
300 ألف درهم تعويضاً.. والمحكمة ترفض زيادة المبلغ لرجل في قضية جنائية بالإمارات
بدأت القضية عندما أدانت محكمة أبوظبي الجنائية المتهم الأول في قضية جنائية. وكجزء من الحكم، أمرت المحكمة المتهم بدفع مبلغ 51,000 درهم للضحية (المستأنف حاليًا) كتعويض مؤقت.
لاحقًا، رفع المجني عليه دعوى مدنية طالب فيها بتعويض إضافي عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به نتيجة الفعل المؤذي الذي ارتكبه المدعى عليه الأول. نظرت المحكمة المدنية في القضية وحكمت له بمبلغ إجمالي قدره 300 ألف درهم.
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
لم يُحدد حكم المحكمة طبيعة الجريمة المُرتكبة بدقة، واقتصر على ذكر القضية الجنائية رقم ١١١/٢٠٢٤. كما امتنع عن تحديد الضرر الذي لحق بالضحية، مُشيرًا فقط إلى الأضرار المادية والمعنوية بشكل عام.
حاول المستأنف الطعن في هذا الحكم، آملاً في الحصول على مبلغ أكبر. إلا أن محكمة النقض أيدت الحكم الأصلي، مؤكدةً أن حكم الـ 300,000 درهم عادل ومبني على أدلة دامغة. كما أشارت المحكمة إلى أن الأحكام الجنائية نهائية في إثبات الوقائع، ولا يجوز إعادة النظر فيها أمام المحاكم المدنية.
وفي حكمها النهائي الصادر في 23 يوليو/تموز، وجدت محكمة النقض أن اعتراضات المستأنف كانت مجرد نزاعات حول كيفية تقييم محكمة الدرجة الأولى للأدلة، وهو ما لا يشكل سبباً صالحاً للنقض.
ولما كان الاستئناف يفتقر إلى أسس قانونية صحيحة، فقد قضت المحكمة برفض الدعوى، وأمرت المستأنف بدفع الرسوم والمصاريف القضائية، ومصادرة تأمين الاستئناف.
وجاء في الحكم ببساطة أن محكمة الدرجة الأولى قامت بتقييم الأضرار ووجدت أن التعويض بمبلغ 300 ألف درهم مناسب ومبرر استناداً إلى الوثائق والمنطق القانوني.
الإمارات: موظف يفوز بقضية استرداد راتبه بقيمة 1.33 مليون درهم ضد صاحب العمل الإمارات: موظف سابق غاب عن 13 عامًا من الإجازة السنوية يحصل على تعويض قدره 59 ألف درهم قضية تسوية طلاق بقيمة مليار درهم: مقيم في الإمارات يطلب مبلغًا تاريخيًا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 33 دقائق
- الإمارات اليوم
«الرصد الذكي» يراقب 1.7 مليون حصة تدريب لقيادة المركبات في دبي خلال 7 أشهر
أكّدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن نظام «الرصد الذكي لمراقبة سلوكيات المدربين والمتدربين المستخدمين لمركبات تعليم القيادة»، الذي أطلقته إدارة رقابة أنشطة الترخيص بمؤسسة الترخيص، بداية العام الجاري، حقق نتائج مؤشرات أداء متميّزة، شملت الرقابة على مليون و734 ألفاً و790 حصة تدريبية لـ245 ألفاً و764 متدرباً، خلال الأشهر السبعة الماضية، وبمعدل زيادة 14 ضعفاً مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم. وأوضحت هيئة الطرق والمواصلات، في بيان صحافي، أمس، أن النظام الجديد - الذي يدار عبر مركز عمليات الترخيص الذكي في الهيئة ومن خلال اللوحات الذكية للمفتشين - يسهم في تقليص زمن التفتيش من 20 دقيقة إلى دقيقة واحدة فقط، وزيادة في عدد التجاوزات المرصودة التي بلغت خمسة أضعاف، ما يجعله أداة رقابية شاملة تسهم في رفع مستوى جودة الخدمات التدريبية وضمان أعلى معايير السلامة. ويعتمد النظام على تقنيات تتيح رصد المدربين والمتدربين بشكل لحظي وعلى مدار الساعة من خلال تثبيت كاميرات ذكية داخل مركبات تعليم القيادة، اشتملت على الذكاء الاصطناعي (Machine learning) ورؤية الحاسوب (Computer Vision)، ما يعزز من فاعلية الرقابة أثناء الحصص التدريبية، ورصد التجاوزات تلقائياً، مثل استخدام المدرّب أو المتدرب للهاتف، وعدم ربط حزام الأمان، والخروج من المنطقة المخصصة للتدريب، وعدم ارتداء الزي المقرر للمدربين أو عدم الاهتمام بحسن المظهر، والانشغال عن الطريق بالأكل، والشرب، والنوم وغيرها مما يصرف الانتباه. وأوضحت هيئة الطرق والمواصلات، في بيان صحافي، أمس، أن نظام الرصد الذكي لمراقبة سلوكيات مستخدمي مركبات تعليم القيادة يُمثّل تحولاً جذرياً في مفاهيم الرقابة الميدانية، ويتماشى مع توجهات ورؤية حكومة دبي في التحول الرقمي والابتكار وصنع بيئة تدريب آمنة واحترافية تؤهل سائقين بمستوى عالٍ. وعملت الهيئة، خلال العام الجاري، على إضافة مزيد من الخصائص المبتكرة للنظام، تشمل التحليل التنبؤي وربط نتائج الأداء الفعلي للمدربين بأنظمة التراخيص والتصاريح، بما يُرسّخ المنظومة الرقابية، وتؤكد الهيئة أهمية دور الشركات في الالتزام بجميع الاشتراطات والقوانين، لضمان بيئة عمل آمنة وفاعلة، حيث تعمل الهيئة، مع جميع الشركاء الاستراتيجيين لضمان تقديم خدمات تدريبية آمنة وموثوقة، باعتبار أن ضمان الالتزام بمعايير الأمن والسلامة، هو جزء لا يتجزأ من مسؤوليتها، وأن النظام الجديد يُمثّل فرصة حقيقية لتعزيز الوعي حول أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح، ما يعزز من تحسين الأداء والامتثال للمعايير المطلوبة في جميع المعاهد.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
في الافتراضي.. نجاحات مزيفة خبريات كاذبة
هؤلاء الذين ينقشون لأنفسهم أوسمة افتراضية على جدار لا يراه أحد، لا يدركون حجم الجرم الذي يرتكبونه في حق بني البشر؟ كم هو كبير. لماذا يدفعون الناس على وسائل التواصل إلى سباق بلا خط وصول؟ لنسأل: هل الإنجاز الحقيقي يقاس بنظرات الناس أم باطمئنان القلب؟ ليت هؤلاء الافتراضيين يفهمون ما الذي يصنعونه، ويتوقفون عنه، ليقدروا حياة البشر - وحياتهم - حقّ قدرها؟ إن ازدواجية شعور الإلهام والإحباط الذي تخلفه مواقع التواصل في نفوس المدمنين على تصفحها، تحمل لهم سمّيّة عالية تعكر الكيمياء لديهم، فينقلب المزاج رأساً على عقب، ليبدؤوا نهارهم بخليط من الإحباط والتشاؤم. وحياة كهذه لن تكون سوية. يصعب تخيل حياة الفرد القائمة كل يوم على شائعة جديدة، تبدأ كريح خفيفة تقتلع الأشجار الصغيرة، ولا تلبث أن تصل إلى الكبيرة لتتركها أعجاز نخلة خاوية. لم تعد الشائعات على شبكات التواصل أسهماً طائشة - كما كانت - لا تعرف هدفها لترديه، بل أصبحت اليوم من الدقة في التوجيه كما لو تستخدم تقنية رادارية غاية في الدهاء والفبركة، لتصيب هدفها وأخرى في نطاق المحيط.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
أمريكا ترصد ملايين الدولارات لكشف قراصنة.. وطهران تتهمها بتدمير «المفاوضات»
ذكرت وكالة أنباء فارس، شبه الرسمية، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عيَّن علي لاريجاني أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي، فيما جددت طهران اتهاماتها لواشنطن بتدمير المفاوضات التي كانت انطلقت قبل أشهر بين البلدين، في وقت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لأي معلومات تقود إلى الكشف عن هوية أو أنشطة شبكة «شهيد شوشتري» السيبرانية، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، والتي تُتهم بتنفيذ عمليات تدخل في الانتخابات الأمريكية. ولاريجاني من كبار مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، ويأتي تعيينه في ظل تغييرات مؤسسية أعقبت حرباً جوية استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في يونيو. وشغل لاريجاني، العضو السابق في الحرس الثوري، المنصب الأمني الرفيع نفسه من 2005 إلى 2007، وترأس البرلمان من 2008 إلى 2020، وهو الآن يحل محل علي أكبر أحمديان، الذي أصبح أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي في 2023. وأعادت إيران الأحد إحياء مجلس الدفاع الذي يعود إلى حقبة حرب العراق لمراجعة الخطط الدفاعية وتعزيز قدرات قواتها المسلحة . من جهة أخرى، قال المساعد الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، خلال مؤتمر الدول الحبيسة النامية في تركمانستان «بعض الدول قدمت الدعم لإسرائيل في هجماتها على بلادنا، بدلاً من إدانة هذا العدوان».كما اتهم واشنطن بدعم إسرائيل وتدخّلها المباشر في الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وشدد على أن «واشنطن دمرت طاولة المفاوضات، في وقت كانت تُجرى فيه الترتيبات للجولة السادسة من المحادثات النووية بين البلدين، ما عزز مرة أخرى حالة انعدام الثقة العالمية بتعهداتها». في الأثناء،أعلنت الخارجية الأمريكية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لأي معلومات تقود إلى الكشف عن هوية أو أنشطة شبكة «شهيد شوشتري» السيبرانية، المرتبطة بالحرس الثوري، والتي تُتهم بتنفيذ عمليات تدخل في الانتخابات الأمريكية. وتستخدم المجموعة واجهات وهمية. (وكالات)