
اللواء: «احتراز لبناني» من احتمالات «حرب النووي».. ونصائح دولية بتوسيع سيطرة الدولة.. التشكيلات الدبلوماسية أمام مجلس الوزراء الإثنين.. وسلام الى مؤتمر «حلّ الدولتين» في نيويورك
كتبت صحيفة 'اللواء': انشغل الوسط اللبناني الرسمي والسياسي بمتابعة ما يجري على صعيد التجاذب الواسع بين الولايات المتحدة الاميركية وايران على خلفية تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية الذي يتهم ايران بالسلبية، مما صعّد من وتيرة الاستعدادات للضربات، مع الدخول الاسرائيلي المباشر على خط التهديدات والوعيد.
ولعلّ مردّ المخاوف يتصل بانعكاس المبارزة الحاصلة، والحماس الاسرائيلي للتورط بها قبل واشنطن ما اذا كان ثمة انعكاسات على الوضع اللبناني، سواءٌ في الجنوب او الضاحية الجنوبية.
واكد مصدر رسمي لـ «اللواء» ان المشاورات بين المسؤولين التقت على «موقف احترازي»، خشية اندلاع الحرب بين طهران وواشنطن وتل ابيب على خلفية الملف النووي الايراني.
واكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ«اللواء» ان الجهد الدولي منصب لبنانياً على توفير بيئة آمنة في الجنوب، بعد تيقن المجتمع الدولي من سيطرة الدولة بقواها الذاتية على المنطقة المرشحة للاعمار، وهنا ما يتطلب إلزام اسرائيل بوقف خرق وانتهاك القرار 1701.
لودريان والفرصة المتاحة
ورأى الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان ان اكثر ما لفت انتباهه ان هناك من الآن فصاعداً دولة لبنانية، وهي تعمل لكن ليس بكامل طاقتها بعد، واستعدنا شكلا من اشكال الاستقرار السياسي بعد سنوات عديدة من الجمود وعدم الكفاءة وهذه قوة كبيرة.
واشار: نحن اليوم على طريق التعافي لذلك من المهم ان يستمر بناء الثقة، وأن تواصل السلطات الحكومية جهودها من اجل الاصلاح الجوهري.
واكد ان لبنان اليوم امام فرصة ليؤكد مكانته كبلد يجدد نفسه في الشرق الاوسط وهذا ما يسعى اليه مؤتمر باريس عبر دعم اعادة الهيكلة شرط ان تبدأ بمبادرة وتضامن القادة اللبنانيين.
وتساءل: لا أرى كيف يمكننا الشروع في اعادة اعمار الجنوب اذا لا امن في الجنوب، وما لم يحصر السلاح بيد الدولة، وحدها القوات المسلحة اللبنانية يجب ان تتولى هذه المهمة لضمان الامن وتمكين اعادة الاعمار.
وكشف لودريان ان جميع من التقاهم يدعم تجديد ولاية اليونيفيل لما لها من ارتباط وثيق بـ 1701 والتشكيك بدورها يعني التشكيك بالقرار نفسه، مما قد يفتح الباب امام خطر اندلاع حرب في الجنوب، واثبتت «اليونيفيل» فعاليتها، ومن الضروري الاعتراف بها واحترامها.
والحال، لم يطرأ اي تطور جديد في المشهد اللبناني بعد زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت ولقاءاته الرسمية والسياسية، بإنتظار تحديد موعد للجلسة التشريعية لإستكمال اقرار القوانين التي تواكب مسار الاصلاحات واستعادة عافية الدولة. فيما يعقد مجلس الوزراء جلسة في القصر الجمهوري عند العاشرة من صباح الاثنين المقبل، لمناقشة جدول الأعمال ومنها التعيينات الديبلوماسية.
وعلمت «اللواء» من مصادر رسمية ان التعيينات الدبلوماسية باتت ناضجة، وعرف منها المرجّحون للعواصم المهمة: تعيين احمد عرفة مندوبا للبنان في منظمة الامم المتحدة بدلا من السفير هادي هاشم الذي قد ينقل سفيرا الى ابوظبي بالامارات العربية المتحدة ما لم يتم اختيار غيره، وتعيين ندى حمادة من خارج الملاك سفيرة في واشنطن، وتعيين ربيع الشاعر سفيراً في باريس، وفرح بري سفيرة في لندن.
وغاب الحديث عن زيارة للبنان جرى الكلام عن انها ستتم الاسبوع المقبل للموفد الاميركي الخاص الى سوريا توماس باراك ولم تتبلغ الجهات الرسمية بعد اي طلب للزيارة او تحديد مواعيد. وبالتوازي افيد أن وزارة الخارجية اللبنانية لم تتبلغ بعد اي طلب لزيارة وزير الخارجية السورية اسعد الشيباني، ولا تم تحديد موعد رسمي له والوفد المرافق، والتي يفترض ان تتم ردا على زيارات رئيس الحكومة نواف سلام ووفود عسكرية وامنية الى دمشق لإستكمال البحث في ترتيب الملفات العالقة.
الى ذلك، يغادر الرئيس سلام مساء الاثنين بعد جلسة مجلس الوزراء إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر «حلّ الدولتين» الذي نظمته السعودية وفرنسا برعاية الامم المتحدة لوقف الحرب في غزة وحل القضية الفلسطينية، وستكون له لقاءات مع عدد من زعماء او ممثلي الدول العربية وغير العربية، وقد يلتقي ممثلي مصر والسعودية وقطر والاردن الذين تأكد حضورهم المؤتمر الى غيرهم في حال تثبيت الحضور والمواعيد.
ونفى المكتب الإعلامي للرئيس سلام، ما ورد في موقع اخباري (الكلمة اون لاين) حول حصول لقاء بين الرئيس سلام والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل، وقال: هو كلام مغلوط ومن نسج الخيال جملة وتفصيلا. فلم يحصل هكذا لقاء بين أي مسؤول من حزب الله والرئيس سلام بعد زيارة وفد كتلة الوفاء للمقاومة الى السرايا الحكومية. كما أن ما يصوره المقال بأنه مضمون، فلم يحصل لا في هذا اللقاء المفترض ولا في أي لقاء سابق.
وفي اللقاءات السياسية، إستقبل الرئيس عون النائب ملحم الرياشي، موفدًا من رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وعرض معه شؤونًا داخلية والوضع في المنطقة.
وحسب معلومات «اللواء» من مصادر «القوات»: الزيارة هي في سياق التواصل الدائم بين عون وجعجع والذي تتخالله اتصالات هاتفية، لعرض مختلف المستجدات المحلية وفي كل المواضيع الطارئة لا سيما عندما تكون هناك بعض الامور بحاجة الى مناقشة اعمق وتفصيلية مباشرة. وقالت المصادر: التنسيق مفتوح والعلاقة مستمرة لتبادل الافكار والآراء لا سيما حول عمل مجلس الوزراء، ووزراء القوات يتابعون مع الرئيس ايضا كل القضايا المطروحة.
وغادر الرئيس عون واللبنانية الاولى السيدة نعمت عون ظهر امس، إلى روما في زيارة إلى الفاتيكان. وسيستقبل البابا لاون الرابع عشر يوم غد الرئيس عون في لقاء خاص وفق التقليد المعتمد في العلاقة بين رؤساء الجمهورية والأب الأقدس، تنضم بعده السيدة الاولى وأفراد العائلة في لقاء عائلي.
واطّلع رئيس الجمهورية قبل سفره من قائد الجيش العماد رودولف هيكل، على الأوضاع الأمنية في البلاد، في ضوء التطورات الأخيرة في الجنوب واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
وكشف الناطق باسم «اليونيفيل» اندريه تيننتي ان لبنان ملتزم بصورة كاملة بتطبيق القرار 1701، والجيش يقوم بكل ما عمله لهذا الهدف، مؤكدا ان وجود قوات اسرائيلية داخل الاراضي اللبناني انتهاك سيِّئ ليس فقط للقرار الدولي، ولكن ايضا للسيادة اللبنانية، وقال: «نطلب من الجيش الاسرائيلي الانسحاب من كل نقاط التواجد حتى يتمكن الجيش اللبناني من الانتشار»، معتبراً ان انتهاكات اسرائيلية واضحة مقارنة بالانتهاكات على يد حزب الله ووجود الاسلحة في لبنان.
إدِّعاء في الضمان
قضائياً، ادَّعت مصلحة القضايا في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بناءً على طلب المدير العام للصندوق د. محمد كركي، بجرم جزائي امام النيابة العامة المالية في بيروت، ضد مارون الدكاش، وعلى كل مَن يظهره التحقيق فاعلاً او مشتركاً او متدخلاً بالجرائم المرتكبة (تزوير، تحوير، وتلاعب).
مطلبياً، نفذ «حراك المؤهلين والمؤهلين الاول المتقاعدين» وقفة امام مسجد محمد الامين، ثم انتقلوا سيراً الى محيط السرايا الحكومية مطالبين بحقهم من المحروقات، وهي حقوق ثابتة، حسب المؤهل المتقاعد مهيب مراد والذي اكد على ثبات الحقوق بحكم صادر عن مجلس شورى الدولة، وادى التحرك الى زحمة سير في وسط بيروت.
وفي الجنوب، لم تتوقف استهدافات القوات الاسرائيلية للمواطنين، فليلاً افيد عن استهداف غارة اسرائيلية على طريق النبطية الفوقا دراجة نارية، ادت الى سقوط شهيد.
كما شنت طائرات اسرائيلية على مرتفعات جبل الريحان واحراج البيسارية وغارة على بلدة تبنا في اقليم التفاح.
وكانت غارة من مسيّرة معادية استهدفت دراجة نارية في دير سريان أدَّت الى اصابة شخص بجروح حسب مركز طوارىء وزارة الصحة اللبنانية وهو من بلدة زوطر الشرقية.كما شن الاحتلال غارة على بلدة قبريخا.
وألقت محلّقة اسرائيلية 5 قنابل متفجرة على مزرعة مواشي لأحد المواطنين في بلدة رامية ما ادى الى نفوق عدد من رؤوس الابقار والماعز وحصول اضرار في المزرعة.
وبعد ظهر أمس، تعرضت دورية للجيش اللبناني لرصاص قنص في بلدة راميا، من موقع جيش الاحتلال، بدون وقوع إصابات.كما سجلت عملية تمشيط لجيش الاحتلال الإسرائيلي في اتجاه أطراف بلدتي عيتا الشعب وراميا.
الى ذلك، أعلنت قيادة الجيش– مديرية التوجيه في بيان، أنه بتاريخ 12 / 6 / 2025، ضمن إطار متابعة الوضع في الجنوب وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان– «اليونيفيل» على إزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرقات في خراج بلدة شبعا – حاصبيا، كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها في وقت سابق.
وأزالت قوة من الجيش اللبناني خرقا اسرائيليا لخط الانسحاب في مرتفعات السدانة مقابل موقع رويسات العلم، بإزاحة سواتر ترابية عن احد الطرقات المؤدية الى المنطقة.
ولم تغب طائرات الاحتلال المسيّرة عن سماء الضاحية الجنوبية لبيروت معظم نهار أمس، وحلّقت ايضاً في اجواء القطاع الغربي لا سيما فوق دير قانون النهر ومعروب وجنانا في قضاء صور.
الى ذلك، أعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، في بيان، أنه بتاريخ 11/6/2025، تعرض ضابط وعسكريان في الجيش لإصابات طفيفة، نتيجة إنفجار ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي أثناء عملهم على نقلها لمعالجتها في منطقة عيناتا– بنت جبيل».
وافادت معلومات: ان الجيش اللبناني توجَّه نحو حي الاميركان في الضاحية الجنوبية للكشف على مستودعات أحد المباني المهدمة مسبقاً جراء العدوان الاسرائيلي الأخير على لبنان، بطلب من لجنة الاشراف على قرار وقف اطلاق النار، التي تلقت بدورها طلباً من الاحتلال الاسرائيلي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الجيش بالكشف على المباني في الضاحية الجنوبية، حيث كشف مسبقاً على أحد المباني في المريجة والسان تيريز، بتوجيه من لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 4 ساعات
- المدن
تلك الصفعة التي تمحو هزيمة
في 14 كانون الأول 2022، قُتل الجندي الإيرلندي "شون روني" (23 سنة)، جنوب لبنان، بكمين مسلح اعترض موكباً لقوات اليونيفيل كان متجهاً إلى بيروت. وفي حزيران 2023، اتهم القضاء العسكري اللبناني خمسة من أعضاء حزب الله بالجريمة، مستنداً إلى تحقيقات ووثائق وتسجيلات.. وقد أظهرت كاميرات المراقبة بعض العناصر المسلحة تصرخ بالقرب من الآلية: "نحن من حزب الله"، ونادوا بعضهم البعض عبر الأجهزة اللاسلكية، ومن ضمن الأسماء التي سُمعت: "علي مسلماني، هادي، عبود، زياد..". إضافة إلى أن أحد هذه العناصر كان يصرخ على سائق الآلية العسكرية قبل قتله: "يا حمار.. نحن حزب الله". وبعد خمسة أشهر على المحاكمة، أُطلق سراح القاتل "لأسباب صحية". إذ كنا -وما زلنا- في دولة تهاب هذا الحزب و"قديسيه"، حسب وصف حسن نصرالله للمشتبه بتنفيذهم سلسلة اغتيالات سياسية كبرى. وهكذا، وتحت ظلال عدالة الحزب ودولته، عشنا أيامنا وأحوالنا منذ العام 2005 في كنف الجريمة، التي باتت في أصل السياسة وفصلها. والإفلات من العقاب ركن أساسي من أركان هذا النظام، حتى بات لبنان كله دولة مارقة وفاشلة ومفلسة. كذلك، رضخت "اليونيفيل" صوناً لحياة جنودها، وتفادياً لحرب عصابات قد تشن ضدها، لأن تتحول متفرجة وحسب دون أدوارها ووظيفتها، وعاجزة عن تنفيذ مهامها التي نص عليها القرار الأممي 1701. وبقي لبنان إلى وقت قريب (نحو عشرين عاماً) متخلفاً عن موجبات هذا القرار، وفق مشيئة الحزب المذكور. وإذ جاءت الحرب الأخيرة، وعصفت بالجنوب ولبنان، خراباً واحتلالاً وانكساراً وطنياً مهيناً، وأنزلت بحزب الله هزيمة مدوية، ظنت قوات "اليونيفيل" أنها تستطيع أخيراً المباشرة بتنفيذ مهمتها، خصوصاً بعد توقيع وقف إطلاق النار وإذعان الحزب لشروط الاتفاق. لكن الحزب ليس من عادته الإذعان طويلاً، ولا من شيمه الرضوخ للأمر الواقع، ولا يقيم وزناً للوقائع والنتائج. فرغم فداحة ما أصابه، راح منذ الأيام الأولى لوقف إطلاق النار يتبجح أنه يستعيد جاهزيته وتسليحه وبناء قدراته. كذلك، صار يعلن جهاراً أنه لن يسلم سلاحه. وجلّ ما يقبله هو العودة إلى زمن فائت، كانت فيه كلمة "الحوار" تعني: استسلموا لمشيئتي. ويبدو أن الحزب وجد في رغبة رئاسة الجمهورية والحكومة عدم الصدام معه، ودعوته لتسليم سلاحه بالحسنى، علامة ضعف ووهن، يمكنه الاتكاء عليها دهراً دون تسليم مسدس واحد، تماماً كما لن يسلم مشتبهاً به واحداً ولو بعد 300 سنة، حسب قول شهير. أما فيما يخص "اليونيفيل"، وتفاؤلها الساذج، فكان كفيلاً استعادة شبح كمين العاقبية لردعها عن مبتغاها. إذ يكفي إنزال بضعة شبان بثياب مدنية مزودين بالعصي والحجارة، يسميهم الحزب "الأهالي"، يعرفون بدقة متناهية مسار دوريات اليونيفيل وهدفها، فيقطعون عليها الطريق باللحظة المناسبة. وفيما تعربد إسرائيل دون رادع، ومن غير ردّ ولو رمزي من قبل "المقاومة"، وتهيل الضربات على حزب الله ليلاً نهاراً، في كل مكان، فوق الأرض وتحتها، جنوب الليطاني وشماله، كصفعات متتالية تحول دون نسيان هزيمته بل وتديمها وتعمّقها.. لا يجد الحزب جواباً سوى بجعلنا صهاينة بدلاء يستطيع استضعافنا، مواطنين ونواباً ووزراء ورؤساء، وسائر السياسيين والأحزاب والطوائف الأخرى، وبعض الشيعة المتهورين الذين يقولون بغير ما يقول. فيكون له ولبيئته التعويض والتنفيس. على هذا المنوال، تصفعه إسرائيل فيصفعنا نحن. معادلة سياسية بديعة، تؤكد للمرة الألف منذ العام 2005، أن السلاح والقوة لم يكونا مرة إلا ضد الداخل (ولا حاجة للإحصاء الممل)، حتى عندما يستدعي إسرائيل للحرب (وهل كانت حرب تموز 2006 غير ذلك؟). أمس، تبدى على نحو جلي السلاح الجديد لحزب الله، صفعة على وجه جندي اليونيفيل، وصفعة على وجه شيخ شيعي ليس من أتباع الحزب. صفعة يتوسم بها حزب الله أن تمحو هزيمته. لما لا، إن ظلت دولتنا تدير له خدها الأيسر بعدما تورم خدها الأيمن.


ليبانون ديبايت
منذ 12 ساعات
- ليبانون ديبايت
مارك ضو يكشف أسرار الإنزعاج الأميركي- الخليجي من عون وإلى محمد رعد: إلتزم بواجباتك!
هل وصلت رسالة دبلوماسية تهديدية إلى لبنان؟ ما مصير سلاح حزب الله؟ هل اقتنع بضرورة تسليم كامل سلاحه؟ هل هناك تباطؤ لبناني في ملف تسليم السلاح؟ ما سبب الإستياء الدولي من الرئيس جوزيف عون؟ كيف تعلق على الإعتداء الذي إستهدف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان؟ ما مصير قوات اليونيفيل؟ وماذا لو إنسحبت من جنوب لبنان؟ من سيعيد إعمار لبنان ؟ وما هي شروط إعادة الإعمار؟ ما هي رسالتك إلى حزب الله؟ هذه الأسئلة وسواها يجيب عليها النائب مارك ضو في حلقة جديدة من برنامج سبيكتروم عبر "ريد تي في".


الديار
منذ 15 ساعات
- الديار
عراقجي لنظيره السعودي: ردنا على العدوان مشروع وسندافع بكل قوة عن بلادنا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الرد على العدوان "الإسرائيلي" على إيران حق مشروع لها، معتبراً أنه ما كان ليتم لولا التنسيق والموافقة الأميركيتين. وأكد عراقجي، في اتصال مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، أن "الرد على العدوان الصهيوني هو حق مشروع لإيران، وأن القوات المسلحة الإيرانية ستدافع بكل قوتها عن البلاد". وشدد على أن حق إيران في الرد يأتي طبقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مضيفاً: "سندافع بكل قوة عن بلادنا". وأشار إلى أن "العدوان الصهيوني على المنشآت النووية والمناطق السكنية هو انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة". وشدد على أن "العدوان الإسرائيلي على إيران لم يكن ليتم لولا التنسيق والموافقة الأميركية"، محملاً حكومة الولايات المتحدة، بصفتها الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني، مسؤولية العواقب الوخيمة لهذا العدوان. كما دعا عراقجي إدارة الوكالة الدولية للطاقة النووية إلى اتخاذ موقف واضح وصريح في إدانة العدوان "الإسرائيلي" على إيران بوصفها عضواً في معاهدة عدم الانتشار النووي. كذلك، وجّه عراقجي رسالة إلى منظمة الأمم المتحدة طالب فيها بتشكيل جلسة طارئة لمجلس الأمن، داعياً المجلس إلى أن يتحمل مسؤولياته في إدانة العدوان الإسرائيلي. وأكد أن العدوان "الإسرائيلي" على إيران بمنزلة إعلان حرب. وفي السياق نفسه، أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي أنّ "على العدو الإسرائيلي أن ينتظر عقاباً قاسياً"، كردٍّ على عدوانه، فيما توعّد علي لاريجاني، كبير المستشارين السياسيين للسيد خامنئي، الأميركيين بأنهم سينالون جزاء أعمالهم.