
موقع أميركي يكشف عن مدينة من خارج اليمن تمثل نقطة انطلاق لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين
قال موقع middle east forum observer, الأميركي، إن سلطنة عمان تستخدم المزيونة، قرب الحدود مع اليمن، كنقطة انطلاق لتهريب الأسلحة إلى الداخل لصالح قوات الحوثيين.
ونشر الموقع مقالا للكاتب مايكل روبين، تحدث فيه عن أن منطقة "المزيونة" تعد مشكلة يجب على المجتمع الدولي معالجتها. فهي منطقة صناعية تمتد على جانبي الحدود اليمنية العمانية، وتستخدمها عُمان والحوثيون كنقطة انطلاق لتهريب الأسلحة إلى الداخل إلى قوات الحوثيين التي تهدد الآن مركز النفط اليمني قرب مأرب.
وطالب المقال الذي ترجمه "يمن شباب نت"، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بمحاسبة عُمان على ما يحدث في المزيونة، ومعاقبتها على ماوصفها بـ"لعبتها المزدوجة "عند الحاجة، وباستهداف حركة الحوثيين داخل المدينة والمنطقة الصناعية وخارجها.
وأضاف، "يحصل الحوثيون على الأسلحة الإيرانية بثلاث طرق: "عن طريق الجو عبر مطار صنعاء الدولي، أو عبر ميناء الحديدة أو الموانئ الأصغر القريبة، أو عبر الطرق الصحراوية قليلة السكان عبر سلطنة عمان".
وأكد أنه برغم كون مطار صنعاء تحديًا، إلا أن الحوثيين لا يتلقون هذا الكمّ من الأسلحة جوًا. فمن السهل جدًا تتبّع الرحلات الجوية إلى صنعاء، كما أن خسارة حزب الله لمطار بيروت الدولي تُصعّب عملية الإمداد نظرًا لرغبة إيران في الحفاظ على سياسة إنكار معقولة.
ولفت إلى أن "الحديدة مشكلة حقيقية. حيث كانت اتفاقية ستوكهولم لعام ٢٠١٨ مجرد خدعة من الأمم المتحدة. ويتطلب نظام التفتيش الذي طالما تم التفاخر به الامتثال الطوعي.
في غضون ذلك، بدلاً من انتزاع سيطرة الحوثيين على الميناء، مكّنت الأمم المتحدة ذلك بالسماح لعمال الميناء الحوثيين بتغيير زيهم الرسمي مقابل رواتبهم، بمجرد إيماءة.
في الواقع، أبرم الحوثيون في الحديدة نفس الصفقة التي أبرمها حزب الله منذ زمن طويل في مطار بيروت الدولي: ستمنح الجماعة الإرهابية المجتمع الدولي إنكارًا معقولًا لهويتها من خلال ارتداء زي العمال المدنيين، في الوقت الذي تحول فيه مركز النقل إلى مركز لغسل الأموال وتهريب الأسلحة."
ومع ذلك، يحذر المقال من تزايد أهمية طريق عُمان لتزويد الحوثيين بالأسلحة الإيرانية،لافتا إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة وجهات دولية أخرى، بما في ذلك الأمم المتحدة، استخدمت المساعي الحميدة لسلطنة عُمان للتوسط والتفاوض مع الحوثيين.
كما حذر الكاتب من علاقة عُمان بالحوثيين، مشيرا إلى أن مسقط تستخدم غطاء الوساطة للترويج لانتصار طرف على آخر.
وأوضح أنه وبينما تُمارس البحرية الأمريكية لعبة "ضرب الخلد" مع الحوثيين قرب البحر الأحمر، فلن تُحرم إدارة ترامب الحوثيين من أسلحتهم الإيرانية إلا بعد أن تبدأ باستهداف عمليات التهريب عبر الحدود العمانية.
واختتم الكاتب مقاله بالقول إنه"لا ينبغي للبحرية الأمريكية قصف عُمان بأي حال من الأحوال، بل عليها الحفاظ على مراقبة مستمرة عبر الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة فوق المزيونة، واستهداف أي حوثيين أو جماعات قبلية على الجانب اليمني من الحدود."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
الحوثيون يشعلون النار في لقمة العيش: إحراق مزارع المواطنين في الشقب
اخبار وتقارير الحوثيون يشعلون النار في لقمة العيش: إحراق مزارع المواطنين في الشقب الخميس - 22 مايو 2025 - 11:33 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في جريمة جديدة تعكس سياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها الجماعة، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم الخميس، على إحراق مزارع قات تابعة لمواطنين في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم شرقي محافظة تعز، بحجة نزع الألغام التي زرعتها هي ذاتها في وقت سابق. ووفقًا لمصادر محلية، فإن عناصر حوثية أشعلت النيران عمدًا في المزارع، مدمّرة مصدر الرزق الوحيد لعشرات الأسر في المنطقة، ضمن استراتيجية ممنهجة لتجويع السكان وإرغامهم على النزوح أو الخضوع. وأكد الأهالي أن المليشيا تستخدم ذريعة "نزع الألغام" لتبرير جرائمها، متسائلين بسخرية عن الرابط المنطقي بين إزالة الألغام وإحراق مزارع القات، التي تشكل شريان الحياة في ظل انقطاع الرواتب وغياب مصادر الدخل البديلة منذ سنوات. في السياق، وثقت فرق حقوقية مستقلة تضرر أكثر من 1115 مزرعة في مناطق متفرقة من الشقب خلال العامين الأخيرين، في ظل تصاعد هجمات المليشيا على المدنيين وممتلكاتهم في المناطق القريبة من خطوط التماس. وجاءت هذه الجريمة بعد أسبوعين فقط من قيام المليشيا بتفجير منزل المواطن علي محمد عبدالله غالب في المنطقة نفسها باستخدام عبوات ناسفة، ما يسلط الضوء على تصعيد خطير يستهدف المدنيين وممتلكاتهم بشكل مباشر. وطالبت المصادر المحلية والحقوقية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالخروج عن صمتها، وتحمل مسؤولياتها في إدانة هذه الجرائم وتوثيقها ومحاسبة مرتكبيها. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت صنعاء. اخبار وتقارير تسويات كبرى تُطبخ سراً: اتفاق وشيك يعيد تشكيل السلطة اليمنية من المكلا وهذا. اخبار وتقارير بائع آيس كريم يخنق زوجته حتى الموت بعد 4 أشهر زواج بهذه المحافظة. اخبار وتقارير علي عبدالله صالح يعود من بوابة الحقيقة.. فتحي بن لزرق يفجرها مدوية: كان أعد.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تصاعد السخط العالمي ضد إسرائيل.. ثمانون دولة تؤكد رفضها قتل غزة بالجوع
يمن إيكو|تقرير: في مسار تصاعدي للمواقف الدولية الرسمية الرافضة لجرائم الإبادة الجماعية بالأسلحة الحديثة والتجويع البطيء الذي يشهده قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م، بلغت الدول التي أعلنت عن مواقفها إلى ثمانين دولة معترف بها أممياً، حسب بيان مشترك نشرته منصة البعثة الفرنسية الدائمة إلى الأمم المتحدة- مقرها نيويورك. وقال البيان- الذي رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'-: إن 'المدنيين في قطاع غزة يتعرضون لخطر المجاعة، إذ يواجهون أسوأ أزمة إنسانية منذ 7 أكتوبر'. حسب البيان الذي ألقاه الممثل الفرنسي في الأمم المتحدة نيابة عن 80 وفداً، يمثلون 80 دولة ملتزمة بتعزيز القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين في النزاعات المسلحة. ودعا البيان، الذي يتزامن مع الأسبوع الأممي لحماية المدنيين، إلى ضرورة المساءلة عن الانتهاكات التي يشهدها قطاع غزة ومناطق النزاعات في العالم.. مضيفاً: 'يجب إجراء تحقيقات موثوقة ومنهجية في مزاعم انتهاكات القانون الدولي الإنساني، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتجاوزاتها في النزاعات المسلحة، ومحاسبة مرتكبيها. لا يمكن للإفلات من العقاب أن يكون القاعدة. فالإفلات من العقاب ليس مجرد إخفاق في تحقيق العدالة، بل هو رخصة للتكرار'. وذيل البيان المشترك بأسماء الدول الثمانين التي منها: أستراليا، النمسا، بنغلاديش، بلجيكا، البرازيل، بلغاريا، كندا، تشيلي، الصين، كولومبيا، كوستاريكا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، الاتحاد الأوروبي، فنلندا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، اليونان، غواتيمالا، غيانا، أيسلندا، إندونيسيا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، كوريا، الكويت، لاتفيا، لبنان، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، ماليزيا، مالطا، المكسيك، مولدوفا، موناكو، الجبل الأسود، هولندا، نيوزيلندا، مقدونيا الشمالية، النرويج، بيرو، بولندا، البرتغال، إسبانيا، سانت فنسنت وجزر غرينادين وغيرها من الدول. وفي سياق متصل، قال تقرير نشرته الجزيرة، إن عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم أطلقوا نداء عاجلاً يدعون فيه إلى التحرك الفوري لإنهاء المجاعة في قطاع غزة، محذرين من خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، جراء ما وصفوها بسياسات الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة لعرقلة وصول المساعدات. وأكد البرلمانيون- في بيان مشترك- أن الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ أكتوبر 2023 والذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مما وضع أكثر من مليوني فلسطيني في مواجهة مجاعة تهدد حياتهم. ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فقد نفدت الإمدادات الغذائية في القطاع، وأضحى أكثر من 80% من السكان يعتمدون على مساعدات أصبحت شبه معدومة. ورصدت المنظمات الدولية- بينها 'يونيسف' و'أنقذوا الأطفال'- انتشار مشاهد مروعة لأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، حيث فقد بعضهم القدرة حتى على البكاء، في حين قضى ما لا يقل عن 3100 طفل دون سن الخامسة بسبب نقص الغذاء، في وقت يتزايد عدد الضحايا من الأطفال نتيجة الجوع والأمراض التي يمكن الوقاية منها. وحذّر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن تقييد إسرائيل المساعدات الإنسانية قد يرقى إلى استخدام 'الجوع سلاح حرب'، وهو ما يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، حسب ما جاء في بيان البرلمانيين. وكانت اللجنة الخاصة للأمم المتحدة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية قد رأت أن هناك 'أسباباً معقولة' للاعتقاد بأن الحصار الإسرائيلي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. وشدد البرلمانيون على أن القانون الدولي- خصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة- يحظر تجويع المدنيين ويُلزم جميع الأطراف بالسماح بدخول المساعدات، كما دعوا حكومتي إسرائيل ومصر إلى فتح جميع المعابر مع غزة فوراً وبدون شروط، مطالبين بإزالة أي عراقيل أمام دخول المساعدات، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى وجود رقابة دولية لمنع استخدام التجويع سلاحاً للحرب. يذكر أن هذا التحول الدولي يأتي بعد مرور نحو 20 شهراً على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد نحو 54 ألفاً وإصابة أكثر من 122 ألفاً، بالإضافة إلى أعداد لا تحصى من المفقودين تحت ركام منازلهم ولا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليهم. حسب الجزيرة.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
أمين عام حزب الله: لن نفرط بحبة تراب واحدة
بيروت – سبأ: أكدَّ أمين عام حزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، أنهم لن يفرطوا بحبة تراب واحدة من جنوب لبنان المعطاء ، مشددًا على أنه "لن يتم القبول ببقاء الاحتلال الإسرائيلي على أي شبر من أرضنا ووطننا". واعتبر، في كلمة وجهها إلى أهل الجنوب، اليوم الخميس، حول الانتخابات البلدية والاختيارية، التي تجرى السبت المقبل "المشاركة الكثيفة في الانتخابات البلدية والاختيارية جزءًا من إعادة الإعمار التي سنواكبها مع البلديات المنتخبة، ومع الدولة اللبنانية التي يجب أن تتحمَّل مسؤوليتها". وقال "إنَّ استعادةَ أرض الجنوب وإعمارها وإعمار كل ما تهدَّم في لبنان جزءٌ لا يتجزأ من الوفاء لدماء الشهداء، وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والجرحى والأسرى الذين سنعمل على استعادتهم". وأضاف أن "استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية يأتي هذا العام كتَحدٍّ من تحديات الصمود وقوة الموقف والتمسُّك بالأرض وإعمارها بأهلها وبساتينها وبيوتها وكلِّ أسباب الحياة فيها". وأكد أن "كلُّ المراهنين مع العدوان الإسرائيلي ينتظرون النتائج". وخاطب أهل الجنوب: "قدَّمتم أعظم التضحيات، ونموذجاً للصمود الأسطوري في مواجهة العدوان الإسرائيلي لعقود خلت وآخرها في إسناد طوفان غزة ومعركة أولي البأس وما بعدها، وأثبتُّم أنكم أهل العزة والسيادة وتحرير الأرض". ونوه بجهودهم في "إعادة إعمار الجنوب بعد تحرير عام 2000، ومرة أخرى بعد عدوان تموز 2006، والآن سبقتم الدولة والمسؤولين في العودة إلى أرضكم، تحدَّيتم المخاطر وقدَّمتم التضحيات لتستعيدوا أرضكم ووطنكم بثباتٍ وشجاعةِ وتوكُّلٍ على الله تعالى". وزاد السيخ نعيم قاسم مؤكدًا:"نحن لا نُخاطبُكم لتحقِّقوا الفوز في الانتخابات، فأنتم فائزون بإذن الله تعالى، بتكاتفكم والتفافكم حول حركة أمل وحزب الله، ودعمِكم للوائح التنمية والوفاء، ودعمِكُم للمقاومة، بل أنتم المقاومة. نحن نُخاطِبُكم لتُكثِّفوا حضوركم ومشاركتكم في الانتخابات، ليكون الفوز صاخباً".