هل يختفي الآيفون خلال عقد؟
سرايا - منذ إطلاق شركة "أبل" أول نسخة من هاتف "آيفون" في عام 2007، تغيّر وجه التكنولوجيا والعالم كما نعرفه. لكن مع التسارع الهائل في تطور الذكاء الاصطناعي، بدأت تطرح تساؤلات جدية حول مستقبل هذا الجهاز الثوري، ومدى استمراريته في العقود المقبلة.
ففي شهادة أدلى بها أمام المحكمة ضمن محاكمة شركة "غوغل" المتعلقة بتسويات مكافحة الاحتكار، فاجأ نائب الرئيس الأول للخدمات في "أبل"، إيدي كيو، الحاضرين بتصريح صريح وغير متوقع: "قد لا نحتاج إلى آيفون بعد عشر سنوات من الآن". تصريحٌ يلقي بظلال من الشك على استمرارية أحد أكثر المنتجات نجاحًا في تاريخ التكنولوجيا.
يرى كيو أن الذكاء الاصطناعي يقود ثورة تقنية قد تُجبر حتى أكثر الشركات استقرارًا على إعادة النظر في نماذجها. وقال: "لسنا شركة نفط أو معجون أسنان. تلك أشياء تدوم للأبد... أما نحن؟ فربما لا".
ويستند كيو في رؤيته إلى تجارب شركات عملاقة مثل "إتش بي"، و"إنتل"، و"صن مايكروسيستمز"، التي كانت رائدة في وادي السيليكون، لكنها إما تراجعت بشدة أو اختفت من المشهد كليًا. "من السذاجة الاعتقاد بأن أبل أو آيفون محصنان من المصير ذاته"، قال كيو.
رغم أن الكثير من المحللين يراهنون على النظارات الذكية بتقنيات الواقع المعزز كخليفة للهواتف الذكية، فإن التجارب على بدائل قائمة على الذكاء الاصطناعي لم تحقق حتى الآن النجاح المرجو.
أحد أبرز هذه التجارب كان "دبوس الذكاء الاصطناعي الإنساني"، الذي عُرض بسعر 699 دولارًا واشترط اشتراكًا شهريًا. الجهاز وفّر مساعدًا ذكائيًا يعرض البيانات على راحة يد المستخدم، مستخدمًا تقنية عرض ليزرية. لكن المشروع تعثر سريعًا، وفقد دعم شركة الاتصالات "T-Mobile" في شباط الماضي.
حتى الآن، لا يزال من الصعب تخيّل عالمٍ من دون "آيفون"، خاصة أن الجهاز بات جزءًا لا يتجزأ من حياة المستخدمين حول العالم. لكن التحولات التكنولوجية الكبرى – كما حدث مع الكاميرات الرقمية وأجهزة MP3 – تحدث أحيانًا دون سابق إنذار، ما يجعل تحذير كيو بمثابة جرس إنذار مبكر.
رغم ذلك، تُظهر التجارب أن المستهلكين ليسوا مستعدين بعد للتخلي عن هواتفهم الذكية، ما يعني أن نهاية "الآيفون" قد لا تكون وشيكة، لكنها أيضًا ليست مستحيلة. (

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
معرض كومبيوتكس في تايوان.. الحروب التجارية تهدد مستقبل التكنولوجيا
خبرني - تجتمع الشركات الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات هذا الأسبوع في معرض "كومبيوتكس" للتكنولوجيا المقام في اليابان، وهو تجمّع سنوي لقطاع معني بشكل مباشر بثورة الذكاء الاصطناعي ولكنّه يشهد اضطربا بسبب الحروب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب. وفقا لوكالة "فرانس برس"، من المجموعات المشاركة في الحدث الذي يستمر لأربعة أيام، "إنفيديا" و"ايه ام دي" و"كوالكوم" و"إنتل". "كومبيوتكس" هو المعرض السنوي الرئيسي للتكنولوجيا في تايوان، وتشارك فيه مصانع لأشباه الموصلات المتطوّرة التي تُعدّ عنصرا أساسيا في مختلف الأجهزة والأدوات بدءا من هواتف "آي فون" وصولا إلى الخوادم التي تقوم عليها برامج مثل "تشات جي بي تي". وعرض الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا" جينسن هوانغ أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، معلنا عن خطط لبناء "أول حاسوب فائق قائم على الذكاء الاصطناعي". وأشار هوانغ إلى أن "إنفيديا" ستعمل مع الشركتين العملاقتين التايوانيّتين "فوكسكون" و"تي إس إم سي" ومع الحكومة لبناء "أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان [...] للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي ونظام الذكاء الاصطناعي". وقال "من المهم جدا أن تكون لدينا بنية تحتية ذات مستوى عالمي للذكاء الاصطناعي في تايوان". وسيتحدث خلال المعرض أيضا مسؤولون تنفيذيون من شركات "كوالكوم" و"ميديا تك" و"فوكسكون"، إذ سيتم تسليط الضوء على التقدم المُحرز في دمج الذكاء الاصطناعي من مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة والروبوتات والمركبات المتصلة. وقال بول يو من شركة "ويتولوغي ماركت تريند" للاستشارات والأبحاث، إن القطاع يمرّ بـ"فترة محورية". وأضاف "خلال العامين ونصف العام الماضيين، جرى تحقيق تقدّم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي"، مشيرا إلى أنّ "الفترة من 2025 إلى 2026 ستكون حاسمة للانتقال من تدريب نماذج ذكاء اصطناعي إلى تطبيقات مربحة". ورغم هذه التطورات، يُتوقَّع أن يواجه القطاع تحديات ناجمة عن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة وسلاسل التوريد المتقطعة. أطلقت واشنطن في أبريل/نيسان الماضي تحقيقا لتحديد ما إذا كان اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات المستوردة يشكل خطرا على الأمن القومي. وقد فُرضت رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم والسيارات في مارس/آذار/مارس وأبريل/نيسان، بعد هذا النوع من التحقيقات. اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تايوان بسرقة قطاع الرقائق الأمريكي وهدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. ومع ذلك، فإن معظم اللاعبين الحاضرين في كومبيوتكس "سيتجنبون التطرق بشكل مباشر إلى الرسوم الجمركية، لأن الوضع ضبابي جدا"، على ما قال إريك سميث من موقع "تك إنسايتس" المتخصص. ويخشى البعض من أن تخسر تايوان التي تنتج غالبية رقائق العالم وكل الرقائق الأكثر تقدما تقريبا وترسخ نفسها كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية، مكانتها المهيمنة في السوق. وتشكل هذه المكانة الرائدة بمثابة "درع السيليكون" لتايوان، في إشارة إلى المادة الأكثر استخداما على نطاق واسع في القطاع. ويهدف هذا الدرع إلى حماية الجزيرة من أي غزو أو حصار من جانب الصين، التي تدعي أنها جزء من أراضيها، من خلال تشجيع الولايات المتحدة على الدفاع عنها من أجل قطاع أشباه الموصلات الخاصة بها. في مارس/آذار، أعلنت شركة "تي اس ام سي" التي تواجه ضغوطا عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به الرئيس التايواني لاي تشينغ تي باعتباره "لحظة تاريخية" في العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت شركة "غلوبل ويفرز"، المورّدة لشركة "تي اس ام سي"، أنها تخطط لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 4 مليارات دولار وافتتاح مصنع لرقائق السيليكون في تكساس. وفي مقابلة أجريت معه الجمعة، بدا جينسن هوانغ متفائلا بشأن مستقبل تايوان، وقال "ستظل في مركز النظام التكنولوجي".


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
غوغل تحذر.. توقفوا عن استخدام كلمات المرور على "جي ميل"
الوكيل الإخباري- أكدت غوغل تعرض مستخدمي Gmail لهجوم تصيّد متقدّم يستغل ثغرة في بنيتها، حيث نجح المهاجمون في إرسال رسائل خبيثة من عنوان رسمي مثل [email protected]. اضافة اعلان أبرز النقاط: الهجوم لا يحتاج لتفاعل المستخدم (Zero-Click). يؤدي إلى سرقة البيانات ونشر برمجيات خبيثة. غوغل أطلقت إجراءات حماية وستنشرها قريبًا. نصائح للحماية: فعّل المصادقة الثنائية (2FA). استخدم مفتاح المرور (Passkey) بدلًا من الاعتماد على كلمة المرور فقط. تجنب الشبكات العامة. لا تفتح رسائل مشبوهة حتى لو بدت رسمية. غوغل تؤكد أن كلمات المرور وحدها لم تعد كافية لحماية حسابك. أرم نيوز

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
غوغل تضيف ميزة البحث في محادثات Gemini
السوسنة- أطلقت شركة غوغل ميزة جديدة تتيح للمستخدمين البحث في المحادثات السابقة ضمن تطبيق الدردشة الذكي 'Gemini'، وقد بدأت هذه الميزة بالظهور أولًا في نسخة التطبيق على الويب.عند استخدام 'Gemini' عبر المتصفح، سيلاحظ المستخدم ظهور أيقونة عدسة مكبّرة في الزاوية العلوية اليمنى من اللوحة الجانبية. بالنقر عليها، ينتقل المستخدم إلى حقل 'البحث عن المحادثات'، ما يتيح له العثور على محادثات سابقة بسهولة.وتحت حقل البحث، تظهر قائمة بالمحادثات 'الأخيرة' التي يمكن أن تضم حتى 16 محادثة، مع إعطاء أولوية لعرض المحادثات المثبتة في الأعلى، بحسب ما أورده موقع '9TO5Google' المتخصص في أخبار التكنولوجيا، ونقلته 'العربية Business'. تأتي هذه الميزة بعدما أعادت "غوغل" تصميم اللوحة الجانبية بالتطبيق مؤخرًا، وهو ما أضاف إمكانية التمرير اللانهائي بعد النقر على خيار "إظهار المزيد".وميزة البحث في المحادثات هذه مباشرة وبسيطة للغاية، حيث تتضمن النتائج اسم المحادثة وسطرًا ذا صلة يحتوي على الكلمة التي بحث عنها المستخدم.وبحسب التقرير، فلم تظهر ميزة البحث في المحادثات بعد في تطبيق "Gemini" لكل من "أندرويد" و"iOS":