علاقتها مع أوروبا، لا سيما أن هذه الدول تحظى بنفوذ عالمي وأوروبي واسع. وفي وقت تواصل الولايات المتحدة دعمها الرسمي لإسرائيل، إلا أن مؤشرات الاستياء داخل الأوساط السياسية الأميركية بدأت تتضح، وسط تساؤلات عن استمرار الحرب في غزة وسلوك حكومة نتنياهو. وأشارت "القناة 13" الإسرائيلية إلى أن العقوبات التي يدرس الاتحاد الأوروبي فرضها على إسرائيل في أعقاب عملية "عربات جدعون"، قد لا تُعتمد ما لم تُقرّ بالإجماع، لكن مجرد طرح الفكرة على طاولة النقاش يشكل مؤشراً إلى التدهور الحاصل في العلاقات، ويجعل من مراجعة اتفاقية الشراكة بمثابة "عقوبة كبرى". وفي تصريح لقناة إسرائيلية، قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: "نحن على علم بالتغيير في السياسة تجاه المساعدات الإنسانية، لكن عدد الشاحنات الداخلة إلى غزة لا يزال نقطة في بحر، ولا نفهم تماماً ما الذي تفعله إسرائيل هناك". *«مجموعة مدريد» : تنفيذ حل الدولتين وإنهاء حصار غزة. .. الاجتماع الوزاري لمجموعة مدريد الموسّعة (مدريد+)، يشكل صلب المواجهة، وهو الذي تستضيفه إسبانيا من أجل تنفيذ حل الدولتين، بمشاركة وفد من اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة. وضم الاجتماع، رئيس اللجنة وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، ووزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ونائب وزير خارجية جمهورية تركيا الدكتور نوح يلماز، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمسؤولين العرب والأوروبيين وغير الأوروبيين. وبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، كما ناقش الاجتماع التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر حزيران المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. وأكّد أعضاء اللجنة الوزارية،زفي وثيقة اعتبرتها بعض المصادر بيانا من المجموعة وفيه: *1:. أهمية التعاون المشترك لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك عبر تقديم التزامات واضحة وخطوات ودعم ملموس سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني. *2: أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة وبما يكفل الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية، مُثمّنين في ذات السياق جهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية في دعم هذه المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم. *3: الدعوة لضرورة نجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأميركية لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مؤكّدين أهمية إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع. *4: إدانتها للانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكّدين على أهمية التصدي لكافة التعديات الإسرائيلية على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. *5: دعم ل+جهود التعافي المُبكّر وإعادة إعمار قطاع غزة وفقًا للخطة العربية لإعادة الإعمار التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ودعمهم للمؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة حول إعادة إعمار قطاع غزة. *6: التنويه بالإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية، مُجدّدين دعمهم الثابت لجميع ما يحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وكل ما يضمن أمنه واستقراره وازدهاره. .. الوضع في غزة، تحت حرب إبادة جماعية، مجاز يومية وقصف جوي بري ومن البحر. الأفق فيه سوداوية، مع انتشار التضليل الإعلامي واكاذيب السفاح نتنياهو، وحكومة الحرب الإسرائيلية النازية، الكابنيت، عدا عن الائتلاف اليميني الذي يتلاعب في السياسة الداخلية والخارجية لدولة الاحتلال، مع تمكين الدعم الأميركي الذي لا آفاق له.


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
صيغة اتفاق جديد بين ويتكوف وحماس وغموض بشأن الموقف الإسرائيلي
#سواليف كشفت مصادر للجزيرة أن حركة المقاومة الإسلامية #حماس توصلت مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن #ويتكوف في الدوحة إلى صيغة اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار في #غزة، وسط #غموض بخصوص #الموقف_الإسرائيلي منه. وتشمل هذه الصيغة -حسب المصادر- وقفا لإطلاق النار مدته 60 يوما والإفراج عن 10 أسرى على دفعتين وجثث مقابل أسرى فلسطينيين، إذ سيُفرج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق وعن 5 آخرين في اليوم الـ60. وأفادت المصادر للجزيرة، أن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب يضمن، حسب الاتفاق، وقف إطلاق النار خلال 60 يوما، وانسحاب القوات الإسرائيلية حسب اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي؛ مشيرة إلى أن الاتفاق ينص على رؤية لاستمرار وقف إطلاق النار بعد انتهاء 60 يوما، مع ضمان الوسطاء لتطبيق ذلك. وقالت مصادر للجزيرة، إن الاتفاق يشمل ضمان إدخال #المساعدات_الإنسانية بشكل غير مشروط من اليوم الأول، وفق البرتوكول الإنساني، بضمان أميركا والوسطاء. وأضافت أن المبعوث الأميركي نقل الاتفاق إلى الحكومة الإسرائيلية، وينتظر ردها النهائي عليه. تصريحات وغموض من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات من داخل أنفاق سلوان في القدس المحتلة، إن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة على رأس أولويات حكومته. وأضاف أنه يأمل أن يعلن ما وصفها بالبشرى بهذا الشأن اليوم أو غدا. وقد سارع مكتب نتنياهو إلى توضيح هذه التصريحات قائلا إن رئيس الوزراء لم يقصد الإعلان عن شيء اليوم أو غدا، بل أشار فقط إلى جهود التوصل إلى صفقة. بدورها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أنها لم تلحظ أي تقدم في المحادثات ولا تعرف ماذا يقصد نتنياهو بكلامه. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر رسمي قوله إن حماس وافقت على صيغة اتفاق تختلف عن تلك التي قبلتها إسرائيل لإنجاز الصفقة. في الأثناء، قال مسؤول إسرائيلي إنّه لا يمكن لأي حكومة مسؤولة أن تقبل مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار. وأفادت القناة الـ14 نقلا عن مصدر إسرائيلي أنّ حكومة نتنياهو رفضت عرض حماس الذي يتضمن الإفراج عن 10 محتجزين، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 70 يوما، وضمانات أميركية لإنهاء الحرب. اقتراح وتفاصيل وفي وقت سابق، كشف مصدر مقرب من حماس- في تصريحات خاصة للجزيرة- عن تفاصيل للاقتراح الذي يشمل إدخال المساعدات الإنسانية بالكامل، بواقع ألف شاحنة يوميا، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية لقطاع غزة في اليوم الخامس من بدء سريان التهدئة. وأضاف المصدر من حماس أن هناك تعهدا أميركيا بقيادة مفاوضات جادة تفضي إلى وقف شامل للحرب، وضمان عدم العودة إلى العمليات العسكرية إن تعثرت المفاوضات خلال فترة التهدئة. وحسب تقديرات إسرائيل، فإنه يوجد 58 أسيرا إسرائيليا محتجزا في غزة منهم 20 أحياء. ويقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو يتهرب ويصرّ على إعادة احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية التي ترفض ذلك ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا. وقد أطلق الجيش الإسرائيلي في 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية سماها 'عربات جدعون' ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع الفلسطيني بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقول إنّه اعترض صاروخا و'مقذوفا' أطلقا من اليمن- (فيديو)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء أنّه اعترض صاروخا و'مقذوفا' آخر أطلقا من اليمن، حيث تستهدف حركة 'أنصار الله' (الحوثيون) بانتظام الأراضي المحتلة. اضافة اعلان وقال جيش الاحتلال عبر حسابه على تطبيق تلغرام في بيان أول إنّه 'تمّ اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل إنذارات في مناطق عدّة داخل إسرائيل'. وفي وقت لاحق، أفاد بيان آخر لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأن 'مقذوفا' أطلق من اليمن اعترضته القوات الجوية من دون أن تكون هناك حاجة إلى تفعيل صافرات الإنذار، بلا توضيح طبيعة المقذوف. ويأتي هذا الاعتراض بعدما أسقطت سلطات الاحتلال صاروخا أطلق من اليمن الأحد وصاروخين آخرين أطلقهما الحوثيون الخميس. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات في الأيام الأخيرة استهدفت مطار 'بن غوريون' في منطقةِ 'يافا' المحتلةِ 'تل أبيب'. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و'حماس' في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نفذ الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم لحركة المقاومة الفلسطينية.-(أ ف ب)