logo
"هآرتس": مصر وقطر قد تقدمان مقترحاً لاتفاق على خلفية مرونة حماس

"هآرتس": مصر وقطر قد تقدمان مقترحاً لاتفاق على خلفية مرونة حماس

العربي الجديدمنذ 15 ساعات
تحدثت صحيفة هآرتس العبرية، مساء السبت، أنّ مصر وقطر، الوسيطتين في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل "قد تقدمان قريباً إطاراً جديداً لاتفاق على خلفية مرونة حماس المتوقعة"، في وقت تتواصل فيه
الاستعدادات الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية واسعة
في مدينة غزة. ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها إنّ "المسؤولين السياسيين الإسرائيليين يخشون أن تطرح مصر وقطر مقترحا لصفقة تبادل جزئية أو تدريجية رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو" عن ضرورة إطلاق جميع الأسرى "دفعة واحدة".
وفي وقت سابق السبت، قال نتنياهو، إنه لن يوافق على اتفاق مع حركة حماس، إلا بشروط تل أبيب وإطلاق سراح الأسرى "دفعة واحدة"، وهو ما يعني قطع الطريق نحو أي اتفاق إذ إنه شروطه السابقة وصفها مراقبون بـ"التعجيزية". وشدد نتنياهو، في بيان لمكتبه، على أنّ "الاتفاق لا بد أن يأتي بما يتوافق مع المطالب أو الشروط الإسرائيلية لإنهاء الحرب، والممثلة في نزع سلاح الحركة الفلسطينية، ونزع السلاح من غزة".
وأشارت "هآرتس" إلى أن المقترح المحتمل من الدولتين الوسيطتين يعتمد على "تفاهمات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتفاهمات الجزئية التي تم التوصل إليها بين الطرفين في المفاوضات التي انهارت الشهر الماضي"، دون مزيد من التفاصيل. من جانبها، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، السبت، أن الولايات المتحدة "طرحت مسودة جديدة للتوصل لحل دائم في قطاع غزة يطبق على مراحل".
رصد
التحديثات الحية
مساعٍ لفرض "صفقة شاملة" وسط مواصلة إسرائيل استعداداتها لاحتلال غزة
ولفتت الصحيفة إلى أن "المقترح يبدأ بخطة ويتكوف وينتهي بوقف دائم لإطلاق النار، وحكم دولي لقطاع غزة، خلال فترة تنفيذ مقترح ويتكوف". ويأتي الحديث عن تلك المقترحات في ظل حراك شهدته الأيام الأخيرة لإحياء ملف المفاوضات بين حماس وإسرائيل، وذلك بعد الجمود الذي شهده الملف الشهر الماضي، عقب سحب تل أبيب وواشنطن وفديهما من جولة مفاوضات كانت تجرى في الدوحة.
ويوم الخميس الماضي، التقى رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ديفيد برنيع مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وبحث معه إمكانية تجديد المباحثات للتوصل إلى صفقة تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، على ما أفادت به "يسرائيل هيوم".
والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن مصر "تبذل جهداً كبيراً حالياً بالتعاون الكامل مع القطريين والأميركيين". وأضاف أن "الهدف الرئيسي هو العودة إلى المقترح الأول. وقف إطلاق النار لستين يوماً مع الإفراج عن بعض الرهائن وبعض المعتقلين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة بدون عوائق وبدون شروط". ولم يوضح عبد العاطي تفاصيل أخرى عن المقترح، الذي برز في آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بالدوحة، والتي انتهت في 24 يوليو/ تموز الماضي دون نتيجة.
وآنذاك قالت وسائل إعلام عبرية إن المقترح يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يتخللها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (8 في اليوم الأول واثنان في اليوم الخمسين). كما شمل إعادة جثامين 18 أسرى آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. ومراراً، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
(الأناضول، العربي الجديد)

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زامير يقر خطة لاحتلال مدينة غزة: تستمر أربعة أشهر
زامير يقر خطة لاحتلال مدينة غزة: تستمر أربعة أشهر

العربي الجديد

timeمنذ 6 دقائق

  • العربي الجديد

زامير يقر خطة لاحتلال مدينة غزة: تستمر أربعة أشهر

صادق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي ، إيال زامير، مساء الأحد، على خطة عسكرية تقضي باحتلال مدينة غزة، خلال اجتماع خاص مع قادة المنطقة الجنوبية وكبار ضباط هيئة الأركان. وتشير التقديرات إلى أن العملية قد تستغرق نحو أربعة أشهر وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية، وقد شارك في الاجتماع مسؤولون عن ملف المحتجزين برئاسة نيتسان ألون، حيث جرى بحث سبل تقليل الخطر الذي قد يتعرض له المحتجزون، مع ترجيحات بوجود بعضهم داخل مدينة غزة. ونقلت هيئة البث عن مصدر إسرائيلي قوله إن خطة تهجير سكان المدينة ستُطرح على الجانب الأميركي بناءً على طلبه. في الأثناء، خرج مئات الآلاف في مظاهرات واسعة شملت عشرات البلدات والمدن داخل إسرائيل، طالب المشاركون فيها بوقف الحرب وإعادة الأسرى من قطاع غزة، فيما هاجم وزراء ومسؤولون في الحكومة هذه الاحتجاجات واعتبروها "خطأ جسيمًا" يخدم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس". وتتضمن الخطة الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة تنفيذ عملية على مراحل، تبدأ بإنشاء مجمعات إنسانية في جنوب القطاع مجهزة بالخيام ومواد الغذاء والمياه والعيادات، يليها إخلاء واسع لسكان المدينة خلال ما لا يقل عن أسبوعين، ثم الشروع في اجتياح بري لتطويق غزة مع استمرار عمليات الإخلاء، وصولًا إلى دخول القوات واحتلال المدينة تدريجيًا وببطء، بالتوازي مع شن غارات جوية. تقارير عربية التحديثات الحية حرب الإبادة على غزة | إضراب في إسرائيل وتحضير لتهجير سكان مدينة غزة والأربعاء، صدّق زامير على "الفكرة المركزية" لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون التي بدأت الثلاثاء. وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير الفلسطينيين، البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، مساء السبت، أن مصر وقطر، الوسيطتين في مفاوضات غزة، "قد تقدمان قريباً إطاراً جديداً لاتفاق على خلفية مرونة حماس المتوقعة"، وهو ما لم يتسنّ الحصول على تعقيب فوري بشأنه من القاهرة والدوحة. وتتزامن هذه التقارير مع تجديد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التأكيد أن حكومته لن توافق على أي اتفاق إلا بشرط إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، وبما يتوافق مع شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، التي تشمل نزع سلاح حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، ونزع السلاح من قطاع غزة، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية عليه، إضافة إلى إقامة كيان حكومي جديد في القطاع.

تفجير انتحاري في حلب وحوادث قتل وخطف في درعا
تفجير انتحاري في حلب وحوادث قتل وخطف في درعا

العربي الجديد

timeمنذ 36 دقائق

  • العربي الجديد

تفجير انتحاري في حلب وحوادث قتل وخطف في درعا

شهدت مدينة حلب شمال سورية، مساء اليوم الأحد، استنفارًا أمنيًا عقب تفجير انتحاري نفسه بحزام ناسف في حي الميسر. وأوضح مصدر ميداني لـ" العربي الجديد " أن المدينة تعيش حالة من الاستنفار بعد التفجير، مشيرًا إلى عدم سقوط ضحايا أو إصابات بين المدنيين. من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر في الأمن الداخلي بحلب أن الانفجار ناجم عن حزام ناسف كان يرتديه شخص مجهول في حي الميسر، وأدى إلى مقتله دون وقوع إصابات بين المواطنين، مضيفًا أن الجهات الأمنية تعمل على تحديد هويته. وفي جنوب سورية، قُتل شخص وأصيب آخر في ريف محافظة درعا، إذ أوضح "تجمع أحرار حوران" في تقرير صدر مساء اليوم الأحد أن سائق شاحنة من دمشق قُتل برصاص مجهولين قرب قرية خربا على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء. وذكر التقرير أن 8 أشخاص اختُطفوا أيضًا، بينهم 6 نساء، خلال توجههم إلى محافظة السويداء على متن حافلة قادمة من أشرفية صحنايا في ريف دمشق، حيث اعترض مجهولون الحافلة قرب بلدة كحيل في ريف درعا الشرقي واقتادوا ركابها إلى مكان مجهول. وأضاف التجمع أن 3 أشخاص من عائلة واحدة أُصيبوا جراء إطلاق نار على سيارة كانت تقلّهم بالقرب من كحيل أيضًا، ونُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقالت الإعلامية والناشطة الحقوقية في السويداء إيمان أبو عساف لـ"العربي الجديد" إن الاعتداءات مستمرة من قبل التحشدات المحيطة بالمحافظة، مضيفة: "يبدو أن الهدنة تُخرق بشكل متزايد، وقتل السائق قرب قرية خربا أراه أسلوبًا لتأجيج الصدام مع السويداء، نظرًا لكون المنطقة قريبة من مواقع المحتشدين ضد السويداء". أخبار التحديثات الحية الشرع: تقسيم سورية مستحيل وهذه خطتنا للحل في السويداء ومع "قسد" وتابعت أبو عساف: "أعتقد أن المظاهرة التي طالبت بالاستقلال كانت مجرد ذريعة لإثارة الوضع. السويداء متعددة الآراء بهذا الشأن، والمطلوب من السلطة التي تقول إنها تسعى لرأب الصدع أن تفرض سيطرتها على حالة الاستفزاز، فأهل السويداء خرجوا للتو من مجازر غير مسبوقة وهم في مرحلة ردود فعل قصوى. وإذا كانت السلطة جادة في إيصال الأغذية والدواء والمستلزمات الأخرى، فعليها أن تطلب من جهات محايدة أن تراقب وتوثق الوضع لمنع أي التباس حول من يعرقل إدخالها". ولفتت أبو عساف إلى أن حسن النوايا يبدأ بالإرسال المباشر للأدوية والغذاء وتأمين المياه، محذّرة من تفاقم الأزمة مع تسجيل وفيات بين مرضى السكري والسرطان وغسيل الكلى. وأشارت إلى وفاة طبيبة نفسية تعمل مع منظمة "اليونيسف" بسبب انقطاع جرعات الأنسولين، مؤكدة أن المطلوب هو ممارسات إنسانية واضحة كونها المدخل لأي حل. وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، خلال النصف الأول من عام 2025، 80 محاولة اغتيال قُتل على إثرها 52 شخصًا وأُصيب 28 آخرون، مشيرًا إلى اختطاف 21 شخصًا خلال تلك الفترة.

من الطاقة إلى اللوجستيات: كيف تغذّي الشركات الكبرى آلة الحرب الإسرائيلية؟
من الطاقة إلى اللوجستيات: كيف تغذّي الشركات الكبرى آلة الحرب الإسرائيلية؟

العربي الجديد

timeمنذ 36 دقائق

  • العربي الجديد

من الطاقة إلى اللوجستيات: كيف تغذّي الشركات الكبرى آلة الحرب الإسرائيلية؟

نظم مركز العودة الفلسطيني ومقره لندن ندوة إلكترونية موسعة قبل يومين بعنوان "من يستفيد ماديًا من الإبادة الجماعية ؟"، ناقشت أبعاد التواطؤ الدولي، الحكومي والخاص، في الجرائم التي يتعرض لها قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، مع التركيز على دور الشركات متعددة الجنسيات في تسهيل العدوان وتحقيق أرباح مالية منه في انتهاك صارخ للقوانين الدولية. افتتحت الندوة الدكتورة صوفيا هوفينغر، المتخصصة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي ، بدعم من حكومات وشركات كبرى، حوّل غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، وأن الإبادة المستمرة التي تجاوزت 600 يوم أسفرت عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وسط صمت دولي وتواطؤ اقتصادي مكشوف. الشركات جزء من بنية الإبادة قدم البروفيسور مايكل لينك، المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان في فلسطين، عرضًا للتقرير الأخير للمقررة الخاصة فرانشيسكا ألبانيزي بعنوان "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة". وأوضح أن شركات دولية، خصوصًا في دول الشمال العالمي، تدعم المجمع العسكري–الصناعي الإسرائيلي الذي يقود الإبادة في غزة. أشار لينك إلى أن ألبانيزي وصفت ما يجري بأنه إبادة جماعية وفق اتفاقية 1948، وهو توصيف أيدته منظمات كبرى مثل العفو الدولية وأطباء بلا حدود. وأضاف أن تجنب بعض الحكومات استخدام المصطلح يعكس خشيتها من الالتزامات القانونية والأخلاقية، كما حدث في رواندا عام 1994. وشدد على أن الاتفاقية صُممت لوقف الإبادة أثناء وقوعها، لا لتوثيقها بعد عقود. الطاقة أداة استعمارية من جهتها، تحدثت ناشطة من منظمة حظر الطاقة لأجل فلسطين، موضحة كيف شكلت السيطرة على الطاقة ركيزة أساسية للاستعمار منذ الانتداب البريطاني، وكيف ساعدت على بناء البنية التحتية للمستوطنات. وأكدت أن إسرائيل تعتمد على استيراد النفط والغاز والفحم لتشغيل بنيتها العسكرية، بينما تحاصر غزة وتمنع عنها الوقود. اقتصاد عربي التحديثات الحية هكذا حوّلت إسرائيل حرب غزة إلى "اقتصاد إبادة" ربحي وكشفت عن دور بريتيش بتروليوم (BP) في تزويد إسرائيل بما يقارب 28% من وارداتها النفطية عبر خط باكو–تبليسي–جيهان، إضافة إلى حصولها على تراخيص للتنقيب عن الغاز بالشراكة مع شركات إسرائيلية في 2025. وأوضحت أن المنظمة وثقت استمرار شحن النفط عبر تركيا رغم إعلانها الحظر، مشددة على أهمية فرض حظر شعبي على الطاقة لإضعاف آلة الحرب. اللوجستيات عصب تسليح الاحتلال وعرضت الناشطة إيناس من حركة الشباب الفلسطيني حملة منظمتها ضد شركة الشحن الدنماركية العملاقة ميرسك، التي تنقل مكونات أساسية لمقاتلات F-35 الإسرائيلية المستخدمة في قصف غزة. أكدت أن ميرسك مسؤولة وحدها عن نقل أجنحة المقاتلات منذ 2022، إضافة إلى أنظمة ملاحة وتخزين وقود، موضحة أن الحركة وثقت شحن مئات آلاف الأطنان من المعدات العسكرية لإسرائيل بمعدل سفينة أسبوعيًا من ميناء نيوجيرسي. وأشارت إلى نجاحات الحملة مثل إجبار ميرسك على قطع علاقاتها مع شركات مرتبطة بالمستوطنات، ورفض موانئ أوروبية استقبال سفنها، ما يبرز نموذجًا لما سمته "الحظر الشعبي على الأسلحة" الذي يعتمد على الضغط الجماهيري العابر للحدود. المساءلة القانونية ممكنة بدورها، تناولت ياسمين من المركز الأوروبي للدعم القانوني الأطر القانونية لمحاسبة الشركات المتورطة في شحن السلاح لإسرائيل. وأوضحت أن سلاسل الإمداد تشمل شحن وتمويل وتأمين، ما يفتح الباب للملاحقة عبر مبدأ الولاية القضائية العالمية المطبق في نحو 125 دولة. اقتصاد دولي التحديثات الحية المقاطعة النرويجية لإسرائيل: صندوق الثروة يسحب استثمارته تحت الضغط رغم التحديات السياسية، أكدت ياسمين أن هناك طرقًا بديلة للمساءلة مثل توجيه تهم المشاركة في تجارة أسلحة غير مشروعة. وقدمت مثالاً على نجاح الضغط القانوني والشعبي في منع سفينة كاثرين المحملة بالمتفجرات من الرسو في موانئ أوروبية، معتبرة أن هذه النماذج قابلة للتكرار لتصبح كل شحنة سلاح موضع محاسبة. خطة عمل مشتركة في ختام الندوة، أجمع المشاركون على أن مواجهة التواطؤ الدولي مع الاحتلال تتطلب تكامل الجهد القانوني والشعبي والإعلامي، وبناء تحالفات عابرة للحدود تستهدف الشركات الكبرى في الطاقة واللوجستيات والصناعات العسكرية. وأكدوا أن النضال لا يتوقف عند وقف إطلاق النار، بل يمتد إلى إعادة إعمار غزة على أسس عادلة، وربط القضية الفلسطينية بقضايا العدالة المناخية والاقتصادية عالميًا. وشددوا على أن الضغط الشعبي المنظم هو العامل الحاسم في تغيير سياسات الحكومات والشركات، وأن الحظر الشعبي للسلاح والطاقة يمثل أداة مركزية في هذا المسار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store