logo
واشنطن ودول أوروبية تتهم إيران بتنفيذ سياسة "اغتيالات وخطف" في الخارج

واشنطن ودول أوروبية تتهم إيران بتنفيذ سياسة "اغتيالات وخطف" في الخارج

العربيةمنذ 6 أيام
اتهمت الولايات المتحدة وعشر دول حليفة لها إيران الخميس، بتنفيذ سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في الخارج، بحسب ما أورد بيان مشترك.
وقالت حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية تشيكيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد في البيان "نحن موحدون في معارضتنا محاولات أجهزة الاستخبارات الإيرانية الهادفة إلى قتل وخطف وترهيب أشخاص في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك صارخ لسيادتنا".
وتابع البيان "تتعاون هذه الأجهزة على نحو متزايد مع منظمات إجرامية دولية لاستهداف صحافيين ومعارضين ومواطنين يهود ومسؤولين حاليين وسابقين في أوروبا وأميركا الشمالية. هذا الأمر غير مقبول"، وفق ما نقلته فرانس برس.
15 محاولة قتل
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، حذّرت لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني من أن مخاطر شن إيران هجمات على الأراضي البريطانية ازداد "بشكل كبير" مع ما لا يقل عن 15 محاولة قتل أو خطف منذ عام 2022.
كذلك اتّهمت الاستخبارات الهولندية طهران بالإعداد لمحاولة اغتيال في العام 2024 لإيراني يقيم في هولندا. والمؤامرة أحبطتها الشرطة التي اعتقلت اثنين من المشتبه بهم.
ويشتبه بأن أحد المعتقلين متورط أيضا في محاولة اغتيال السياسي اليميني الإسباني أليخو فيدال-كوادراس، وهو من داعمي المعارضة الإيرانية. فيدال-كوادراس أصيب في إطلاق نار في مدريد في العام 2023.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية في العام 2023 توجيه الاتهام لثلاثة أعضاء في عصابة إجرامية أوروبية يشتبه بأنها ضالعة في مؤامرة مدعومة من طهران لاغتيال صحافي إيراني-أميركي معارض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: بدأنا مرحلة جديدة مع الطاقة الذرية وننتظر زيارة نائب مديرها
إيران: بدأنا مرحلة جديدة مع الطاقة الذرية وننتظر زيارة نائب مديرها

الشرق السعودية

timeمنذ 4 دقائق

  • الشرق السعودية

إيران: بدأنا مرحلة جديدة مع الطاقة الذرية وننتظر زيارة نائب مديرها

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، إن بلاده بدأت "عهداً جديداً" في علاقتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معلناً توجيه دعوة إلى نائب مدير الوكالة لزيارة طهران، وذلك "تلبية لطلبات متكررة من الوكالة". وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني، تطرق عراقجي إلى موضوع تصويت البرلمان الإيراني على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزيارة وفد من الوكالة لطهران. وقال: "أقر البرلمان قانوناً مهماً جداً. في الواقع، جعلوا التعاون مع الوكالة مرهوناً بقرارات المجلس الأعلى للأمن القومي". وأضاف: "خلال الأشهر القليلة الماضية، ليس للوكالة سجل جيد معنا، فقبل الحرب، أصدروا قراراً مهد لكثير من الأمور السيئة"، معتبراً أن "الأسوأ من ذلك، عندما وقع الاعتداء غير القانوني والهمجي على منشآتنا النووية، امتنع المدير العام للوكالة، التي مهمتها حماية المنشآت السلمية عن إدانة الهجمات"، في إشارة إلى الهجمات الأميركية والإسرائيلية على منشآت إيران النووية في يونيو الماضي. وأشار عراقجي، إلى أن الوكالة "عليها أن تعرف أن ظروفاً جديدة سائدة، وأن منشآتنا النووية تعرضت لأضرار". وأوضح أنه "من الطبيعي أن نبدأ عهداً جديداً مع الوكالة بسبب التغيرات على الأرض وكذلك قانون البرلمان، ونحتاج إلى إطار جديد،وإلى تنظيم التعاون مع الوكالة بناءً على هذا الإطار". وطرح عراقجي سؤال على الوكالة قائلاً: "كيف تريدون تفتيش منشأة تعرضت للقصف؟ لا يوجد قانون لهذه الظروف، لذلك يجب وضع إطار". وأكد أن "نائب مدير عام الوكالة سيأتي لعقد محادثات، وليس القيام بتفتيش أو تقييم". وتابع: "هو لا يأتي للتفتيش، ويجب أن نرى كيف يتم ترتيب الأمور. إذا توصلنا إلى تفاهم، فمن الطبيعي أن يستمر التعاون. الموعد النهائي للسفر لم يُحدد بعد، لكن نطاقه محدد". استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة وعن المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال الوزير الإيراني، إنه "لا توجد مواعيد محددة، لكن كانت هناك محادثات وما زالت، ووصلتنا رسائل"، معرباً عن استعداد بلاده لـ"بناء الثقة، لكن يجب احترام حقوقنا، ورفع العقوبات، واستمرار التخصيب". وتابع: "فيما إذا ستجري مفاوضات في المستقبل، فإن ذلك يعتمد على ما تتطلبه الظروف. نحن نقاتل حيث يلزم، ونفاوض حيث يلزم. لن نضيع أي من الأدوات المتاحة لتحقيق المصالح الوطنية". وشدد وزير الخارجية الإيراني على انعدام الثقة بالتعهدات الأميركية، قائلاً: "لا يمكننا الوثوق بوعود الولايات المتحدة، لكن المطلوب منهم هو تقديم ضمانات حقيقية تكفل عدم تكرار الحرب في حال دخلنا في مفاوضات، وأن تكون تلك المفاوضات جادة وحقيقية". وأضاف: "هذا لم يضمن لنا بعد، وإذا كانوا يعتقدون أننا سندخل مفاوضات ليحصلوا على ما لم يحصلوا عليه في الحرب، فهذا غير صحيح أبداً. موقفنا أصبح أقوى، وسبق أن قلت إن منشآتنا تضررت لكن إرادتنا لم تتضرر". تضخيم آلية "سناب باك" ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن الدول الأوروبية بالغت في تضخيم آلية "سناب باك"، محذراً من أن تفعيلها سيقابل برد إيراني، وقد يؤدي إلى فقدان الأوروبيين دورهم في المسار النووي. وأوضح عراقجي، أن "سناب باك" هي آلية ثنائية وضعت في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 لضمان التزام الأطراف، مضيفاً أن القرار الدولي 2231، الذي يخول إعادة العقوبات، ينتهي في 19 أكتوبر 2025، وإذا لم يُفعّل حتى ذلك التاريخ، "يفقدون الحق في استخدامه"، لافتاً إلى أن الدول الأوروبية الأخرى "ليست أعضاء في الاتفاق وليس لها حق تفعيل سناب باك". وقال إن تفعيل الآلية "لن يضيف كثيراً من العقوبات"، لكنه أشار إلى أن تأثيرها سيكون سياسياً أكثر منه اقتصادياً. وآلية "سناب باك" أو Snapback Mechanism هي إجراء يسمح بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران دون الحاجة إلى تصويت في مجلس الأمن، إذا اعتُبرت طهران في حالة "عدم امتثال جوهري" للاتفاق النووي. ويقترب الموعد النهائي في أكتوبر المقبل بسرعة، والذي سيتنهي بحلوله سريان القرار الذي يحكم هذا الاتفاق. ولإتاحة فرصة لتحقيق ذلك، حددت الترويكا الأوروبيةوهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، نهاية أغسطس موعداً نهائياً لإحياء الجهود الدبلوماسية. ويطالب الأوروبيون إيران باتخاذ خطوات ملموسة لإقناعهم بتمديد المهلة لمدة تصل إلى 6 أشهر. والدول الأوروبية، إلى جانب الصين وروسيا، هي الأطراف المتبقية في اتفاق عام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، والذي رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

موسكو ترى مباحثات بوتين وويتكوف «بنّاءة»
موسكو ترى مباحثات بوتين وويتكوف «بنّاءة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 دقائق

  • الشرق الأوسط

موسكو ترى مباحثات بوتين وويتكوف «بنّاءة»

وصف الكرملين اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، أمس (الأربعاء)، بأنه «كان مفيداً وبنّاءً»، وتحدث مساعد الرئيس لشؤون السياسة الخارجية يوري أوشاكوف عن «أفكار» تم تبادلها بين الطرفين، وقال إن الرئيس دونالد ترمب تلقى عبر مبعوثه «إشارات محددة» بعد اللقاء. وقال أوشاكوف إن بوتين بحث مع ويتكوف «الأزمة الأوكرانية وآفاق تطوير التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا»، وأشار إلى أن الانطباع الذي توفر لدى موسكو أن ترمب «لا يزال يؤمن بالحل الدبلوماسي للصراع في أوكرانيا». وأضاف: «لقد تجمعت لدى بوتين خلال اللقاء إشارات من الجانب الأميركي، بالإضافة إلى أنه قدم لويتكوف إشارات من جانبنا». لكن الزيارة الحالية حظيت باهتمام أوسع، لكونها تتزامن مع انتهاء مهلة الأيام العشرة التي منحها ترمب لبوتين من أجل إحراز تقدم في عملية السلام. لكن أوشاكوف فضّل عدم إعلان تفاصيل عن مجريات اللقاء، بانتظار أن يتسلم ترمب تقريراً بنتائج المحادثات. لكن ثلاثة مصادر مقربة من الكرملين استبعدت أن يذعن بوتين للمهلة التي حددها ترمب، لأنه يعتقد أن «روسيا تنتصر في الحرب»، وقدروا أن أهدافه العسكرية تسبق رغبته في تحسين العلاقات مع واشنطن.

تراجع أسعار النفط بنحو 1% مع تزايد الضبابية بشأن العقوبات على الخام الروسي
تراجع أسعار النفط بنحو 1% مع تزايد الضبابية بشأن العقوبات على الخام الروسي

الاقتصادية

timeمنذ 4 دقائق

  • الاقتصادية

تراجع أسعار النفط بنحو 1% مع تزايد الضبابية بشأن العقوبات على الخام الروسي

تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بنحو 1% إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أسابيع بعد أن أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول التقدم في المحادثات مع موسكو حالة من الضبابية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على روسيا أم لا. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بما يعادل 1.1% لتسجل عند التسوية 66.89 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.2% إلى 64.35 دولار. وهذه هي خامس خسارة يومية على التوالي لكلا الخامين القياسيين، إذ أغلق خام برنت عند أدنى مستوى له منذ 10 يونيو، وأغلق خام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى له منذ الخامس يونيو. وقال ترمب اليوم إن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف أحرز تقدما كبيرا في اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الوقت الذي واصلت فيه واشنطن استعداداتها لفرض عقوبات ثانوية يوم الجمعة، وهدد ترمب بفرض عقوبات إضافية على موسكو. وروسيا هي ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة، لذا فإن أي اتفاق محتمل من شأنه أن يخفف العقوبات سيسهل على روسيا تصدير مزيد من النفط. وفي وقت سابق من اليوم، ارتفعت أسعار النفط بعد أن أصدر ترمب أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية إضافية 25% على السلع المستوردة من الهند، قائلا إنها تستورد النفط الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر. وستدخل الرسوم الجديدة حيز التنفيذ بدا من السابع من أغسطس، والهند والصين من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store