logo
ترامب يخضع للإرادة اليمنية بتوقيعه وقف إطلاق النار.. والكيان الصهيوني بات في ورطة عسكرية

ترامب يخضع للإرادة اليمنية بتوقيعه وقف إطلاق النار.. والكيان الصهيوني بات في ورطة عسكرية

يمني برس٠٩-٠٥-٢٠٢٥

يمني برس ـ عليان عليان*
بعد تمكن القوات المسلحة اليمنية من قصف مطار (اللد) المسمى إسرائيليا بن غوريون وتحقيق إصابة مباشرة للمنطقة الثالثة في المطار (terminal 3)، اضطر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى اختصار مفاوضاته مع المفاوض اليمني بوساطة عمانية، وأن يقدم تنازلاَ كبيراً بقبوله صفقة مؤداها أن تتوقف القوات المسلحة اليمنية عن قصف البوارج الأمريكية، مقابل وقف القصف الأمريكي للمدن اليمنية، دون اشتراط توقف القوات اليمنية عن استهداف السفن المتوجهة إلى ميناء أم الرشراش المحتل (إيلات) ودون اشتراط أن تتوقف اليمن عن قصف الكيان الصهيوني دعماً للمقاومة في قطاع غزة.
هذا الاتفاق وقع كالصاعقة على رأس الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو، التي لم تكن بصورة المفاوضات الجارية في مسقط، وجعلها تتخبط في تصريحاتها، ما دفع نتنياهو لأن يقول بعصبية سنستمر في قصف اليمن لوحدنا، رداً على قصف اليمن للمنشآت الاستراتيجية الإسرائيلية، ولسان حال الإدارة الأمريكية يقول بوضوح لنتنياهو: 'عليك أن تقلع شوكك بيديك في البحر الأحمر، لأنه لا قبل لنا بالاستمرار في مواجهة اليمنيين، الذين لا يكترثون لضرباتنا، بعد أن خاضوا حرب استنزاف حقيقية ضد بوارجنا الحربية وأوقعوا فيها خسائر كبيرة'.
كما أثار الاتفاق دهشة واستغراب كافة المراقبين العسكريين في العالم، لا سيما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد توعد حركة أنصار الله في منتصف شهر مارس الماضي بتدميرها وصب نار جهنم عليها/ والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما الذي دفع الإدارة الأمريكية لتوقيع الاتفاق مع صنعاء؟
وفي التقدير الموضوعي، ومن واقع قراءة كبريات الصحف الأمريكية والتسريبات التي حصلت عليها، فإن لحس ترامب لتصريحاته العنترية، والقبول بشروط الإذعان التي فرضتها اليمن يعود إلى ما يلي:
1-إدراك ترامب بأن الصواريخ اليمنية الباليستية وخاصةً الفرط صوتية بسرعة (16 ماخ) التي مسخرت منظومة ثاد الاعتراضية الأمريكية، وبقية منظومات الردع الصهيونية من حيتس إلى أروز إلى مقلاع داوود إلى القبة الحديدية، وأصابت مطار اللد، قادرة على ضرب كافة القواعد الأمريكية في المنطقة، ما يؤدي إلى إحراج أكبر قوة عسكرية في العالم.
2- الخسائر الكبيرة التي لحقت بالولايات المتحدة علىصعيد القتلى والجرحى من قوات المارينز، جراء استهداف القوات المسلحة اليمنية بشكل شيه يومي لحاملة الطائرات الأمريكية 'هاري ترومان' والقطع البحرية التابعة لها، بالصواريخ الباليستيةوالمجنحةوبعشرات الطائرات المسيرة.
وقد كشف تقرير استقصائي لموقع' ذا إنترسبت' عن تكتّم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدد القتلى والجرحى الأمريكيين في الحرب على اليمن، وسط اتهامات بالتستر وخرق الدستور، وتزايد المطالبات بالمحاسبة داخل الكونغرس
3- أن حاملة الطائرات التي أثخنت من الضربات اليمنية، باتت على وشك الخروج من الخدمة ولم يعد بالإمكان إعادة تأهيلها في البحر الأحمر، خاصةً بعد أن سقطت طائرة ف 18 من على سطحها، بعد جنوحها في إطار مناورة لها لتجنب الصواريخ اليمينة.
4- فشل طائرات التجسس الأمريكية في اختراق سماء اليمن والبقاء فيها، بعد أن تمكنت المضادات اليمنية من إسقاط حوالي 17 طائرة مسيّرة أمريكية من طراز 'إم كيو-9' ريبر منذ بدء حملة القصف الأمريكية، بعدما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة في السابع من أكتوبر2023 ، ومن ضمن هذا الرقم من الطائرات المسيرة ، إسقاط(8) طائرات منذ أن أطلق الرئيس الأمريكي حملته العسكرية الجديدة على اليمن في 15 مارس الماضي تحت مسمى (الراكب الخشن) تبلغ تكلفتها عشرات الملايين من الدولارات.
5- الكلفة المالية للحرب على اليمن في عهد الرئيس ترامب تجاوزت (3) مليارات دولار في غضون أقل من شهرين، ووفقاً لدائرة أبحاث الكونغرس، تبلغ تكلفة المسيّرة الواحدة من طراز 'إم كيو-9' ريبر 30 مليون دولار، وتقدر قيمة خسارة أكثر من 17 طائرة من طراز 'إم كيو-9' ريبر بأكثر من 530 مليون دولار، وقد أطلقت الولايات المتحدة 155 صاروخاً قياسياً على اليمن حتى أغسطس 2024، تتراوح تكلفة تصنيع الصواريخ القياسية بين مليوني دولار و12 مليون دولار للوحدة.
وبحسب الكاتب جيم فين من مؤسسة هيريتيج الأمريكية، فإن الولايات المتحدة – اعتباراً من أغسطس 2024، أطلقت 125 صاروخاً من طراز توماهوك، وهو ما يمثل أكثر من 3% من ترسانتها من صواريخ توماهوك، على الحوثيين.
ورغم هذه التكلفة العالية للحملة التي شملت استهداف 1000 هدف حتى الآن، أقرّ مسؤولون في البنتاغون، بأن النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات كان محدوداً إلى حد كبير.
أبعاد انسحاب واشنطن من المواجهة في البحر الأحمر
لقد انطوى انسحاب واشنطن من المواجهة مع اليمن، في على أبعاد هامة أبرزها:
1- إن ميزان القوى ليس هو الشرط الحاسم في تحقيق الانتصارات، وأن الإرادة المستندة إلى العقيدة وإلى الاستعداد للتضحية تلعب دوراً حاسماً في هزيمة العدو بالنقاط، من خلال رفع الكلفة البشرية والمادية لقوى الخصم.
2- أنه لأول مرة تجرؤ قوة إقليمية في العالم (اليمن) على تحدي دولة عظمى، وتجرؤ على ضرب الأرمادا البحرية الأمريكية بالصواريخ والمسيرات، منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اللحظة الراهنة، وهذا درس لقوى التحرر في العالم الساعية للتحرر من الهيمنة الأمريكية.
3- أن الأمريكي – كما قالت القيادة اليمنية – 'تدخّل وحشر نفسه في هذه الحرب، ودخل بها بإرادته وها هو يخرج منها اليوم بإرادتنا، ودخل بها دعمًا للكيان، والآن أبدى استعداده بوقف استهدافه المنشآت اليمنية، وعدم التدخل فيما يخص حماية السفن الإسرائيلية'.
4- أن الكيان الصهيوني بات وحيداً في مواجهات البحر الأحمر، وأن دولة عظمى بحجم الولايات المتحدة تستجدي سلطنة عمان، لأن تتدخل لإقناع حركة أنصار الله للدخول في مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين الجانبين، دون اشتراط توقف اليمن عن استهداف السفن المتوجهة إلى ميناء إيلات، أو توقفه عن المشاركة العسكرية في معركة الدفاع عن غزة.
5- إعلان ترامب شكل اعترافا غير مباشر بقوة الردع اليمنية، وفشل العقوبات الاقتصادية والعقوبات العسكرية في تغيير موقف صنعاء، وقد تبدى ذلك في تصريحه الذي جاء فيه: 'الحوثيون أظهروا قدرة على تحمّل الكثير من الضربات، كان لديهم الكثير من الشجاعة، لقد أعطونا كلمتهم بأنهم لن يهاجموا السفن مجددًا، ونحن سنحترم ذلك'.
6- أن هذا الاتفاق أجبر دول الإقليم على الاعتراف بسلطة أنصار الله في اليمن، من خلال مباركتها للاتفاق ما بين ما أسمتها السلطة الحاكمة في صنعاء وبين الولايات المتحدة، ما يعني سحب البساط تدريجياً من تحت أرجل الحكومة اليمنية العميلة القابعة في الرياض.
وأخيراً نشير إلى أن البعد الأهم لتوقيع وقف إطلاق النار بين صنعاء وبين الولايات المتحدة في البحر الأحمر، يتمثل في أن المخزون والجهد العسكري لليمن الذي كان موجهاً للقطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وللكيان الصهيوني، أصبح في مجمله موجهاً للكيان الصهيوني ما يزيد من فعالية الضربات الصاروخية كماً ونوعاً للمواقع الاستراتيجية الإسرائيلية دعما لقطاع غزة، ومن أجل وقف حرب الإبادة الجماعية الصهيو أمريكية على أبناء القطاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : ترامب يُعلن نهاية "السنت".. أمريكا تودع أقدم عملاتها المعدنية
أخبار العالم : ترامب يُعلن نهاية "السنت".. أمريكا تودع أقدم عملاتها المعدنية

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ترامب يُعلن نهاية "السنت".. أمريكا تودع أقدم عملاتها المعدنية

الجمعة 23 مايو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم في خطوة تاريخية، أعلنت دار سك العملة الأمريكية وقف إنتاج عملة "السنت" (Penny) بعد صدور أمر رسمي من الرئيس السابق دونالد ترامب، في إطار خطة تهدف لتقليص الهدر في الميزانية الفيدرالية. وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن القرار أصبح نهائيًا، إذ ستتوقف دار السك عن إصدار المزيد من فراغات القطع المعدنية اللازمة لصكّ السنت، مع التوقع بانتهاء المخزون الحالي بحلول أوائل عام 2026، وفقًا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال". وأوضح ترامب في وقت سابق من فبراير الماضي: "لنمزق الهدر من ميزانية أمتنا العظيمة، حتى لو كان ذلك سنتًا تلو الآخر". ويأتي هذا القرار بعد ارتفاع تكلفة إنتاج السنت الواحد إلى 3.69 سنتات، مقارنة بـ1.3 سنت فقط قبل عقد من الزمن، مما كلف الدولة أكثر من 56 مليون دولار سنويًا. البديل: تقريب الأسعار مع اختفاء السنت تدريجيًا من الأسواق، من المتوقع أن تتجه المتاجر إلى تقريب أسعار السلع لأقرب 5 سنتات، كما فعلت كندا بعد إلغاء عملتها من نفس الفئة. دعم سياسي من الحزبين لاقى القرار دعمًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث قُدّمت مشروعا قانون في الكونغرس لإنهاء العملة رسميًا، أحدهما تحت اسم "الفطرة السليمة" (Common Cents Act) والآخر باسم "اصنع المنطق لا السنتات" (Make Sense Not Cents Act). نهاية قرنين من التاريخ السنت الأمريكي كان أول عملة تُسك في تاريخ الولايات المتحدة منذ عام 1793، وتزيّنه صورة الرئيس أبراهام لينكولن منذ عام 1909. ورغم تراجع قيمته الشرائية، إلا أن السنت ظل يُشكل أكثر من نصف العملات المعدنية المنتجة سنويًا. ويُقدّر عدد السنتات المتداولة حاليًا في أمريكا بنحو 114 مليار قطعة، وفقًا لبيانات رسمية.

الجدول الزمني: مواجهة ترامب المتصاعدة مع جامعة هارفارد
الجدول الزمني: مواجهة ترامب المتصاعدة مع جامعة هارفارد

وكالة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة نيوز

الجدول الزمني: مواجهة ترامب المتصاعدة مع جامعة هارفارد

اتخذت إدارة الرئيس دونالد ترامب خطًا صعبًا ضد كبار الجامعات الأمريكية بسبب ردودهم على الاحتجاجات المؤيدة للفعاليات ، وكذلك مبادرات التنوع والمناهج الدراسية. الانتقال يوم الخميس إلى منع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب يمثل تصعيد آخر في مواجهة استمرت أشهر ، والتي يقول النقاد إنها تم تأصيلها في مطالبات لا أساس لها من معاداة السامية المتفشية. في بيان ، قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إن الإدارة 'تحاسب هارفارد على تعزيز العنف ، ومعاداة السامية ، والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني في حرمها الجامعي'. وصفت جامعة هارفارد أحدث خطوة 'غير قانونية' و 'عمل انتقامي'. إليكم كيف وصلنا إلى هنا: ديسمبر 2023: تعود المواجهة إلى الأشهر التي تلت هجوم 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل ، والهجوم الإسرائيلي الناتج على غزة ، حيث قُتل ما لا يقل عن 53،655 فلسطينيًا. إن شهادة الرئيس كلودين جاي في آنذاك أمام الكونغرس على استجابة الإدارة للاحتجاجات المؤيدة للفلسطين ، تثير الغضب ، كما يدعو المسؤولون المنتخبين ، وخاصة الجمهوريين ، إلى مزيد من القمع. استقال مثلي الجنس لاحقًا من منشورها ويحل محله آلان غاربر في أغسطس 2024. يناير 2025: تولى ترامب منصبه في يناير 2025 ، في أعقاب حملة تعهد فيها ببرامج الاحتجاجات المؤيدة للفعالية والتنوع والأسهم والإدماج (DEI) ، و 'أيديولوجية استيقظ' في حرم الجامعات. يوقع ترامب أيضًا سلسلة من أوامر تنفيذية دعوة الوكالات الحكومية لاتخاذ إجراءات ضد برامج DEI في المؤسسات الخاصة ، بما في ذلك الجامعات ، وزيادة الإجراءات الحكومية لمكافحة معاداة السامية ، وخاصة في الجامعات. فبراير 2025: تطلق وزارة العدل الأمريكية (DOJ) أ فرقة العمل إلى 'استئصال المضايقات المعادية للسامية في المدارس وفي حرم الجامعات'. أعلنت فرقة العمل في وقت لاحق أنها ستزور 10 مدارس ، قائلة إنها 'على دراية بادعاءات أن المدارس ربما فشلت في حماية الطلاب اليهود وأعضاء هيئة التدريس من التمييز غير القانوني ، في انتهاك محتمل للقانون الفيدرالي'. تشمل المدارس هارفارد ، وكذلك جامعة كولومبيا ، وجامعة جورج واشنطن ، وجامعة جونز هوبكنز ، وجامعة نيويورك ، وجامعة نورث وسترن ، وجامعة كاليفورنيا ، وجامعة كاليفورنيا ، وبيركلي ، وجامعة مينيسوتا ، وجامعة جنوب كاليفورنيا. 7 مارس 2025: تتخذ إدارة ترامب أول إجراء لها ضد جامعة أمريكية ، حيث خفضت 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة كولومبيا واتهام كلية 'التقاعس المستمر في مواجهة التحرش المستمر للطلاب اليهود'. تحذر رسالة لاحقة من وزارة التعليم بجامعة هارفارد وتحذر العشرات من الجامعات الأخرى من 'إجراءات الإنفاذ المحتملة'. 21 مارس 2025: كولومبيا غلة لمطالب ترامب ، والتي تشمل حظر أقنعة مواجهة ، وتمكين شرطة الحرم الجامعي بسلطة الاعتقال ، وتركيب مسؤول جديد للإشراف على وزارة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا ومركز الدراسات الفلسطينية. 31 مارس 2025: تعلن إدارات التعليم الأمريكية (ED) ، والصحة والخدمات الإنسانية (HHS) ، وإدارة الخدمات العامة الأمريكية (GSA) عن مراجعة رسمية بقيمة 255.6 مليون دولار في عقود جامعة هارفارد و 8.7 مليار دولار في منح متعددة السنوات. وقال البيان إن المراجعة جزء من 'الجهود المستمرة لفرقة العمل المشتركة لمكافحة معاداة السامية'. 11 أبريل 2025: تم إرسال هارفارد خطاب إن قولًا أن الجامعة 'فشلت في الارتقاء إلى مستوى الظروف الفكرية والمدنية التي تبرر الاستثمار الفيدرالي' وإدراج العديد من مطالب إدارة ترامب. تشمل المطالب إصلاح الحوكمة يقلل من قوة الطلاب وبعض الموظفين ، وإصلاح ممارسات التوظيف والقبول ، ورفض الاعتراف بالطلاب الذين يعتبرون 'معاديين للقيم والمؤسسات الأمريكية' ، والتخلص من برامج التنوع ، ومراجعة العديد من البرامج والمراكز الأكاديمية ، بما في ذلك العديد من المرتبطة بالشرق الأوسط. 14 أبريل 2025: يصدر رئيس هارفارد غاربر رفضًا قويًا للمطالب ، والكتابة: 'لن تستسلم الجامعة استقلالها أو تتخلى عن حقوقها الدستورية'. تعلن الإدارة الأمريكية عن فورية تجميد على التمويل ، بما في ذلك 2.2 مليار دولار في المنح المتعددة السنوات و 60 مليون دولار في عقود متعددة السنوات. 15 أبريل 2025: في الحقيقة الاجتماعية ، يطفو ترامب أن هارفارد قد يخسر 'وضع الإعفاء الضريبي ويتم فرض ضرائب عليه ككيان سياسي'. يتهم هارفارد 'بدفع' المرض 'السياسي والأيديولوجي والإرهابي' المرض '. 16 أبريل 2025: تدعو وزارة الأمن الداخلي بجامعة هارفارد إلى تسليم السجلات على 'أنشطة غير قانونية وعنيفة' لأي طلاب أجانب ، مع تهديد بإلغاء موافقة برنامج الطلاب والبورصة في الجامعة. الشهادة مطلوبة لها لتسجيل الطلاب الأجانب. نويم يعطي موعد نهائي 30 أبريل لهذا. 21 أبريل 2025: تقدم هارفارد دعوى قضائية ضد إدارة ترامب ، متهمة بانتهاك التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة من خلال تخفيضات تمويل 'تعسفي ومتقلبة'. 30 أبريل 2025: تقول جامعة هارفارد إنها تشترك في المعلومات التي طلبها نويم فيما يتعلق بالطلاب الأجانب ، لكنها لا تصدر طبيعة المعلومات المقدمة. 2 مايو 2025: يقول ترامب مرة أخرى إن الإدارة ستسلب حالة إعفاء الضرائب بجامعة هارفارد. لا يتم اتخاذ أي إجراء على الفور. 5 مايو 2025: تقول إدارة ترامب إنها تقطع جميع المنح الفيدرالية الجديدة إلى جامعة هارفارد. 13 مايو 2025: تعلن فرقة العمل في الولايات المتحدة لمكافحة معاداة السامية 450 مليون دولار آخر في تمويل اتحادي من ثماني وكالات اتحادية. 19 مايو 2025: تعلن وزارة العدل أنها ستستخدم قانون المطالبات الخاطئة ، الذي يستخدم عادةً لمعاقبة متلقي التمويل الفيدرالي المتهمين بالفساد ، لقمع جامعات مثل هارفارد على سياسات DEI. وتقول وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أيضًا إنهاء 60 مليون دولار في المنح الفيدرالية إلى هارفارد. تعلن Noem عن إلغاء برنامج زوار الطلاب والبورصة في جامعة هارفارد ، وحظره من تسجيل الطلاب الأجانب الجدد والقول إن الطلاب الحاليين سيحتاجون إلى نقلهم لمواصلة دراساتهم. يستجيب هارفارد: 'نحن ملتزمون تمامًا بالحفاظ على قدرة هارفارد على استضافة طلابنا وعلماءنا الدوليين ، الذين ينحدرون من أكثر من 140 دولة وإثراء الجامعة – وهذه الأمة – بشكل لا يقاس'.

ترامب يُعلن نهاية "السنت".. أمريكا تودع أقدم عملاتها المعدنية
ترامب يُعلن نهاية "السنت".. أمريكا تودع أقدم عملاتها المعدنية

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

ترامب يُعلن نهاية "السنت".. أمريكا تودع أقدم عملاتها المعدنية

في خطوة تاريخية، أعلنت دار سك العملة الأمريكية وقف إنتاج عملة "السنت" (Penny) بعد صدور أمر رسمي من الرئيس السابق دونالد ترامب، في إطار خطة تهدف لتقليص الهدر في الميزانية الفيدرالية. وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن القرار أصبح نهائيًا، إذ ستتوقف دار السك عن إصدار المزيد من فراغات القطع المعدنية اللازمة لصكّ السنت، مع التوقع بانتهاء المخزون الحالي بحلول أوائل عام 2026، وفقًا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال". وأوضح ترامب في وقت سابق من فبراير الماضي: "لنمزق الهدر من ميزانية أمتنا العظيمة، حتى لو كان ذلك سنتًا تلو الآخر". ويأتي هذا القرار بعد ارتفاع تكلفة إنتاج السنت الواحد إلى 3.69 سنتات، مقارنة بـ1.3 سنت فقط قبل عقد من الزمن، مما كلف الدولة أكثر من 56 مليون دولار سنويًا. البديل: تقريب الأسعار مع اختفاء السنت تدريجيًا من الأسواق، من المتوقع أن تتجه المتاجر إلى تقريب أسعار السلع لأقرب 5 سنتات، كما فعلت كندا بعد إلغاء عملتها من نفس الفئة. دعم سياسي من الحزبين لاقى القرار دعمًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث قُدّمت مشروعا قانون في الكونغرس لإنهاء العملة رسميًا، أحدهما تحت اسم "الفطرة السليمة" (Common Cents Act) والآخر باسم "اصنع المنطق لا السنتات" (Make Sense Not Cents Act). نهاية قرنين من التاريخ السنت الأمريكي كان أول عملة تُسك في تاريخ الولايات المتحدة منذ عام 1793، وتزيّنه صورة الرئيس أبراهام لينكولن منذ عام 1909. ورغم تراجع قيمته الشرائية، إلا أن السنت ظل يُشكل أكثر من نصف العملات المعدنية المنتجة سنويًا. ويُقدّر عدد السنتات المتداولة حاليًا في أمريكا بنحو 114 مليار قطعة، وفقًا لبيانات رسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store