
ولي العهد: فرصتنا للتأهل لكأس العالم أصبحت أقرب
أكد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أن القطاع الرياضي مهم، إذ إن العديد من الدول استخدمته كوسيلة لتوحيد شعوبها والترويج لنفسها وإيصال صوتها في المحافل الدولية.
وأضاف سموه خلال الفيلم الوثائقي 'نشمي' الذي عُرض عبر التلفزيون الأردني مساء الأربعاء: 'لدينا أولويات اقتصادية وتحديات أمنية، لكن يجب ألا ننسى أن القطاع الرياضي له أثر اقتصادي وسياحي ومعنوي'.
وأوضح سموه أن كرة القدم هي الرياضة الأقرب إلى قلبه منذ طفولته، مضيفًا أن غالبية الأردنيين يحبون كرة القدم.
وقال سموه، إن الأندية المحلية ليست بالمستوى المطلوب، وإن كثيرًا من المواهب لم تأخذ حقها كرويًا؛ بسبب سوء الإدارة، مؤكدًا أنه يجب أن تكون هناك شفافية مالية وإدارية أكبر داخل الأندية الرياضية الأردنية، مضيفًا: 'العقلية القديمة في الإدارة والممارسات غير الصحيحة في الأندية الرياضية يجب أن تُعالج'.
وأكد سموه أن على كل نادٍ أن يكون قادرًا على تطوير استثماراته لتنويع مصادر دخله بدلًا من الاعتماد على التبرعات.
وشدد سمو ولي العهد على أن 'لاعبي النشامى لهم مكانة خاصة عندي، وأشعر بالسعادة عندما أشاركهم التدريبات'.
وقال ولي العهد: 'لدينا جميع المكونات للوصول إلى كأس العالم' مضيفًا: 'لدينا طموحات كبيرة لبلدنا وشعبنا، وهناك أمور أتمناها ونعمل لتحقيقها، لكن المشاركة في كأس العالم حلم شخصي'.
وأضاف: 'اقتربنا سابقًا من المشاركة في كأس العالم، لكن اليوم أصبحت فرصتنا لتحقيق الحلم أقرب'.
وأوضح أنه يحاول متابعة أي رياضة فردية أو جماعية يصل فيها الأردن إلى مستوى متقدم.
ولفت سموه إلى أن أمام النشامى مباريات مهمة، والجميع يتطلع إلى التأهل، والنشامى بإذن الله 'قدها'.
وبيّن سموه أن معيار اختيار الرياضيين يجب أن يعتمد على الأداء، مضيفًا: 'حققنا إنجازات كبيرة في الفنون القتالية'.
وتابع سموه: 'رسالتي للجمهور الأردني، وأنا واحد منهم، أن يكون صبرنا أطول وألا يكون دعمنا انتقائيًا'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
إصابة إحسان حداد بقطع في وتر العرقوب بالقدم اليمنى
الوكيل الإخباري- أصيب قائد المنتخب الوطني لكرة القدم اللاعب إحسان حداد وذلك أثناء عمليات الإحماء الخاصة بمنتخب النشامى قبيل انطلاق المواجهة الودية مساء اليوم الجمعة مع المنتخب السعودي. اضافة اعلان وكشفت الفحوصات الطبية عن تعرّض حداد لقطع في وتر العرقوب بالقدم اليمنى. وكان تعثر المنتخب الوطني أمام نظيره السعودي 0-2، في اللقاء الودي التدريبي الذي جرى مساء الجمعة على ملعب نادي الاتفاق، ضمن المعسكر الذي يقيمه النشامى في مدينة الدمام، تأهبا لمواجهتي عُمان والعراق ضمن الدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم 2026. وقدم المنتخب أداء جيدا خلال المباراة، حيث منح المدرب جمال سلامي الفرصة للعديد من اللاعبين بالمشاركة أثناء اللقاء، بهدف الحصول على الفائدة الفنية المرجوة. وتغادر بعثة النشامى الأحد 1 حزيران إلى العاصمة العمانية مسقط، استعدادا لمواجهة أصحاب الأرض عند السابعة -بتوقيت الأردن- مساء الخميس 5 المقبل على ستاد مجمع قابوس الدولي، قبل أن يواجه العراق عند 9:15 مساء الثلاثاء 10 من الشهر ذاته على ستاد عمان الدولي.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
إصابة إحسان حداد بالقدم اليمنى
جفرا نيوز - تعثر المنتخب الوطني أمام نظيره السعودي 0-2، في اللقاء الودي التدريبي الذي جرى مساء الجمعة 30 أيار على ملعب نادي الاتفاق، ضمن المعسكر الذي يقيمه النشامى في مدينة الدمام، تأهبا لمواجهتي عُمان والعراق ضمن الدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم 2026. وقدّم المنتخب أداء جيدا خلال المباراة، حيث منح المدرب جمال سلامي الفرصة للعديد من اللاعبين بالمشاركة في أثناء اللقاء، بهدف الحصول على الفائدة الفنية المرجوة. وبالسياق ذاته، تعرض اللاعب إحسان حداد للإصابة في أثناء إحماء النشامى قبيل انطلاق المواجهة، حيث أظهرت الفحوصات الطبية إصابته بقطع في وتر العرقوب بالقدم اليمنى. وتغادر بعثة النشامى الأحد 1 حزيران إلى العاصمة العمانية مسقط، استعدادا لمواجهة أصحاب الأرض عند السابعة -بتوقيت الأردن- مساء الخميس 5 المقبل على ستاد مجمع قابوس الدولي، قبل أن يواجه العراق عند 9:15 مساء الثلاثاء 10 من الشهر ذاته على ستاد عمّان الدولي. يذكر أن منتخب النشامى يشارك بتصفيات الدور الحاسم من التصفيات المونديالية لحساب المجموعة الثانية، حيث يحل بالمركز الثاني برصيد 13 نقطة، خلف المتصدر كوريا الجنوبية بـ16، ثم العراق ثالثا بـ12، وعُمان 10، فلسطين 6، والكويت سادسا بـ5 نقاط. وحسب نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات على 3 مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الأفرقة أصحاب المركز الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
معالجة المياه المتنقلة.. حل يثبت جدواه أردنيا لمواجهة أزمة الندرة
إيمان الفارس اضافة اعلان عمان- في ظل تفاقم أزمة المياه عالميا، تتزايد الدعوات لتوسيع الاعتماد على تقنيات معالجة المياه المتنقلة كأحد الحلول المرنة لمواجهة التحديات المتصاعدة في قطاع المياه، خاصة في البيئات عالية المخاطر.وتتصاعد نداءات دولية نحو ضرورة التوسع في تقنيات معالجة المياه المتنقلة في مختلف دول العالم، وذلك لمواجهة ضغوط المياه المتزايدة، سواء في أوقات الطوارئ أو ضمن خطط استدامة طويلة الأجل.سياق أردنيوبينما تؤكد تقارير دولية منفصلة ومتخصصة أهمية التكامل الرقمي وتصميم الأنظمة الذكية في إدارة الموارد المائية وتعزيز الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، رأى خبير المياه والأمين العام الأسبق لوزارة المياه والري م.إياد الدحيات، أن وحدات معالجة المياه المتنقلة تمثل حلاً فعّالًا ومكمّلًا لأنظمة التزويد التقليدية، لا سيما في أوقات الطوارئ.وفي السياق الأردني، أظهرت تجربة المملكة فعالية هذه التقنيات خلال أزمة اللجوء السوري، حيث ساهمت الوحدات المتنقلة في تخفيف الضغط على شبكات المياه في المحافظات الشمالية، وساعدت في تأمين التزويد المائي للمجتمعات المستضيفة ومخيمات اللاجئين.وبرزت أهمية هذه التقنيات، وفق ما أشار إليه الدحيات، في تصريحات لـ"الغد"، بشكل واضح مع بداية أزمة اللجوء السوري العام 2011، حيث لجأ ما يتجاوز 1.4 مليون سوري إلى الأردن، ما أدى إلى ارتفاع الطلب على المياه بنسبة 40 % في محافظات الشمال، و21 % على مستوى المملكة.وقال الدحيات: " دفعت هذه الضغوط وزارة المياه والري إلى اتخاذ تدابير سريعة، تمثّلت في إدخال وحدات معالجة متنقلة لمعالجة ملوحة المياه الجوفية ومياه بعض السدود، مثل سد الموجب وسد كفرنجة، ما ساهم في استقرار التزويد المائي في مناطق مثل البادية الشمالية، والمفرق، والرمثا، وشمال الكرك، وكفرنجة، إضافة إلى مخيمي الزعتري والأزرق".وأكد أن هذه الأزمة مثّلت فرصة لتوطين هذه التكنولوجيا في الأردن، إذ قامت شركات ناشئة ومتوسطة بتركيب وتشغيل تلك الوحدات، بتمويل من منظمات دولية، ما أسهم في تشغيل مهندسين وفنيين أردنيين، وأسس لشراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص.وفي عالم تتزايد فيه التحديات البيئية وتتسارع فيه أزمات الموارد، لم تعد حلول المياه التقليدية كافية بمفردها لضمان الأمن المائي، فوحدات معالجة المياه المتنقلة لا تمثل مجرد استجابة طارئة، بل تجسيدًا لفكرٍ جديد يقوم على المرونة، والابتكار، والقدرة على التكيف.ومن خلال هذه التقنيات، يصبح بالإمكان تحويل الندرة إلى فرصة، والأزمة إلى حافز للتطوير، حيث تلتقي الحلول التقنية مع الإرادة السياسية والشراكة المجتمعية لتقديم نموذج مستدام يُحتذى به في إدارة أحد أثمن موارد الحياة: المياه.ولا تقتصر أهمية وحدات المعالجة المتنقلة على أوقات الأزمات، بل تُعد اليوم وسيلة فعّالة لسد الفجوات في التزويد المائي خاصة في المناطق التي تعاني من عدم انتظام في "أدوار المياه".بدوره، اقترح الدحيات حصر الآبار الجوفية غير العاملة أو ذات الملوحة العالية، وتركيب وحدات متنقلة لمعالجة مياهها وضخها مباشرة إلى الشبكات أو عبر الصهاريج.كذلك، توفر هذه الوحدات حلاً سريعًا للتوسع في الري الزراعي، خاصة في وادي الأردن، حيث يسمح قرار مجلس الوزراء نهاية العام 2024 باستخدام المياه الجوفية المالحة بعد خلطها وتحليتها لري الأراضي بين العدسية شمالًا والغويبة جنوبًا.وهذا التوجه يساهم في توفير كميات مياه إضافية للشرب، دون المساس بالأنشطة الزراعية، ما يعزز من استدامة الاستثمارات في القطاع الزراعي، وفق الدحيات.وإضافة إلى البعد الزراعي، أشار الدحيات إلى أهمية الدور المحوري الذي تساهم به هذه التقنيات في دعم المدن الصناعية والمناطق الحرة، لاسيما تلك البعيدة عن خطوط المياه والصرف الصحي.فمن شأن توفير حلول مرنة لمعالجة المياه أن يشجع على الاستثمار في هذه المناطق من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير المياه بجودة مناسبة.وفي جانب بيئي بالغ الأهمية، لفت الدحيات إلى نجاح محطات معالجة الصرف الصحي المتنقلة التي استُخدمت في مخيمَي الزعتري والأزرق العام 2013 بقدرة تصل إلى 3500 متر مكعب يوميا، والتي ساعدت في حماية مصادر المياه الجوفية من التلوث واستخدمت مياهها المعالجة في الزراعة المقيدة.وتوازيًا مع أهمية الوحدات المتنقلة، سلّط الدحيات الضوء على ضرورة تعزيز الأنظمة الرقمية في إدارة المياه، مشيرا إلى أن هذه الأنظمة "أصبحت أساسية لرصد جودة المياه وتوفير إنذارات مبكرة تمنع حدوث أزمات مفاجئة قد تتسبب في توقف الإمدادات، الأمر الذي يعزز استمرارية الخدمات في بيئات تشغيلية غير مستقرة".ورغم أهمية تلك الوحدات، إلا أنها لا تعد بديلا دائما عن الشبكة العامة، بل جزءا من خطة مرنة ومتكاملة، بالإضافة إلى أهمية الدعم المؤسسي والسياسات الحاضنة لتوسيع استخدامها، فضلا عن ضرورة إجراء دراسات دورية لتحديد مواقع الآبار المالحة القابلة للمعالجة.اقتراحات للمعالجةوعودة لتفاصيل التقارير، أكدت ضرورة صياغة خريطة طريق لتوسيع استخدام وحدات المعالجة المتنقلة، مشيرة إلى أهمية حصر الآبار الجوفية غير العاملة أو المالحة في المناطق ذات التزويد غير المنتظم وتحديد أولويات المعالجة، وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص لتوريد وتشغيل وحدات معالجة متنقلة بتقنيات حديثة ومواصفات بيئية معتمدة.كما اقترحت ضرورة تعزيز الرقابة الرقمية من خلال أنظمة مراقبة ذكية تنبه مبكرًا لمشكلات جودة المياه أو توقف الضخ، وإدماج هذه الوحدات في خطط الطوارئ الوطنية خصوصًا خلال فترات الجفاف وارتفاع الطلب في فصل الصيف، وإطلاق برامج تمويل وتدريب وطنية لدعم الشركات الناشئة والمبتكرين في هذا المجال.وذلك إلى جانب تحديث التشريعات والتعليمات بما يتيح استخدام المياه المعالجة في الري والصناعة ضمن معايير السلامة، والتوسع في الاستخدام الزراعي، خاصة في وادي الأردن، لتحسين إنتاجية الأرض وتوفير كميات مياه للشرب.