logo
الولايات المتحدة تدرس توسيع إجراءات تقييد الدخول لتشمل 36 دولة إضافية

الولايات المتحدة تدرس توسيع إجراءات تقييد الدخول لتشمل 36 دولة إضافية

الاقتصاديةمنذ 4 ساعات

تدرس الولايات المتحدة توسيع نطاق حظر السفر الذي أقره الرئيس دونالد ترمب ليشمل 36 دولة إضافية، معظمها في إفريقيا، وفقا لوثيقة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية والتي تحققت وكالة فرانس برس من صحتها.
يأتي هذا بعد إعلان ترمب في يونيو عن حظر دخول مواطني 12 دولة هي أفغانستان وبورما وتشاد والكونغو برازافيل وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن، كما فُرضت قيود تقييدية على سبع دول إضافية هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
الهدف من الإجراءات، وفقا للبيت الأبيض، هو حماية الولايات المتحدة من "إرهابيين أجانب" وتهديدات أخرى للأمن القومي.
الوثيقة التي نشرتها "واشنطن بوست" ووقعها وزير الخارجية ماركو روبيو، تشير إلى أن الدول المستهدفة الجديدة تشمل مصر وسورية وكمبوديا، والتي أمامها مهلة 60 يوما للامتثال للمتطلبات الجديدة.
المتحدث باسم وزارة الخارجية رفض التعليق على تفاصيل المداولات الداخلية، مؤكدا أن الإدارة تعمل باستمرار على مراجعة السياسات لضمان سلامة الأمريكيين وامتثال الزوار للقوانين الأمريكية. ويقارن ترمب هذه القيود بالتي فرضها في ولايته الأولى (2017-2021) وشملت رعايا عدد من الدول، غالبيتها مسلمة عادّا تلك القيود حالت دون أن تتعرض الولايات المتّحدة لهجمات مماثلة لتلك التي شهدتها أوروبا.
يجدر بالذكر أن هناك استثناءات، حيث يسمح لحملة تأشيرات معينة والأفراد الذين يخدم سفرهم المصالح الوطنية بدخول الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يأمر بتوسيع عمليات الترحيل في أكبر المدن الأميركية
ترمب يأمر بتوسيع عمليات الترحيل في أكبر المدن الأميركية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب يأمر بتوسيع عمليات الترحيل في أكبر المدن الأميركية

وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب السلطات الفيدرالية بتوسيع جهود ترحيل المهاجرين في أكبر المدن الأميركية، رغم ما أثارته هذه الإجراءات من احتجاجات وتحديات قانونية، إذ تأتي هذه التحركات في وقتٍ تسعى فيه إدارته إلى تخفيف تداعيات هذه الحملة على قطاعات حيوية في سوق العمل الأميركي، بحسب "بلومبرغ". وقال ترمب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد: "يُطلب من ضباط إدارة الهجرة والجمارك ICE، بموجب هذا المنشور، أن يبذلوا كل ما في وسعهم لتحقيق الهدف بالغ الأهمية المتمثل في تنفيذ أكبر برنامج ترحيل جماعي في التاريخ". وأضاف: "لتحقيق ذلك، يجب علينا توسيع جهودنا لاحتجاز وترحيل المهاجرين غير الشرعيين في أكبر المدن الأميركية، مثل لوس أنجلوس وشيكاجو ونيويورك، حيث يقيم ملايين منهم". وتأتي خطوة ترمب لتعزيز تنفيذ قوانين الهجرة في المدن الكبرى التي يقودها الديمقراطيون، بعد أسبوع من إقراره بتأثير أجندته المتعلقة بالترحيل على سوق العمل في الولايات المتحدة، حيث أشار إلى عزمه على صياغة تغييرات في السياسات لحماية العاملين في قطاعي الزراعة والفنادق. وأثار تركيز ترمب على المدن الكبرى ردود فعل غاضبة، أبرزها من حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، الذي يخوض معركة قضائية ضد نشر الرئيس الأميركي لقوات عسكرية في لوس أنجلوس. التحريض على العنف وقال نيوسوم في تغريدة، الإثنين: "خطته واضحة، التحريض على العنف والفوضى في الولايات الزرقاء الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون، وخلق ذريعة لعسكرة مدننا، وتشويه سُمعة خصومه، ومواصلة خرق القانون وترسيخ سلطته". وأضاف: "هذا غير قانوني، ولن نسمح باستمراره". وجدد ترمب تأكيده على خطته، الإثنين، خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي مارك كارني على هامش قمة مجموعة الدول السبع التي عُقدت في كاناناسكيس، ألبرتا. وقال الرئيس الأميركي: "أريدهم أن يركزوا على المدن؛ لأنها تشكّل ما يُطلق عليه مدن الملاذ الآمن"، في إشارة إلى المدن التي تتبنى سياسات حماية المهاجرين غير النظاميين من الترحيل. وأضاف: "معظم هؤلاء الأشخاص يتواجدون في مدن، جميعها مدن زرقاء، يحكمها الديمقراطيون، وهم يعتقدون أنهم سيستخدمونهم للتصويت، لكن هذا لن يحدث". أكبر حملة ترحيل وكان ترمب قد تعهد، خلال حملته الانتخابية، بتنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، وتحرك سريعاً لتنفيذ هذا الوعد من خلال إصدار سلسلة من الأوامر التنفيذية، وتكثيف حملات المداهمة التي تنفذها إدارة الهجرة والجمارك. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الهجرة والجمارك أنها "تعتقل يومياً نحو 2000 شخص من المقيمين بشكل غير شرعي، وهو رقم يُعد قفزة كبيرة مقارنة بالمعدلات المسجلة خلال عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن". وتُظهر بيانات نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر، أن حجم القوة العاملة في الولايات المتحدة انخفض خلال مايو الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى أكبر تراجع متتالٍ في أعداد العمال الأجانب في سوق العمل منذ عام 2020. وقد رفع نيوسوم دعوى قضائية ضد الإدارة الأميركية، معتبراً أن نشر الحرس الوطني يتجاوز صلاحيات ترمب، وفي حين أصدرت محكمة ابتدائية قراراً يقيد استخدام قوات الحرس الوطني للرد على الاحتجاجات، فإن محكمة استئناف فيدرالية تراجع هذا القرار حالياً. وفي عطلة نهاية الأسبوع، خرج آلاف المتظاهرين في مئات المدن الأميركية للتنديد بما وصفوه بـ"النزعة الاستبدادية" لترمب، بما في ذلك زيادة عمليات الترحيل، والوسائل المُستخدمة في تنفيذها.

قاضية ترفض دعوى من أساتذة بجامعة كولومبيا بشأن خفض التمويل
قاضية ترفض دعوى من أساتذة بجامعة كولومبيا بشأن خفض التمويل

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

قاضية ترفض دعوى من أساتذة بجامعة كولومبيا بشأن خفض التمويل

رفضت قاضية اتحادية دعوى قضائية رفعتها نقابتان عماليتان تمثلان أعضاء بهيئة التدريس في جامعة كولومبيا ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للطعن في تخفيضات التمويل والمطالبة بإصلاح نظام تأديب الطلاب وتعزيز الإشراف على قسم دراسات الشرق الأوسط. وقالت ماري كاي فيسكوتشيل قاضية المحكمة الجزئية الأميركية في مانهاتن إن "الرابطة الأميركية لأساتذة الجامعات والجمعية الأميركية للمعلمين تفتقران إلى الصفة القانونية لرفع الدعوى، مع غياب واضح لجامعة كولومبيا نفسها عن القضية". وكتبت فيسكوتشيل: "لا يمكن لديمقراطيتنا أن تعمل بصورة جيدة إذا أصدر القضاة فرادى حكماً استثنائياً لكل مدع يطالب بالاعتراض على إجراء تنفيذي". وأضافت "إذا حُجبت أي أموال دون وجه حق، فيمكن استرداد هذه الأموال في نهاية دعوى قضائية ناجحة من المدعي المناسب في المكان المناسب..ليس من دور قاضي محكمة المقاطعة توجيه سياسات السلطة التنفيذية أولاً ثم طرح الأسئلة لاحقاً". وتعتزم الجهتان الاستئناف على الحكم. تهديدات إدارة ترمب وقال تود وولفسون رئيس رابطة الأساتذة في بيان: "تهديدات إدارة ترمب وإكراهها في جامعة كولومبيا جزء من أجندة استبدادية تمتد إلى ما هو أبعد من كولومبيا..سنستمر في المقاومة". وجاء حكم فيكوتيشل، التي عينها ترمب، بعد 12 يوماً من تهديد وزارة التعليم بإلغاء اعتماد جامعة كولومبيا؛ بسبب ما تقول إنه "عدم حماية الجامعة للطلاب اليهود، بما في ذلك الحماية من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين". وكانت كولومبيا أول جامعة أميركية كبرى تستهدفها جهود الرئيس دونالد ترمب لمطابقة التعليم العالي مع سياساته. واستجابت الجامعة لبعض مطالب البيت الأبيض، بما في ذلك تعزيز الأمن والإعلان عن مراجعة قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا. وكانت الدعوى القضائية التي رفعتها النقابتان في الأصل تستهدف تخفيضات لتمويل جامعة كولومبيا بلغت 400 مليون دولار، وسعت لاحقاً إلى استصدار أمر قضائي لمنع إدارة ترمب من التدخل في منح وعقود بأكثر من 5 مليارات دولار.

وزير الدفاع الأميركي: ترمب لا يزال يسعى إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران
وزير الدفاع الأميركي: ترمب لا يزال يسعى إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

وزير الدفاع الأميركي: ترمب لا يزال يسعى إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الاثنين، إن الرئيس دونالد ترمب لا يزال يسعى إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران، وأن ما تشهده المنطقة حالياً هو تطبيق لمبدأ "السلام من خلال القوة" و"أميركا أولًا"، وذلك وسط تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل والذي يزيد من حدة التوتر بالمنطقة. وقال الوزير الأميركي لشبكة FOX NEWS، إن "مهمتنا هي أن نكون أقوياء. نحن متموضعون بشكل دفاعي في المنطقة، لنكون أقوياء في سبيل التوصل إلى اتفاق سلام، ونأمل بالتأكيد أن يحدث ذلك، وأميركا أولاً تعني أننا سندافع عن الأفراد الأميركيين والمصالح الأميركية". وأوضح أن نشر الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي ومضادات الطائرات المسيّرة في المنطقة يأتي في إطار مهمته كوزير للدفاع لضمان سلامة الأفراد الأميركيين والحفاظ على قوة الردع، وذلك بهدف "تهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق". وعن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران، أشار وزير الدفاع، إلى أن "الرئيس ترمب أوضح أن الاتفاق مطروح على الطاولة. والسؤال الآن هو: هل ستقبل إيران به؟ إذاً، الاتفاق لا يزال مطروحاً، لكن جميع الخيارات مطروحة أيضاً". وبشأن الضربات الإسرائيلية الأخيرة، ذكر الوزير، أن "ما يبدو عليه الوضع الآن هو أننا يقظون، ومستعدون، وقد أوضحنا منذ البداية أننا موجودون في المنطقة للدفاع عن شعبنا وأصولنا. أما إسرائيل، فقد اتخذت إجراءً دفاعياً عن النفس". وأضاف: "نحن نؤمن، كما قال الرئيس منذ البداية، بأنه لا ينبغي لإيران أن تمتلك سلاحاً نووياً، وهذا الموقف لم يتغير. ويمكنهم التخلي عن هذا المسعى بسلام. وهذا الموقف أيضاً لم يتغير". وجدد هيجسيث التأكيد على جاهزية القوات الأميركية، وقال: "ونتيجة لذلك، لدينا أصول (عسكرية) في المنطقة، وسندافع عنها، وسنظل أقوياء في هذه العملية. الناس الآن يفسّرون الكثير من الأمور، لكن الحقيقة أننا أقوياء، ومستعدون، ونتخذ وضعية دفاعية، ونحن حاضرون". نشر تعزيزات عسكرية وسبق أن أعلن هيجسيث، أنه وجه بنشر تعزيزات إضافية في الشرق الأوسط، مشدداً على أن "أولوية الولايات المتحدة القصوى" حماية القوات الأميركية. وفي وقت سابق الاثنين، قال ترمب، إن إيران كان يجب أن توقع اتفاقاً مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي قبل بدء الضربات الإسرائيلية، معرباً عن اعتقاده بأنها الآن ترغب في التوصل إلى اتفاق. وأضاف ترمب للصحافيين على هامش قمة مجموعة السبع: "كما كنت أقول، أعتقد أن اتفاقاً سيتم توقيعه، أو سيحدث شيء ما، ولكن سيتم توقيع اتفاق، وأعتقد أنه من الحماقة ألا توقع إيران". ورداً على سؤال بشأن مدى رغبته في تغيير النظام في إيران، قال ترمب: "أريد ألا أرى أي سلاح نووي في إيران، ونحن نسير على الطريق الصحيح للتأكد من حدوث ذلك". مقترح "الفرصة الأخيرة" وكان مسؤولون أميركيون وأوروبيون قالوا لصحيفة "جيروزاليم بوست"، الاثنين، إن ترمب يستعد لتقديم مقترح "الفرصة الأخيرة" لإيران بشأن برنامجها النووي، وسط تصاعد الحرب مع إسرائيل والتي أسفرت عن ضحايا ومصابين. وذكر أحد المسؤولين، أن "العرض قد يكون حتى أفضل قليلاً من المقترح الأميركي السابق الذي قدم لطهران قبل نحو أسبوع ونصف". ومن المتوقع، وفقاً للمسؤولين، أن يستند العرض الجديد إلى المبدأ الأميركي القاضي بـ"عدم السماح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم". يأتي هذا بعدما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين في الشرق الأوسط وأوروبا، في وقت سابق الاثنين، بأن إيران تبعث بـ"إشارات عاجلة" تفيد بأنها تسعى لـ"إنهاء الأعمال العدائية"، واستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي، من خلال إرسال رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب. وذكر المسؤولون أن طهران أبلغت مسؤولين عرب بأنها منفتحة على العودة إلى طاولة المفاوضات، طالما أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم. كما أرسلت إيران رسائل إلى إسرائيل مفادها أن من مصلحة الطرفين احتواء مستوى العنف، بحسب الصحيفة الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store