
تقنية حديثة تقيس العمر البيولوجي وتمنحك فرصة إبطاء...
الوكيل الإخباري- طوّر باحثون تقنية علمية حديثة تتيح قياس معدل تدهور الجسم وتتبع الشيخوخة بدقة، من خلال قطرة واحدة فقط من الدم أو اللعاب. ويُتوقّع أن تُحدث هذه التقنية، المعتمدة على تحليل مثيلة الحمض النووي (DNA methylation)، تحولًا جذريًا في فهمنا للعمر البيولوجي، بل وقد تقدر السنوات المتبقية من حياة الفرد.
اضافة اعلان
يعتمد هذا التقدير على مفهوم "القدرة الجوهرية"، الذي تُعرّفه منظمة الصحة العالمية بأنه مجموعة القدرات البدنية والعقلية الأساسية مثل المشي، التفكير، الرؤية، السمع، والذاكرة. هذه القدرات تتأثر بعوامل مثل الأمراض، والإصابات، والتقدم في العمر.
"ساعة القدرة الجوهرية" – أداة مستقبلية لتقييم الشيخوخة
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nature Aging، يُطلق على هذه التقنية اسم DNAm IC، وقد أثبتت فعاليتها في قياس الشيخوخة البيولوجية بشكل أدق من "الساعة الجينية" التقليدية، لأنها تعكس التدهور الوظيفي الحقيقي في الجسم.
الدراسة استندت إلى بيانات أكثر من 1000 مشارك تراوحت أعمارهم بين 20 و102 عام، وقيّمت مؤشرات حيوية تشمل الحركة، الإدراك، الرؤية، السمع، والحالة النفسية. وتبيّن أن الأفراد ذوي القدرة الجوهرية العالية يعيشون في المتوسط 5.5 سنوات أكثر ويتمتعون بصحة أفضل مقارنةً بمن يعانون من تدهور في هذه القدرات.
هل يمكن تحسين القدرة الجوهرية؟
رغم أن التدهور في القدرة الجوهرية يُعد جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، إلا أن الدراسة كشفت إمكانية إبطائه من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة:
تناول الأسماك الدهنية (مثل السلمون والماكريل) يرتبط بقدرة جوهرية أعلى.
تقليل استهلاك السكر إلى المعدلات الموصى بها يساعد في الحفاظ على هذه القدرة.
في المقابل، الإفراط في تناول السكريات يسرّع من تدهورها.
نظرة مستقبلية
يرى الخبراء أن هذا النوع من الاختبارات قد يصبح جزءًا من الفحوصات الروتينية خلال السنوات القادمة، لتمكين الأطباء من التدخل المبكر وتحسين جودة حياة كبار السن.
وقال الدكتور توماس هولاند من معهد RUSH للشيخوخة الصحية:
"هذا الاختبار يُعتبر أداة واعدة تمنحنا تصورًا دقيقًا عن الحالة الوظيفية للجسم مقارنة بالعمر الزمني، مما يفتح المجال لتدخلات طبية ونمط حياة أكثر دقة وفعالية."
هذه التقنية لا تتنبأ بالمستقبل فحسب، بل تمنح فرصة لتغييره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
الكحول يقتل 3.3 مليون شخص سنويًا.. إليك أحدث الأرقام والحقائق
صراحة نيوز- منظمة الصحة العالمية: الكحول مسؤول عن ربع وفيات الشباب في الفئة العمرية بين 20 و39 عاماً كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث عن مخاطر الكحول أن تعاطيه لا يزال أحد أبرز التحديات الصحية العالمية، مشيرة إلى أن الكحول يتسبب في وفاة نحو 3.3 مليون شخص سنويًا، أي ما يعادل حالة وفاة واحدة كل 10 ثوانٍ. وأوضح التقرير أن نحو 25% من الوفيات بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عاماً تعود إلى استهلاك الكحول، محذرًا من أن المشروبات الكحولية ليست مجرد مادة ترفيهية، بل تحمل آثارًا صحية ونفسية واجتماعية خطيرة. وبيّنت المنظمة أن الكحول يتسبب في عبء صحي عالمي كبير، إذ يُعزى إليه 5.1% من مجموع الأمراض عالميًا، كما يسهم في ظهور اضطرابات سلوكية ونفسية، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل تليف الكبد، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان. وأكد التقرير أن الرجال أكثر تضررًا من النساء في هذا الجانب، حيث تصل نسبة الوفيات المرتبطة بالكحول بين الذكور إلى 7.6% مقابل 4.0% بين الإناث. ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تنفيذ سياسات وطنية صارمة للحد من الاستهلاك الضار للكحول، تشمل فرض ضرائب، وتنظيم التسويق، وتقييد التوفر، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وتوفير العلاجات اللازمة بأسعار ميسّرة.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
الكحول يقتل 3.3 مليون سنويا.. أحدث الأرقام والمعلومات
خبرني - يستهين البعض بالمخاطر الصحيّة العديدة التي يسببها تناول الكحول، والتي قد تصل إلى حد الوفاة. وقدّمت منظمة الصحة العالمية تقريرا بالأرقام عن أحدث المشاكل الصحية التي يسببها تناول الكحول، مؤكدة أنه وراء نحو 25% من إجمالي الوفيات في الفئة العمرية من 20 و39 عاماً. الكحول مادة نفسانية التأثير وذات خصائص مسببة للاعتماد عليه، ولطالما تم تناوله على نطاق واسع في العديد من الثقافات على مدى قرون، ويتسبب تناوله في عبء صحي واجتماعي واقتصادي للمجتمعات. ويؤثر الكحول على الناس والمجتمعات بطرق عديدة، لكن الأمر يتوقف على كمية الكحول التي يتم تناولها، ونمط الشرب، وفي مناسبات نادرة على نوعية الكحول الذي يتم تناوله. وتتسبّب أنماط استهلاك الكحول في ظهور مشكلات في مجالي الصحية العمومية والسلامة في جميع البلدان تقريباً، خاصة حال شرب كميات كبيرة كل يوم، أي ما يعادل 60 جراماً من الكحول الصافي أو أكثر من ذلك. حقائق رئيسية عن تعاطي الكحول قدمت المنظمة العالمية، خلال مايو/أيار 2022، مجموعة من الحقائق والمعلومات المحدثة بآخر الأرقام تكشف أضرار تناول الكحول: - يتسبّب تناول الكحول في وقوع 3.3 مليون حالة وفاة كل عام، أي شخص واحد كل 10 ثوان، وهذا يمثل 5.9% من جميع الوفيات. - في عام 2012، نجم حوالي 3.3 مليون وفاة، أي 5.9% من مجموع الوفيات العالمية، عن تعاطي الكحول. - بشكل عام يعزى 5.1% من العبء العالمي للأمراض للكحول، وفقاً لقياس سنوات العمر المصححة باحتساب مدد العجز. - يتسبب تناول الكحول في الوفيات والعجز في مرحلة مبكرة نسبياً من العمر، ويعزى نحو 25% تقريباً من إجمالي الوفيات في الفئة العمرية التي يتراوح سنها بين 20 و39 عاماً إلى الكحول. - هناك اختلافات بين الجنسين في الوفيات والإصابات الناجمة عن الكحول، إذ تصل نسبة الوفيات الناجمة عن الكحول بين الذكور إلى 7.6% من مجموع الوفيات العالمية مقارنة بنحو 4.0% من جميع الوفيات بين النساء. - في عام 2010 وصل متوسط إجمالي تعاطي الكحول لكل نسمة بين المتعاطين من الذكور والإناث في جميع أنحاء العالم إلى 21.2 لتر للذكور و8.9 لتر من الكحول النقي للإناث. - هنالك علاقة سببية بين تعاطي الكحول على نحو ضار، وطيف من الاضطرابات النفسية والسلوكية، وغيرها من الأمراض غير السارية الرئيسية، مثل تليف الكبد وبعض أنواع السرطان والأمراض القلب الوعائية. - يرتبط شرب الكحول على نحو ضار بالعديد من الإصابات المتعمّدة وغير المتعمّدة، بما في ذلك تلك الناجمة عن حوادث المرور والتصادم على الطرق والعنف وحالات الانتحار. - آخر علاقة سببية تم اكتشافها كانت بين شرب الكحول على نحو ضار والإصابة بالأمراض المعدية من قبيل السل وطرق الإصابة بمرض الإيدز والعدوى بفيروسه. - تعاطي الأم الحامل للكحول قد يسبب متلازمة الكحول الجنينية ومضاعفات الولادة المبكرة. - بعيداً عن العواقب الصحية، فإن تعاطي الكحول على نحو ضار يسفر عن خسائر اجتماعية واقتصادية كبيرة للأفراد والمجتمع ككل. طرق الحد من مشاكل تناول الكحول قدمت منظمة الصحة العالمية سُبلا لتخفيف العبء الناجم عن تناول الكحول على نحو ضار، مشيرة إلى أن الأمر يتطلّب اتخاذ إجراءات تتناول مستويات استهلاك الكحول وأنماط ذلك الاستهلاك وسياقاته، فضلاً عن المحددات الاجتماعية للصحة الأوسع نطاقاً. وقالت المنظمة، في تقريرها: "البلدان هي أوّل من يتحمّل مسؤولية صوغ السياسات العامة الرامية إلى الحد من تعاطي الكحول على نحو ضار وتنفيذ تلك السياسات ورصدها وتقييمها". وعددت مجموعة من الطرق التي تساعد راسمي السياسات في الحد من تناول الكحول على نحو ضار كالتالي: - تنظيم عمليات تسويق المشروبات الكحولية، لا سيما بين الشباب. - فرض ضوابط وقيود على توافر الكحول. - وضع سياسات مناسبة فيما يخص القيادة تحت تأثير الكحول. - الحد من الطلب على الكحول من خلال آليات فرض الضرائب والتسعير. - إذكاء الوعي ودعم السياسات. - توفير علاجات لمن يعانون من اضطرابات تناول الكحول بأسعار معقولة. - تنفيذ برامج التحرّي والاضطلاع بتدخلات سريعة لمكافحة تناول الكحول على نحو خطر وضار.

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
الأوميغا 3: السلاح السري لرحلة إنقاص الوزن وتعزيز الصحة العامة
وكالات تُعتبر الأوميغا 3 سلاحًا فعّالًا في رحلة إنقاص الوزن وتحقيق صحة قوية. إذا كنت تبحث عن زيادة الطاقة، تحسين الوزن، أو الحفاظ على شباب جسدك وعقلك، فإن الأوميغا 3 يعد البطل الحقيقي في عالم التغذية. فوائد الأوميغا 3 - يثبط الشهية ويعزز الشبع، مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام بدون معاناة. - يدعم عملية حرق الدهون، خاصة الدهون العنيدة في منطقة البطن. - ينظم مستويات الإنسولين، مما يقلل من تخزين الدهون الزائدة. - يحسن التركيز والذاكرة، ويقلل من التوتر ويعزز المزاج. - يعزز صحة القلب ويقلل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم. فوائد الأوميغا 3 للنساء بعد الأربعين - يدعم صحة القلب ويحمي من تصلب الشرايين. - يقلل من تساقط الشعر ويعزز نموه. - يحمي من جفاف العين ويحسن الرؤية. - يعزز عملية التمثيل الغذائي ويقلل من دهون البطن. - يساهم في خفض ضغط الدم وتحسين الوظائف المعرفية. مصادر الأوميغا 3 - السلمون - السردين - بذور الكتان - بذور الشيا - الجوز - مكملات زيت السمك من خلال إدراج الأوميغا 3 في نظامك اليومي، ستستثمر في صحتك وعافيتك بشكل فعال وسليم.