
واشنطن: قد لا نتمكن من وضع سيناريو لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
وأوضح في تصريحات لشبكة (سي.بي.إس) أن استمرار غياب اتفاق السلام يعني مواصلة سقوط آلاف الضحايا، قائلاً: "قد يحدث ذلك للأسف، لكننا لا نريد ذلك".
ومن المقرر أن يرافق عدد من القادة الأوروبيين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لقاء يعقد غدًا الاثنين في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لحشد دعمه، بينما يواصل ترامب الضغط على كييف للقبول باتفاق سلام سريع، وذلك عقب اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي في ألاسكا.
وأشار روبيو إلى أن النقاشات التي جرت في اجتماع ترامب وبوتين قد تفتح الباب أمام تقدم محتمل، موضحًا أن الموضوعات المطروحة ستشمل ضمانات أمنية لأوكرانيا.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد ناقش ترامب وبوتين مقترحات تتعلق بتخلي موسكو عن جيوب صغيرة من الأراضي التي تسيطر عليها في أوكرانيا، مقابل أن تتنازل كييف عن أجزاء محصنة في الشرق، إلى جانب تجميد خطوط المواجهة في مناطق أخرى.
وشدد روبيو على أن أي اتفاق سلام سيتطلب من الجانبين تقديم تنازلات متبادلة للوصول إلى تسوية نهائية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
الذهب يرتفع مع ترقب محادثات ترمب وزيلينسكي
ارتفع الذهب يوم الاثنين بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوعين، مدعومًا بتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بينما يترقب المستثمرون اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيين لمناقشة اتفاق سلام محتمل مع روسيا. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 3350.55 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 03:53 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أدنى مستوى منذ الأول من أغسطس. وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.4% إلى 3396.90 دولارًا للأوقية. اقرأ أيضًا: انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية يهبط بالنفط وبحسب تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade، فإن تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد مكاسب الجمعة ساعد على دعم الذهب كخيار استثماري، حيث صعد المشترون بالسعر من حدود 3330 دولارًا. وتزامن التحسن مع تقارير عن مقترحات سلام بين موسكو وكييف، تتضمن تخلي روسيا عن بعض الجيوب الصغيرة في أوكرانيا مقابل تنازل كييف عن أراضٍ شرقية لم تتمكن موسكو من السيطرة عليها، وذلك وفق ما ناقشه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ترامب في قمتهما الأخيرة في ألاسكا. وفي الوقت نفسه، انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين، ما عزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ويترقب المستثمرون أيضًا الندوة السنوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنغ، وسط توقعات واسعة بين خبراء اقتصاديين استطلعتهم 'رويترز' بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مع احتمال خفض آخر قبل نهاية العام. وفي المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.4% إلى 38.13 دولارًا للأوقية، وصعد البلاتين 0.4% إلى 1341.35 دولارًا، بينما تقدم البلاديوم 0.6% إلى 1118.80 دولارًا.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
تراجع كبير لأسعار النفط بعد اجتماع ترامب وبوتين
مباشر- انخفضت أسعار النفط اليوم الاثنين مع عدم ممارسة الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال تنفيذ المزيد من الإجراءات لتعطيل صادرات النفط الروسية بعد اجتماع رئيسي البلدين يوم الجمعة. وبحلول الساعة 0028 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.39% إلى 65.59 دولار للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط 18 سنتا أو 0.29% إلى 62.62 دولار للبرميل. والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة وظهر أكثر توافقا مع موسكو بشأن السعي للتوصل إلى اتفاق سلام بدلا من وقف إطلاق النار أولا. وسيلتقي ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين اليوم الاثنين للتوصل إلى اتفاق سلام سريع لإنهاء أكثر الحروب دموية في أوروبا منذ 80 عاما. وقال الرئيس الأمريكي يوم الجمعة إنه لا يحتاج إلى النظر على الفور في فرض رسوم جمركية مضادة على دول مثل الصين بسبب شرائها النفط الروسي، ولكنه قد يضطر إلى ذلك "في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع"، مما يهدئ المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات الروسية. وتعد الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أكبر مشتر للنفط الروسي تليها الهند. وقالت حليمة كروفت المحللة لدى آر بي سي كابيتال في مذكرة "ما كان مطروحا في المقام الأول هو التعريفات الثانوية التي تستهدف المستوردين الرئيسيين للطاقة الروسية، وأشار الرئيس ترامب بالفعل إلى أنه سيتوقف مؤقتا عن متابعة الإجراءات الإضافية على هذه الجبهة، على الأقل بالنسبة للصين". وأضافت "لا يزال الوضع الراهن على حاله إلى حد كبير في الوقت الحالي"، مضيفة أن موسكو لن تتراجع عن المطالب المحلية في حين أن أوكرانيا وبعض القادة الأوروبيين سيحجمون عن صفقة الأرض مقابل السلام. كما يراقب المستثمرون أيضا تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في اجتماع هذا الأسبوع للبحث عن مؤشرات تدعم مسار خفض أسعار الفائدة الذي قد يدفع الأسهم إلى تسجيل المزيد من الارتفاعات القياسية. لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
موسكو تحبط هجوما ضد جسر القرم.. وقصف روسي على عدة مدن أوكرانية
تشتعل الأجواء الروسية الأوكرانية، اليوم الاثنين، بالعمليات العسكرية، فيما تتجه الأنظار للاجتماع المرتقب الذي يجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن ، بحضور قادة أوروبا، في مساع لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات. وفي آخر التطورات، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن إحباط هجوم وصفه بـ"الإرهابي" ضد جسر القرم باستخدام سيارة تحمل عبوة ناسفة شديدة الانفجار، وقد جرى التخطيط لهذا الهجوم من قبل الاستخبارات الأوكرانية. وجاء في بيان مركز العلاقات العامة للأمن الفيدرالي، اليوم الاثنين: "أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي محاولة أخرى من قبل الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي ضد جسر القرم باستخدام سيارة تحمل عبوة ناسفة. حيث تم اكتشاف سيارة تحمل عبوة ناسفة شديدة الانفجار وصلت إلى روسيا من أوكرانيا بعد مرورها عبر عدد من الدول". وأضاف البيان: "تم تفكيك العبوة الناسفة التي تم إخفاؤها بعناية في سيارة "شيفروليه فولت"، واحتجاز جميع المتورطين في وصولها إلى دولتنا". وتزامنا، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن خدمة الطوارئ المحلية أن 20 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم وأصيب 134 آخرون في حريق شب في منشأة إنتاج في منطقة ريازان. ولم يتضح بعد من تقارير وسائل الإعلام الروسية سبب الحريق. بالمقابل، ذكرت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الاثنين، أن هجمات صاروخية روسية في أنحاء أوكرانيا أسفرت عن مقتل وإصابة عدة أشخاص. وقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 12 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة روسية على خاركيف، وفق ما أعلن رئيس بلدية المدينة الأوكرانية الاثنين. وقال إيغور تيريخوف في منشور على تليغرام "حتى الآن، قتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل صغير، وجرح 17 شخصا آخرين، بينهم ستة أطفال". وأضاف أن المدينة القريبة من الحدود الروسية تعرضت أيضا قبل ساعات لقصف بصاروخ بالستي أسفر عن إصابة 11 شخصا على الأقل. وقبلها أفادت وكالة الأنباء "آر.بي.سي-أوكرانيا" والموقع الإخباري "ذا كييف إندبندنت"، نقلا عن السلطات الأوكرانية، بأن صواريخ روسية ضربت منطقة صناعية في مدينة خاركيف شرقي البلاد ليلا، مما أسفر عن سقوط عدة إصابات. وورد أن الحاكم العسكري أوليه سينيهوبوف قال إن الجرحى كانوا يعانون من ردود فعل الضغط النفسي الحاد. كما ألحقت الانفجارات أضرارا بالمباني السكنية المجاورة بسبب موجات الانفجار. كما تم الإبلاغ عن انفجارات في مدن أخرى. ونقلت وكالة "آر.بي.سي-أوكرانيا" عن عمدة أوديسا جينادي تروخانوف قوله إن المدينة تعرضت لهجوم بمسيرة روسية، بينما واجهت مدينة دونيتسك التس تسيطر عليها روسيا أيضا هجمات بمسيرات لم يتم تحديد هويتها بعد. واندلعت حرائق في كلا الموقعين، وفقا لقنوات "تليغرام" المحلية والروسية. وقالت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن حريقا كبيرا اندلع في منشأة للبنية التحتية للوقود والطاقة بعد هجوم روسي بطائرات مسيرة خلال الليل على منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا. وأفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بوقوع 65 اشتباكا مسلحا يوم الأحد. وشملت النقاط الساخنة كوبيانسك، حيث تعرضت المواقع الأوكرانية لضربات بقنابل انزلاقية موجهة وقاذفات صواريخ، وبوكروفسك، التي شهدت 27 هجوما روسيا خلال اليوم، وأنه تم صدها جميعا. وكانت خاركيف، التي تقع في شمال شرق أوكرانيا بالقرب من الحدود مع روسيا، هدفا لهجمات منتظمة بالطائرات المسيرة والصواريخ الروسية منذ بداية الحرب واسعة النطاق التي أطلقتها موسكو في فبراير (شباط) 2022. وكان الرئيس دونالد ترامب، الذي استضاف نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة لإجراء محادثات ثنائية تهدف إلى إنهاء الحرب، قد حث كييف على عقد اتفاق مع موسكو، قائلًا "روسيا قوة كبيرة جدا، وهم ليسوا كذلك".