عشيرة العربيات تدين تصريحات نتنياهو وتؤكد دعمها للقيادة الهاشمية
أصدرت عشيرة العربيات في مدينة السلط وخارجها بيانًا استنكرت فيه التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت العشيرة في نص بيانها: "تستنكر عشيرة العربيات في مدينة السلط وخارجها التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتؤكد العشيرة وقوفها الدائم والثابت خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أطال الله عمره، في الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتؤكد العشيرة على ضرورة إحياء مجلس الدفاع العربي المشترك كخطوة استراتيجية لحماية الأمن القومي العربي ومواجهة المخططات التوسعية للاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
وتحذر العشيرة من أن حكومة نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، قد تكون على استعداد لشن حرب على أي دولة عربية، مؤكدة أن استمرار هذه السياسات العدوانية يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي.
وتشير العشيرة إلى أن بعض الدول العربية، مثل مصر والأردن، مدت يدها للسلام مع إسرائيل، لكن يد الاحتلال ما زالت ملوثة بالدماء، ومصرة على استمرار الصراع، متجاهلة كل المبادرات والمواقف الدولية الداعية للسلام العادل.
وتختم عشيرة العربيات بيانها بدعوة جميع العرب إلى التكاتف والتضامن لحماية حقوق الأمة ومقدراتها، والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية في مواجهة كل التحديات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
العدوان: الأردنيون يقفون صفاً واحداً خلف الملك
مادبا -الدستور- احمد الحراوي قال رئيس لجنة بلدية سويمة يعقوب العدوان، ان تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي واطماعه التوسعية لن تنال من عزيمة الأردنيين الذين يعشقون وطنهم ويذودون عنه وعن قيادته بالمهج والارواح اذا دعت الحاجة، ليبقى الاردن واحة امن للمواطنين الاردنيين ولكل طالب للامن . واضاف العدوان، ان الاردنيون جميعاً يقفون صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ونقف بكل قوة خلف القيادة الهاشمية من اجل ابطال هذه الاحلام البائدة، فهناك جيش قوي مدرب لايهاب الوغى ومستعد وشعب يساندة يعشق الوطن وقيادته، لن يسمح باي ثمن ان تحقق هذه الطموحات الخيالية المرفوضة من مهدها. وشدد على أن الأردن لا يساوم ولا يتنازل عن مواقفه الثابتة التي تعمل بها الاجهزة الأمنية الأردنية لحماية حدود الوطن وصون أمنه الداخلي والخارجي ليبقى المواطن الاردني ينعم بالامن الذي حققه القائد المفدى.


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
الأردن في قلب العاصفة… ولن نركع
د. محمد تركي بني سلامة جو 24 : عندما يطلّ علينا نتنياهو بوجهه المليء بالغطرسة، حاملاً أوهام التوسع ورسائل التهديد، فإن الصمت يصبح خيانة، والحياد يصبح تواطؤاً، والتشفي يصبح طعنة في ظهر الوطن. هذه ليست أيام الكلام الموارب ولا المجاملات السياسية، بل أيام الحقيقة العارية التي تضع كل أردني أمام واجبه: الانحياز المطلق للوطن، والالتفاف حول قيادته، والدفاع عنه بالروح والدم والكلمة والموقف، بلا تردد أو مساومة. الوطن ليس سلعة في سوق المزايدات، وليس ورقة في لعبة السياسة، إنه بيتنا الكبير وملاذنا الأخير، إن سقط لا سمح الله، سقطنا جميعاً. والتهديدات التي يطلقها العدو ليست مجرد تصريحات عابرة، بل هي إنذار صريح بأن أطماعهم لا تعرف حدوداً، وأنهم يتربصون بكياننا وأمننا. الرد على ذلك لا يكون بمنطق "أشبعناهم شتماً وفازوا بالإبل"، ولا بخطب رنانة تنتهي بانتهاء النشرة الإخبارية، بل بخطة عمل شاملة، ورؤية وطنية صلبة، واستنفار كامل لكل طاقاتنا. العدو يراهن على ضعف الجبهة الداخلية أكثر مما يراهن على دباباته وصواريخه. لذلك، فإن وحدتنا الوطنية هي خط الدفاع الأول. من يزرع الانقسام بين أبناء الوطن، أو يصنّفهم بين موالٍ وغير موالٍ، يخدم العدو من حيث لا يدري. في معركة المصير، لا مكان للفرز ولا للمساومات، كلنا جنود في خندق واحد، وكلنا شركاء في حماية الأردن. القوة تبدأ من تحرير القرار الوطني من أي هيمنة أو وصاية، ومن بناء دولة قادرة على اتخاذ قراراتها بشجاعة، دون خوف أو تبعية. المطلوب أردن قوي اقتصادياً، متماسك اجتماعياً، مستعد أمنياً وعسكرياً لأي احتمال. هذا يعني اقتصاداً يحصّن بيوت الناس من الحاجة، وسياسات تحمي الطبقة الوسطى والفقيرة من الانكسار، وجيشاً وأجهزة أمنية عقيدتها الأولى حماية الأردن لا سواه. إن مواجهة تهديدات نتنياهو تتطلب أيضاً تحركاً سياسياً ودبلوماسياً قوياً يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، ويؤكد أن الأردن خط أحمر، وأن المساس بسيادته لعب بالنار. على العدو أن يفهم أن الأردن ليس الحلقة الأضعف، وأنه لن يكون يوماً بوابة سهلة لمشاريعه. الضعف خيار، والاستسلام خيار، أما الكرامة فهي قرار الشعوب التي تعرف أن الحياة بلا سيادة موت بطيء. الأردنيون لم يُعرفوا يوماً بالاستسلام، بل كانوا دوماً في الصفوف الأمامية للدفاع عن أرضهم وكرامتهم. واليوم، الرسالة يجب أن تكون أوضح من أي وقت مضى: لن نركع، لن نساوم، ولن نترك لأطماع نتنياهو موطئ قدم على أرضنا. هذه اللحظة ليست لحظة ترف سياسي ولا سجال إعلامي، إنها لحظة وطنية بامتياز، لحظة الاصطفاف خلف الراية، لحظة أن نضع كل خلافاتنا جانباً ونعلن النفير العام لحماية بيتنا المشترك. الأردن ليس مجرد وطن نعيش فيه، إنه وطن يعيش فينا، وحمايته واجب مقدس، وخيانته جريمة لا تغتفر. سيكتب التاريخ عن هذه الأيام، وسيسأل: أين كان كل واحد منا حين كان الوطن في قلب العاصفة؟ والجواب الذي نريده جميعاً هو أننا كنا صفاً واحداً، قلباً واحداً، يداً واحدة، نقف على أسوار الكرامة ونقول للعالم: هنا الأردن… هنا الأرض التي لا تُكسر… هنا الرجال الذين لا يُهزمون. تابعو الأردن 24 على


جهينة نيوز
منذ 2 ساعات
- جهينة نيوز
تصريحات المجرم نتنياهو تتطلب رفع الجاهزية القصوى
تاريخ النشر : 2025-08-15 - 01:56 pm تصريحات المجرم نتنياهو تتطلب رفع الجاهزية القصوى الانباط - جواد الخضري لم يأتي المجرم نتنياهو رئيس وزراء الكيان وأعضاء حكومته اليمينية المتطرفة أمثال سموتريتش وبن غفير وأعضاء الكنيست ، بجديد من التصريحات المتطرفة ، عدا التجاوزات الغير إنسانية التي تجرمها كل القوانين الدولية . لم يكتفوا بجرائمهم من حرب الإبادة الجماعية التي تُنَفَذ في غزه ، والقصف وحالات الإغتيالات في سوريا ولبنان والإعتداءات المتكررة وبمشاركة أمريكية ومباركة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي قد نشهد قيام الشارع الأمريكي بعزله ، كونه أصبح مصدر الضرر الكبير على المصالح الأمريكية في العالم . ولا ننسى الهجمات البربرية على اليمن الشقيق الذي لم يتواني في الدفاع عن الأهل في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة من خلال منع السفن التي تتوجه للموانيء الفلسطينية المحتلة ، إضافة للصواريخ الموجهة التي تضرب عمق الكيان المجرم . بالأمس خرج علينا وعلى مسمع العالم أجمع ، النتن بتصريحاته حول مخطط دولة إسرائيل الكبرى المزعومة والتي هي عبارة عن أوهام وتخيلات يستحيل أي عقل واعٍ يدرك الحقائق أن تصبح هذه الأوهام والتخيلات حقيقة واقعة . مع هذا نريد أن نقول في الاردن بمدنه وقراه وباديته ومخيماته وبكل أطيافه ، أن الجميع هم جسد واحد في المواجهة والتصدي لكل من يحاول التطاول أو التعدى على ذرة من تراب الاردن الطهور ، وخير مثال على ذلك ، معركة الكرامة التى لقنت من سبقوه الدروس في المقاومة والدفاع المستميت ، حيث دحر حينها الجندي الاردني المرابط على الحدود والمواطنين القاطنين بالأغوار من شتى المنابت والأصول ما سُمي حينها بمعركة العز والشرف التي دمرت مقولة جيش الكيان بأنه الجيش الذي لا يقهر ، فتم قهره من خلال تدمير دباباته وألياته العسكرية ، عدا الأسرى الذين أسرهم بواسل الجيش العربي المصطفوي ، وجالوا بهم شوارع العاصمة عمان . من هنا وبكل أطيافنا نقولها جميعاً كلمة واحدة موجهة لحكومة اليمين المتطرف ومن يساندها ويدعمها ، أن الاردن وبقيادته الهاشمية المظفرة بعون الله عز وجل وجيشه المصفوي ، السد المنيع والجبل الشامخ في وجه كل الأعداء والطامعين ، ولكل من تسول له نفسه الإقتراب من ذرة من ذرات الاردن الطهور . رسالة أخرى توجه لكل العواصم العربية وقياداتها السياسية والعسكرية ، أن ما يجري اليوم هو حرب شاملة ستطال القريب والبعيد ، وإن لم تكن هناك سياسة عربية موحدة ، تضع النقاط على الحروف وأن تواجه المخططات المرسومة ليست ضد الاردن وحده ، بل ستشمل الجميع دون استثناء ... أما بالنسبة للاردن فلن تستطيع أية قوة مهما كانت أن تطأ التراب الاردني ، طالما يقف كل من هم على ثرى هذا الوطن ،يُرخصون الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة . وليفهم الجميع أننا لا نستنكر أو نشجب أو نُدين ، بل سيرى الجميع الأفعال لا الأقوال . تابعو جهينة نيوز على