
قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل بمصير مؤلم
بعد تعيينه خلفا لقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الذي قتل في الضربة الإسرائيلية على إيران، تعهد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني الجديد، اللواء محمد باكبور في رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي بأن "أبواب الجحيم ستُفتح على الإسرائيليين".
وفي رسالته، قدم باكبور التعازي لخامنئي في مقتل جمع من القادة وكبار قادة القوات المسلحة، وعدد من العلماء النوويين، والنساء والأطفال الأبرياء في الهجوم الإرهابي الذي شنّه الكيان الصهيوني، فجر الجمعة.
وتوعد باكبور "بالانتقام" لدماء الضحايا، و"الدفاع عن الثورة الإسلامية، وشعب إيران".
وأكد باكبور "أن الجريمة التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي بالاعتداء على الأمن القومي والوحدة الترابية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لن تبقى دون رد".
وقال إن القوات الإيرانية "ستقود الكيان الصهيوني نحو مصير مؤلم ومرير، مع تبعات هائلة ومدمّرة".
وشنت إسرائيل هجمات على إيران اليوم الجمعة وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسبا لضربات صاروخية وطائرات مسيرة تطلقها إيران للانتقام.
وأعلن التلفزيون الإيراني مقتل حسين سلامي قائد الحرس الثوري وتعرض مقر الحرس في طهران للقصف. وأضاف أن عدة أطفال قُتلوا في غارة على منطقة سكنية في العاصمة.
وقتل القيادي البارز في الحرس الثوري غلام علي رشيد وعالمان نوويان كبيران في الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة على إيران، حسب ما أفاد الإعلام الإيراني. كما تم الإعلان رسميًا عن مقتل رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.
وقال التلفزيون كذلك إنه تأكّد مقتل اللواء غلام علي رشيد، فيما أشارت وكالة "تسنيم" للأنباء إلى استهداف ومقتل العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة: "قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة من كبار القادة العسكريين في النظام الإيراني، من بينهم رئيس أركان القوات المسلحة للنظام الإيراني، وقائد الحرس الثوري الإيراني...".
كما أعلنت وسائل إعلان أمريكية مقتل علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، متأثرًا بجراحه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة مصورة "نمر بلحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل".
وأضاف "قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد"، وهي عملية عسكرية مُحددة الأهداف لدحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل. وستستمر هذه العملية لأيام للقضاء على هذا التهديد".
وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، في الوقت الذي كانت إدارة ترامب تستعد فيه لعقد جولة سادسة من المحادثات يوم الأحد بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم.
واعتبرت إيران، الجمعة، الهجوم الإٍسرائيلي على منشآتها العسكرية والنووية بمثابة "إعلان حرب".
وقالت طهران إن الهجمات الإسرائيلية على منشآتها العسكرية والنووية الجمعة هي "إعلان حرب"، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك. وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي الهجوم بأنه "إعلان حرب"، ودعا "مجلس الأمن إلى التحرك على الفور"، وفقا للوزارة.
وذكر أن إسرائيل استهدفت علماء إيرانيين يعملون على صنع قنبلة نووية، وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ومنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، في عملية ستستمر لأيام.
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بمقتل 6 علماء نوويين في الهجوم الإسرائيلي.
وأعلنت وكالة "تسنيم" للأنباء أسماء 6 علماء إيرانيين سقطوا في الهجوم الإسرائيلي وهم:عبدالحميد منوچهر، أحمد رضا دو الفقاری، أمیر حسین فقیهی، محمد مهدی طهرانجی، فریدون عباسی، مطلبی زاده.
وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن إسرائيل ضربت "عشرات" الأهداف النووية والعسكرية. وأضاف أن إيران تمتلك مواد تكفي لصنع 15 قنبلة نووية في غضون أيام.
وقبل ساعات، قال الرئيس الأمريكي إنه أُبلِغ مسبقًا بالضربات الإسرائيلية على إيران، حسب ما نقلت عنه "فوكس نيوز" Fox News.
وفي مقابلة مع "فوكس نيوز"، قال ترامب إن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية وإن الولايات المتحدة تأمل في عودة طهران إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إشارة إلى الجولة المقبلة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي كانت مقررة الأحد في مسقط.
ونقلت جينفير جريفن، مراسلة "فوكس نيوز" عن ترامب قوله بعد بدء الضربة الإسرائيلية على إيران "لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونأمل في أن تعود إلى طاولة المفاوضات. سنرى. هناك عدة أشخاص في القيادة لن يعودوا".
في أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قلب إيران، بالقول: "منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق".
وأضاف الرئيس الأمريكي بالقول على منصته "تروث سوشيال": "يجب على إيران التوصل إلى اتفاق قبل أن يذهب كل شيء وإنقاذ ما كان عُرف سابقا بالإمبراطورية الإيرانية".
وقال ترامب عن إيران إنه حان الوقت لإنهاء هذا الوضع. وأضاف: "وقع بالفعل موت ودمار واسع، لكن لا يزال الوقت متاحا لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل وستكون أكثر عدوانية".
وكشف مصدر أمني إسرائيلي اليوم الجمعة، عن تفاصيل العملية العسكرية التي قام بها سلاح الجو الإسرائيلي ضد إيران، وقال المصدر، أن قوات كوماندوز تابعة للموساد عملت في إيران قبل الضربات. وكشف الخطوط العريضة للعملية العسكرية والتي تضمنت عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) والصناعات الدفاعية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الموساد والجيش الإسرائيلي قادا سلسلة من العمليات السرية ضد منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية.
وأشار الإعلام المحلي نقلا عن المصدر الأمني عن تنفيذ الموساد لثلاث عمليات مختلفة في إيران.
كما كشف المصدر أيضا عن أنه قبل فترة طويلة من الهجوم، تم إنشاء قاعدة للطائرات المسيرة المتفجرة من خلال عملاء الموساد بالقرب من طهران.
وقد تم تفعيل المسيرات خلال الليل وإطلاقها باتجاه منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض في قاعدة إسباغ آباد - أحد المواقع المركزية التي تهدد إسرائيل بشكل مباشر، وفقا للتقرير.
وتحدث المصدر عن تفاصيل هذه العمليات الثلاث، قائلا إن وحدات كوماندوز تابعة للموساد عملت في وسط إيران، على نشر أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة بالقرب من أنظمة صواريخ أرض-جو الإيرانية.
ومع بدء الهجوم الإسرائيلي، وبالتوازي مع هجمات سلاح الجو في جميع أنحاء إيران، تم تدريب هذه الأنظمة وتفعيلها، وأُطلقت الصواريخ الدقيقة مباشرة على الأهداف دفعةً واحدة وبدقة عالية.
واضاف المصدر أنه وفي حملة عملياتية أخرى لإحباط قدرات الدفاع الجوي الإيرانية التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، نشر الموساد سرًا أنظمة وتقنيات هجومية متطورة على المركبات.
ومع بدء الهجوم المفاجئ، أُطلقت الأسلحة ودمرت أهداف الهجوم بالكامل - أنظمة الدفاع الإيرانية.
أما عن العملية الثالثة فأشار المصدر الأمني إلى أن الموساد أنشأ قاعدة طائرات مسيرة متفجرة تم تسللها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من هجوم عملاء الموساد.
وخلال الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل الطائرات المسيرة المتفجرة وإطلاقها على منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض (SGM) الموجودة في قاعدة أشفق آباد قرب طهران، والتي شكلت تهديدًا لأهداف استراتيجية وللمواطنين الإسرائيليين.
وفي أول خطاب له بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في "خطاب للأمة"، يوم الجمعة إن "رد إيران المشروع والقوي سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء".
وحث بزشكيان الإيرانيين "على الثقة في قيادتهم والوقوف إلى جانبها"، بعد أن شنت إسرائيل موجة ضربات على مدن عدة إيرانية.
وقال بزشكيان في "خطاب للأمة" إن "رد إيران المشروع والقوي سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء".
ودعا الإيرانيين إلى "عدم الالتفات للشائعات أو الأخبار المضللة".
في أعقاب قصف إسرائيلي استهدف مواقع نووية إيرانية حساسة وأدى إلى مقتل مسؤولين كبار في النظام، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا شديد اللهجة إلى إيران، داعيًا طهران إلى "إبرام اتفاق" قبل أن "يفوت الأوان"،.
وكتب ترامب في الساعات الأولى من صباح الجمعة: "لقد حدثت بالفعل خسائر كبيرة في الأرواح ودمار واسع، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه الهجمات، خاصة أن الهجمات التالية المخطط لها ستكون أكثر وحشية."
وأضاف: "على إيران أن تبرم اتفاقًا، قبل ألا يبقى شيء (...) منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق".
وأفاد مصدران إيرانيان بمقتل ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين، بمن فيهم رئيس القوة الجوية للحرس الثوري في الهجوم الإسرائيلي.
ومن أبرز القتلى من الجيش والحرس الثوري الإيراني.
قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي.
رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.
قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد.
قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة.
قائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، طاهر بور.
قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان.
نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني «مع زوجته وأولاده».
وأبرز القتلى من علماء الذرة
أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري.
العالم النووي مهدي طهرانجي.
العالم النووي فريدون عباسي.
العالم النووي عبد الحميد مينوشهر.
العالم النووي أمير حسين فقهي
العالم النووي مطلبي زاده
إصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني.
وفي أول تعليق له على الضربة الإسرائيلية على إيران، ندد حزب الله في بيان بالغارات الإسرائيلية وعبر عن تضامنه الكامل مع إيران معتبرا أنها تهدّد "بإشعال المنطقة"، في وقت أعلنت الخارجية اللبنانية عن إجراء "اتصالات" لتجنيب البلاد "أي تداعيات سلبية" لتلك الضربات.
وأكد مسؤول في حزب الله اليوم الجمعة إن الجماعة لن تشن هجوما منفردا على إسرائيل ردا على غاراتها على إيران.
وأضاف حزب الله أن الهجمات تؤكّد "أن هذا العدو لا يلتزم أي منطق أو قوانين... وبات يجمح إلى ارتكاب حماقات ويقوم بمغامرات تنذر بإشعال المنطقة برمّتها، خدمة لأهدافه العدوانية، ولإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية".
وتابع الحزب في بيانه "تخطى العدو الإسرائيلي كل الخطوط الحمراء، ظنًّا أنه بذلك يغيّر المعادلات".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر صحفية أن الدولة اللبنانية أبلغت حزب الله إدانتها الهجوم الإسرائيلي على إيران لكنها أبلغته برفضها إدخال لبنان في أي رد على الهجوم.
وحسب المصادر فإن الدولة أوضحت للحزب أن من سيجر لبنان إلى مواجهة لا دخل له بها سيتحمل المسؤولية كاملة وأن زمن تجاوز الدولة في إعلان الحرب انتهى.
وفي أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، بالهجوم، ووصفه بأنه "استفزاز واضح"، محذرا من أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسعى إلى جرّ المنطقة إلى كارثة.
وأضاف أردوغان في منشور على منصة "إكس": "يجب منع هجمات نتنياهو وشبكته الإجرامية، التي تشعل منطقتنا والعالم بأسره"، مضيفا أن أنقرة تتابع التطورات في المنطقة عن كثب.
وتابع: "على الأسرة الدولية أن تضع حدا لسلوك قطاع الطرق الإسرائيلي الذي يستهدف الاستقرار العالمي والإقليمي".
في أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، اعتبر الرئيس اللبناني جوزف عون أن الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم الجمعة، استهدف الجهود الدولية للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
واعتبر عون في بيان أن "الاعتداءات الإسرائيلية فجر اليوم على إيران، لم تستهدف الشعب الإيراني فحسب، بل استهدفت كل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها".
ورأى أن "مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حاليًا لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطًا متقدمًا بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها."
ودعا الرئيس اللبناني "المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها التي لم تعد خافية على أحد والتي تنذر، في حال استمرت، بأخطر العواقب".
وقدم عون "تعازيه إلى القيادة الإيرانية بالذين قضوا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية التي وقعت فجر اليوم من قياديين عسكريين ومدنيين متمنيا الشفاء العاجل للمصابين".
بدوره، أدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الهجوم الإسرائيلي وقال سلام في تغريدة على منصة (إكس) للتواصل "أدين بشدة العدوان الإسرائيلي الخطير على إيران. فهو يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسيادة إيران، وتداعياته لا تهدد استقرار المنطقة بأشملها فحسب، بل السلم العالمي".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر العربية والحدث أن الدولة اللبنانية أبلغت حزب الله إدانتها الهجوم الإسرائيلي على إيران لكنها أبلغته برفضها إدخال لبنان في أي رد على الهجوم.
وحسب المصادر فإن الدولة أوضحت للحزب أن من سيجر لبنان إلى مواجهة لا دخل له بها سيتحمل المسؤولية كاملة وأن زمن تجاوز الدولة في إعلان الحرب انتهى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 16 دقائق
- فيتو
جيش الاحتلال: هاجمنا منشآت نطنز وأصفهان وفوردو النووية في إيران
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن جيش الاحتلال هاجم منشآت نطنز وأصفهان وفوردو النووية. وأضافت: "الجيش لم يشن هجوما واسع النطاق على منشأة فوردو.. الهجمات الكبرى كانت على منشأتي نطنز وأصفهان النوويتين". الهجوم الإسرائيلي على إيران وشنت إسرائيل فجر أمس الجمعة، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني"، فيما أعلن عن حالة طوارئ في كافة أنحاء البلاد. وقتل خلال الهجوم العديد من الأشخاص، بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي. 5 موجات من الغارات في كامل أرجاء إيران فيما قال مسئول عسكري إسرائيلي، إن القوات الجوية نفذت أمس 5 موجات من الغارات في كامل أرجاء إيران. وأضاف المسئول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن إجمالي الضربات التي تم تنفيذها أصابت الأهداف. ووفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تم استهداف منشآت نووية وعسكرية إيرانية، بالإضافة إلى قيادات عسكرية ونووية رفيعة المستوى. وأكد مسئول إسرائيلي آخر أن الولايات المتحدة كانت على علم بالعملية المخطط لها منذ أسبوع على الأقل، مشيرا إلى أن تل أبيب تتوقع أن تتمكن بعض الصواريخ الإيرانية من الوصول إلى إسرائيل لاحقا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ 17 دقائق
- الأسبوع
عاجل.. إيران تعلن مقتل اثنين من كبار القادة العسكريين جراء الاستهداف الإسرائيلي
هجوم إسرائيل على إيران محمد صالح أعلنت إيران، مقتل اثنين من كبار القادة في هيئة الأركان العامة للجيش، جراء الاستهداف الإسرائيلي الذي طال العاصمة الإيرانية طهران، وعدة مدن أخرى، إذ شمل القصف أهدافًا استراتيجية حساسة منها هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، ومقر الحرس الثوري، والمنشآت النووية الرئيسية، ومنازل كبار العلماء النوويين. وأفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، بمقتل كل من اللواء غلام رضا محرابي، واللواء مهدي رباني في الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن اللواء، غلام رضا محرابي، كان يشغل منصب مساعد رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون الاستخبارات الإيرانية، واللواء، مهدي رباني، كان في منصب مساعد رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية لشؤون العمليات. أبرز القتلى من الجيش والحرس الثوري الإيراني ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية عسكرية ضد إيران، تحت مسمى «الأسد الصاعد»، نجح خلالها من استهداف مواقع حساسة، مثل منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في نطنز، إلى جانب استهداف العلماء النوويين، وكبار القادة في الجيش والحرس الثوري. وفيما يلي قائمة بأسماء القادة الجيش والحرس الثوري، الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية على إيران: - قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي. - رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري. - قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد. - قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة. - قائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، طاهر بور. - قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان. - نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني (مع زوجته وأولاده) أبرز القتلى من علماء الذرة - أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري. - العالم النووي مهدي طهرانجي. - العالم النووي فريدون عباسي. - العالم النووي عبد الحميد مينوشهر. - العالم النووي أمير حسين فقهي. - العالم النووي مطلبي زاده. رد إيراني صارم وأكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، أن رد إيران الصارم على الاحتلال الإسرائيلي حتمي، مشددًا على أن بلاده ستتحرك بعزم تام لحماية سيادتها وشعبها وأمنها القومي، وسترد بحزم على العدوان غير القانوني والجبان للاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزير الإيراني ونظيره القبرصي كونستانتينوس كامبوس. وأدان عراقجي، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» اليوم السبت، جرائم وهجمات الاحتلال على المنشآت النووية وقتل الأبرياء والنخب الأكاديمية في إيران. وقال: إن إيران ستلاحق هذه الجرائم والأفعال التي تنتهك القانون والقواعد الدولية من خلال المؤسسات الدولية. ودعا الوزير الإيراني، الحكومة القبرصية إلى اتخاذ إجراءات للتأثير على الدول الأوروبية لوقف جرائم الكيان الإسرائيلي وهجماته الوحشية. وخلال الاتصال، دعا وزير الخارجية القبرصي، إلى ضرورة ضبط النفس واستخدام الدبلوماسية لمنع تفاقم التوترات في المنطقة.. مؤكدًا إدانته هجمات الاحتلال على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.


الدستور
منذ 17 دقائق
- الدستور
باحثة: الضربة الإيرانية "رمزية".. وإسرائيل تبنت استراتيجية "قطع الرؤوس"
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الضربة الإيرانية الأخيرة التي استهدفت إسرائيل، ورغم كونها تحمل رمزية "الوعد الصادق 3"، إلا أنها لا ترقى من حيث التأثير والقوة إلى مستوى الضربة الاستباقية الإسرائيلية التي سبقتها، ووصفتها بأنها "محسوبة" ولم تكن مكافئة في الحجم ولا التأثير. وأوضحت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل استخدمت هذه المرة استراتيجية جديدة تُعرف بـ"قطع الرؤوس"، حيث استهدفت قيادات في المنظومة الأمنية والعسكرية الإيرانية، بالإضافة إلى علماء نوويين لهم دور محوري في برنامج تخصيب اليورانيوم، كما طالت الغارات مواقع حيوية على صلة بالمفاعلات النووية ومنشآت التخصيب، وألحقت بها أضرارًا بالغة. وكشفت حداد عن وجود اختراق كبير للمنظومة الأمنية والعسكرية الإيرانية، مشيرة إلى تواجد قواعد سرية لجيش الاحتلال داخل إيران، إضافة إلى نشاط فرق الموساد، ما يعكس اختراقًا استخباراتيًا عميقًا، وربما وجود عملاء داخل الحرس الثوري ووزارة الدفاع الإيرانية. فعالية القبة الحديدية.. وسقوط ضحايا وتابعت الباحثة السياسية أن الدفاعات الإسرائيلية، كـ"القبة الحديدية" ومنظومة "مقلاع داوود"، تمكنت من اعتراض معظم الصواريخ الإيرانية، فيما سقط بعضها على مناطق مثل "العفولة" وبعض الأحياء القريبة من مقار أمنية إسرائيلية، ما تسبب في أضرار مادية وسقوط قتيلين وأكثر من 50 جريحًا. وأضافت حداد أن إيران، والتي كانت تتبنى دائمًا استراتيجية الدفاع، باتت الآن في وضع هجومي مفتوح، خاصة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية داخل أراضيها، ما قد يدفعها إلى توسيع ردودها ليس فقط باتجاه إسرائيل، بل أيضًا نحو قواعد أمريكية في المنطقة، تحديدًا في العراق وربما الخليج.