logo
غزلان الشرعة يهنئ ملك البلاد عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده والأمة الإسلامية والعربية بحلول موسم الحج وعيد الأضحى المبارك

غزلان الشرعة يهنئ ملك البلاد عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده والأمة الإسلامية والعربية بحلول موسم الحج وعيد الأضحى المبارك

الانباط اليوميةمنذ يوم واحد

الأنباط -
في رحاب أيام مباركة تتنزل فيها الرحمات وتُستجاب فيها الدعوات، نستقبل عشر ذي الحجة، التي أقسم الله بها لعظيم شأنها، وتكتمل بفيضها الروحي عند مشهد الحج الأعظم وعيد الأضحى المبارك، عيد الفداء والتضحية والتقوى، حيث تتجلى معاني الإيمان والطاعة، ويتوحد فيه المسلمون على كلمة واحدة وقبلة واحدة.
وبهذه المناسبة الجليلة، نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى الأمة الإسلامية جمعاء، سائلين الله تعالى أن يعيد هذه الأيام الفضيلة على العالم الإسلامي بالخير واليُمن والسلام، وأن يكتب لحجاج بيته الحرام حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً.
كما نخصّ بالتهنئة الأشراف من بني هاشم، الذين حفظ الله بهم شرف النسب وعلو المقام، سائلين الله أن يديم عزهم ويكلأهم برعايته.
وتتجه قلوب الأردنيين، وقلوب المحبين في أرجاء المعمورة، بالولاء لله ورسوله والدعاء إلى عميد آل البيت، حاكم داري وملك البلاد عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، الذي يحمل أمانة الهاشميين وراية القدس، ويمضي بثبات وحكمة في خدمة الأمة والدفاع عن قضاياها.
نسأل الله أن يبارك في عمره، وأن يسدد خطاه، وأن يقرّ عينه بولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وأن يبقى الأردن واحة أمنٍ واستقرار، وسنداً لكل مظلوم وناصرًا لكل حق.
وكل عام والأمة بخير،

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي الشروط الشرعية للأضحية؟
ما هي الشروط الشرعية للأضحية؟

رؤيا

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا

ما هي الشروط الشرعية للأضحية؟

البعض يفضل ذبح البقر أو الإبل خصوصًا في حالات المشاركة الجماعية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يستعد المسلمون في مختلف أنحاء العالم لأداء شعيرة الأضحية، التي تُعد واحدة من أبرز مظاهر التعبد والتقرب إلى الله، إحياءً لسنة النبي إبراهيم عليه السلام، حين فدى الله ولده إسماعيل بكبش عظيم. ويحرص المسلمون خلال هذا العيد على اختيار أفضل أنواع الأضاحي من حيث النوع، والسلامة الجسدية، والمطابقة للأحكام الشرعية، إلا أن "الكبش" يظلّ الأضحية المفضلة لدى الغالبية في العالم الإسلامي، لما له من رمزية دينية، وسنة نبوية، حيث ورد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضحّى بكبشين أملحين أقرنين. لماذا الكبش؟ سنة مؤكدة: النبي صلى الله عليه وسلم ضحّى بكبش، مما يجعل الاقتداء به أولى عند من يستطيع. جودة اللحم: يُعد لحم الكبش من الأنواع المرغوبة، وذو نكهة مميزة. سهولة التعامل: مقارنة بالبقر أو الإبل، يُعد الكبش أسهل في الذبح والنقل والتوزيع. الشروط الشرعية للأضحية بحسب ما أجمعت عليه الهيئات الدينية، يجب أن تتوافر عدة شروط في الأضحية. أن تكون من بهيمة الأنعام (الإبل، البقر، الغنم). أن تبلغ السن الشرعي (ستة أشهر للضأن، وسنة للماعز، وسنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل). أن تكون خالية من العيوب (كالعرج، والعمى، والنحافة الشديدة). أن تُذبح في الوقت المحدد شرعًا، بدءًا من بعد صلاة عيد الأضحى وحتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق. تنوع في الأضاحي بحسب القدرات رغم أن الكبش يُعد الخيار الأفضل والأكثر طلبًا، إلا أن البعض يفضل ذبح البقر أو الإبل، خصوصًا في حالات المشاركة الجماعية، حيث تُجزئ البقرة أو الناقة عن سبعة أشخاص، ما يخفف العبء المالي عن الأفراد ويُتيح فرصًا أوسع للمشاركة في الأجر. رسالة العيد: الرحمة والتكافل وتبقى الأضحية في جوهرها رسالة روحية وإنسانية، تتجاوز فعل الذبح لتجسد معاني الرحمة، والعطاء، والتكافل الاجتماعي، من خلال توزيع لحم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين، بما يحقق روح العيد ويعزز قيم التعاون بين أفراد المجتمع.

الإفتاء الأردنية: التكبير الجماعي في العيد سنة مستحبة لا إنكار فيها
الإفتاء الأردنية: التكبير الجماعي في العيد سنة مستحبة لا إنكار فيها

صراحة نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • صراحة نيوز

الإفتاء الأردنية: التكبير الجماعي في العيد سنة مستحبة لا إنكار فيها

صراحة نيوز ـ أكدت دائرة الإفتاء العام الأردنية أن التكبير الجماعي في عيدي الفطر والأضحى هو سنة مستحبة في الشريعة الإسلامية، ولا حرج في ممارسته، بل إنه من شعائر العيد التي تميز الأمة الإسلامية وتُظهر فرحتها بتمام العبادة. جاء ذلك في رد رسمي على سؤال ورد للدائرة حول حكم التكبير الجماعي في أيام العيد، حيث أوضحت أن رفع الصوت بالتكبير – سواء كان فردياً أو جماعياً – من السنن التي واظب عليها النبي محمد ﷺ وصحابته الكرام، مستشهدة بقوله تعالى: 'وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ' (البقرة: 185). وبيّنت الدائرة أن التكبير الجماعي بصوت واحد لا يتعارض مع السنة، بل هو أقرب لتحقيق روح الشعيرة، وأكثر تأثيراً في النفس، وأبعد عن الاضطراب والتشويش الذي قد ينشأ عند تداخل أصوات المصلين بشكل غير منظم. واستشهدت الإفتاء بعدة شواهد من السيرة النبوية والآثار، منها حديث أم عطية رضي الله عنها في صحيح البخاري، والذي ورد فيه: 'فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ، وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ، يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَطُهْرَتَهُ'، مما يدل على مشروعية التكبير الجماعي. كما نقلت عن الإمام البخاري قوله: 'كان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق، حتى ترتج منى تكبيراً'، في مشهد يُجسّد روح الجماعة والتكبير المنسجم، وهي رواية قال عنها الحافظ ابن حجر إنها دليل واضح على أن الصحابة مارسوا التكبير بصوت واحد منظم. وفي تأكيد للمشروعية، نقلت الإفتاء عن الإمام الشافعي قوله في كتاب 'الأم': 'أحببت أن يكبر الناس جماعة وفرادى في المسجد والأسواق والطرق والمنازل، وأينما كانوا، وأن يظهروا التكبير'. وأشارت الدائرة إلى أن التكبير الجماعي سلوك تلقائي نشأ في ضوء تعاليم الشريعة، ولا يزعم أحد أن هذا الشكل من الذكر أكثر أجراً من غيره، لكنه لا يتعارض مع السنة، ولا توجد مفسدة شرعية فيه، وبالتالي فلا يجوز الإنكار على من يفعله، خصوصًا أنه تناقلته أجيال المسلمين عبر الزمن دون نكير. وعن توقيت التكبير، أوضحت أن تكبير عيد الفطر يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان (ليلة العيد) ويستمر حتى بدء صلاة العيد، أما في عيد الأضحى، فيبدأ من فجر يوم عرفة (9 ذو الحجة) ويستمر حتى عصر اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو آخر أيام التشريق. وختمت الإفتاء بالتأكيد أن هذه الشعيرة الجليلة، فردية كانت أو جماعية، من مظاهر الفرح المشروع في الإسلام، وهي وسيلة للتقرب إلى الله وشكر نعمه، وإحياءٌ لسنة نبوية تربط القلوب بالله في مواسم الطاعة والفرح.

تهنئة للشوابكة بمناسبة فوز لواء الجامعة بجائزة المديرية الداعمة للتميز
تهنئة للشوابكة بمناسبة فوز لواء الجامعة بجائزة المديرية الداعمة للتميز

عمون

timeمنذ 4 ساعات

  • عمون

تهنئة للشوابكة بمناسبة فوز لواء الجامعة بجائزة المديرية الداعمة للتميز

من القلب، ومن عمق الإعجاب والتقدير، نبعث أطيب التهاني وأسمى آيات المباركة لعطوفة الأستاذ عبدالحكيم الشوابكة، مدير التربية والتعليم للواء الجامعة، بمناسبة تحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير، بفوز لواء الجامعة بجائزة المديرية الداعمة للتميز التربوي. هذا الفوز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة جهدٍ دؤوب، وعملٍ صادق، ورؤية تربوية عميقة، قادها عطوفتكم بكل اقتدار، وبعزيمة لا تلين، وإيمان راسخ بأهمية العلم، ودور المؤسسة التربوية في بناء الإنسان والوطن. لقد كنتم – وما زلتم – قائدًا ملهمًا، وراعيًا للتميز، وزارعًا للأمل في قلوب العاملين والإداريين و المعلمين والطلبة على حد سواء. إن هذا الإنجاز التاريخي ما هو إلا شاهدٌ حيٌّ على نجاحكم في بناء منظومة تعليمية متكاملة، عمادها الإبداع، وروحها الإصرار، وغايـتها رفعة الوطن وسموّ الإنسان. نبارك لكم هذا الإنجاز، الذي أضاف وسام شرف جديد إلى صدركم، وإلى صدر كل معلم ومعلمة في لواء الجامعة. نبارك لكم هذا التفوق الذي ما كان ليتحقق لولا إدارتكم الحكيمة، وسعيكم الحثيث نحو الجودة، وتمكين الكفاءات، واستثمار الطاقات. لقد أثبتم أن التميز لا يُنال إلا بالصبر والعمل والنية الخالصة، وأن الريادة لا تُمنح بل تُنتزع بالعزم والبذل والتفاني. نهدي هذا الفوز لكل معلم ومعلمة سهروا على أداء رسالتهم، ولكل إداريٍ آمن أن التربية مسؤولية مقدسة. نهديه لكل طالب حمل الحلم بين كفيه، ورفض أن يكون إلا متميزًا متفوقًا. نهديه لكم، يا من جعلتم من الإدارة التعليمية نموذجًا في النزاهة والعطاء والابتكار. يا عطوفة المدير، لقد رسمتم بخطواتكم طريق التميز، ووضعتم بصمتكم في مسيرة التعليم الأردني. بكم، يشعر المعلم بقيمته، ويحلق الطالب بطموحه، وتزدهر المدارس بأجواء المحبة والعمل. نحن فخورون بكم، وبفريق العمل الذي ساندكم وآمن برسالتكم. وبجهود الزملاء والزميلات من المشرفين والمشرفات الداعمين والمساندين لميداننا التربوي دومًا ، بقيادة رئيس قسم الإشراف التربوي د. عبد الله دواغرة ، ومنسقة الجائزة في المديرية د. خولة الأطرم . لقد صنعتم من لواء الجامعة بيئة تربوية يحتذى بها، ورفعتم اسمها عاليًا في فضاء الإنجاز والتكريم. وها أنتم اليوم تحصدون ثمرة الإخلاص، وتقطفون ورد التميز. فهنيئًا لكم، وهنيئًا للواء الجامعة، وهنيئًا للوطن بكم. ونسأل الله أن يمدّكم دومًا بالقوة والعافية، وأن تبقوا نبراسًا للتعليم، وسندًا لأبنائه، وعنوانًا مشرقًا للتميز والريادة. ألف مبروك من القلب، ودام عطاؤكم، ودامت أفراحنا بكم. * د. محمد يوسف حسن بزبز سفير جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store