
31 شهيدا بغزة منذ الفجر والاحتلال يقتل طفلا كل 40 دقيقة
وأضافت أن من بين شهداء اليوم 8 من منتظري المساعدات أصيبوا بنيران الاحتلال قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وقال مصدر في خدمات الإسعاف والطوارئ إن طفلين استشهدا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمنطقة السامر في مدينة غزة.
وذكر المصدر أن الغارة الإسرائيلية دمرت المنزل المستهدف بالكامل وألحقت أضرارا كبيرة بالمنازل المجاورة.
كما استشهد 5 فلسطينيين من عائلة واحدة هم زوجان وأطفالهما إثر غارة جوية استهدفت خيمة نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي غارة أخرى، استشهد 4 فلسطينيين -بينهم أطفال- بخيمة للنازحين قرب الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، كما قُتل طفلان وأصيب آخرون في قصف على منزل قرب شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوب المدينة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد مزيد من الفلسطينيين بسبب التجويع.
وقالت الوزارة إن 3 أشخاص استشهدوا خلال الساعات الماضية، مؤكدة أن العدد الإجمالي لشهداء التجويع وسوء التغذية ارتفع إلى 266، بينهم 112 طفلا.
هجوم مكثف على حي الزيتون
من ناحية أخرى، يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم العاشر على التوالي هجومه المكثف على حي الزيتون في مدينة غزة ضمن خطة إعادة احتلال القطاع.
وأدى ذلك إلى استشهاد 4 فلسطينيين من عائلة واحدة وإصابة آخرين واندلاع حريق في المكان إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنى الأوقاف الذي يؤوي نازحين بشارع البساتين.
وأفادت الأناضول بأن قوات الاحتلال واصلت اليوم قصفها المدفعي والجوي على حيي الزيتون والصبرة في مدينة غزة، وسُمعت انفجارات بمناطق مختلفة من القطاع.
ودمرت القوات أكثر من 400 منزل ومنشأة مدنية، وسط استهداف مستمر للمواطنين بالغارات الجوية والقصف المدفعي.
ويشهد الحي نزوحا متواصلا للسكان الذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة، في حين تواصل آليات الاحتلال عمليات التجريف والتدمير في المحورين الشرقي والجنوبي.
قتل الأطفال
وفي سياق متصل، قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة منير البرش في تصريحات للجزيرة إن الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا كل 40 دقيقة في غزة، وإن 28 طفلا يقتلهم قصف الاحتلال يوميا.
وأضاف البرش أن أكثر من مليون طفل في غزة يعانون من صدمات نفسية، 50% منهم تم تسجيل إصابتهم باضطرابات ما بعد الصدمة.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 540 طفلا قُتلوا كل شهر على مدار الأشهر الخمسة الماضية.
وفي تصريحات أخرى، أكد البرش في تدوينة أن نسبة إشغال الأسرّة في المستشفيات بلغت 300%، وهو رقم غير مسبوق يعكس حجم الكارثة الصحية والإنسانية.
احتلال غزة
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان إيال زامير صدّقا على خطة احتلال مدينة غزة بناء على القرار الأخير للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش بدأ اليوم باستدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط سينضمون إلى 70 ألف جندي وضابط احتياط سبق أن تم استدعاؤهم قبل أسبوعين، وذلك في إطار الاستعدادات العسكرية لاحتلال مدينة غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر قولها إن الجيش الإسرائيلي قرر تبكير موعد استدعاء 60 ألف جندي من الاحتياط وتمديد خدمة 20 ألف جندي احتياط 40 يوما إضافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
الصليب الأحمر الدولي: العملية الإسرائيلية المرتقبة في غزة تنذر بكارثة أفدح
تنذر العملية العسكرية الواسعة التي تخطط إسرائيل لشنها على مدينة غزة بكارثة إنسانية أفدح، لأن الاحتلال يمنع الطواقم الطبية من الوصول للعالقين خلال هذه العمليات، حسب ما قاله المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة هشام مهنى. وفي مقابلة مع الجزيرة، أكد مهنى أن التضييقات التي يفرضها الاحتلال تمنع المدنيين من الحصول على الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية اللازمة في ظل هذا الوضع. كما أن المساعدات التي دخلت خلال الأسابيع القليلة الماضية لم تحل الأزمة بسبب حالة الفوضى التي تمنع وصول الدعم لغالبية السكان الذين يتعمدون على ما يصل من الخارج بشكل كامل. وفي ظل الوقع المأساوي الذي تعيشه مستشفيات قطاع غزة التي تعمل جزئيا بسبب ندرة المستلزمات والوقود، فإنها لم تعد قادرة على التعامل مع المرضى والمصابين الذين يواجهون الكثير من المشاكل الصحية بسبب البيئة المحيطة بهم. ومع تزايد الدمار بشكل كبيرا جدا في مدينة عزة عما كان عليه في بداية الحرب عام 2023، فإن سكانها ينامون في الشوارع المدمرة أو الخيام بعدما دمرت إسرائيل حياتهم تماما. إسرائيل تمنع الوصول للناس وبسبب هذا الوضع، دعا رئيس اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى المطالبة بتوفير فرص الوصول الآمن للناس. ووفق ما أكده مهنى، فقد منع الاحتلال في عمليات سابقة الطواقم الطبية من الوصول للمصابين والعالقين، مما اضطر بعض الناس لدفن ذويهم في بيوتهم، أو تسبب في موت البعض تحت أنقاض منازلهم. وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال برنامج الأغذية العالمي إن العائلات في قطاع غزة لا تواجه الجوع فقط وإنما الموت جوعا، مؤكدا أن سوء التغذية يتزايد، واصفا إياه بـ"القاتل الصامت". وأوضح البرنامج أن سوء التغذية في غزة "تجاوز مستويات الطوارئ"، وأنه بحاجة إلى وصول آمن لتقديم المساعدات. كما يعاني الدفاع المدني في قطاع غزة من التبعات الإنسانية الخطرة في المناطق التي يعيد الاحتلال الإسرائيلي اجتياحها، وقال إن طواقمه تعجز عن تلبية أغلب نداءات الاستغاثة في أحياء الزيتون والصبرة وخان يونس (جنوبا) وجباليا (شمالا).


الجزيرة
منذ 17 ساعات
- الجزيرة
صحة غزة: نسبة إشغال الأسرّة بالمستشفيات وصلت إلى 300%
حذّر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة ، الدكتور محمد أبو سلمية ، من أن الوضع الصحي والإنساني في القطاع بلغ أسوأ مراحله منذ اندلاع الحرب، مشيرًا إلى أن نسبة إشغال الأسرّة في المستشفيات وصلت إلى 300%. وقال أبو سلمية -في حسابه على منصة إكس- إن مستشفيات القطاع لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى والمرضى والمجوّعين نتيجة سوء التغذية. وأوضح أن القطاع الصحي يعاني من نقص حاد يصل إلى 60% في الأدوية والمستهلكات الطبية، بينما المخزون المتبقي لا يكفي سوى لأيام معدودة، الأمر الذي يهدد بانهيار شامل للخدمات الصحية. وأشار أبو سلمية إلى تزايد أعداد الإصابات المعقدة، حيث رُصدت حالات تعفن واسعة للجروح وحالات بتر متزايدة بسبب انتشار بكتيريا مقاومة لجميع أنواع المضادات الحيوية. وفيات بسبب نفاد الأدوية ولفت أبو سلمية إلى وصول عشرات الجثث يوميا إلى المستشفيات من المرضى في الخيام، لا سيما من أصحاب الأمراض المزمنة الذين حُرموا من الغذاء والدواء بعد نفاد الأدوية الخاصة بهم من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وحتى من الصيدليات الخاصة. وأكد أن الأوضاع في أقسام الأطفال بلغت حدا خطيرا، حيث تشهد الحاضنات تكدسا غير مسبوق، إذ يُضطر الأطباء إلى وضع 4 أطفال في حضانة واحدة. كما تعاني المرافق الطبية من نقص حاد في وحدات الدم ومستلزمات المختبرات، في وقت يعاني فيه الطاقم الطبي من إنهاك شديد بعد نحو 22 شهرا من العدوان المتواصل على القطاع. وأشار مدير الشفاء إلى التهديدات الإسرائيلية باجتياح مدينة غزة التي يقطنها نحو مليون إنسان، مؤكدا أن تنفيذ هذا التهديد سيعني "أمام العالم أكبر مذبحة تشهدها البشرية في العصر الحديث". ووجه أبو سلمية دعوته للمجتمع الدولي بضرورة وقف ما وصفه بـ"حرب الإبادة" على غزة، محذرا من أن استمرار الصمت سيقود إلى كارثة إنسانية غير قابلة للاحتواء. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و64 شهيدا، و156 ألفا و573 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة مستمرة أزهقت أرواح الكثيرين.


الجزيرة
منذ 17 ساعات
- الجزيرة
31 شهيدا بغزة منذ الفجر والاحتلال يقتل طفلا كل 40 دقيقة
أكدت مصادر في مستشفيات غزة استشهاد 31 فلسطينيا -بينهم أطفال- بنيران الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الأربعاء، في إطار حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأضافت أن من بين شهداء اليوم 8 من منتظري المساعدات أصيبوا بنيران الاحتلال قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة. وقال مصدر في خدمات الإسعاف والطوارئ إن طفلين استشهدا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمنطقة السامر في مدينة غزة. وذكر المصدر أن الغارة الإسرائيلية دمرت المنزل المستهدف بالكامل وألحقت أضرارا كبيرة بالمنازل المجاورة. كما استشهد 5 فلسطينيين من عائلة واحدة هم زوجان وأطفالهما إثر غارة جوية استهدفت خيمة نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وفي غارة أخرى، استشهد 4 فلسطينيين -بينهم أطفال- بخيمة للنازحين قرب الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، كما قُتل طفلان وأصيب آخرون في قصف على منزل قرب شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوب المدينة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد مزيد من الفلسطينيين بسبب التجويع. وقالت الوزارة إن 3 أشخاص استشهدوا خلال الساعات الماضية، مؤكدة أن العدد الإجمالي لشهداء التجويع وسوء التغذية ارتفع إلى 266، بينهم 112 طفلا. هجوم مكثف على حي الزيتون من ناحية أخرى، يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم العاشر على التوالي هجومه المكثف على حي الزيتون في مدينة غزة ضمن خطة إعادة احتلال القطاع. وأدى ذلك إلى استشهاد 4 فلسطينيين من عائلة واحدة وإصابة آخرين واندلاع حريق في المكان إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنى الأوقاف الذي يؤوي نازحين بشارع البساتين. وأفادت الأناضول بأن قوات الاحتلال واصلت اليوم قصفها المدفعي والجوي على حيي الزيتون والصبرة في مدينة غزة، وسُمعت انفجارات بمناطق مختلفة من القطاع. ودمرت القوات أكثر من 400 منزل ومنشأة مدنية، وسط استهداف مستمر للمواطنين بالغارات الجوية والقصف المدفعي. ويشهد الحي نزوحا متواصلا للسكان الذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة، في حين تواصل آليات الاحتلال عمليات التجريف والتدمير في المحورين الشرقي والجنوبي. قتل الأطفال وفي سياق متصل، قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة منير البرش في تصريحات للجزيرة إن الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا كل 40 دقيقة في غزة، وإن 28 طفلا يقتلهم قصف الاحتلال يوميا. وأضاف البرش أن أكثر من مليون طفل في غزة يعانون من صدمات نفسية، 50% منهم تم تسجيل إصابتهم باضطرابات ما بعد الصدمة. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 540 طفلا قُتلوا كل شهر على مدار الأشهر الخمسة الماضية. وفي تصريحات أخرى، أكد البرش في تدوينة أن نسبة إشغال الأسرّة في المستشفيات بلغت 300%، وهو رقم غير مسبوق يعكس حجم الكارثة الصحية والإنسانية. احتلال غزة من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان إيال زامير صدّقا على خطة احتلال مدينة غزة بناء على القرار الأخير للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش بدأ اليوم باستدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط سينضمون إلى 70 ألف جندي وضابط احتياط سبق أن تم استدعاؤهم قبل أسبوعين، وذلك في إطار الاستعدادات العسكرية لاحتلال مدينة غزة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر قولها إن الجيش الإسرائيلي قرر تبكير موعد استدعاء 60 ألف جندي من الاحتياط وتمديد خدمة 20 ألف جندي احتياط 40 يوما إضافية.