logo
رئيس الوزراء الياباني : مستعدون لضخ ميزانية تكميلية لتخفيف وطأة الرسوم الأمريكية

رئيس الوزراء الياباني : مستعدون لضخ ميزانية تكميلية لتخفيف وطأة الرسوم الأمريكية

الاقتصاديةمنذ 2 أيام
قال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم الاثنين إن الحكومة مستعدة لتوفير ميزانية تكميلية لتخفيف وطأة الضربة الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية، وهي خطوة من شأنها أن تضيف ضغوطا على الموارد المالية المتدهورة بالفعل في البلاد.
وبعد تعرضه لهزيمة قاسية في انتخابات مجلس المستشارين، الغرفة العليا من البرلمان، الشهر الماضي، يتعرض ائتلاف الأقلية بزعامة إيشيبا لضغوط لتلبية مطالب أحزاب المعارضة بزيادة الإنفاق وخفض ضريبة المبيعات في البلاد.
وقال إيشيبا للبرلمان عندما سأله أحد نواب المعارضة عما إذا كانت الحكومة ستعد ميزانية إضافية تتضمن تخفيضات ضريبية "سنقوم بتوفير ميزانية إذا لزم الأمر، مع الأخذ في الحسبان المناقشات مع الأحزاب الأخرى".
وأدى الاتفاق التجاري الذي أبرمته اليابان مع الرئيس دونالد ترمب الشهر الماضي إلى خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات السلع بما في ذلك السيارات التي تعد الدعامة الأساسية للاقتصاد الياباني، ما يخفف من معاناة الاقتصاد المعتمد على التصدير.
ولكن ليس هناك وضوح بشأن موعد خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات وقطع غيار السيارات إلى 15% من 25% حاليا، ما يلقي بظلال من الشك على آفاق الانتعاش الهش في اليابان.
وأصبح تقديم ميزانيات تكميلية ممارسة معتادة في اليابان حيث يدعو السياسيون إلى زيادة الإنفاق لدعم الاقتصاد.
ولم يعلق إيشيبا على الحجم المحتمل للميزانية التكميلية، لكن بعض المحللين يتوقعون أنها ربما تصل إلى نحو 10 تريليونات ين (67.68 مليار دولار)، الأمر الذي سيتطلب إصدار ديون إضافية.
وستضاف الميزانية التكميلية لميزانية قياسية بالفعل تبلغ 115.5 تريليون ين للسنة المالية الحالية. وسيجري إنفاق 24.5% من الإجمالي على تمويل الديون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسهم أوروبا تغلق دون تغير مع تأثر قطاع الرعاية الصحية بتهديدات ترامب الجمركية
أسهم أوروبا تغلق دون تغير مع تأثر قطاع الرعاية الصحية بتهديدات ترامب الجمركية

العربية

timeمنذ 16 دقائق

  • العربية

أسهم أوروبا تغلق دون تغير مع تأثر قطاع الرعاية الصحية بتهديدات ترامب الجمركية

أغلقت الأسهم الأوروبية دون تغير يُذكر، الأربعاء، متخلّية عن المكاسب التي سجلتها في وقت سابق من الجلسة، بعدما تضررت أسهم قطاع الرعاية الصحية بفعل تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات الأدوية. وانخفض المؤشر الأوروبي ستوكس 600 بنسبة 0.06%، منهياً سلسلة مكاسب استمرت ليومين رغم الأداء الإيجابي في مستهل الجلسة. وكان قطاع الرعاية الصحية الأكثر تضرراً، حيث تراجع مؤشره بنسبة 2.8% ليسجل أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر، بعد أن كشف ترامب عن خطة تدريجية لفرض رسوم جمركية قد تصل إلى 250% على واردات الأدوية خلال 18 شهراً. وقال كبير محللي السوق لدى "إنتراكتيف بروكرز" ستيف سوسنيك: "من المهم هنا تحديد الرسوم الجمركية بدقة، لأن بعض الأسهم والقطاعات ستتأثر بشكل مختلف حسب المنطقة". وأضاف: "في أوروبا وآسيا، يدرس المستثمرون آثار الرسوم بعناية أكبر، لأن المصدرين هناك سيتحملون العبء الأكبر بشكل مباشر". وتعرض القطاع لضغوط إضافية بعد أن حذرت شركة نوفو نورديسك من استمرار المنافسة مع الأدوية المقلدة لعقار ويجوفي لعلاج السمنة خلال العام الجاري، مما أدى إلى تراجع سهم الشركة الدنماركية بنسبة 5.4%. وكانت نوفو نورديسك قد خفّضت الأسبوع الماضي توقعاتها لمبيعات وأرباح العام بأكمله، وهو ما تسبب في فقدان نحو 95 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ ذلك الحين. وانخفض المؤشر السويسري إس.إم.آي بنسبة 0.9%، متأثراً بتراجع أسهم شركتي الأدوية نوفارتس وروش بنسبة 3.3% و2.6% على التوالي. كما هوى سهم شركة باير الألمانية بنسبة 9.9%، وسط مخاوف من أن تؤثر رسوم انتقال لاعبي كرة القدم على أرباح الشركة، بدلاً من أن تكون مدعومة من أعمالها الأساسية في الرعاية الصحية والزراعة. وقاد سهم بايرسدورف خسائر السوق، متراجعاً بنسبة 8.4%، بعدما خفضت شركة السلع الاستهلاكية الألمانية توقعاتها لنمو المبيعات العضوية لهذا العام. في المقابل، ارتفع سهم سيمنس للطاقة بنسبة 1%، بعد أن أعلنت الشركة أنها تتوقع الوصول إلى الحد الأقصى من توقعات النمو لعام 2025. وكان سهم شركة هيسكوكس من أبرز الرابحين على المؤشر، حيث قفز بنسبة 9.4% بعد الإعلان عن ارتفاع أقساط التأمين خلال النصف الأول من العام، مدعوماً بنمو نشاط التجزئة.

التوقفات والديون تراكم خسائر "بترورابغ" إلى 7.3 مليار ريال وأدنى إيرادات منذ كورونا
التوقفات والديون تراكم خسائر "بترورابغ" إلى 7.3 مليار ريال وأدنى إيرادات منذ كورونا

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

التوقفات والديون تراكم خسائر "بترورابغ" إلى 7.3 مليار ريال وأدنى إيرادات منذ كورونا

دفعت الصيانة الدورية شركة بترورابغ، المشروع المشترك بين أرامكو السعودية و سوميتومو اليابانية ، إلى تسجيل أدنى إيرادات فصلية منذ جائحة كورونا، والخسارة الفصلية الـ12 على التوالي. وفق وحدة التحليل المالي في صحيفة الاقتصادية، أدت الخسائر المتواصلة للشركة، التي تعد أحد أكبر مجمعات البتروكيماويات في العالم، إلى ارتفاع خسائرها المتراكمة إلى 7.3 مليار ريال بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، تمثل 44% من رأسمالها، لا سيما مع الديون التي أثقلت كاهلها بتكاليف التمويل مع ارتفاع الفائدة. تراجعت إيرادات الشركة 60% في الربع الثاني على أساس سنوي، مسجلة أدنى مستوياتها في 5 أعوام عند 4.05 مليار ريال، نتيجة الصيانة الدورية الشاملة والمجدولة لجميع المرافق التشغيلية ووحدات الإنتاج في مجمع الشركة، وإيقافه بشكل كامل لمدة 60 يوما أي ثلثي فترة الربع الثاني. توقف الشهرين دفع إجمالي الربح (الخسارة) إلى خسائر فصلية خلال عامين ونصف، بعد أن أكلت التكاليف كامل الإيرادات حتى بلغت 123% كنسبة منها وهي الأعلى منذ جائحة كورونا. انعكس كل ذلك إلى خسائر تشغيلية هي الأعلى منذ نهاية 2022، وكذلك تسجييل خسائر صافية للفصل الـ12 على التوالي بنحو 1.4 مليار ريال. تأتي هذه الخسائر الضخمة على الرغم من انخفاض تكاليف التمويل نتيجة تنازل المساهمين المؤسسين عن التزام الشركة بسداد قروض المساهمين المتجددة البالغة 5.63 مليار ريال. أغسطس الماضي، أعلنت شركة أرامكو السعودية وشركة سوميتومو كيميكال المحدودة (المساهمتان المؤسستان) اتفاقية تنازلا بموجبها للشركة عن سداد قروض بالقيمة المذكورة. الديون أثقلت كاهل الشركة أثقلت الديون كاهل الشركة، حيث تشكل قرابة 300% إلى حقوق المساهمين بنهاية الربع الأول من العام الجاري، ما جعل تكاليف التمويل عامل ضغط إضافي على نتائج الشركة، لا سيما مع ارتفاع أسعار الفائدة منذ الربع الأول 2022. الإيقافات والديون وظروف السوق غير المواتية دفعت الشركة لمواصلة الخسائر، فيما فرص تتحول الشركة للربحية يستند إلى الاتفاقية بين المؤسسين وبرنامج التحول الذي يتضمن العديد من المبادرات ذات القيمة المضافة بهدف تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة إيراداتها . محاولات الإنقاذ أغسطس 2024، أعلن المساهمين المؤسسين عن إبرامهما اتفاقية بيع وشراء تستحوذ بموجبها أرامكو السعودية على 22.5% من رأس مال الشركة، ترفع حصتها إلى 60% عند إتمام الصفقة، بينما تتقلص حصة "سوميتومو كيميكال" إلى 15%. بموجب الاتفاقية تنازل الطرفان عن سداد القروض السابق ذكرها، وضخ أموال إضافية بـ5.3 مليار ريال. حركة السهم مع هذه الضغوط المالية فقد السهم 11% منذ مطلع العام، فيما فقد السهم نحو ثلثي قيمته أخر 3 أعوام. التأسيس تأسست "بترورابع" في عام 2005 بشراكة بين أرامكو السعودية وشركة سوميتومو كيميكال اليابانية. وفي عام 2008 تم طرح 25% من رأس مال الشركة للإكتتاب العام وتمثل الشركة أكبر مجمّع متكامل للتكرير وإنتاج البتروكيماويّات يُبنى في وقت واحد. تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصفاة بترورابغ 400 ألف برميل من الزيت الخام يومياً تمثل نسبة 19% من طاقة التكرير في السعودية حينها. "بترورابغ" تعد واحدة من أكبر المنشآت المتكاملة للتكرير والبتروكيماويات في العالم التي يتم بناؤها في وقت واحد، وتحتل مرتبة بين أكبر 15 مصفاة تكرير في العالم من حيث طاقة تكرير الزيت الخام، وبين أكبر 8 مصافي من حيث الحجم عند تأسيسها. وحدة التحليل المالي

يأتي ذلك بعد قرار أميركا فرض رسوم جمركية جديدة بـ25% على السلع الهندية
يأتي ذلك بعد قرار أميركا فرض رسوم جمركية جديدة بـ25% على السلع الهندية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

يأتي ذلك بعد قرار أميركا فرض رسوم جمركية جديدة بـ25% على السلع الهندية

قالت أربعة مصادر في قطاع التكرير إن شركات التكرير الهندية تنتظر توجيهات حكومية بشأن ما إذا كانت ستواصل شراء النفط الروسي، وذلك بعد قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على السلع الهندية، بسبب علاقات نيودلهي في مجال الطاقة مع موسكو. وتأتي هذه الرسوم الجديدة، التي تهدف إلى معاقبة الهند على وارداتها من النفط الروسي، إضافة إلى الرسوم الجمركية الحالية التي تفرضها واشنطن في إطار جهودها للحد من العجز التجاري مع الدولة الواقعة في جنوب آسيا. وقد وصفت الهند الخطوة الأميركية الأخيرة بأنها "غير عادلة، وغير مبررة، وغير معقولة"، وفقا لـ"رويترز". وقال مسؤول في إحدى شركات التكرير الخاصة: "حتى الآن، لم نتلقَ أي توجيه من الحكومة، لذا لن نوقف واردات النفط الروسي." وتعتمد الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، على النفط الروسي لتلبية أكثر من ثلث احتياجاتها النفطية. وبينما أوقفت المصافي الحكومية استيراد النفط الروسي، تواصل شركات التكرير الخاصة مثل ريلاينس إندستريز ونايارا إنرجي وHPCL ميتال إنرجي (HMEL) شراء النفط من موسكو. وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشتريات الهند من النفط الروسي، قائلاً إنها تُسهم في تمويل حرب روسيا في أوكرانيا. وإذا اضطرت شركات التكرير الهندية إلى خفض وارداتها من روسيا، فمن المرجح أن تتجه إلى موردين من الشرق الأوسط وأفريقيا والأميركيتين. وقد رفعت السعودية، ثالث أكبر مورد للنفط إلى الهند، أسعار البيع الرسمية لصادراتها إلى آسيا. وقال أحد مسؤولي قطاع التكرير: "تحسباً لزيادة الطلب من جانب الهند، أبقوا الأسعار مرتفعة للغاية." وأضاف أن الأسواق تتوقع أن تؤدي الرسوم الجديدة إلى تعطيل التدفقات التجارية الحالية، مما يصب في مصلحة خامات الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الإضافية حيز التنفيذ خلال 21 يوماً. ويتيح الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب تعديل هذه الرسوم إذا قررت روسيا أو الهند الانحياز بشكل كافٍ إلى الولايات المتحدة في قضايا الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو الاقتصاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store