الدولة وفّرت كلّ الإمكانيات لضمان الأمن للمواطن
مهما كلّف ذلك .. وزير الداخلية:
الدولة وفّرت كلّ الإمكانيات لضمان الأمن للمواطن
ـ التوسع العمراني والتطور الحاصل وراء تزايد الجريمة
ق. ح
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد إبراهيم مرّاد أمس الثلاثاء من ولاية البليدة أن السلطات العمومية جندت كل الإمكانيات ووفرت كل الظروف لعناصر الأمن حتى تمكنهم من خدمة المواطن ليعيش في أمن واطمئنان.
وقال الوزير في تصريح للصحافة على هامش تدشينه للمركز الولائي للمراقبة عن طريق الفيديو ببلدية البليدة رفقة المدير العام للأمن الوطني علي بداوي إن التوسع العمراني والتطور الحاصل في مختلف المجالات أدى إلى تزايد الجريمة وفرض بالتالي تطوير وسائل مواجهتها حتى يتسنى للمواطن العيش في أمن واطمئنان .
وأضاف أن الدولة تضع أمن المواطن ضمن أولوياتها مهما كلّف ذلك مذكرا أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يولي للمواطن الاهتمام البالغ حتى يعيش في محيط ملائم بعيد عن الأخطار ويعيش في طمأنينة خاصة وأن الجريمة تتزايد وتستهدف الجزائر من قبل عناصر من بلدان أخرى .
وعن مركز المراقبة عن طريق الفيديو قال السيد مراد إنه مهم جدا ومن بين عدد معتبر من المراكز المتاحة إلى غاية اليوم عبر الوطن التي دخل بعضها حيز الاستغلال للتصدي للجريمة بكل أنواعها وأيضا لدعم العمل الجبار الذي يقوم به أفراد الجيش الوطني الشعبي والأسلاك الأمنية الأخرى.
وتسمح المراقبة عن طريق الفيديو بـ مواجهة الجريمة بشكل سريع من خلال التعاون والتنسيق ما بين مختلف المتدخلين الأمر الذي سيسمح بالحد من الجرائم خاصة ما تعلق منها بعصابات الأحياء والسرقة والمخدرات كما أشار الوزير معلنا تعميم مراكز المراقبة عن طريق الفيديو لتشمل كل ربوع الوطن وفي الشوارع الفرعية والأزقة حتى لا تقتصر على الشوارع الرئيسية .
وأضاف أن الجزائر اليوم تسير في مسعى جد متميز وفي مستوى الدول المتطورة من حيث امكانيات مواجهة الجريمة وهي تعمل باستمرار على إدراج التكنولوجيات الجديدة لتحسين التغطية الأمنية وضمان فعالية تدخلات عناصر الأمن .
ولدى إشرافه بمقر الولاية على توزيع 11 شاحنة ضاغطة لرفع النفايات لفائدة مؤسسة متيجة نظافة وكذا لبعض البلديات دعا الوزير المواطنين إلى المساهمة في الفرز الانتقائي للنفايات والى مرافقة المؤسسات الناشئة في تطوير الحلول الذكية ذات الصلة.
للإشارة تعد عملية توزيع الشاحنات الضاغطة للنفايات الرابعة من نوعها حيث سبق وأن تم توزيع 29 شاحنة من نفس النوع على مراحل.
كما عاين السيد مراد بحي سيدي عاشور مخطط إعادة تأهيل الوعاء العقاري المسترجع بعد ترحيل قاطنيه الذين كانوا يقيمون داخل سكنات فوضوية وذلك عبر مساحة 3 8 هكتار حيث يتضمن المخطط انجاز 612 سكنا جديدا ومجمع مدرسي ومتوسطتين وثانوية وفضاء للعب ومساحات خضراء. وأكد السيد مراد في تصريح له بالمناسبة حرص رئيس الجمهورية على ضمان السكن اللائق لكل مواطن .
وبكاف الحمام ببلدية أولاد يعيش تفقد الوزير وعاء عقاريا خصص لانجاز 4 مناطق نشاطات مصغرة لفائدة المؤسسات الناشئة قبل أن يشرف بحي ديار البحري ببلدية بني مراد على تدشين قاعة متعددة الرياضات كانت تحتضن سوقا جوارية سابقا.
وبالمناسبة كشف الوزير عن مساحة إجمالية تقدر بنحو 400 هكتار عبر الوطن مخصصة لانجاز مناطق صناعية مصغرة لفائدة حاملي المشاريع مذكرا بـ التسهيلات التي توفرها الدولة لدعم ومرافقة الشباب حاملي المشاريع وأصحاب المؤسسات الناشئة.
كما أشرف الوزير على تدشين حديقة حضرية تحمل اسم الفاتح نوفمبر 54 ببلدية الصومعة وحديقة أخرى تحمل اسم الشهيد عبد القادر بلعيد ببلدية البليدة.
أما ببلدية الشبلي عاين السيد مراد مشروع انجاز مركز تخزين الحبوب وأكد على مساهمة دائرته الوزارية في ضمان الأمن الغذائي للمواطنين تنفيذا للبرنامج المتمثل في انجاز صوامع في كل ولاية تحسبا لارتفاع إنتاج الحبوب مستقبلا.
للإشارة يجري حاليا بالبليدة انجاز أربعة مراكز لتخزين الحبوب ستسلم شهر أفريل القادم من شأنها رفع قدرات التخزين بالولاية.
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 4 أيام
- جزايرس
وزير الداخلية يشرع في زيارة عمل إلى ولاية جيجل ويتفقد مشاريع تنموية استراتيجية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. واستهل الوزير زيارته بعرض شامل حول المؤشرات التنموية للولاية وآفاقها المستقبلية، بحضور السلطات المحلية. وخلال اللقاء، أبرز السيد مراد المقومات الاقتصادية والاجتماعية الواعدة التي تتمتع بها الولاية، لاسيما من خلال المشاريع الإستراتيجية المهيكلة التي تعرف وتيرة إنجاز متقدمة.وأشار الوزير إلى التحسن الملحوظ في المؤشرات التنموية للولاية، بفضل الجهود والمتابعة المستمرة من قبل السلطات المحلية، مؤكدًا على ضرورة مواصلة العمل لتحسين ظروف معيشة المواطنين، خصوصًا في المناطق الريفية والمداشر. وفي رده على الانشغالات المطروحة، أكد السيد مراد أن هذه الزيارة تأتي في إطار العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لهذه الولاية، مشيرًا إلى استفادتها من غلاف مالي تجاوز 1500 مليار سنتيم خلال السنوات الثلاث الماضية في إطار برامج دعم التنمية. كما شدد الوزير على ضرورة إعطاء الأولوية لفك العزلة، وتأهيل المسالك الريفية، والربط بشبكات الماء والكهرباء والغاز، وتحسين ظروف التمدرس والرعاية الصحية، إلى جانب ترقية الإطار المعيشي للمواطنين.وفي سياق متصل، أشرف الوزير، رفقة المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، على انطلاق تمرين وطني ميداني في مجال الغطس، تشارك فيه فرق التدخل المختصة للحماية المدنية، وذلك في إطار تنفيذ المخطط السنوي للمناورات الميدانية. ويهدف هذا التمرين، الممتد على مدار يومين، إلى تعزيز قدرات الوحدات المتخصصة وتحسين جاهزيتها للتدخل في البيئات المائية وتحت ظروف جوية صعبة، مع التركيز على اختبار بروتوكولات التنسيق والاستجابة في حالات الطوارئ.


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
مراد يؤكد من جيجل على تحسين ظروف التمدرس وترقية الإطار المعيشي للمواطن
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، اليوم الثلاثاء، بجيجل، على ضرورة إيلاء الأولوية لمواصلة جهود فك العزلة و تأهيل المسالك الريفية و الربط بالشبكات و تحسين ظروف التمدرس والرعاية الصحية وترقية الإطار المعيشي للمواطن. وخلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية جيجل، تابع الوزير عرضا شاملا تضمن المؤشرات والآفاق التنموية للولاية وأهم الإنشغالات المرصودة. و ذلك بحضور السلطات المحلية لولاية جيجل، كما شهد اللقاء تفاعلا للسادة المنتخبين الذين رفعوا عددا من المطالب التنموية. كما أشار مراد بالمقومات التنموية الواعدة للولاية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، لاسيما تلك التي تتيحها المشاريع الإستراتيجية. المهيكلة الجارية والتي ستمكن الولاية من تبوؤ دور جهوي رائد. وخلال الزيارة أبرز الوزير النسق التصاعدي الذي تسجله المؤشرات التنموية للولاية بفضل جهود ومتابعة السلطات المحلية. معتبرا أن العمل يتعين أن يتواصل تجاه مواطني المنطقة لاسيما على مستوى المداشر والقرى. و بخصوص الانشغالات المطروحة، أكد الوزير أن هذه الزيارة تندرج في إطار العناية التي خصص لهذه الولاية. من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مؤكدا إمكانية معالجة مختلف الانشغالات في إطار البرامج التنموية الجارية. الموجهة لدعم التنمية الاجتماعية والإقتصادية، و التي استفادت بموجبها الولاية من غلاف يتجاوز 1500 مليار سنتيم خلال الثلاث سنوات الأخيرة. مؤكدا على ضرورة إيلاء الأولوية لمواصلة جهود فك العزلة و تأهيل المسالك الريفية و الربط بالشبكات و تحسين ظروف التمدرس والرعاية الصحية وترقية الإطار المعيشي للمواطن.


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
جريمة قتل 'شاب' بباب الوادي تضع صديقته في قفص الإتهام رفقة 3 متهمين
أوقفت مصالح الأمن بالعاصمة 4 متهمين لضلوعهم في جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها شاب قي الثلاثينات من العمر. الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى باب الوادي، متأثرا بطعنة حادة بواسطة سكين، تلقاها خلال تواجده برفقة صديقته المتهمة ' ز.خ'. التي كانت برفقته في حديقة عمومية بالقرب من معهد الموسيقي بباب الوادي. وقام الجناة بضرب الضحية بواسطة عصا خشبية قبل أن يقوم المتهم الرئيسي 'ز.يوسف' بطعنه بواسطة سكين وهو ملقى على الأرض. ثم سرقة ساعته اليدوية، ولاذو جميعهم بالفرار. وتتابع محكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء المتهمين كل من المدعو 'ز.يوسف' 'د. عبد الرزاق' 'غ. مراد' والمتهمة 'ز.خديجة'. من أجل إغتيال المتهم الأول وجناية المشاركة في الاغتيال لبقية المتهمين. حيث تم تأجيل محاكمة المعنيين بطلب من الدفاع إلى تاريخ 17 جوان المقبل. تبليغ عن الجريمة من غرفة العمليات لأمن ولاية الجزائر وتتلخص وقائع قضية الحال حسب محضر التحريات الأولية المنجز من طرف فرقة مكافحة الجريمة الكبرى، فصيلة المساس بالأشخاص أنه بتاريخ 12/08/2024 في حدود الساعة الخامسة مساءا. إثر نداء من قاعة الارسال لأمن ولاية الجزائر، مفاده تواجد شخص مصاب بجروح بليغة بالقرب من المعهد الوطني للموسيقى بشارع أول نوفمبر 1954 بباب الوادي. ولدى تنقل رجال الشرطة إلى مسرح الجريمة، تم العثور على شخص ملقى على الأرض مصاب بجرح على مستوى القلب بواسطة أداة حادة و بالقرب منه فتاة. كما تم العثور بعين المكان على قطعة خشبية عليها آثار الدماء، فتم نقل الضحية على جناح السرعة الى مستشفى 'محمد لمين دباغين' بباب الوادي. أين لفظ أنفاسه الأخيرة على مستوى مصلحة الاستعجالات. وقد تمّ معاينة الوفاة من قبل الطبيب الشرعي حيث أكد أن الوفاة ناجمة عن اصابة الضحية بواسطة أداة حادة. ' صديقة الضحية في قفص الإتهام' وصرحت المتهمة المسماة 'ز. خ' صديقة الضحية، خلال مجريات التحقيق أنها كانت رفقة الضحية 'ب.د سمير' أثناء الإعتداء عليه القتل. حيث أن المدعو 'ع.مراد' تقدم نحوه رفقة شخصين إثنين، وخلالها تكلّم أحدهم مع الضحية مخاطبا إياه 'أنت تسرق لي تيليفون' ، ليرد عليهم الضحية 'أصبروا أصبروا نفهمكم' . وأضافت المعنية، أنهم قاموا بمحاصرة الضحية أين التفوا عليه لغرض منعه من الفرار والهروب. حينها قام أحد الأشخاص المدعو 'د.عبد الرزاق 'بالاعتداء عليه و ضربه عدة مرات بواسطة قضيب خشبي. كما قام الشخص الثاني المدعو 'ز.يوسف' بطعنه بواسطة سكين، مضيفة أن المدعو 'غ.مراد'، فقد قام تمثلت بضرب المرحوم بواسطة يديه مع تقطيع جميع الملابس الذي كان يرتديها. كما قام بتفتيش أجياب السروال الذي كان يرتديه لغرض سرقة هاتفه النقال. وعندها سرق الساعة اليدوية التي كان يرتديها الضحية في يده. واعترف المتهم 'ز. يوسف' للمحققين بعد توقيفه أنه بيوم الوقائع كان رفقة المتهمين 'د. عبد الرزاق 'و' ا.مراد' ،يبحثون عن الضحية ' سمير' لاسترجاع أغراضهم التي كان قد سرقها منهم في فجر اليوم السابق. والمتمثلة في هاتف نقال و مبالغ مالية وقد وجدوه في حديقة عمومية رفقة صديقته.